نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/10م
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/10م
العناوين:
- * أنباء عن قوات أمريكية جنوب سوريا… وحزب التحرير يطالب أهل الأردن برفض توريطهم في حرب الوكالة.
- * روسيا تصفع سلطة رام الله… وعباس – بقرار منحها وقف تميم الداري – يكافئها!!
- * في علمانية الغصب والقهر والقتل: أوغاد تونس يقعون على أشكالهم ويؤيدون طاغية الشام.
- * تفجير الكنائس حرفة مخابراتية مصرية… وإعلان السيسي للطوارئ عربون محبة لسيده ترامب.
التفاصيل:
عنب بلدي – دمشق / كثف طيران الإجرام النصيري غاراته الجوية على حي القابون بدمشق، تزامناً مع محاولات قواته اقتحام الحي من الجهة الشرقية. ويُعتبر القابون بوابة دمشق، وذكرت صفحات موالية للنظام أن جيشه يستعد لاقتحام القابون، بعد البدء بتمهيد صاروخي ومدفعي، باتجاه الغوطة الشرقية، ويسعى النظام للتوصل إلى اتفاقات تسوية فيه، بهدف إخلاء محيط العاصمة، بعد أن نفذ تسويات مشابهة أفضت إلى خروج الفصائل وقسم من المدنيين، وأبرزها كان في مدينة داريا، ومعضمية الشام، ووادي بردى.
قناة الجسر الفضائية / أكدت مصادر إعلامية بدء وقف لإطلاق النار في مناطق بسوريا، منتصف ليل السبت – الأحد، بموجب اتفاق كفريا الزبداني بين جيش الفتح ومليشيا حزب إيران اللبناني. وقالت المصادر إن سريان الهدنة شمل كلاً من مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق الغربي، وأحياء في جنوب العاصمة دمشق، إضافة إلى مدن وبلدات كفريا، الفوعة، تفتناز، بنش، طعوم، مدينة إدلب، مزارع بروما، زردنا، شلخ، معرمصرين، رام حمدان، في محافظة إدلب. وتأتي خطوة وقف النار تمهيداً لتطبيق بقية بنود الاتفاق الذي تم بين الطرفين بوساطة قطرية، نهاية شهر آذار الماضي. ويفترض أن يشمل الاتفاق بنوداً “إنسانية” تتضمن خروج من يرغب من أهالي ومقاتلي المدن المحاصرة المشمولة. كما يتضمن إطلاقاً لسراح 1500 معتقل لدى نظام أسد.
درعا / شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومناطق الاشتباكات في حي المنشية، ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كما تعرضت مدينة داعل لغارات جوية مماثلة أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى من المدنيين، كما أغارت على بلدة اليادودة، وتعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي من قبل قوات أسد.
وكالات – عمان / تزامناً مع أنباء تداولها ناشطون، الأحد، عن دخول رتل لقوة أمريكية مؤلف من عشرين شاحنة محملة بمدرعات ومعدات ثقيلة إلى جنوب سوريا من جهة الأردن دون معرفة وجهتها وأهدافها، نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية، الأحد، عن مصادر سياسية في عمان، أن عمليات أردنية – أمريكية – بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا. وربطت المصادر السياسية العمليات العسكرية بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عمان، منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية. كما دعمتها بلقاء الملك الأردني، في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص. وفي حوار سابق مع صحيفة “واشنطن بوست”، عبر ملك النظام الأردني عن مخاوفه من أن الإرهابيين سيتوجّهون جنوباً مع استعادة الرقة، وقال إنه تحد، لكننا مستعدون لمواجهته، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وكان ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك امتدح ما أسماها “قيادة الملك” لخطة تنظيم الدولة، وقال: تستطيع الولايات المتحدة والأردن في عملهما معا تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم؛ وهي تصريحات عدها حينذاك المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، أنها تعني أن النظام الأردني مقبل على توريط أهل الأردن في حروب أمريكا القذرة، على الرغم من إعلان ترامب حربه على الإسلام بشكل مكشوف، داعياً في بيان له المسلمين في الأردن: لا تمكنوا حكامكم من مواصلة السير في مخططات أمريكا أو غيرها من قوى الكفر والطغيان الاستعمارية، ولا تمكنوهم أيضاً من أن يجعلوا من أبنائكم جنوداً لأمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين.
حماة / شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ العنقودية والفوسفور الحارق والبراميل المتفجرة على مدن كفرزيتا واللطامنة وصوران وحلفايا وقريتي لحايا ومعردس وتل بزام ومحيط قرية معان بريف حماة الشمالي، أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. وفي الريف الجنوبي، تعرضت بلدة عقرب لقصف مدفعي. تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات أسد من محوري بطيش وسن سحر جنوب مدينة حلفايا بالريف الشمالي، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر أسد، وتمكنوا من تدمير دبابة حاولت التقدم في حاجز الصفوح، كما تمكن الثوار من تدمير مدفع 37 في رحبة خطاب بعد استهدافها بقذائف المدفعية ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في مرتزقة أسد.
وكالات – إدلب / استهدفت طائرات الغدر والإجرام النصيري، مع أولى ساعات الاثنين، بثلاث غارات بالقنابل الفوسفورية مدينة سلقين بريف إدلب الغربي. بينما يواصل الطيران الصليبي الروسي استهداف مدن وبلدات ريف إدلب بالغازات المحملة بالفوسفور والقنابل العنقودية، حيث استهدفت الغارات مدينة معرة النعمان خلفت شهيدان وعدد من الجرحى، كما استشهد مدني في بلدة الهبيط واثنين في مدينة سرمين جراء قصف مماثل، وجرح العديد من المدنيين بقصف استهدف مدينة خان شيخون وأطراف بلدة الدير الشرقي وبلدة بسيدا، كما تعرضت مدينة سراقب وبلدات بسامس وحيش ومعرة حرمة والشيخ مصطفى وقري عين السودة والطيبات ومحيط قرية الشغر لقصف جوي مماثل، فيما ألقت مروحيات أسد بالبراميل المتفجرة على محيط قرية سكيك.
وكالات – حلب / شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عندان وبلدة ياقد العدس بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على مدن وبلدات حيان وحريتان وعندان ومعارة الأرتيق وياقد العدس، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجرحى في ياقد العدس. وفي الريف الجنوبي، تعرضت بلدات الزربة وخلصة وزيتان لقصف مدفعي مماثل. وفي الريف الغربي، فقد تعرضت بلدات كفربسين وقبتان الجبل وبابيص لقصف مدفعي أيضا. استهدف الثوار معاقل شبيحة أسد في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد بالريف الشمالي محققين إصابات مباشرة، فيما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة حي جمعية الزهراء غرب حلب، وقام الثوار بدك معاقل قوات سوريا الديمقراطية في قرية البيلونة بالريف الشمالي بقذائف الهاون.
متابعات / على خلفية الوقفة التي نظمها أمام المسرح البلدي ما يسمى بالتيار الشعبي في تونس، والتي رفعت فيها صور طاغية الشام أسد تضامناً معه عقب الضربة الأمريكية الأخيرة لمطار الشعيرات شرقي حمص، ذكّر الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، أنه لطالما أعلن القومجيون الحرب على الله ورسوله وجاهروا بمعاداتهم للإسلام والمسلمين، وعلى صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الناشط يقول: ها هم اليوم يعلنون بوقاحة وقوفهم مع عميل أمريكا المجرم أسد، بينما كل هذه الجرائم بحق أطفال المسلمين لم يروها ولم يسمعوا بها، وكل ما فعله بالمسلمين من قصف بالكيماوي وتدمير وتشريد واعتقالات لم تحرك فيهم ساكناً، وإنما حركهم مسرحية قامت بها أمريكا مع عميلها المخلص أسد. وانتهى الناشط مؤكداً: يحشر المرء مع من أحب كما قال عليه الصلاة والسلام، داعياً: اللهم فاحشرهم مع محبوبهم وأخيه وأبيه في جهنم وبئس المصير. من جانبه، أكد الأستاذ رضا بالحاج، أحد أبرز رجالات حزب التحرير في تونس، أن الفكر العلماني يبغض إسلامية الأمة ويغتاظ من كيانها الطبيعي كدولة إسلامية.. لذلك اسودّ لسانه وقلبه تلقائياً، وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أضاف بالحاج: حتى تفهم مقتضى التأييد العلماني للطاغية المجرم عليك أن تتم الصورة وتتبع المآلات، فهم مستعدون في تونس لضربنا بالبراميل المتفجرة حتى يستوطن فينا شبيه حزب بعث أو حزب شيوعي، حتى يقيموا مستوطنتهم العلمانية، فهم مستعدون – بل يعتبرون ذلك واجباً – أن يقتلونا بالأسلحة الكيمياوية في باجة ونابل وتونس وسوسة وتطاوين وفي كل ركن لا يخضع لبعثهم اللعين ومثله، مقتضى تأييدهم للسفاح أن يأتوا بالروس إلى تونس لقتلنا واعتبار ذلك فتحاً مبيناً. ها هو العلماني قدوتهم ومثالهم السيسي يؤيدونه في ظلمه مناقضين حتى شكليات حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وقليل من رغيف، ها هم يتشرفون أن يدوسهم حذاء السيسي. وهكذا تفضح الأحداث الكبرى كل منافق أثيم فيعجل بمصيره، (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين).
حزب التحرير – فلسطين / في خطوة غير مسبوقة، أعلنت روسيا أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لكيان يهود، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المزعومة، وهو ما يجعلها أول دولة في العالم تعترف بأي جزء من مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال. لطمة وصفعة توجهها روسيا لسلطة عباس وقادتها الذين يتقربون لها زلفى، إن روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي، أول دولة اعترفت بكيان يهود المحتل، هي دولة حليفة للاحتلال عدوة للإسلام والمسلمين ومضلل من يسعى لإظهارها خلاف ذلك؛ فروسيا وهبت أملاك كنيستها في فلسطين لكيان يهود، وهي تنسق معه عسكرياً في سوريا، وها هي تعترف بالقدس عاصمة له في خطوة وقحة لم يجرؤ ترامب وإدارته، على حبهما الشديد لكيان يهود، على فعلها بعد! ومع ذلك فإن السلطة وقادتها فقدوا كل إحساس وباتوا بلا حياء ولا حمية ولا نخوة، فهم بدل أن تتمعر وجوههم غضباً – ولو كذباً – يصرون على الحنث العظيم ولا زالوا يسعون جاهدين إلى تمليك الروس المجرمين وقف الصحابي الجليل تميم الداري، فإلى أي حدٍ من الخيانة والتفريط والخنوع وصل بهم الحال؟! ومما يزيد الطين بلة أولئك الذين رأوا في روسيا راعي سلام ومصالحة فذهبوا إلى موسكو للحديث عن المصالحة في كنف وضيافة الروس المجرمين وكأنهم يعيشون في عالم آخر، ولم يفقهوا يوماً أن من قتل المسلمين في حلب لا يكترث لدمائهم في القدس، وأن من ملك يهود أملاكه في الأرض المحتلة عام 48 سيملكهم القدس والخليل إن أمكنه ذلك! كل من فرّق بين دماء المسلمين ورضي بقاتلهم وسيطاً فمصيره الخسران وأن يؤكل “يوم أكل الثور الأبيض”، فهل يعقلون؟!
وكالات – القاهرة / عقب إعلانه حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر، إثر التفجيرين اللذين استهدفا كنيستين بطنطا والإسكندرية وأسفرا عن مقتل 44 شخصاً، شدد الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع سيده الأمريكي دونالد ترامب، على ضرورة مكافحة الإرهاب. وأشار السيسي إلى أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب والتطرف، مع ضرورة تبني خطة شاملة لمواجهة هذا الخطر واقتلاعه من جذوره. من جانبه، أكد مدير مركز “المقريزي” للدراسات التاريخية في لندن د. هاني السباعي، أن تفجير الكنائس لعبة يتقنها جهاز أمن الدولة في النظام المصري بجدارة! وأعاد السباعي إلى الأذهان أن كنيسة القديسين بالإسكندرية عام 2011 نموذجاً، وكذلك حرق بعض الكنائس إبان ثورة 25 يناير وما بعدها كان بفعل المخابرات! مضيفاً أن جهاز أمن الدولة حالياً تحت سيطرة المخابرات الحربية وكل هذه الأجهزة بقبضة السفاح السيسي! فالفاعل معلوم! وله مصلحة من هذه التفجيرات! لافتاً إلى أن المخابرات تتولى المهمة القذرة بنفسها! إن لم تجد تنظيما مغفلاً يقوم بالتفجير! فالنظام مستفيد في الحالتين! وها هو ذا السيسي أعلن الطوارئ لمدة 3 أشهر عربون محبة لسيده ترامب!! فالخلاصة: إن تفجير الكنائس حرفة مخابراتية مصرية رغم دخول تنظيم الدولة على الخط!.