Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/13م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/04/13م

 

 

العناوين:

  • غارات روسية عنيفة بالقنابل الفوسفورية والنابالم الحارق – الذي أصبح مفضلاً دولياً – على أرياف حلب وإدلب.
  • بدء تنفيذ اتفاق المدن الأربع في سياق ضبابي… وناشطون يتخوفون من مجازر كبيرة في إدلب على أثره.
  • مع اقتراب ذكرى فاجعة هدم الخلافة… كتلة الوعي في جامعات فلسطين تحث الأمة على إعادتها.
  • الصومال بلد الموارد النفطية ترزح تحت الأطماع الغربية والحكومات العميلة… والمنقذ هو دولة الخلافة.

 

التفاصيل:

 

قاسيون – إدلب / أُصيب ثمانية أشخاص، بعد منتصف الليل، في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، جراء الغارات الجوية التي استهدفت المدينة. وشهدت مدينة جسر الشغور ومحيطها، غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية وقنابل النابالم المفضلة دولياً، وتسببت الغارات التي نفذتها ثلاث مقاتلات روسية، بإصابة أكثر من ثمانية مدنيين بينهم طفل وامرأتين، ودمار عدة مباني سكنية. واستهدفت الميليشيات الموالية للنظام الأسدي في بلدتي كفريا والفوعة، مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، بالرشاشات الثقيلة، دون ورود أنباء عن ضحايا.

 

سمارت / قال مصدر محلي الخميس، إن ثلاثة عمال مدنيين استشهدوا، إثر قصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على طريق غرب مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا. وأوضحت المصادر، أن طائرة من دون طيار استهدفت سيارة إطفاء للدفاع المدني، أثناء مرورها على الطريق الواصل بين قريتي الجزرة والخاتونية، ما أدى لاستشهاد ثلاثة عاملين فيها. وجرح أربعة مدنيين، الأربعاء، بقصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على قرية هنيدة غرب مدينة الرقة. ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ميليشيات سوريا الديمقراطية الانفصالية إطلاق  المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات”، التي قالت إنها تهدف لإحكام سيطرتها على ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من أجل إطباق الحصار على مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا. وتسببت الحملة منذ انطلاقها بمقتل وجرح المئات من المدنيين نتيجة القصف الجوي للتحالف والمدفعي للميليشيات، علاوةً على موجة نزوح كبيرة من مدن وبلدات وقرى المحافظة، قدرت بأكثر من 40 ألف نازح.

 

وكالات / سجل انتشار عسكري كبير لفصيلي هيئة تحرير الشام وأحرار الشام حول بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وسط تحرك لعشرات الحافلات في المنطقة دون ورود معلومات مؤكدة فيما إذا كانت ستخرج أي دفعة من المحاصرين في الفوعة باتجاه حلب تطبيقاً للاتفاق المبرم مع الجانب الإيراني برعاية قطرية. ومع البدء بتنفيذ ما استجد على اتفاق المدن الأربع الذي أبرمه قبل سنة ونصف تحالف فصائل جيش الفتح مع إيران بوساطة المخابرات التركية ومباركة ديمستورا وأممه المتحدة، ألقت طائرات النظام الحربية، الأربعاء، منشوراتٍ فوق مدينة إدلب صوراً لعضو شورى هيئة تحرير الشام، عبد الله المحيسني، تحرضّ فيها على التخلص منه، وهو من كان له السبق بالدفاع عن الاتفاق والارتفاع به إلى منزلة حديبية معاصرة، بغض النظر عن مصدر الوحي والإيحاء به، قبل أن يبني ديمستورا على الاتفاق غير المسبوق أسس استراتيجية الهدن الجزئية والتي أفرغت محيط دمشق وغيرها من حاضنة الثورة علاوة على ثوارها ومقاتليها. إلى ذلك تأجلت إلى مساء الخميس أو صباح الجمعة، عملية إخراج أهالي وثوار الزبداني ومضايا وبقين لإنهاء بعض الترتيبات القابلة في الشمال. ونقلت قناة “الجسر الفضائية” عن مصادرها أن مقاتلي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب سيتوجهون إلى مدينة القصير الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب إيران اللبناني بريف حمص. وبالتزامن، أفادت الهيئة الإعلامية في وادي بردى بريف دمشق بأن حافلات التهجير دخلت، الأربعاء، إلى قرى الوادي لنقل نحو 350 مدنياً رفضوا تسوية أوضاعهم إلى إدلب، مساء الخميس، وفق الموعد المحدد ضمن قافلة التهجير التي تنطلق من مدينة الزبداني وبلدات مضايا وسرغايا وبقين. وتجري العملية بالتزامن مع البدء بتنفيذ اتفاق المدن الأربع، الذي يقضي بخروج مقاتلي هيئة تحرير الشام غربي مخيم اليرموك جنوب دمشق. من جانبه وفي منشور على صفحته في “فيسبوك” حمل عنوان: “هدن ومفاوضات كارثية، واتفاق خطير يذكره الإعلام… تمهد لمجازر أكثر دموية في إدلب وما حولها من ربوع الشام!”، استهله الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، بالقول: رغم كل ما جرّته علينا الهدن والمفاوضات مع نظام الإجرام ومرتزقة إيران وحزبها في لبنان، من خزي وعار وتهجير ودمار، يأبى مشرعنوها من الفصائل، رغم تكشّف ويلاتها، إلا أن يمضوا في إنجاز ما بدأوه في هدنة كفريا والفوعة الكارثية الأولى، والتي كانت خرقاً خطيراً في سفينة ثورة الشام، تحت غطاء “السياسة الشرعية” و “جلب المصالح ودرء المفاسد”! وأردف الأستاذ عبد الحي قائلاً: وعليه، فإن كل ما سيصيب إدلب وما حولها من مجازر متوقعةٍ مستقبلاً، سيكون للاتفاق الأخير الذي نشرت بعض وسائل الإعلام أنه تم في قطر – وما يكتنفه من ضبابية وغموض، وخشيةٍ من تبنّيه، وتهربٍ من إعلان بنوده وتفاصيله للأمة التي يخشون غضبتها – سيكون له ولتنفيذه وللمشرفين عليه الدور الأكبر في وقوع هذه المجازر وسفك المزيد من دماء أهل الشام عموماً ومدينة إدلب وما حولها خصوصاً. واستدرك الكاتب بالقول: إلا إن كان المفاوضون المهادنون قد أخذوا عهداً من طاغية الشام أنه سيصبح حمامة سلام وضامناً له، على غرار مفاوضي الآستانة وجنيف الذين اتخذوا من روسيا الصليبية “ضامناً” نزيهاً وشريكاً في “إحلال السلام”، علماً أن هؤلاء أنفسهم، على ما وصلوا إليه من تفريط وانحناء وانبطاح، رفضوا “الاتفاق الأخير” ولم يقوموا بما هو على شاكلته! وختم عبد الحي بالقول: اللهم لك العتبى حتى ترضى.

 

وكالات / أجهضت روسيا، الأربعاء، مشروع قرار غربي في مجلس أمن النفاق الدولي بشأن استخدام أسد أمريكا طاغية الشام الأسلحة الكيميائية، في حين امتنعت الصين عن التصويت. من جانبه، ذكر مبعوث الحل الأمريكي الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا أن ما اعتبره التقدم الهش الذي تحقق في المفاوضات أصبح بالفعل في خطر بالغ، مبدياً وجود استعداد لعقد جولة منها, وأعرب دي مستورا عن قلقه على مصير محادثات جنيف وقال إن المسار السياسي  يواجه حالياً “خطراً هائلاً” بدعوى احتدام شراسة المعارك وبقاء الصعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية. ورحب دي مستورا بمحادثات وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في موسكو، وقال إن لهما “مصالح ومسؤولية مشتركة”، من أجل إعادة استقرار الوضع، لدعم العملية السياسية, كما أكد دي مستورا أن الأمم المتحدة سترسل ممثلين عنها إلى مشاورات يرتقب إجراؤها في طهران الأسبوع القادم, والآستانة في الشهر المقبل، باعتبار هذه المشاورات “خطوة هامة جداً” للتسوية في سوريا, وشدد دي مستورا على أهمية الكماشة التركية الروسية في المحافظة على وقف إطلاق النار في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ 30 ديسمبر/كانون أول الماضي عقب تسليم حلب إلى جلادها. ما زال دي مستورا ثعلب أمريكا المفضل لحراسة مصالحها في سوريا يسير في مؤامراته على ثورة الشام لا يقيل ولا يستقيل وكله أمل بالمكر بالثورة للقضاء عليها إشباعاً لحقدهم الصليبي على الإسلام والمسلمين التي تمثل فيه ثورة الشام الصخرة الكأداء والعقبة الصماء في عملية تدجين ثورة الأمة على جلاديها وإعادتها لبيت الطاعة الغربي.

 

حزب التحرير – فلسطين / ضمن فعاليات إحياء الذكرى السادسة والتسعين لهدم الخلافة، والتي يُنظمها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، تحت شعار “الخلافة… قوة بعد ضعف وأمن بعد خوف”، نظمت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين وقفة أمام الجامعة وزعت خلالها مطوية، ذكّرت طلاب الجامعة بعظمة الخلافة وأهميتها وبالامتيازات التي حظي بها المسلمون بوجود الخلافة، وبالمصائب التي حلّت بالمسلمين بسبب غيابها، وأن إعادة إقامتها يعني لم شمل المسلمين في دولة واحدة تطبق شرع الله وتحفظ دماء المسلمين وأعراضهم وتحمي ثرواتهم وتحرر الأقصى المبارك، داعية المسلمين لمشاركة حزب التحرير في العمل لإعادة إقامتها. كما رفعت كتلة الوعي خلال الوقفة لافتات كُتب عليها عبارات تُبشر بأن الخلافة ستزيل حدود وأعلام سايكس بيكو، وأنها ستعلي راية التوحيد، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها ستبني دولة العلم والحضارة والرقي لتعود وجهة لكل طلاب العلم ورواد المعرفة كما كانت من قبل. وكتبت كتلة الوعي بعض العبارات على الألواح داخل المحاضرات، تذكر الطلاب بأن خسارة المسلمين لعزتهم وقوتهم كانت بسبب هدم الخلافة، وأنّ الأمة إذا أرادت أن تستعيد مكانتها وهيبتها بين الأمم فإن الخلافة هي الطريق الوحيد لتحقيق ذلك.

 

حزب التحرير / قام وفد من لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير – ولاية الأردن، بتسليم السفارة البنغالية في عمان بياناً صادراً عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية بنغلاديش، يبين فيه عداء نظام الشيخة حسينة للإسلام ودعاته، وحقدها على حملة الدعوة من حزب التحرير ووحشيتها في التعامل معهم، وإطلاق يد من يكرهون الإسلام من شرطتها في قمع وقهر المسلمين واعتقال العاملين منهم لاستئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة على منهاج النبوة، واعتقال أسرهم كرهاً للإسلام وحقداً عليه وخدمة وولاءً للكافر المستعمر الذي أعلن صراحة عداءه للإسلام والمسلمين ولمشروع نهضتهم على أساس الإسلام .

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أعلن الرئيس الصومالي المنتخب حديثاً محمد عبد الله فرمانجو، أن الصومال هي بلد حرب. وفي إعلانه ارتدى فرمانجو زياً عسكرياً وحث المقاتلين الشباب على الاستسلام. وفي مطلع آذار/مارس من هذا العام وضعت إدارة ترامب خطة لمتابعة العمليات العسكرية واسعة النطاق والتي تشمل عمليات القوات الخاصة لمحاربة الجماعات المسلحة في الصومال. وفي هذا السياق، تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير الوضع في الصومال في مقالة بقلم الأستاذ شعبان معلم، الممثل الاعلامي لحزب التحرير في كينيا، والتي استهلها بالقول: إن التدخل العسكري الأمريكي ليس بالأمر الجديد، وإنما هو امتداد لخطط طويلة بدأت في عهد بوش. ومنذ ذلك الحين، فإن أمريكا باتت تشكل المصير السياسي للبلاد من خلال إنشاء دول عميلة لم تقدم للصومال شيئاً سوى القمع والقهر. وأوضح معلم: إن الخطة الأمريكية للصومال هي تفتيت مناطق مختلفة وتشجيع المناطق الزاخرة بالطاقة للتماشي مع مصالح أمريكا. لذلك لم يعد مستغرباً أن إعلان فرمانجو جاء بعد خطط أمريكا لتكثيف الهجمات العسكرية على الصومال البلد الذي يتميز بوفرة الموارد الطبيعية، كما اعتبرته أمريكا “ملاذاً آمناً للإرهابيين” بهدف تحقيق مصالحها الاقتصادية. وأكد معلم أن اكتشاف النفط في الحقبة الاستعمارية من قبل الجيولوجيين الإيطاليين والبريطانيين وتنافس شركات النفط الفرنسية والأمريكية مع شركات النفط البريطانية والإيطالية للحصول على حقوق الامتياز لاستكشاف النفط حول البلاد لحلبة صراع بين أوروبا وأمريكا للسيطرة على الثروة النفطية للصومال. وأشار الكاتب أن أوروبا تنافس أمريكا وذلك من خلال دعم المليشيات المحلية والبلدان البديلة مثل كينيا وأوغندا وجيبوتي، في حين إن أمريكا تدعم المليشيات من خلال دول مثل إثيوبيا والسودان. وخلص الكاتب إلى القول: هذه هي طبيعة الصراع في الصومال، لكن هذا الوضع المأساوي سوف ينتهي عند إقامة الخلافة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله، فالخلافة هي التي ستعالج بصورة كاملة كافة مشاكل الصومال وبقية العالم.

 

 

20170413-thursday-akhbaar-syria3.pdf