Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/29م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/29م

 

 

 

العناوين:

 

  • * “سلمٌ على نظام الإجرام… حربٌ على مخلصي الشام”… أموال الخليج تسعر نار اقتتالٍ الغوطة الشرقية.
  • * أنقرة ترعى الجيش الوطني في الشمال… وموسكو تدعم ميليشيا جيش الثوار لاجتياح مناطق بريف حلب.
  • * لا يمكن إقامة الخلافة بالأكاذيب والوعود الخاطئة… وإنما تقام فقط بالقيادة السياسية للإسلام.
  • * بابا الفاتيكان يدعو للعلمانية في مصر ومواجهة التطرف… وكرادلة النظام يغرقون الأمة بحوار الأديان.

 

التفاصيل:

 

وكالات – دمشق / احتفت فصائل الغوطة الشرقية بذكرى مرور سنة على الاقتتال الدامي الذي أودى حينذاك بثلث الغوطة إلى سيطرة النظام النصيري، وعاد شبح الاقتتال، منذ صباح الجمعة، مجدداً، مع هجمات شنها فصيل جيش الإسلام، ضد نقاط هيئة تحرير الشام، وسط غموض الأسباب واتهامات متبادلة بالمسؤولية عن بدء الاقتتال. فيما يتخوف الأهالي من تكرار سيناريو العام الماضي، حين تقدمت عصابات أسد وسيطرت على مساحات واسعة من قطاع المرج، في ظل اقتتال الفصائل، الذي خلّف قتلى وجرحى من جميع الأطراف والمدنيين. وخرج المئات في مظاهرة بحي جوبر بالعاصمة دمشق، الجمعة، ضد الاقتتال الحاصل بالغوطة الشرقية. وقال ناشطون إن 800 شخصاً من أهالي الحي، انطلقوا بمظاهرة إلى بلدة عين ترما، وصولاً للغوطة الشرقية، للحد من الاقتتال، وطالبوا بحقن الدماء بين المقاتلين. وقال ناشطون إن نحو ألف من أهالي مدينة سقبا، خرجوا بمظاهرة ضد الاقتتال الدائر. ووسط تعدد الرؤى بتعدد الولاءات بعيداً عن صالح الثورة رغم التستر بالشعارات واليافطات الثورية، كشفت قنوات إخبارية، على موقع “تلغرام” أن محمد حمشو، رجل الأعمال المقرب من طغمة أسد يضع اللمسات الأخيرة لاتفاق يقضي بإخراج الثوار من برزة إلى إدلب كما يرغب بذلك أيضاً فصيلا جيش الإسلام وأحرار الشام، وليس إلى الغوطة الشرقية المجاورة كما تريد الهيئة. وفي بيان لها، مساء الجمعة، سردت هيئة تحرير الشام تطورات وتفاصيل ما جرى مؤكدة أن فصيل جيش الإسلام لم يرضه المشاركة في المعارك الأخيرة التي جرت في الغوطة الشرقية، وإذ بها معركة على المجاهدين تصب في صالح النظام وحلفائه متعهدة أن غوطة دمشق الشرقية لن تكون مسرحاً للتفاهمات السياسية، ومنصة للمهادنات والمصالحات مع النظام المجرم بعدما قدمت آلاف الشهداء. من جانبه، أكد عضو لجنة الاتصالات لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، أن أموال الخليج القذرة وغيرها لا تزال تفعل فعلها في دفع من يأتمرون بأمرها من الفصائل إلى سفك المزيد من دماء المسلمين، ولسان حالِها: “سلمٌ على نظام الإجرام… حربٌ على مخلصي الشام!” وفي صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، أضاف عبد الحي: وكأنه لا يكفينا إجرام النظام والروس والأمريكان وحكام إيران وحزبهم في لبنان! ليأتي من لا يرقبون في مؤمن إلّاً ولا ذمة من قادة الفصائل ليزجوا بشباب الأمة في محرقة يخطط لها أعداؤنا ويأمرون بها لتسعير نار اقتتالٍ بغيض يسهل على النظام قضم ما تبقى من الغوطة وقطع الطريق على من يريدون زلزلة النظام في عقر داره لا حمايته من ضربات المخلصين! وتوجه عبد الحي بالسؤال إلى كل من يأتمر بأمر من يلغ في دماء المسلمين من الفصائل: أما آن الأوان أن تتقوا الله وتأخذوا على أيدي قادتكم؟! وأن تتقوا الله في أنفسكم وفي دماء إخوانكم؟! محذراً من غضب المنتقم الجبار ومن غضبة أمةٍ عرفتْ من يريد إسقاط النظام! ومن يريد حمايته بل تثبيت أركانه بأوامر الأسياد!

 

وكالات – حماة / قصف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية والصواريخ مسجداً في مدينة كفرزيتا شمال حماة، ما أسفر عن استشهاد الإمام وتدمير المسجد بشكل كامل. وطالت الغارات الجوية مدينتي مورك واللطامنة وقريتي معركبة ولطمين وسط قصف صاروخي لقوات النظام على المنطقة، بينما دمر الثوار بصاروخ تاو قاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام على جبهة المصاصنة بالريف الشمالي. وأطلق ناشطون وهيئات طبية في ريفي إدلب وحماة هاشتاغ حمل اسم “روسيا تدمر المشافي” وذلك بعد حملة القصف الجوية لطيران الاحتلال الروسي على المشافي والنقاط الطبية بريفي حماة وإدلب خلال الشهر الحالي ما أسفر عن خروج أكثر من 20 مشفى ونقطة طبية عن الخدمة. واستمراراً لحملة القصف الجوي التي تشنها قوات نظام الغدر النصيري والاحتلال الروسي استشهد مدنيان وجرح آخرون، الجمعة، إثر قصف صاروخي للنظام على مدينة سرمين التي تبعد ستة كيلومترات شرق مدينة إدلب. وأوضح ناشطون، أن صاروخي أرض – أرض سقطا على المدينة، أطلقا من مقرات قوات النظام في معامل الدفاع بحلب، ما أدى لاستشهاد4 شهداء عرف منهم محمد عبد الحي قصاص ومحمد صالح قرعوش ونحو 14 جريحاً بجروح متفاوتة، وكان قصف جوي مكثف طال، الخميس، مدن وبلدات إدلب، أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 53 مدنياً وإخراج نقطتين طبيتين عن الخدمة. من جانب آخر، اغتال ‏مجهولون بالرصاص الشيخ صلاح أمير كتيبة الإمام البخاري، مع أربعة من مرافقيه المهاجرين الأوزبك أثناء صلاة المغرب في إدلب.

 

متابعات / قتل أربعة عناصر من المليشيات الانفصالية الكردية على حاجز للثوار الجمعة قرب دارة عزة بريف حلب الغربي، بعد أن دخلوا، الخميس، إلى سرمدا بريف إدلب الشمالي من معبر دارة عزة، وكانوا في طريق عودتهم إلى منطقة عفرين من خلال ذات المعبر، وتم الاشتباه بهم عند الحاجز وبعد عدة أسئلة تم الاشتباك معهم وقتل ثلاثة وانتحر الرابع بمسدسه. من جانب آخر، حلب أكدت مصادر شبكة “الاتحاد برس”، أن ضباطاً من قيادة الاحتلال الروسي وعقب سلسلة اجتماعات عقدت في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، امتدت لأكثر من أسبوع، اتفقوا فيها مع فصيل جيش الثوار على أن يبدأ بعمل عسكري موسع في ريفي حلب الشمالي والغربي بدعم من الطيران الروسي، بهدف السيطرة على عندان، حريتان، بيانون، كفر حمرة، دارة عزة وغيرها. وأكدت مصادر الشبكة أنه من المتوقع أن يشارك في الحملة قرابة ستة آلاف مقاتل بقيادة الفصيل الناطق بالعربية والمنضوي في صفوف المليشيات الانفصالية الكردية التي ترفع لواء الديمقراطية الأمريكية في سوريا. وختمت مصادر الشبكة أن الاتفاق يقضي بعدم مشاركة أي من القوات الإيرانية أو قوات النظام في هذه الحملة مطلقاً.

 

الاتحاد برس / كشفت مصادر المليشيات الانفصالية الكردية العسكرية، الجمعة، عن تلقيها من التحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق، كميات كبيرة من الذخيرة والعتاد العسكري الحديث، من ضمنها صواريخ مضادة للدروع ودبابات أمريكية حديثة ومدفعية ثقيلة بعيدة المدى وكاسحات ألغام. وأضافت المصادر أن الأسلحة وصلت منذ أكثر من أسبوع واستقرت في مناطق صرين بريف حلب وشرق الطبقة واللواء 93 بعين عيسى بريف الرقة، كما انتشرت الدبابات الأمريكية على طول الحدود السورية التركية من منطقة عامودا وصولاً إلى حدود مدينة تل أبيض في ظل تصاعد التوتر بين الجيش التركي والمليشيات الكردية.

 

سمارت – حلب / أكد المدعو مصطفى سيجري، مدير المكتب السياسي للواء المعتصم، بالمخابرات الأمريكية والتركية، والذي ينتسب للجيش السوري الحر، إن الخطوات العملية لتشكيل ما يسمى “الجيش الوطني” بدأت في تركيا وانتقلت لاحقاً للداخل السوري. وأضاف سيجري، في تصريح صحفي، الجمعة، أن الخطوات العملية من تدريب وإعداد وتنظيم بدأت في معسكرات تركية، وثم انتقلت إلى الداخل بـ”أيدي سورية وطنية”. ومتجاهلاً عن عمد إصرار مشغليه على دمج مجموعات أمراء الحرب في الشمال السوري بالميليشيات الانفصالية الكردية كمنتج نهائي لمحاربة الإرهاب جنباً إلى جنب النظام النصيري، أوضح سيجري، أن جيشه الوطني يضم معظم الفصائل المشاركة سابقاً في عملية “درع الفرات” التركية، فيما رفض الإفصاح عن أسماء فصائل أخرى مشاركة في التشكيل. وكما تمسّح أقرانه بذات اللازمة وتعيشوا عليها أمداً طويلاً، زعم سيجري أن الجيش الوطني مهمته “الدفاع عن الشعب السوري”، مدعياً أنه لن يندمج مع قوات النظام مستقبلاً.

 

الأناضول – إسطنبول / في كلمة ألقاها أردوغان، الجمعة، في إسطنبول خلال جلسة خاصة عُقدت على هامش القمة الثامنة لمؤسسة مجلس الأطلسي البحثية؛ ومركزها الولايات المتحدة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه ينتظر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توسيع نطاق مكافحة الإرهاب. وبعد ضوء أخضر سمح لأردوغان بقصف جوي لمقرات، نشرت أمريكا مدرعاتها في مناطق تواجدهم في عفرين بريف حلب. وفي وقت تزنر القواعد الأمريكية الخاصرة الجنوبية لأهل تركيا أكد أردوغان، أن بلاده لن تسمح أبداً بإنشاء دولة شمالي سوريا، وبذات الاجتماع قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده قدمت للولايات المتحدة اقتراحات ملموسة وواضحة إلى الولايات المتحدة، ونأمل أن نحقق تقدمّاً في هذا الإطار مع الجانب الأمريكي، خلال الزيارة المرتقبة للرئيس أردوغان إلى العاصمة واشنطن. يومي 16-17 أيار/مايو المقبل، ويجري أردوغان، الأربعاء المقبل، زيارة إلى مدينة سوتشي الروسية، تلبية لدعوة بوتين. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، الجمعة، أوضح أن رئيسي البلدين، سيبحثان العلاقات الثنائية، والشأن السوري، وقضايا إقليمية ودولية.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أنه يذكر الأمة مرة أخرى بهذا التاريخ وهو يدرك الحقيقة بهدف استذكار ما فقدناه، وإصلاح ما أضعناه، ويقوم بالعديد من الفعاليات في كل ناحية من العالم ليُري العالم أن الخلافة هي الحل الوحيد لكل مشاكل المسلمين. وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، أن المستعمرين والأنظمة العميلة التي أرّقتها الجهود المبذولة لهذا الحل الوحيد، تحاول دوماً حظر فعاليات الحزب، ووقف عمله وتعريض شبابه لشتى أنواع الاضطهاد، لأن حزب التحرير وقف صامداً ولم ينحنِ إلا الله! ولم يساوم يوماً على أفكاره أو طريقته! وكما لم يخدع المسلمين ولم يتعرض للانخداع، فإنه منح الأمة الأمل بإعادة الخلافة! وأعاد البيان إلى الأذهان أنه حتى قبل قرن مضى، كنا الدرع الحامي للمظلومين، إلا أن الحال انقلبت وأصبحنا نحن المظلومين بعد أن هُدمت الخلافة! وأكد البيان: حكامنا قد أصبحوا شركاء في الظلم والمذابح التي تحصل بحق المسلمين، من خلال فتح قواعدهم للكفار! وقد قبلوا العمل للمصالح الأمريكية وللقيام بالأمور المهمة مع عدو الإسلام ترامب! في إشارة إلى ما نقلت جريدة “الصباح” من مدح ترامب لأردوغان في معرض تهنئته بالتعديلات الدستورية وقوله: توجد هناك أشياء مهمة جداً سنقوم بها معاً. وانتهى البيان إلى القول: مهما كان، فإن تلك الأيام التي نشتاق لها ستعود مرة أخرى بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لأنها وعد من الله عز وجل، وبشرى من رسولنا ﷺ وإرث من أسلافنا. والخلافة لا يمكن أن تُقام بالكلام الفارغ والأكاذيب والوعود الخاطئة، وإنما تقام بالقيادة السياسية للإسلام، وهذه القيادة هي حزب التحرير.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، أن أمريكا ما دامت تعلن حربها على الإسلام باسم مكافحة الإرهاب فإن ببغاواتها تردد كلامها. جاء ذلك في تعليق صحفي بصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، حول ما قاله رياض حجاب رئيس هيئة تصفية الثورة، في لقاء بين وفدٍ من هيئته ووزير الخارجية التركي، في أنقرة، أنّه من غير الممكن استبدال إرهاب أسد بإرهاب الجماعات المتطرفة. وأضاف الناشط يقول إن حجاباً أو حاجباً عند المجرم أسد يردد ما يقوله له أسياده كالببغاء، وكحاجب لأمريكا في العمالة يلمح في تصريحه أن أسد أقل شراً مما سماه الجماعات المتطرفة وهو ما صرحت به أمريكا من قبل، فقام رياض حجاب بتكرار التصريح ولكن بشكل آخر؛ ولا يوجد ما يمكن وصف مضمون تصريحه أصدق من كلام الله تعالى حيث قال: (ولتعرفنهم في لحن القول).

 

وكالات – القاهرة / دعا بابا الفاتيكان إلى رفض العنف ومواجهته في مستهل زيارة لمصر التقى خلالها كاردينال التجديد الديني عبد الفتاح السيسي، ومساعده شيخ الأزهر أحمد الطيب. وتتم الزيارة، بعد أقل من شهر على تفجيرين منسقين بترتيب مخابراتي أوقعا عشرات القتلى بكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية، تبناهما كالعادة تنظيم الدولة. ووصل فرانسيس، ظهر الجمعة، إلى القاهرة قادماً من روما في زيارة تستغرق يومين، ودعا بابا الفاتيكان، في كلمة ألقاها الجمعة خلال “مؤتمر الأزهر العالمي للسلام”، للتوحد في مواجهة التطرف، وتجفيف منابع تمويله، داعياً مصر إلى إثبات اعتمادها مبدأ “الدين لله والوطن للجميع”، وإلى الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان. من جهته، دعا مساعد السيسي لشؤون الأزهر أحمد الطيب إلى العمل على تنقية الأديان مما سماها المفاهيم المغلوطة، وقال إن الأزهر يعمل على تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين كل الديانات. وفي مصر توجد أقلية كاثوليكية صغيرة تقدر بنحو 270 ألفاً.

20170429-saturday-akhbaar-syria1.pdf