نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/12م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/12م
العناوين:
- طائرات الاحتلال الروسي وحليفه النصيري تنشر الموت في المناطق المحررة… وعصابات أسد تواصل نزيفها.
- بدء تنفيذ اتفاق التهجير القسري المتبادل بين المدن الخمس… الأربعاء مضايا تودّع أبناءها إلى إدلب.
- صواريخ أمريكا بين امتصاص الموجة الأوروبية والنقمة العالمية… طيف أنقرة والخليج ينتظر المهدي ترامب.
- رغم المحاصرة الأمنية… حزب التحرير يعقد السبت مؤتمره السنوي بعنوان: “الخلافة تحرر البشرية من اضطهاد الديمقراطية”.
التفاصيل:
بلدي نيوز / صعد طيران الاحتلال الروسي وحليفه النصيري المجرم من الغارات الجوية على سائر المناطق المحررة، الثلاثاء، موقعاً عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فيما شنت عصابات أسد هجوماً كبيراً في ريف حلب الشمالي تصدى له الثوار وكبدوا القوات المهاجمة أكثر من 20 قتيلاً. ففي حلب، حاولت الميليشيات النصيرية والإيرانية التقدم على جبهة خربة عندان، مترافقاً مع قصف جوي على محيط المنطقة، استطاع خلالها الثوار من صد هجوم قوات النظام وقتل أكثر من 20 عنصراً على جبهة الطامورة شمال غرب مدينة عندان بريف حلب الشمالي، كما صد الثوار محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة الملاح شمال حلب. واستهدف الطيران الحربي مدينة دارة عزة بغارة جوية من الصواريخ الفراغية، أدت لخسائر مادية في البنى التحتية، كما تعرضت بلدات عندان وكفر حمرة والليرمون لقصف مدفعي مكثف وغارات جوية من الطيران الحربي الروسي.
وكالات / شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة استهدفت مدينة جسر الشغور وريفها، بريف إدلب الغربي، حيث أوقعت شهيداً في قرية بزيت، وأربعة آخرين في الحمبوشية بالقرب من بلدة بداما، وسط غارات جوية عدة استهدفت المدينة وريفها، بينها غارات بالمواد الحارقة كالفوسفور والنابالم. كما تعرضت مدينة إدلب ومدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وأطراف كفرنبل وترملا بريف إدلب الجنوبي، لعدة غارات من الطيران الحربي، وفي حماة، استشهد طفل وأصيب 3 مدنيين، إثر قصف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية بمدينة كفرزيتا، كما شن ذات الطيران والطيران الحربي لقوات النظام غارات مكثفة بالنابالم الحارق والصواريخ الفراغية على اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا ومورك وطيبة الإمام وتل بزام ومعركبة والصياد وصوران وتل حوير، في الوقت الذي ألقى فيه الطيران المروحي عشرات الأسطوانات المتفجرة على ذات المناطق بالتزامن مع قصف صاروخي من جبل زين العابدين لمدن اللطامنة وطيبة الإمام وتل بزام، فيما قتل الثوار عنصرين لقوات النظام قنصاً على جبهة حربنفسه بالريف الجنوبي.
شبكة شام الإخبارية / قالت مصادر شبكة “شام” الإخبارية إن عملية تبادل للأسرى تمت، الثلاثاء، بين جيش الفتح والميليشيات الطائفية في كفريا والفوعة، معتبرة أنه بداية تنفيذ للاتفاق الأخير، مع الأنباء الواردة عن بدء إجلاء السكان المتبادل مع الزبداني ومضايا. وذكرت المصادر أن الهلال الأحمر أشرف على العملية بين جيش الفتح والميليشيات الشيعية في كفريا والفوعة، تمت بموجبها تسليم جثث لقتلى من عصابات أسد وحزب إيران اللبناني والعديد من أبناء كفريا والفوعة، لمقابل 19 أسيراً. وأفادت مصادر خاصة لـ “شام” يكتنف اتفاق المدن الأربع الأخير، غموض كبير وتكتم من قبل الفصائل العسكرية، فيما يتعلق بإجلاء المحاصرين في بلدات كفريا والفوعة بريف إدلب مع إخراج آلاف المحاصرين من ريف الزبداني ومضايا باتجاه الشمال السوري. في حين تنطلق الأربعاء، قافلة الثوار والأهالي المهجرين قسرياً من مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق الغربي، باتجاه إدلب.
حزب التحرير – سوريا / قال رئيس النظام التركي أردوغان، إنّ بلاده قدّمت 67 شهيداً في عملية “درع الفرات”، والجيش السوري الحر قدم أكثر من 500 شهيد، وأضاف – ملبساً ومدلساً – أنّ هذه حلقة جديدة في سلسلة النضال المشترك بين الأتراك والسوريين على مدار ألف عام. جاء ذلك في خطاب ألقاه، الثلاثاء، في حشد جماهيري بولاية شانلي أورفة، جنوبي البلاد. وأوضح أردوغان أنّ عمليات القوات التركية ستستمر خارج الحدود، وقال: لن نسمح لتواجد المنظمات الإرهابية بالقرب من حدودنا، بغض النظر عن اسم التنظيم. وكانت صحيفة “الحياة” اللندنية، قد ذكرت الأحد الماضي، أن عمليات أردنية – أمريكية – بريطانية مشتركة، مع فصائل المنطقة الجنوبية على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية للأردن مع سوريا. من جانبه، قال تعليق صحفي، نشرته، مساء الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا/ بقلم الناشط السياسي مصطفى سليمان: عندما يتحول المقاتلون في الشمال من مجاهدين إلى جندرما فاعلم أن غرفة الموم في تركيا قد رمت فتات أموالها في المكان، وعندما يتحول المقاتلون في الجنوب من مجاهدين إلى هجانة فاعلم أن غرفة الموك في الأردن قد مرت من قربهم. وأضاف التعليق أن غياب التقوى والوعي والمشروع يحول المقاتل إلى أداة بيد عدوه يستخدمها ويرميها كأعقاب سجائر. وتساءل الناشط: هل من الثورة أن تترك الفصائل دمشق وهي على بعد كيلومترات وتنساق وراء أعداء الله بحجج وفتاوى جاهزة؟ وهل من الحكمة أن يثق مسلم بالنظام الأردني الذي خذل فلسطين وحتى شعبه عن نصرة ثورة الشام؟ وهو من سمح لطيران أسد باستخدام أجوائه لضرب وتعطيل معركة “الموت ولا المذلة”؟ أليس حرياً بنا اليوم أن نكفر بكل هذه الأنظمة الطاغوتية وأن نعمل على قلعها وإقامة شرع الله على أنقاضها؟ وختاماً: ألم يأن للذين آمنوا أن يعلموا أن ما ينقص السلاح هو وعي ومشروع وتوكل على الله يوجه السلاح باتجاهه الصحيح، وبذلك ينزل الله نصره وفتحه؟
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، أن ضربة أمريكا الصاروخية مؤخراً لمطار الشعيرات بريف حمص، لا تخرج عن كونها عملاً سياسياً يهدف إلى إخراج أمريكا من حرج الفعل الشنيع لعميلها المجرم، بقصف مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية، وهو ما يعتبر خرقاً للقانون الدولي، الذي يحرّم استخدامها في الحروب، فكيف وقد أزهق المجرم أرواح مائة مدني أغلبهم من الأطفال؟! وفي كلمة العدد، الصادر الأربعاء، من أسبوعية الراية، أضاف الأستاذ عبد الحميد: إنه أسبوع دموي جديد ازدحم بردود الأفعال الدولية المستنكرة، خصوصاً من الأوروبيين الذين عقدوا اجتماعاً للمانحين في بروكسل حول سوريا، كأسلوب أوروبي جديد في بحثهم عن مدخل لكسر احتكار أمريكا للقرار في الملف السوري، تزامناً مع حملة إعلامية أوروبية شديدة اللهجة على أمريكا قادتها صحف لندن. وأكد الأستاذ عبد الحميد أن أمريكا – داعمة النظام – قد وقعت في حرج دولي كبير، فاضطرت إلى مسايرة الأوروبيين، بتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدين الهجوم الكيميائي، ويطالب بإجراء تحقيق. وبذلك ركبت أمريكا الموجة الأوروبية إلى أبعد مدى، وحولت مجراها بغير اتجاه، ممتصة نقمة الرأي العام العالمي، وباعثة برسالة مفادها أن أمريكا لا تزال هي المتصرف الدولي الوحيد في الملف السوري، ولن تسمح بمشاركة الأوروبيين فيه. بينما سارع العبيد في الخليج بإعلان تأييدهم ترامب، ونوهوا بقراره “الشجاع”، وطالبه أردوغان والائتلاف العلماني وبعض قادة الفصائل المرتبطة بتوسيع الضربة لتشمل جميع المطارات وحتى إسقاط النظام، ظانين أنه المهدي المنتظر!.
وكالات / أعلن ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، أن حكم عائلة أسد يقترب من النهاية، مؤكداً في الوقت ذاته أن إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة لا يزال من أولويات الإدارة الأمريكية؛ في تكرار لا ينتهي لمصطلحات مستعارة عن عمد لتغطية الحرب الصليبية على الإسلام تحت مسمى “محاربة الإرهاب”. تصريح تيلرسون هذا جاء تحت ستار اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الذي جرى في مدينة لوكا الإيطالية، حيث لم يكن للصناعة أي علاقة بالاجتماع سوى صناعة العدوان على أهل الشام. وقال تيلرسون معمياً على بلطجة أجرائه في سوريا: على روسيا أن تختار بين التحالف مع الولايات المتحدة أو البقاء مع أسد وإيران وحزبها اللبناني، مشيراً إلى أن واشنطن ستبحث عن قرارات “استراتيجية” بغية ما أسماه تخفيف حدة العنف في سوريا.
الحياة / في أحدث صورة تبرز عراقة النفاق السلولي الخالص، ورغم مشاركة مملكة النفاق في حرب التحالف الصليبي الدولي على أهل سوريا والعراق، انتقد مجلس وزراء آل سعود تقاعس ما أسماه “المجتمع الدولي” عن وقف نظام أسد عند حده، معبراً في الوقت ذاته عن التأييد الكامل للعمليات العسكرية الأميركية في سوريا. وشدد المجلس، خلال جلسته، برئاسة ملك آل سعود سلمان، على موقف الرياض الثابت في الحفاظ على مؤسسات النظام في سوريا، في إطار قرار مجلس الأمن 2254، على حد سلولية باطنية عميقة، للتعمية على قرار أممي بجعل سوريا المستقبل، وفق مخرجات فيينا وأخواتها، دولة لا دين لها، تحارب الإسلام بزعامة حلف الاقليات، تحت مسمى محاربة الإرهاب. وفي منتج آخر من منتجات تحالف أبواق علماء السلطان مع أعمدة وأركان الطغيان، أكد مفتي آل سعود، ورئيس هيئة كبار علمائهم عبدالعزيز آل الشيخ، أن الجماعات المتشددة المتمثلة في تنظيمات الدولة والنصرة والإخوان المسلمين هي في ضلال ولا تمت للإسلام بصلة. وطبقاً لما نشرته صحيفة “الحياة ” اللندنية، الأحد، فإن آل الشيخ وضع هذه الجماعات في سلة واحدة ووصفها بأصحاب المناهج الباطلة، والفرق الضالة؛ ودون أن يذكر حبر آل سعود لصحيفتهم الممولة بسحتهم أي مقارنة مع المنهج الصحيح في نظره إن كان مذهب واشنطن أو لندن أو حتى تل أبيب، وقد بات أسياده على بعد خطوات قليلة من التطبيع العلني عقب غرام سري مزمن مع كيان يهود.
السفير – تونس / نقلت يومية “السفير” الإلكترونية، الثلاثاء، تأكيد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس، عماد الدين حدوق، أن المؤتمر السنوي للحزب سيعقد السبت، محذراً من تواصل اعتقالات شباب الحزب بشكل تعسفي وظالم ومن انحياز القضاء وانخراطه في منظومة الاستبداد. وقال حدوق في ندوة صحفية إن المؤتمر السنوي للحزب سيقام بمقره بأريانة وذلك بعد أن رفضت جهات تمكين حزب التحرير من قصر المؤتمرات بالعاصمة ومن إحدى القاعات بوسطها لعقد مؤتمره السنوي. وتطرق حدوق إلى حملة الاعتقالات السياسية ضد شباب حزب التحرير، وقال: يبدو أنه تم توجيه رسالة إلى القضاء للانخراط في منظومة الاستبداد ضد حزبنا وبعض القضاة أصبحوا يودعون أبناءنا في السجن إلى حين تعيين جلسات لمحاكمتهم، محذراً من أن يصبح القضاء ورشة لتطبيق القانون علينا كما كان الحال في عهد بن علي. من جهة أخرى، وبينما دخلت ولاية تطاوين جنوب تونس، في إضراب عام، الثلاثاء، لمطالبة السلطات بإيجاد حلول لمعضلة البطالة، عقب إعلان الحكومة، الاثنين، عما أسمتها “إجراءات عاجلة” تتيح للشركات البترولية توظيف 70 بالمائة من العاطلين بتطاوين، انتقد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس، محمد الناصر شويخة، المفاوضات التي قامت بها الحكومة مع الشباب المحتجين بكل من الكاف وتطاوين، وقال إنها حكومة انتقلت نهائياً عن رعاية شؤون الناس وتحولت إلى سمسار لفائدة الشركات البترولية وأصحاب رؤوس الأموال وأضحت تشبه شركات المناولة، كما انتقد القرارات التي تم التوصل إليها بين الحكومة والشركات البترولية العاملة في منطقة تطاوين واعتبرها مجرد ديباجات ووعود بإمكانيات للتشغيل.