Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/01م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/01م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مجازر مروعة بحق أهل الشام في حلب ودرعا ومظاهرات منددة بالاقتتال بين الأخوة في الغوطة الشرقية.
  • * حزب التحرير يطالب أهل الشام بأن لا يسمحوا لقادة الفصائل بالمتاجرة بهم واستغلال أبنائهم كوقود لنار الفتنة.
  • * في طريق “تنصير” مصر… حكم بالإعدام على داعية إسلامي على وقع دروس بابا الكاثوليك لمشايخ الأزهر.
  • * الوسط السياسي في تونس ازدراء للدين واستخفاف بالشعب وإنكار تام للثورة واستعداد مطلق لكل أنواع الجرائم.

 

التفاصيل:

 

وكالات / ارتكبت قوات النظام النصيري المجرم مجزرة جديدة بريف حلب الغربي، حيث أفاد الدفاع المدني أن صاروخاً من طراز أرض – أرض انطلق من معامل الدفاع بريف حلب الشرقي سقط على بناء سكني مؤلف من 3 طوابق في قرية عويجل بريف حلب الغربي يؤوي عائلات معظمهم نازحون من أحياء حلب الشرقية، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وأحصى ناشطون حصيلة الشهداء 16 شهيداً والعديد من الجرحى. كما شهدت بلدة عرادة الواقعة في ريف حلب الجنوبي الغربي قصفاً مدفعياً لقوات النظام استهدف مدرسة أطفال أثناء خروجهم منها، عصر الأحد، أسفرت عن إصابة عشرات الأطفال بجروح بعضهم بحالات حرجة. وفي السياق ذاته، استشهد 12 مدنياً على الأقل، الأحد، وأصيب 20 آخرون في مجزرة مروّعة جراء قصف جوي وأرضي من قوات أسد على مواقع سيطرة الثوار بمدينة درعا، وأفاد ناشطون أن مروحيات تابعة لقوات النظام، استهدفت مناطق في درعا البلد بـ12 برميلاً متفجراً، ما أسفر عن وقوع هذا العدد من الشهداء والمصابين، حيث تعرضت منطقة الشياح الحدودية مع الأردن لقصف جوي ومدفعي عنيف استهدف تجمعاً للنازحين في منطقة الشياح بينهم نساء وأطفال، فيما تسبب القصف بسقوط العديد من الجرحى أيضاً.

 

حزب التحرير – سوريا / خرجت، الأحد، مظاهرات عارمة في مدن الغوطة الشرقية، نددت بالاقتتال الدائر بين الفصائل وطالبت بإسقاط القادة وإنهاء الصراع بشكل فوري، وكان التجمع الأكبر في بلدة حمورية، ورفع المتظاهرون فيها لافتات قالت إحداها “يا حيف”، وأخرى تساءلت: “هل هي سياسة حكم التغلب؟!”. وكان ناشطون بثوا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إطلاق نار كثيف من عناصر جيش الإسلام باتجاه المدنيين المتظاهرين، في صورة تشبه إلى حد بعيد ما حدث إبان انطلاق الثورة من مرتزقة النظام وإطلاقهم النار على المظاهرات السلمية. من جانبه، أكد حزب التحرير أنه لم يعد خافياً ضلوع الدول الداعمة في خلق الفتنة بين المقاتلين كلما سنحت الفرصة، كما لم يعد خافياً الحال الذي وصلت إليه ثورة الشام نتيجة المال المسموم بحجة الدعم، لافتاً إلى أن نار الاقتتال لا تزال تحرق بلهيبها الغوطة الشرقية. ورغم الحصار والقصف والتدمير، ورغم الخطر العظيم الذي يتهددها من قبل طاغية الشام ومحاولاته المتكررة للسيطرة على أجزاء منها، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن الفصائل تجاوزت كل الخطوط الحمر في حرمة دم المسلم ورفع السلاح في وجهه، ودعا الجميع أن يتقوا الله في دماء المسلمين وفي تضحياتهم، وإلى عدم طاعة قيادات الفصائل في قتال إخوانهم والأخذ على أيديهم إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وشدد البيان على وقف هذه الفتنة العظيمة التي تدل على عدم إحساس قيادات الفصائل بالمسؤولية؛ مطالباً المسلمين في الشام عموماً وفي الغوطة الشرقية خصوصاً: لا تسمحوا لقيادات الفصائل بالمتاجرة بكم واستغلال أبنائكم كوقود تحترقون معهم بنار الفتنة، ويجب أن لا تتركوا وسيلة لوقف شلال الدماء، سواء بالمظاهرات أم الاعتصامات، أم بإرسال الوفود من الوجهاء وأهل الرأي، ولا يمنعنَّكم عن ذلك خشية أحد.

 

وكالات / اعتبر دجال أنقرة الرئيس التركي أردوغان، أن رؤية دوريات مشتركة على الحدود الجنوبية التركية مكونة من جنود أميركيين ومليشيات كردية “كان أمراً محزناً”. وأضاف أردوغان، الأحد، في تصريحات أدلى بها بمطار إسطنبول قبل توجهه إلى الهند، أنه سيناقش موضوع الدوريات خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار/مايو الجاري. وتصنف تركيا وحدات الحماية الكردية، التي تعتبر الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، على قائمة “المنظمات الإرهابية”، لاتهامها بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، الذي يحاربها على أراضيها. كل خدمات حكام تركيا لأمريكا لم ينفع، فأمريكا تنظر لما يجري في سوريا بأنه أولوية وأن تصنيفات تركيا ليست في دائرة اهتمامها. ولكن المدقق في الأمر يرى مدى الانحطاط الأمريكي في سياسة العالم وهي الدولة الأولى وعدم قدرتها على الحفاظ على نفوذها في دمشق، ما ألجأها إلى استعمال المنظمات الإرهابية إن كانت وحدات الحماية الكردية الانفصالية أم حتى المليشيات الطائفية الشيعية، في وجه الثورة العظيمة في الشام حتى وصل بها الأمر لعقد تحالفات مع منظمات وليس دول لممارسة البلطجة على الدول. وهذا نذير شؤم للساسة وصناع القرار الأمريكيين الذين يرون تقزّم دور أمريكا ولهاثها خلف منظمات كانت تصنفها إرهابية لحماية نفوذها. ويظهر في الوقت نفسه حقيقة المبدأ الرأسمالي وديمقراطيته التي عمدها بدماء الشعوب، ويؤكد أن الديمقراطية هي وجه آخر للاستبداد رغم كل مساحيق التجميل الإعلامية، وأنها تسير في طريق الانحلال والسقوط مع ظهور مبدأ آخر ألا وهو الإسلام الذي سيعيد للبشرية الأمن والعدل بعد أن ملأتها الرأسمالية بطشاً وظلماً، وإن ذلك لقريب بإذن الله.

 

قاسيون / أعلنت مصادر قضائية أن محكمة جنايات القاهرة قضت، الأحد، بالإعدام شنقاً على الداعية الإسلامي، وجدي غنيم، لإدانته بتشكيل جماعة لتغيير نظام الحكم بالقوة. وكانت المحكمة قد أحالت أوراق الداعية الذي حُكم غيابياً، إلى المفتي في مطلع الشهر الحالي لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه. من جانبه قال غنيم في تسجيل مصور نُشر على منصة “يوتيوب”، معلقاً على قرار المحكمة، إنه يقيم في الخارج منذ عام 2001، نافياً ما نسب إليه من اتهامات من بينها تهديد الوحدة الوطنية. يأتي هذا القرار القضائي في خضم زيارة بابا الكاثوليك فرنسيس إلى مصر، وكأن نظام السيسي يقدم قرابين الولاء والطاعة للكفار وعلى رأسهم هذا البابا الذي احتفى به نظام الطاغية في مصر وكأنها بلد نصراني وسط تأكيد من كافة مسؤولي الدولة المصرية على التحالف مع الصليبيين لمحاربة الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب. وكان سبق الزيارة البابوية منع لبس النقاب في مصر وأظهر فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي، إقدام عناصر شرطة على خلع نقاب امرأة مسلمة في الشارع العام وعلى مرأى من الناس، ما يؤكد أن الطاغية السيسي يسير في طريق ما سماه “تغيير الخطاب الديني” لإخراج أهل مصر من دينهم يساعده في ذلك كرادلة الأزهر الذي كان شريفاً والذي زاره البابا فرنسيس، وأظهرت صور من الزيارة والبابا يعطي درساً لعدد كبير من العمائم واللحى. لقد وصل الحال في مصر إلى وضع يرثى له منذ استلام الطاغية المجرم السيسي للحكم وأظهر للعلن حربه على الإسلام والمسلمين. ولن يعود لمصر وجهها الحقيقي إلا بثورة واعية تحمل الإسلام مبدأً لها، تطيح بالنظام العلماني في مصر وتقيم بدلاً عنه نظام الإسلام الخلافة الراشدة فتقود خير أجناد الأرض من جديد لدحر الصليبيين من ديار الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.

 

روسيا اليوم / أكد المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، ان اعتماد الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط. وقال عبد اللهيان خلال لقائه سفير روسيا لدى طهران، لوان جاغاريان، مواقف إيران وروسيا الحازمة تعتمد على ضرورة مكافحة الإرهاب، وتترك تأثيراً فاعلاً في إقرار السلام والأمن على الصعيد الدولي. وأشار السياسي الإيراني إلى العلاقات الطيبة التي تربط البلدين والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية، مؤكداً ضرورة توحيد المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية. من جهته، أكد السفير جاغاريان اعتماد الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية وضرورة التصدي الحازم للإرهاب. وقال سفير روسيا لدى طهران: العلاقات الطيبة بين روسيا وإيران، وكذلك التنسيق يسهم في التعرف على أوجه التعاون المختلفة بين البلدين كما سيسهم في ترسيخ العلاقات الشاملة بينهما، لما فيه مصلحة موسكو وطهران بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. لا يترك حكام المسلمين فرصة إلا ويدندنوا فيها على محاربة الإرهاب فهي الورقة الرابحة والشيفرة السرية المعتمدة من الكفار في حربهم على الإسلام والمسلمين وخصوصاً الداعين لتحكيم الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة. ولكن ليعلم هؤلاء أن الأمة لم تعد تمر عليها مثل هذه الأساليب، فوعي الأمة يتشكل ولله الحمد وأصبحت تستطيع التمييز بين صديقها وعدوها، بل وأكثر من ذلك أصبحت تعلم جيداً أن هؤلاء الحكام ليسوا سوى أدوات للكفار ومنفذين لسياساته في بلادنا. وقريباً سيرى هؤلاء الحكام ومن خلفهم أسيادهم الكفار المستعمرون كيف ستطيح بهم وتخلعهم من جذورهم وتعيد الأمة لسيرتها الأولى بحمل الإسلام للبشرية بالدعوة والجهاد في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.

 

متابعات / أكد الأستاذ رضا بالحاج، عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن الوسط السياسي الذي يتولى مقاليد البلاد اليوم في تونس، يعدم تماماً روح المسؤولية وأعمته شهوة السلطة إلى حد عمى البصيرة، يمارس مراهقة متأخرة ولكن ثمنها على البلاد غال، ازدراء الدين واستخفاف بالشعب، وانكار تام للثورة واستعداد مطلق لكل أنواع الجرائم. وبمنشور له على صفحته الرسمية على “فيسبوك” وعلى خلفية التسريبات المسجلة لأحاديث عفوية دارت في مجالس سياسيين من حركة نداء تونس وحواشيها وشقوقها وهي تصور وتوثق أجواءهم المافيوزية الماسونية ومثلها مجالس يومية سوداء حمراء تقرر مصير البلاد، أوضح بلحاج أن مقدار الانحطاط والعفن الذي يسود هذا الوسط السياسي المصرّ على اقتراف الشر مع الاستعداد لمثله والمزيد من الكذب إلى القتل، من الرشوة إلى بيع البلاد طولاً وعرضاً وعمقاً. واعتبر بلحاج أن هذا الوسط السياسي لا قيمة للشعب عندهم ولا وزن له إلا قطيعاً تصنع له الأحداث ويسهل التحايل عليه ومغالطته وإلجامه، وهذه من صميم تعاليم بورقيبة الطاغية المحتقر لشعبه الذي صوره قبضة من غبار. وانتهى بلحاج في منشوره إلى أنه يجب أن لا نكون من الذين لا يدركون الحقائق دون مس وجس، الاستعداد للشر هو نفسه والمنهجية هي نفسها والسياق هو نفسه وما بالطبع لا يتخلف، والتسريبات أكدت أن هذا غيض من فيض وأن ما تخفي صدورهم أكبر. وها هي الوقائع الساطعة تتالى لنخرج من طور الاستنتاج والتأويل إلى الحقائق الماثلة التي تنتظر ما يناسبها من إجراء.

20170501-monday-akhbaar-syria2.pdf