Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/05م

 

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الثوار يصدون هجوماً للنظام شرق دمشق… والفصائل المتناحرة تواصل قتالها في الغوطة الشرقية.
  • * واشنطن تثمن جهد الكماشة الروسية التركية وتذكر جندرما الآستانة بتعهداتها لأردوغان في محاربة الإرهابين.
  • * تنصلاً من الدور الخياني بعد تسليم حلب… انسحابات استعراضية في الآستانة تلقى تفهماً من موسكو وأنقرة.
  • * ترامب “الجريء” الذي يتطلع عباس للعمل تحت قيادته… يعتبر الأسرى إرهابيين!

 

التفاصيل:

 

قاسيون – ريف دمشق / دارت، فجر الجمعة، اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على جبهة جسرين بالغوطة الشرقية بريف دمشق عقب هجوم شنه النظام، تخلله قصف مكثف بالدبابات ومدافع الهاون، تزامناً مع المعارك الدائرة بين فصائل الغوطة الشرقية تركز أغلبها في عربين وزملكا. بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة النشابية شرقي الغوطة، ما أسفر عن دمار وخراب طال منازل المدنيين، فيما شهدت مدينتا دوما وحرستا قصفاً مدفعياً، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. وفي سياق آخر، أصيب عدد من المدنيين بقصف مدفعي وجوي مكثف لقوات النظام على حيي القابون وتشرين، الخميس. أما في درعا، فقد انفجرت سيارة مفخخة، مساء الخميس، في مخيم الركبان للاجئين السوريين بالقرب من الحدود السورية الأردنية في الريف الشرقي لمحافظة السويداء، وارتقى على إثرها أربعة شهداء وأصيب آخرون. في حين قالت مصادر متطابقة، أن القائد الميداني في معركة “الموت ولا المذلة”، حسن مالك المسالمة، قتل إثر اشتباك جرى بين مجموعتين من الجيش الحر عندما صادف مروره في بلدة اليادودة، شمال غرب درعا.

 

وكالات / تتوجه الدفعة الثامنة من أهالي حي الوعر بحمص، الخميس، باتجاه جرابلس بريف حلب الشرقي بعد تأجيل امتد ليومين. وقالت مصادر النظام إن العدد المتوقع خروجه، الجمعة، حوالي 2000 شخص سيتجهون إلى مدينة جرابلس كدفعة هي الأخيرة المتجهة إلى هناك. وأوضح المصدر أن تهجير أهالي حي الوعر ينتهي منتصف الشهر الجاري حيث تتوجه دفعة إلى ريف حمص الشمالي وأخرى إلى محافظة إدلب. محافظة إدلب، أعلن فيها معبر باب الهوى في بيان له، الخميس، عن إيقاف النظام التركي استقبال طلبات لم شمل العائلات السورية حتى إشعار آخر. وبوقف لم الشمل ينحصر الدخول من الجانب السوري إلى التركي بالتجار والحالات الاستثنائية فقط.

 

الأناضول – واشنطن / ثمنت واشنطن، الدور التركي والروسي في مفاوضات الآستانة 4، وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، تدعم الولايات المتحدة أي جهد يمكن أن يخفف، العنف داخل سوريا، ويركز الطاقات على محاربة الإرهابيين، ويهيئ الظروف لحل سياسي موثوق. وأضاف البيان: على المعارضة أن تفي بالتزاماتها مع تركيا، بفصل نفسها عن الجماعات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.

 

الجزيرة / تنصلاً من الدور الخياني في الغدر بثورة الشام وقد انتهت مهمة السقوط في أوحال الآستانة، غاب محمد علوش عن حضور الجلسة الختامية لآخر نسخة من محادثات الآستانة، بينما برر الرائد ياسر عبد الرحيم، رئيس غرفة عمليات تسليم حلب إلى الروس، انسحابه الاستعراضي من الجلسة الختامية للمحادثات بأنه لا يمكن القبول بإيران طرفاً في الحل. في حين اكتشف صبي الائتلاف العلماني المنسحب الآخر أسامة أبو زيد، أن روسيا وإيران دولتان محتلتان. وأثناء إعلان وزير خارجية كازاخستان، الخميس، عن اختتام الجولة الرابعة من محادثات الآستانة ودعوته ممثلي روسيا وإيران وتركيا إلى التوقيع على مذكرة تفاهم، مثل أربعة من أزلام الآستانة دوراً استعراضياً بانسحابهم من الجلسة بدعوى الاحتجاج على توقيع إيران مذكرة هي في الأصل أمريكية تنص على إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا. ورغم أن حضور الوفد لا يقدم ولا يؤخر في صناعة قرار أدوات البلطجة الأمريكية من تركية أو روسية أو إيرانية، قال عبد الرحيم في حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية، متجاهلاً آلة القتل والتدمير الروسية، إن الإيرانيين لا يمكن أن تقبلهم المعارضة طرفاً ضامناً؛ حسب تعبيره. من جهته، وفي خيانة مماثلة فاضل أبو زيد بين الوجود العسكري والسياسي لتركيا من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى والكل في العداء لثورة الشام وهم إرضاء واشنطن سواء، مضيفاً أن توصل الدول الثلاث، تركيا وإيران وروسيا، إلى الاتفاق هو أمر محزن.

 

وكالات – الآستانة / ذكر بشار الجعفري، رئيس وفد النظام النصيري العميل خلال مؤتمر صحفي، أنه يأمل من الأصدقاء الروس والإيرانيين بحث تفاصيل مذكرة المناطق الآمنة في دمشق في أسرع وقت ممكن. وأكد الجعفري أن الآستانة 4 كانت قفزة نوعية بإنجازاتها، معرباً عن شكره لجهود روسيا وإيران، وهو ما سيساعد في فتح الباب أمام الحل السياسي. وأشاد مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بتوقيع مذكرة إنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا، واصفاً إياه بأنها خطوة صحيحة، والأمم المتحدة تدعم بقوة هذه المبادرة. فيما أعلنت الخارجية الإيرانية أن التنفيذ التام لبنود المذكرة حول إنشاء 4 مناطق لوقف التصعيد في سوريا سيبدأ بعد شهر من توقيع الدول الضامنة على الوثيقة. وأوضح حسين جابري أنصاري، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن وضع اللمسات الأخيرة على المذكرة سيتم في إطار فريق العمل الروسي التركي الإيراني المشترك. بينما أعلنت وزارة الخارجية التركية أن ريف إدلب بالكامل والغوطة الشرقية بريف دمشق وأجزاء من أرياف حلب واللاذقية وحماة وحمص ودرعا والقنيطرة ستكون مشمولة بمناطق وقف التصعيد في سوريا، ورحبت الخارجية بتوقيع المذكرة. من جانبه، اعتبر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، منير ناصر، أن هذا يؤكد أن تدخل روسيا ودعمها لنظام أسد، إنما كان لتحقيق هدف أمريكا بفرض الحل السياسي، فأعمال روسيا منذ تدخلها في الشام كانت لتحقيق خطوات الحل الذي حددته أمريكا في مؤتمر جنيف1. ولفت الأستاذ ناصر إلى أن موقف روسيا ليس مستغرباً، كدولة معادية للإسلام والمسلمين، وتسعى كما دول الغرب الكافر، للحيلولة دون نهضتهم، ولكن كيف لمن يدعي تمثيل الثورة أن يُخدع بمواقف روسيا، أو من يساعدها كالنظام التركي، والذي سبق أن ساهم في تسليم حلب للنظام المجرم، بالتنسيق مع الروس؟! ودعا الأستاذ ناصر إلى الوعي على ما يخطط له الغرب الكافر واتخاذ التدابير التي تقف في وجه تنفيذ مخططاته، لمنع تحررهم من ربقة الاستعمار، بأساليب شتى، وأضاف فلا يظنّن أحدٌ أن أيّاً من هذه الدول – سواء التي تدعي صداقتها أو التي تعلن حربها – يريد خيراً بالمسلمين، قال تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.

 

سبوتنيك / نشر موقع “تسارغراد” الروسي أن الرؤساء لا يسمحون لأنفسهم بالتلفظ بكلمات عشوائية في المفاوضات والمؤتمرات، لأن هذا هو أحد شروط المهنة. وجاء في المقال أن الرئيس التركي أردوغان، في كلمته للصحفيين عقب محادثات في سوتشي، أطلق على الحزام الأمني الذي اقترحه فلاديمير بوتين تسمية “المناطق الخضراء”؛ وأشار كاتب المقال إلى حقيقة أن مفهوم “المناطق الخضراء” في ممارسة حفظ السلام الدولية ليس لديها سوى دلالة واحدة كالفصل بين الجانبين في قبرص. فهذا هو خط ترسيم الحدود بين اليونانيين والأتراك في قبرص. وخلص المقال إلى القول إن كلام الرئيس التركي ليس صدفة، ويرى الكاتب أن الخيار التالي لأردوغان: إعلان جمهورية “إدلب” (أو شمال سوريا) وإدخال القوات على الحدود بين إدلب وسوريا.

 

رويترز – واشنطن / عقب عودة حبره الكاثوليكي من مصر، أعلن الفاتيكان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي مع البابا فرنسيس في 24 أيار/مايو. وقال مسؤولون بالبيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب سيستغل أول جولة خارجية له لحشد الدعم للمعركة ضد الإرهاب، بينما سيُظهر أن استراتيجيته “أمريكا أولاً” تتسق مع الزعامة الأمريكية العالمية. وذكر المسؤولون أن الجولة التي ستشمل زيارات لكيان يهود والفاتيكان وبروكسل ستبدأ بالسعودية في وقت لاحق هذا الشهر باجتماع يحضره مندوبون من المنطقة يشعرون بالقلق من الإرهاب. موضحاً أن زيارته للعاصمة السعودية الرياض ستؤسس مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب. بدوره، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الخميس، إن زيارة ترامب ستكون تاريخية بكل المقاييس، وعلى غرار زيارة سلفه أوباما العام الماضي، أضاف الجبير أن الزيارة ستشمل قمة ثنائية وقمة مع مجلس التعاون الخليجي ولقاء مع من وصفهم زعماء عرب ومسلمين.

 

جريدة الحياة / وافق الجيش الأميركي على إنشاء خمسة ألوية جديدة دائمة ومدربة تدريباً كاملاً للعمل في أماكن مختلفة حول العالم، مثل سوريا والعراق وأفغانستان ومناطق في أفريقيا، كمستشارين محترفين. وقال الجنرال روبرت أبرامز، رئيس قيادة الجيش الأميركي في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”: علينا أن نكون قادرين على أن نفعل ذلك على نطاق واسع. وقالت الوكالة: يسلط البرنامج الجديد الضوء على كيفية تبني إدارة دونالد ترامب مفهوم إدارة أوباما في شأن العمل إلى جانب، أو مع، ومن خلال قوات محلية. وتركت القوات الأميركية العراق في العام 2011، وبعد أقل من ثلاث سنوات، عادت الآن إلى العراق. وفي السياق، قالت مصادر واشنطن وبغداد، الخميس، إن لقاءات عدة تعقد حالياً بين ممثلين عن إدارة الرئيس دونالد ترامب، ورئيس الوزراء العراقي حيدر البغدادي، لبحث إمكانية بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم الدولة. ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” عن مصادرها ـ التي لم تسمها ـ أن المباحثات ما زالت مستمرة، وأن هناك توافقاً بين الحكومتين بشأن الحاجة لوجود القوات الأمريكية في العراق على المدى الطويل لضمان أمن البلاد.

 

حزب التحرير – فلسطين / قال الناطق باسم البيت الأبيض “شون سبايسر” إن الرئيس الأمريكي عبّر لمحمود عباس عن قلقه الشديد من حقيقة دفع السلطة الفلسطينية أموالاً لعائلات الأسرى من أهل فلسطين الذين أدينوا بأعمال إرهابية، وشدد على ضرورة حل هذه القضية. وأضاف أن ترامب تحدث عن توقعه من عباس أن يعمل بيد قوية ضد “الإرهابيين”. هل يتوقع عاقل؟ أو يظن فطين أن أمريكا، التي رعت كيان يهود وجعلته خنجراً وقاعدة عسكرية متقدمة لها ضد المسلمين، أن تبادر فتنتزع حقوق أهل فلسطين من يهود؟! لكن قادة كسروا حواجز العقل والفطنة وأسسوا نهجاً جديداً من الخيانة السياسية، فأول الغيث قطرة، وأول ما طلب ترامب من عباس أن يلاحق المقاومين وأن يقطع رواتب الأسرى ويجرمهم، والحبل على الجرار! فهل هذه الحلول التي يحلم بها عباس وقادة المشروع “الوطني”؟! وهل هذه هي الجرأة التي رآها خالد مشعل في ترامب؟!! والسؤال اليوم (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا).

20170505-friday-akhbaar-syria.pdf