Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/05م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مجزرة خان شيخون وأخواتها رسائل دموية من أسياد النظام إلى أهل الشام بأن يتخلوا عن ثورتهم… ولكن هيهات.
  • * أردوغان – لم تحركه صور الأطفال الشهداء في مجزرة السارين – ويهاتف المجرم بوتين خوفاً على الحل السياسي
  • * تضارب التصريحات الأمريكية بشأن طاغية الشام: تضليل متعمد للحفاظ على عميلهم وإطالة عمر نظامه.
  • * حكام المسلين العملاء يهرعون إلى بيت الطاعة في واشنطن لتقديم الولاء وبقاء عروشهم بالحرب على الإسلام.

 

التفاصيل:

 

سمارت / ارتفعت، الأربعاء، حصيلة ضحايا القصف الجوي على مدينة سقبا شرق دمشق، إلى 17 شهيداً بينهم أطفال ونساء. وقال ناشطون في المدينة، إن حصيلة ضحايا الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية، الثلاثاء، على أحياء سكنية في سقبا، ارتفعت إلى 17 قتيلاً معظمهم من عائلة خميس، بينهم سبع نساء إحداهن حامل، وثلاثة أطفال أحدهم رضيع. ووثق الناشطون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، 65 غارة بقنابل شديدة الانفجار نفذتها طائرات حربية روسية وأسدية، استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأسفرت عن استشهاد 31 مدنياً، وجرح العشرات، إضافةً لدمار واسع طال معظم الأبنية السكنية في المناطق المستهدفة. وكان عشرات المدنيين بينهم أطفال استشهدوا، وجرح آخرون، في وقت سابق الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي لعصابات أسد، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حسب ما أفاد الدفاع المدني.

 

قاسيون – إدلب / ارتفع عدد شهداء مدينة سلقين وجسر الشغور بريف إدلب إلى نحو 37 مدنياً بقصف لطيران الحقد الروسي، فقد أفاد ناشطون أن نحو 26 مدنيّاً استشهدوا وأُصيب العشرات، مساء الثلاثاء، إثر غارات جوية شنتها طائرات روسية استهدفت مدرسةً ومسجداً وسوقاً شعبياً في بلدة سلقين بريف إدلب الغربي. كما سقط أكثر من 11 شهيداً، وأصيب غيرهم بجروح، إثر غارات روسية أخرى، محملة بقنابل ارتجاجية استهدفت مدينة جسر الشغور غرب إدلب. وتعرضت مدينة إدلب وريفها، الثلاثاء، لقصف بشتى أنواع الأسلحة، كان أبرزها استخدام النظام للسلاح الكيميائي في مدينة خان شيخون، استشهد على إثره أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 400، بحالات اختناق. وفي تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية – سوريا، أكد الناشط السياسي أحمد معاز، أن جرائم النظام في خان شيخون وغيرها لن تكون الأخيرة طالما أن قادة الفصائل راضخون للمجتمع الدولي وداعميهم. ولكن تكشف هذه الجرائم المروعة عن سياسة جديدة تتبعها أمريكا – المشغل الفعلي لنظام أسد – لإنهاء ملف الثورة المباركة، بالضغط على الحاضنة الشعبية بعد أن تبين لهم موافقة بعض قادات الفصائل على حلولها السياسية المسمومة وعلى رأسها بقاء النظام وأجهزته. وأردف الناشط: ومجزرة خان شيخون جزء من سلسلة مجازر، تترافق مع مبادرات سياسية لدمج فصائل “درع الفرات” ومليشيا سوريا الديمقراطية وسط تواطؤ تركي واضح ظهر في تصريحات أردوغان الأخيرة بمتابعته محاربة الإرهاب على جبهة جديدة بعيدة عن دمشق، وتتوافق مع تسريبات اللقاء الذي أجرته عضو الكونغرس الأمريكي، تولسي غابارد، مع رأس النظام بشار – إن صحّت-  ونقلت من خلالها رسالة شفهية من ترامب إلى أسد في دمشق. وهذا ما يحصل فعلاً فكثافة القصف الجوي واستعمال الغازات السامة وارتكاب المجازر يوجه رسائل شديدة اللهجة للثائرين بالشام أن عليكم القبول بما نفرضه عليكم، وإلا فليس أمامكم إلا القتل ولو بالسلاح الكيماوي. واستدرك الأستاذ معاز بالقول: لكن فات أولئك المجرمين ومن يسير في ركابهم أن أهل الشام خرجوا بثورتهم لله وكلهم يقين بنصره وتمكينه، وأن مجزرة خان شيخون وغيرها لن تمر من دون حساب، وأن مآسينا في الشام لن تنتهي إلا بإسقاط النظام؛ ولن يسقط إلا بتوحّد الفصائل على قيادة واعية مخلصة تقودها إلى معارك حقيقية جادة تسقط النظام الكيماوي وتقيم بدلاً عنه نظام الإسلام بدولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتقتص من القتلة المجرمين، وما ذلك على الله بعزيز.

 

قاسيون / حذّر الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، عقب المجزرة الكيماوية في خان شيخون، من أن هجوم الغازات السامة، يمثل خطراً على عملية الآستانة الخاصة بتعزيز الهدنة في سوريا؛ وذلك عبر مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي، المجرم فلاديمير بوتين؛ أي أن أردوغان لم تحركه صور الأطفال الشهداء في خان شيخون وهم يختلجون من سارين أسد بل حركه خوفه على المسار السياسي الموكل له من أسياده في البيت الأبيض. هذا من جهة، أما من جهة أخرى، فإن القصف بكافة أنواع الأسلحة لا يضير لكن الكيماوي! يعرقل مسارات الحل السياسي الأمريكي الذي تعمل على تنفيذه طرفي الكماشة تركيا وروسيا، ويؤكد أن حكام المسلمين العملاء لهم نصيب كبير في المسؤولية عن الجرائم التي تقع بحق المسلمين في الشام، وأن على المسلمين أن ينفضوا يدهم من هكذا حكام، وأن يعلموا أن من يوالي الغرب الكافر لن ينصر المسلمين بل سيؤمن الغطاء لهذه الجرائم المستمرة بحق المسلمين في كل أصقاع الأرض والتي بدت بشكل واضح في الشام، وبدا معها التآمر من القريب قبل البعيد على عذابات المسلمين، وأن المسلمين ليس لهم ناصر إلا الله ولن يستقر لهم قرار إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتقلع عملاء الاستعمار وتحكّم شرع الله، فتوحد المسلمين في العالم وتحفظ دماءهم وأعراضهم وبلادهم ولمثل ذلك فليعمل العاملون.

 

حزب التحرير – فلسطين / نقلت وكالات إخبارية ما أسمته بتضاربٍ للتصريحات الأمريكية بشأن مصير طاغية الشام أسد، حيث قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، إن إزاحته ليست أولوية لبلادها، بينما صرح وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، من أنقرة بأن مصير الأسد يقرره الشعب السوري، وقال مصدر بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن ما نُقل عن هالي بشأن الأسد “مضلل بعض الشيء”. وفي تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أكد التعليق أن هذا الخبر يمثل عينة من التضليل الإعلامي الممنهج الذي تمارسه أمريكا وهي تخفي مواقفها الاستراتيجية خلف تصريحات إعلامية باهتة: إذ منذ انطلاق الثورة تحرك شبيحة بشار بنَفَسٍ أمريكي وصرخوا بشعارهم: “الأسد أو نحرق البلد”، وبالفعل ظلت سياسة أمريكا قائمة على إطالة عمر نظام بشار حتى ينضج البديل أو تُنهك الثورة، فكانت الدماء وكانت المؤامرات، وكان احتواء الفصائل إقليمياً تحت عين أمريكا وبصرها. ولذلك فإن الحقيقة أن أولويات أمريكا في الشام لم تتغير، بل ظلت ثابتة على الحفاظ على نظام بشار طوال سنوات الثورة، وكيف يمكن لها أن تفرط بعميلها؟ وخصوصاً أن النظام الأسدي ظل يحمي حدود كيان يهود طوال عقود رغم أنه يصرح بشعارات الممانعة. وأضاف التعليق: وما كان تدخل إيران ولا حزبها في لبنان – بأمر أمريكا – إلا لحفظ النظام وإسناده ومنع سقوطه، ثم أتاحت أمريكا المجال لروسيا لتقصف الأبرياء للغاية نفسها، وألحقت بها النظام العلماني المتأسلم في تركيا، والذي خاض عملية “درع الفرات” ضد تنظيم الدولة، متناسياً أن جرائم نظام بشار بحق الأبرياء أقسى وأبشع، ولكنها الأجندات الأمريكية، التي حددت لهذه الأطراف الدولية والإقليمية حدود أدوارها حفاظا على عميلها بشار. وختم التعليق موضحاً بالقول: لذلك فلا يمكن الحديث عن تضارب في الموقف الأمريكي الراسخ من حيث أن إزاحة بشار لم تكن يوما على أولويات أمريكا، وهي لا يمكن أن تترك مصيره ليقرره الشعب السوري. وتساءل التعليق: ومتى أعطت أمريكا الشعوب حق اختيار حاكمها؟! وما ثورة مصر عن سوريا ببعيدة، إذ أعادت أمريكا إنتاج النظام البوليسي بصورة أشد قسوة وأشد تنكيلاً ضد الشعب وضد الثورة. ولذلك فإن ذلك التصريح مضلل تماماً. والحقيقة أن أمريكا لم تتخل، ولن تتخلى عن عميلها مهما كلّف من دماء، خشية أن يسقط النظام ويعود السلطان للأمة فتختار حاكمها على أساس القرآن، وخصوصاً في ثورة انطلقت من المساجد ورفعت شعارها الصادع: “هي لله… هي لله”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / يهرع حكام العرب إلى واشنطن بعد انعقاد القمة العربية مدخِلين السرور إلى رأس الكفر ليؤكدوا تماديهم في الخيانة والغدر بالمسلمين وقضاياهم مقابل متاع من الدنيا قليل، ليبقوا في السلطة وما هم بمخلدين، وليحافظوا على ثرواتهم وثروات أولادهم وليست بدائمة وسيورثها الله للمسلمين بإذن الله. بهذا استهل الأستاذ أسعد منصور، مقالةً له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، وبيّن فيها أن دواعي هذه الزيارات مفهومة ومعلنة، وهي التأكيد على الاعتراف باغتصاب فلسطين من قِبَل يهود وإقرارهم عليها، وجعل كل الدول العربية تعلن هذا الموقف بصورة رسمية ومباشرة، ولا يستبعد أن يكون بقمة إقليمية بين هؤلاء الحكام ويهود، وكانت إدارة أوباما تحضّر لذلك، حيث كشف نتنياهو، يوم 19 من شباط، أن وزير خارجية أمريكا السابق كيري جمعه والسيسي وعبد الله الثاني، قبل سنة يوم 21 من شباط عام 2016، لعقد قمة إقليمية. ولفت الكاتب إلى أنه من دواعي هذه الزيارة أيضاً بحث أدوار هذه الدول في تطبيق المشاريع الأمريكية المتعلقة بسوريا وليبيا واليمن والعراق لتركيز النفوذ الأمريكي فيها. حيث إنها قضايا رئيسية لأمريكا في المنطقة، حيث يجري فيها الصراع معها، وأخطره عليها في سوريا حيث يجري الصراع هناك بينها وبين المسلمين، فوقفت معها كل دول الكفر وأيدتها وقبلت بمشروعها: تثبيت النظام العلماني في سوريا ومنع إقامة نظام الإسلام. وأوضح الكاتب أن ما يقلق أمريكا أكثر من أي شيء؛ هو عودة الإسلام إلى الحكم، فتعتبره خطراً ماحقاً لوجودها، حيث قامت الثورات لتقلب الأنظمة العلمانية الكافرة التي أقامها المستعمر وتسقط الحكام العملاء، وما زالت الأمة تغلي وتثور ولن تتوقف ثوراتها بإذن الله حتى تحقق أهدافها بعودة الإسلام. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن حكام العرب كلهم قد أعلنوا في قمتهم الأخيرة خيانتهم الرسمية وسيعملون على إخضاع الشعوب للاستسلام للأمر الواقع! وهي تأبى والله يأبى، ولن تدوم بإذن الله حتى ينجز وعده لعباده الصالحين، وبإذن الله سيتحقق قريباً، فيريهم أعمالهم حسرات عليهم، وأموالهم التي أنفقوها حسرة عليهم، ثم يغلبون، وإلى جهنم يحشرون.

20170405-wednesday-akhbaar-syria3.pdf