نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/08م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/08م
العناوين:
- * طيران الصليب الروسي والحقد النصيري يجدد استهدافه وقصفه الجوي الكثيف لأرياف إدلب وحماة.
- * مجزرة خان شيخون حلقة من حلقات الإجرام الممنهج لقوات النظام في سبيل تركيع أهل الشام.
- * تصعيد أمريكي على الصومال في ظل المجاعة ومنظمة التعاون “الإسلامي” تستجدي الكافر المستعمر.
- * حكام المسلمين حراس ونواطير للغرب الكافر الذي يستعمرنا ويقسمنا… والخلافة الراشدة مصدر عزتنا وقوتنا
التفاصيل:
وكالات / ارتفعت حصيلة مجزرة خان شيخون الكيماوية إلى 103 شهداء وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق إحصائية أخيرة نشرها الجمعة مركز إدلب الإعلامي، في وقت شنت مقاتلات الاحتلال الصليبي الروسي عصر الجمعة، غارات جوية بصواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة، على الحي الشمالي الشرقي بمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وجاءت الغارات بعد ان شن طيران الغدر والإجرام النصيري، الجمعة، أربع غارات جوية على منازل المدنيين ببلدة حيش في محيط بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن مجزرة جديدة باستشهاد أحد عشر مدنياً وإصابة العديد بجراح. من جانب آخر، وبالرغم من أكثر من مائة غارة جوية للطيران الحربي الصليبي الروسي والمروحي النصيري، طوال الجمعة، استهدفت مختلف مناطق ريف حماة الشمالي وتركزت على مدينة صوران ومعردس، استعاد الثوار السيطرة على مطاحن بلدة معردس، عقب هجوم قتلوا وجرحوا خلاله عدداً من مرتزقة النظام، واستهدفوا بصواريخ غراد مواقع النظام في مطار حماة العسكري. في المقابل، استشهد ثلاثة مدنيين جراء غارة جوية للطيران الحربي على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
حزب التحرير – سوريا / أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن مجزرة خان شيخون، والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين الذين ذكرونا بضحايا مجزرة الغوطة، إنما هي حلقة من حلقات الإجرام الممنهج لتركيع أهل الشام ودبّ اليأس في قلوبهم ليخضعوا للحل السياسي الأمريكي. وفي تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، اعتبر عبد الحي أنه ليس نظام فرعون الشام ولا مَنْ وراءه مِنَ الأمريكان وأممهم المتحدة ومجلس أمنهم الدولي هم فقط سبب مجزرة خان شيخون، بل إن كل من لم يَكْفُرْ بشرعتهم جميعاً وما يقدموه لنا من حلول مسمومة لسرقة الثورة وإعادتنا لحظيرة الطغيان هو شريك في إطالة عمر من أزهق أرواح أطفال خان شيخون وسفك دماء المسلمين يومياً على أرض الشام. كما اعتبر عبد الحي أن كل من ينطق بالشهادتين من أمة الإسلام ويملك مثقال ذرة من قوة، أفراداً وجماعات وفصائل وضباط جيوش، هم أيضاً شركاء في الجريمة ما لم ينصروا دينهم وإخوانهم الذين ينطقون بنفس الشهادة، وإن كل من يفاوض نظام الإجرام أو أعوانه من مرتزقة إيران وحزبها في لبنان، سواء في فيينا أو الآستانة أو جنيف أو قطر، وسواء أكان المفاوض حليقاً أو ملتحياً، وسواء أكان محسوباً على “العلمانيين” أو على “الإسلاميين”، فهو شريك في مجزرة خان شيخون وغيرها من المجازر القادمة. كما لفت الأستاذ ناصر في تعليقه إلى أن كل من يظن أن دول الغرب الكافر، وعلى رأسها أمريكا، أو عملاءها من حكام الضرار، كانت أو ستكون حمائم سلام فيمد نحوهم الأيدي فهو شريك في الجريمة. وانتهى التعليق إلى أننا نهيب بأهل النخوة والعزيمة من مسلمي الشام والفصائل المقاتلة، أن ينفضوا عنهم غبار الذل والهوان وتسلط أعداء الله، فيرصوا الصفوف ويجمعوا الكلمة على ما يرضي الله، على مشروع خلافة راشدة ترضي ربنا وتنصر العباد، لنعز بها وفيها من جديد بعد أن أنهكنا الذل والهوان، ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
عنب بلدي / قال الخبير العسكري، فلاديسلاف شوريغين، إن منظومات الدفاع الجوي المنشورة في سوريا، تخضع لأوامر القيادة الروسية فقط وتتولى حماية المنشآت العسكرية التابعة للجيش الروسي. وفي حديث مع وكالة “إيزفيستا” الروسية، الجمعة، أضاف الخبير إن نطاق دفاعها الإلكتروني يغطي القاعدة الروسية، والمواقع التي توجد فيها القوات الروسية، وتعاملها مع أهداف أخرى يخضع لعملية إعادة ضبط بدورها، وهو يأتي بأمر من القيادة العليا. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكابتن البحري جيف ديفيس، قال إن المخططين العسكريين الأمريكيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية، وأشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقاً عبر القنوات الدبلوماسية بخططها لتوجيه الضربة، وبدورها أخطرت روسيا الجانب السوري الذي سحب عسكرييه ومعداته من القاعدة. ويأتي هذا الحديث تأكيداً لما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقًا بالضربة الصاروخية. يذكر أن منظومة الدفاع الروسية، لم تعترض منذ اليوم الأول لنشرها في سوريا حتى الآن، أي طائرة حربية، على الرغم من تعدد الاستهدافات الجوية للمواقع العسكرية التابعة للنظام السوري، خاصة استهدافات كيان يهود التي نشطت في الأشهر القليلة الماضية، كل هذا يعطيك في المحصلة بأن نظام الإجرام محمي دولياً ومن أعلى رأس الكفر وهي أمريكا، وأن عمليات القصف ليس لها علاقة بالانتقام من المجرم الذي ارتكب مجزرة السارين في خان شيخون وإنما هذا القصف هو عملية تجميل ليس أكثر لنظام أسد الذي يمثل الواجهة للنظام الدولي المجرم، وبيدقاً مهماً في يد أعداء الإسلام.
شبكة شام الإخبارية / اعتبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، العمليات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، أمراً طبيعياً ومتوقعاً، مشددة على أنها جاءت رداً على استخدام نظام أسد للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات، من بينهم أطفال ونساء، استمراراً للجرائم البشعة واللاإنسانية والمخالفة للقوانين الدولية التي يرتكبها ذلك النظام منذ سنوات بحق الشعب السوري؛ على حد وصف المنظمة. وعلى طريقة الأنظمة الجبرية العميلة في مخاطبة الغرب وهيئاته بالتدخل بشؤون المسلمين دون أي إشارة للحكام الرويبضات، ذكرت المنظمة أن نظام أسد يعد مسؤولاً عن تعرض السوريين لهذه العمليات العسكرية بسبب إصراره على الاستمرار في القتل والدمار، وتحديه للمجتمع الدولي باستخدام أسلحة محظورة دولياً، وضربه عرض الحائط كل المبادرات الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري. ودعت المنظمة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لوضع حد للأزمة السورية ليعم الأمن والاستقرار في هذا البلد العريق وفي المنطقة كافة. بعد فضائح المنظومة الدولية التي تبين أنها ستار لانتصار الغرب على المسلمين وفرضه أنظمته وعملائه على المسلمين بعد تقسيم بلادهم، يؤكد أن منظمة كمنظمة التعاون الإسلامي حقيقة ليس لها من اسمها أي نصيب فلا تحض على التعاون بين المسلمين بل فقط تطالب الغرب بالتدخل في بلادنا وتعطيه شرعية التدخل, وهذا الغرب المجرم الصليبي هو سبب بلاء الأمة، وأحد أسباب شقائها، فما زادت هذه المنظمات الأمة إلا رهقاً في ظل حكام الضرار، والأمة لن يعود بها إلى سابق مجدها وعزها إلا مشروع يوحدها ويطبق شرع ربها في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتطيح بهذه الأنظمة وهذه المنظمات وتقلع الغرب ونفوذه وإنه لقريبٌ بإذن الله.
حزب التحرير / أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الجيش الأمريكي سيحصل على مزيد من الصلاحيات لملاحقة المسلحين المرتبطين بتنظيم “القاعدة” في الصومال، وسيسمح بضربات جوية أكثر “عدوانية” بناء على طلب البنتاغون. وقرار ترامب الجديد، يسمح للقوات الخاصة الأمريكية بمرافقة قوات الجيش الوطني الصومالي، وحلفاء أفريقيين آخرين في القتال، الأمر الذي يفتح الباب أمام شن هجمات جوية. يأتي هذا الخبر في الوقت الذي تدق فيه أجراس الإنذار بخطر المجاعة الذي يضرب الصومال. وبهذا الشأن، أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أكد فيه الصومال يترنح منذ عقود بين فراغ سياسي وغياب للدولة واقتصاد مدمر وتدخل أجنبي نشر الفوضى ولم ينفع الناس بشيء، قوات من جنسيات مختلفة يحكمها من لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة، مؤكداً أن مأساة الصومال ليست في القحط والمجاعة والحصاد الفاشل بل في الفراغ السياسي وغياب مفهوم الأمة الواحدة التي يشد بعضها بعضاً. وعزا البيان اشتداد الأزمة في الصومال إلى تركها من باقي الأمة ضحية للقوات الأجنبية ولمطامع إثيوبيا وكينيا ودول أخرى، واقتصرت حملات الإغاثة على مبادرات فردية وأعمال خير يقوم بها المخلصون من أبناء أمتنا العظيمة بينما السفهاء والطغاة يتنافسون في إهدار ثروات الأمة. وخلص البيان إلى أن التصعيد الأمريكي يحول الصومال من منطقة طوارئ وكارثة إنسانية إلى “منطقة أعمال عدائية نشطة” ولن يسلم الناس من حوادث القصف الخطأ التي يقع ضحيتها النساء والأطفال. رحم الله يوم كان حكام الأمة ينثرون القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.
حزب التحرير – فلسطين / ضمن فعاليات إحياء الذكرى السادسة والتسعين لهدم الخلافة، والتي ينظمها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، تحت شعار “الخلافة… قوة بعد ضعف وأمن بعد خوف”، انطلقت أعمال هذه الفعاليات في قطاع غزة مع بداية الأسبوع المنصرم في مختلف مناطق القطاع، وقد ابتدأت هذه الفعاليات بحملة زيارات تعريفية بفكرة الخلافة وبذكرى هدمها في شهر رجب، وتوزيع مطوية حول المناسبة. حيث قام شباب الحزب بإجراء زيارات عديدة لمختلف الأوساط، من رفح جنوباً إلى المخيمات الوسطى ومدينة غزة وشمال القطاع، تقصد فيها شباب الحزب العديد من الأماكن العامة والتجمعات والوجهاء من أجل التذكير بهذه المناسبة، حاثين الناس على ضرورة ضم جهودهم للعاملين من أجل إقامة الخلافة التي تنقذ المسلمين من تدخلات الغرب والشرق في قضاياهم.
جريدة الراية – حزب التحرير / جاء تأسيس الجامعة العربية استكمالاً لتحقيق هدف بريطانيا، فبعد أن هدمت دولة الخلافة العثمانية ومزقت كيان المسلمين وأوجدت كيانات ودولاً وأنظمة صنعتها بعناية، ونجحت في ذلك على المستوى السياسي والرسمي إلا أنها لم تنجح على مستوى الأمة، فبقيت المشاعر الإسلامية جياشة وحاضرة في الأمة مما يشكل خطراً على مخططاتها ويمكن أن تعود الأمة فتطالب بكيان واحد جامع لها. بهذا استهل الأستاذ حاتم أبو عجمية مقالة له في جريدة الراية، وأضاف أنه مع ازدياد أعداد اليهود وهجرتهم لفلسطين واقتراب استحقاق وعد بلفور ليهود بإقامة وطن قومي لليهود، فكان تأسيس الجامعة العربية الخطوة الأساس لتثبيت وتحويل الصراع القادم من بُعده الإسلامي إلى بعده القومي وتثبيت الأنظمة التي صُنعت وتقوية الناحية الوطنية فيها. وأوضح الكاتب أن القمة الأخيرة التي عقد على ضفاف البحر الميت وبغض النظر عن البيان الختامي وتفصيلاته التي لا تختلف كثيراً عن قرارات القمم السابقة والتي كانت ضمن مخطط تخديري لمشاعر الأمة وسيراً بها خطوة خطوة في مسار تنازلي وتخاذلي وتآمري على حقوق الأمة ومقدراتها. وكشف الكاتب ما نشره مركز أبحاث مرتبط بدوائر الحكم في تل أبيب، عن الهدف الأهم الذي أرادت واشنطن تحقيقه من مؤتمر القمة العربية المتمثل في تهيئة الظروف أمام تشكل تحالف سنّي مساند للولايات المتحدة، وأن ملك الأردن عبد الله الثاني تولى من وراء الكواليس، نيابة عن ترامب، مسؤولية إقناع الدول العربية بتدشين التحالف العربي السنّي، منوها إلى أن ملك الأردن سيتوجه مرة أخرى إلى واشنطن لإطلاع ترامب على مدى نجاحه في تحقيق هذا الهدف. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن أكثر من مليار ونصف مليار مسلم ينتظر أن يتوحد العرب على نظام وكيان وقائد واحد يقودهم ويعيدهم سادة للعالم أجمع بدل هؤلاء الرويبضات الذين أصموا آذاننا باجتماعاتهم وتصريحاتهم وخلافاتهم التي جعلتنا أضحوكة بين الأمم، فبلادهم مسارح للحروب والقتل والتدمير والتشريد والفقر والنهب، وهم لا يملكون أن يغيروا من الواقع شيئاً ولا يجرؤون على اتخاذ قرار واحد يخالف رغبات أسيادهم، فهم حراس ونواطير لغرب كافر استعمرنا وقسمنا ويحرص على بقاء فرقتنا ويغذيها خوفاً من توحدنا وعودتنا لمصدر عزتنا وقوتنا.