Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/09م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/09م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ثوار درعا يلقنون قوات النظام النصيري ومرتزقته المستوردة درساً قاسياً ويواصلون تقدمهم في المنشية.
  • * بالتوازي مع جرائم روسيا الصليبية في إدلب وحماة… التحالف الصليبي الدولي يواصل مجازره في الرقة.
  • * السيسي يطالب بأن يكون الحل في سوريا وفق الشرعية الدولية؛ الراعي الرسمي لجرائم النظام الباطني العميل.
  • * الصين تعلن عن سلسلة من الإجراءات بحق المسلمين الإيغور في إطار حملتها على الإسلام في تركستان.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في درعا، عن تحرير ثلاثة حواجز جديدة في حي المنشية، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، السبت، وأكدت الغرفة أنه تم تحرير حواجز البنايات والسلوم ودراغا، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، مشيرة إلى أنها من الحواجز “الاستراتيجية” في حي المنشية في درعا. وكانت الغرفة أعلنت عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، وميليشيا حزب إيران اللبناني، بعد استهدافهم بصاروخ داخل حي المنشية في مدينة درعا. وفي السياق ذاته، أعلنت غرفة العمليات عن أسماء عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له، كانوا قتلوا بنيران الثوار في حي المنشية، ضمن المعارك الدائرة في الحي، أبرزهم ثمانية عناصر من حزب إيران اللبناني ومقدم ونقيب في جيش النظام بالإضافة لثمانية عناصر آخرين.

 

وكالات / استشهد 17 مدنياً، وأصيب العشرات بجروح، السبت، في بلدة أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي الغربي، جراء خمس غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في البلدة، منها بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً وأخرى بالقنابل شديدة الانفجار. كما استشهد مدنيان وجرح آخرون، إثر غارات مماثلة نفذتها طائرة صليبية روسية، صباح السبت، على مدينتي جسر الشغور وخان شيخون بريف إدلب الغربي والجنوبي، فيما طال القصف بالقنابل الحارقة بلدات معرة حرمة وحيش وبسامس وعدوان، مخلفاً حرائق كبيرة، وأظهرت مقاطع فيديو بثت على وسائل التواصل الاجتماعي حرائق كبيرة في قرية معرة حرمة نتيجة قصف القرية بالقنابل الفوسفورية الحارقة. في حين خرج المركز الصحي في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي من الخدمة، إثر تعرضه لغارة من طائرة روسية، تسببت بدمار جزء من المركز. أما في حماة، فقد أغار الطيران الحربي بشكل مكثف، السبت، على مدينة اللطامنة في الريف الشمالي، وكان من بين الغارات صواريخ ارتجاجية وأخرى قنابل عنقودية حارقة، كما تعرضت مدن صوران وكفرزيتا وطيبة الإمام ومورك وبلدة معردس وقرى منطقة الأزوار لعدة غارات جوية ترافق مع قصف مدفعي من حواجز النظام والتي تسببت باستشهاد مدني وإصابة آخرين بالقرب من مدينة طيبة الإمام.

 

شبكة شام الإخبارية / استهدف طيران التحالف الصليبي الدولي قارباً يحمل نازحين من ريف الرقة كانوا في طريقهم للعبور من مناطق سيطرة تنظيم الدولة باتجاه مناطق سيطرة مليشيا سوريا الديمقراطية، أدى لمقتل جميع من كان في القارب. وذكرت المصادر أن القارب يحمل قرابة 40 نازحاً، حاولوا العبور من قرية دبسي فرج باتجاه الضفة المقابلة للبلدة، إلا أن القارب تعرض لغارة جوية من طائرات التحالف الدولي ما أدى لغرق القارب بهم وسط النهر، حيث عثر على 7 جثث، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً. في سياقٍ متصل، شنت طائرات التحالف الصليبي غارة جوية أخرى، أدت لحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 شهيداً وعدد من الجرحى في قرية هنيدة بريف الرقة الغربي، بعد استهداف صالة للإنترنت. ويواجه المدنيين في محافظة الرقة الموت بأشكال عدة، بقصف للتحالف الدولي جواً، أو مدافع الديمقراطية الأمريكية، أو جوعاً وغرقاً وتشرداً، في معاناة مستمرة ومواجهة مع الموت في كل لحظة، فيما تدعي قوات التحالف الصليبي حرب الإرهاب وتتخذه ذريعة لقتل المدنيين وتهجيرهم.

 

روسيا اليوم / أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في رسالة وجهها إلى الكونغرس بشأن الضربات، التي شنتها الولايات المتحدة في سوريا، أنه سيتخذ خطوات إضافية لتأمين مصالح بلاده. وجاء في نص الرسالة: لقد عملت انطلاقاً من المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وتعهد ترامب بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية مناسبة وضرورية لمواصلة تأمين مصالحها القومية. وحتى لا يتهم بتعطيل آلة القتل والتدمير في أرض الشام، قال ترامب إن استهداف مدرج مطار الشعيرات خطوة لا معنى لها، وأوضح ترامب في تغريدة نشرها، مساء السبت، على حسابه في موقع “تويتر”: إن سبب عدم تعرض المدرجات للاستهداف، يكمن في أن ترميمها أمر سهل. لقد أكدت رسالة ترامب أنه ليس المتصرف الوحيد في الشأن الأمريكي وإنما الدولة العميقة ومصالح الرأسماليين الكبار وحيتانهم هم أصحاب القرار الأول والأخير في رسم السياسات الأمريكية؛ بمعنى أن أي رئيس أمريكي لا يخرج عن أي ثابت من الثوابت التي يضعها هؤلاء إلا في تغيير بسيط بالأساليب وهذا ما يفسر سرعة توضيحه أسباب عدم قصف مدرج المطار محتجاً بإصلاحه.

 

قاسيون / أكد طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، السبت، على ضرورة قيام ما أسماه “المجتمع الدولي” والأطراف الفاعلة بالتحرك العاجل لاحتواء الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي لما وصفها “بالأزمة السورية”. وتجنباً لإدانة الضربات الأمريكية على زميله في العمالة نظام أسد وتأكيداً على التآمر على ثورة الأمة في الشام، أفاد السيسي بأن الحل يجب أن يكون استناداً إلى مقررات الشرعية الدولية والمحافظة على مؤسسات الدولة. وجاءت تصريحات الرئيس المصري، خلال اجتماع وزاري، السبت، حضره رئيس المخابرات العامة. وفي البيان الذي صدر عقب الاجتماع، صرح علاء يوسف، متحدث الرئاسة، أنه تم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الأزمة في سوريا، وأضاف أنه تم استعراض زيارة السيسي للولايات المتحدة، ومطالبته بضرورة البناء عليها لدفع التعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن في مكافحة الإرهاب. إن المقررات الدولية التي يطالب السيسي باحترامها والعمل وفقها هي من أوصلت السيسي إلى حكم مصر وهي من تحافظ على نظام الإجرام النصيري في الشام وهذا لم يعد خافياً على المسلمين التوّاقين لإقامة نظامهم الإسلامي بعيداً عن هذه الشرعة الظالمة التي سامت المسلمين سوء العذاب. لذلك ترى حكام المسلمين متمسكين بها لأنها الوحيدة التي تضمن لهم المحافظة على عروشهم التي بنوها على دماء المسلمين وجماجمهم، ولأنها تؤلب الغرب الكافر للتدخل الفوري للحفاظ على أنظمتهم العفنة. ولن يتخلّص المسلمون مما يسمى الشرعية الدولية شرعية الغاب والمجتمع الدولي الظالم إلا بإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة التي سيكون لها نظام رباني وستقوض هذه الشرعة وهذا المجتمع وتقضي عليهم بإذن الله تعالى.

 

 حزب التحرير / أوضح الملك عبد الله الثاني أن القمة العربية التي عقدت في البحر الميت، الأسبوع الماضي، أرسلت رسالة سلام إلى إسرائيل وكل الدول العربية، مضيفاً أن الدول العربية أكدت أن المبادرة العربية هي الطريق الذي يضمن الأمن والقبول لإسرائيل من دول الجوار. جاءت تصريحات أحد “عبيد” الإدارة الأمريكية في موسم “حجهم” للبيت الأبيض لتقديم “البيعة” للقيصر الجديد بعد تأكيده كغيره من عبيد المستعمرين من حكام الضرار على حرب الإسلام والمسلمين وانخراطهم بلا شروط في الحرب الصليبية المعلنة على الأمة الإسلامية تحت ما يسمى “مكافحة الإرهاب”. إن خنوع وذلة حكام الضرار وحرصهم المعلن على كيان يهود وانحيازهم التام لأعداء الأمة الإسلامية لن يزيد الأمة إلا تمسكا بالأرض المباركة فلسطين والتفافاً حول مشروع الخلافة العظيم لتخلعهم من جذورهم وتقيم خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحرر الأرض وتطبق الشرع وتضمن الأمن للمسلمين وتحمل الإسلام رسالة نور ورحمة للعالمين.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أعلنت الصين سلسلة من الإجراءات لمنع ممارسات إسلامية في إطار حملتها على ما تصفه بالتطرف في إقليم شينغيانغ، موطن أقلية الإيغور المسلمين، التي يشتكي أفرادها من القمع الثقافي والديني والتفرقة ضدهم. وفرضت السلطات حظراً على إطلاق اللحى وارتداء النساء البرقع أو الملابس التي تغطي كامل الجسم والوجه، وسيكون لزاماً على العاملين في الأماكن العامة مثل المحطات والمطارات منعهن من الدخول وإبلاغ الشرطة عنهن. كما تشمل الإجراءات حظر نشر “الأفكار المتطرفة”، وفرض مشاهدة وسماع الإعلام الحكومي على الإذاعات والتلفزيون، ومنع الأطفال من تلقي “تعليم وطني”، ومنع ربط الزواج بإجراءات دينية، بحسب نص القوانين التي نشرت على موقع الحكومة.

 

وتقول القوانين الجديدة إنه يجب على الآباء استخدام السلوك الأخلاقي الطيب للتأثير على أولادهم، وتعليمهم توقير العلم والالتزام بالثقافة، وتعزيز الوحدة العرقية، ورفض ومعارضة التطرف. وطبق من قبل حظر على سلوكيات وصفتها السلطات بـ”المتطرفة” في بعض مناطق الإقليم، من بينها منع المحجبات والمنقبات وأصحاب اللحى الطويلة من ركوب الحافلات في مدينة واحدة على الأقل، وقتل المئات خلال الاضطرابات في السنوات الأخيرة من الأقلية المسلمة بالإقليم، وأنحت بكين باللوم فيها على متشددين وانفصاليين مسلمين، لكن جماعات حقوقية قالت إن أعمال العنف تعد أكبر رد فعل على السياسات الصينية القمعية. كما شكك خبراء مستقلون في قوة جماعات الإيغور، وقال بعضهم إن الصين تبالغ في تقدير خطرهم لتبرير إجراءاتها الأمنية المشددة. وفي السابق، قيدت السلطات الصينية منح جوازات السفر للإيغور، وتبنت إجراءات تحد أو تحظر الصلاة في المنزل أو التعليم الديني للأطفال أو الصوم خلال شهر رمضان، وهو ما تقول جماعات حقوقية إنه يزيد الغضب في الإقليم. إن تركستان الشرقية هي أقصى طرف للبلاد الإسلامية من جهة الشرق، وإن اعتداءات الصين على أهلها المسلمين الإيغور ليست وليدة اللحظة، وقد تعرض المسلمون الإيغور لحملات من المذابح الصينية، حيث قتل منهم أكثر من مليون في المواجهات التي تمت في عام 1949م، وما زالت الصين تهجرهم وتشتتهم، وتضيق عليهم حتى في أبسط عباداتهم كالصلاة والصوم، وإعفاء اللحى وارتداء الحجاب، ولن يثني الصينيين عن ذلك، بل لن يمكّن الإيغور من رقابهم، إلا دولةُ الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.

20170409-Sunday-akhbaar-syria2.pdf