Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/26م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/04/26م

 

 

العناوين:

 

  • معارك حماة كر وفر… والطيران الصليبي الروسي يرتكب منتصف الليل مجزرتين بريفي إدلب ودرعا.
  • الآستانة وذرائع شتى… غرفة عمليات يتقاسم فيها المفاوضون الأدوار ويستبطئون النصر عن ثورة الشام!
  • فقه التنازلات وخداع الأمة يحفز أردوغان والقوى الدولية على استبدال أسد بلحية أو ربطة عنق!

 

التفاصيل:

 

الاتحاد برس – درعا / استأنفت فصائل غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، الثلاثاء، معاركها في حي المنشية بمدينة درعا ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، التي بدأتها بإمكانات ذاتية قبل شهرين. وقالت مصادر ميدانية، إن كتائب الثوار بدأت باقتحام الأجزاء الأخيرة المحتلة في منطقتي الإرشادية وحي سجنة، مستخدمة الخراطيم المتفجرة والطائرات المسيرة في قصف مناطق النظام، وانتهت، مساء الثلاثاء، من السيطرة على 12 كتلة جديدة من المباني داخل حي المنشية في درعا. في المقابل، ألقت مروحيات الغدر النصيري ثمانية براميل متفجرة على بلدة نصيب بالريف الشرقي، ما أدى لارتقاء عائلة كاملة من أربعة شهداء، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى. وتعرضت أحياء مدينة درعا المحررة، بعد منتصف الليل أيضاً، لقصف جوي بعدة غارات، عقب تعرضها الثلاثاء لحملة قصف جوية عنيفة على خلفية المعارك الدائرة في حي المنشية. من جانب مغاير واستثماراً لفزاعة تنظيم الدولة، وعلى غرار “درع الفرات” التركية، تتوارد المعلومات حول وضع اللمسات الأخيرة لمعركة كبيرة ستنطلق من حوران، ونقلت شبكة “الاتحاد برس” عن مصادرها في الجبهة الجنوبية، أن معركة يتم إعدادها من قبل بريطانيا، والولايات المتحدة، والأردن، بريف درعا الغربي وصولاً إلى داخل درعا بشكل كامل، وأغفلت مصادر الشبكة دور كيان يهود والرعاية الروسية، لافتةً إلى أن فصائل الجنوب تلقت أوامر النظام الأردني منذ أسابيع بالاستعداد لهذه المعركة، كاشفة عن معركة أخرى تقودها بريطانيا منفردة في مناطق القلمون الشرقي والضمير والبادية وصولاً إلى معبر التنف، في حين ستتولى الولايات المتحدة وبريطانيا مهمة التغطية الجوية، أما الأردن فسيكون جيشها إلى جانب الفصائل على الأرض، تماماً كما فعل الجيش التركي شمال وشرق حلب.

 

بلدي نيوز – حماة / بسطت كتائب الثوار بريف حماة الشمالي، مساء الثلاثاء، سيطرتها مجدداً على قرية المصاصنة وحاجز جب الدكتور، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات النظام، قتل الثوار فيها العشرات من عصابات أسد ودمروا عدداً من آلياتها.

 

وكالات – إدلب / أغار الطيران الصليبي الروسي، بعد منتصف الليلة الماضية، على قرية بسنقول في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمجزرة جديدة بسقوط سبعة شهداء في حصيلة أولية وعدد من الجرحى، وتعمل فرق الدفاع المدني على إخراجهم من تحت الأنقاض، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة. وكان الطيران الحربي الروسي قد استهدف، قبل يوم مضى، منطقة جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم، ما أدى لاستشهاد 15 شخصاً، وسقوط العديد من الجرحى، تلاه استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعدة صواريخ، ما أدى لتدمير المشفى وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل. من جانب آخر، تدور مشاورات لتنسيق العمليات العسكرية لفصائل الشمال السوري، استنساخاً لتجربة جيش الفتح بإدلب، ومع غياب التفاصيل حول المشروع المرتقب، قال الناطق العسكري باسم أحرار الشام، عمر خطاب، إن غرفة عمليات مشتركة هي بناء قيد التشكيل حالياً، للوصول إلى جسم عسكري موحد وإدارة عسكرية واحدة. من جانبه، أكد عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في تحرير الشام، في حديثٍ صحفي أن العمل على المشروع قائم، فيما يخص تنظيم العمل العسكري. يذكر أن الحديث عن تنسيق العمل العسكري في المنطقة ليس جديداً، ودارت مفاوضات سابقة لمحاولات الاندماج لكنها فشلت، وأسهم تراجع الفصائل في حماة في إثارته مجدداً.

 

سمارت – حمص / قال ناشطون، مساء الثلاثاء، إن أكثر من تسعة مدنيين استشهدوا وجرحوا، جراء قصف يرجّح أنه للنظام شمال مدينة حمص، وأضاف الناشطون أن طائرات حربية شنت غارات على الأحياء السكنية في تلبيسة، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، وإصابة أكثر من سبعة آخرين، بينهم نساء وأطفال. كذلك تعرضت المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة الموالية للنظام، وسقط 36 شهيداً وجريحاً بينهم أطفال، الاثنين الماضي، جراء قصف مدفعي وجوي لقوات النظام على خمس مدن وبلدات بريف حمص. من جهة أخرى، وصلت، عصر الثلاثاء، الدفعة السادسة من مهجري حي الوعر الحمصي إلى إلى مخيم زوغرة في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، وذلك بعد تأخر وصولها بسبب توقفها لساعات، إثر قيام الميليشيات الطائفية بتلغيم الطريق ليتم فيما بعد تأمينه من قبل القوات الروسية.

 

وكالات / قال الناطق باسم الميليشيات الانفصالية الكردية، ريدور خليل، إن عشرين عنصراً قتلوا، وجرح 18 أخرين، إثر القصف الجوي التركي على جبل كراتشوك في مدينة المالكية بريف الحسكة، وطلب خليل، إضافة إلى إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لما يسمى بمجلس سوريا الديمقراطية، من التحالف الصليبي الدولي في سوريا والعراق، بـ”موقف واضح من القصف التركي”، حيث زار الموقع المستهدف قائد عمليات التحالف في سوريا الكولنيل مارك، لتقديم تقرير لقيادة التحالف. من جانبه، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي، عن القلق البالغ من الضربات الجوية التركية، الثلاثاء، في سوريا والعراق، وشدد تونر على أن هذه الغارات نفذت من دون أي تنسيق مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان: “في ذكرى هدم الخلافة لماذا تأخر النصر عن ثورة الشام؟” وبقلم: رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب، افتتحت أسبوعية الراية عددها الصادر الأربعاء، مؤكدة أن حال أمتنا وثورتنا اليوم تذكرنا بحال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام عندما كانت أنظمة الكفر هي السائدة في مكة، وقد تعرضوا كهذه الثورة اليتيمة لقتل وتجويع وتهجير. وذكرت الافتتاحية أن ملة الكفر هدفها واحد، وإن اختلفت الأساليب وتنوعت المؤامرات، إلا أن الواقع الأليم لم يثن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن العمل للتغيير الجذري، بدولة أدرك أن شرع الله سبحانه لن يطبق كما ينبغي إلا في ظلها. وعقدت الافتتاحية مقارنة مفترضة بين مواقفه صلى الله عليه وسلم، ومواقف بعض القيادات اليوم وقالت: نجد اختلافاً كلياً رغم تشابه الظروف والعروض إلى حد التطابق، من الاستضعاف وتآمر القريب والبعيد؛ والحصار في شعب أبي طالب، ونزوح جمع من الصحابة إلى الحبشة، وبعد أن رأت قريش ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ما أنزل الله إليه من الحق عرضت عليه قيادة حكومة وحدة وطنية برئاسته، كما عرضت عليه المال السياسي القذر مقابل أن يخضع لأنظمتهم الوضعية ويكف عن مهاجمتها ومحاولة إسقاطها، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتنازل عن حكم الإسلام رغم كل الضغوط، فلم يهادن ولم يداهن؛ بل كان ثابتاً حتى أظهره الله. وتساءلت الافتتاحية: لماذا لم يقبل رسول الله عروض قريش وغيرها جوبهت بالرفض؟ مع أن ذلك ينهي عذابات المسلمين ويزيل آلامهم؟ على عكس قيادات اليوم فقد قبلوا بهيئة الحكم الانتقالي على أساس عقيدة فصل الإسلام عن الدولة والمجتمع، وقبلوا المال السياسي القذر الذي قيدهم وصادر قراراتهم، وهادنوا أعداء الله وجاملوهم وداهنوهم بل وتملقوا لهم، والتزموا معاييرهم تحت ذرائع شتى لم تشبع جائعاً ولم تؤمّن خائفاً، حتى تحولت الآستانة إلى غرفة عمليات مشتركة يتقاسم فيها المفاوضون الأدوار، وبعد كل ذلك يتساءل الكثيرون: لماذا تأخر النصر عن ثورة الشام؟!

 

متابعات / قبل أن تؤكد موسكو وصول وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الخميس، لمحادثات مع نظيره الروسي، اتهم سيرغي لافروف، الثلاثاء، محاولات من أسماهم بعض الشركاء الدوليين الالتفاف على قرار مجلس الأمن رقم 2254، بشأن التسوية في سوريا والعودة إلى تغيير النظام، متوعداً أن بلاده ستتصدى لهذه المحاولات. يذكر أن القرار الأممي ينص على أن تكون سوريا المستقبل دولة علمانية لا دين لها تحارب الإرهاب بجيش وطني بزعامة حلف الأقليات. وجاء هذا بعد أن قال رئيس النظام التركي أردوغان في مقابلة مع وكالة “رويترز”، الثلاثاء، أنه لا يمكن التوصل إلى حل في ظل بقاء أسد في السلطة. وقال أردوغان في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية: ينبغي تحرير سوريا منه حتى يظهر الحل. وأضاف أردوغان أن نظيره الروسي بوتين قال له: لست أدافع عن أسد ولست محامياً عنه، مضيفاً أن هناك تطورات بشأن سوريا والآن بوتين وترامب وإيران والسعودية وقطر… كلنا نقوم بدور نشط في التوصل لحل في سوريا. وفي إشارة إلى محاربة الإسلاميين في سوريا تحت مسمى الإرهاب، نفى أردوغان بشدة أن البديل لأسد سيكون تولي متشددين السلطة في سوريا، وقال أردوغان أنه على يقين من وجود بدائل عديدة لأسد، وتابع: هناك أسماء مثالية كثيرة يمكن أن تتولى الزعامة. في المقابل، وتحت عنوان: “ما البديل الذي تريده القوى الدولية؟” أكدت الناشطة السياسية د. علا الشريف، في قناتها الرسمية على موقع “تلغرام”، أن القوى الدولية تريد من ينفذ لها سياساتها، مهما كانت صفته، سواء بلحية وراية إسلامية، أو بربطة عنق و”برنيطة”، ولا فرق عندها حينها بين الثوار وأسد إلا بقدر ضمان تلك المصالح. متعجبة من أن بعض الثوار تبنوا – بعد ست سنوات من النضال الثوري – المبادئ نفسها التي التزم بها أسد وغيره من حكام العرب، على يد من أقنعهم بأن عليهم أن يخضعوا لإرادات القوى العظمى ليستحقوا أن يكونوا البديل عن أسد، وقد خبروا فقه التنازلات، وخداع الأمة، فهم من الثوار السنة، ومن الفصائل المجاهدة، وقدرتهم على خداع شعبهم وتضليله وترويضه أكبر، وهذا ما تحتاجه القوى الدولية فيمن يسوس بدلاً عنها تلك الشعوب الثائرة، ويطمئنها، ويرضيها بمعسول الشعارات ويبيعها كلاماً وأوهاماً. وعلى كل حال، ليس العتب على هؤلاء، فقد فات أوان العتب، ولكن العتب على طبقة “المؤيدين” الذين يتبعونهم ويخدعون بهم وبشعاراتهم وبساذج تبريراتهم.

 

 

20170426-Wednesday-akhbaar-syria1.pdf