Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/07م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/05/07م

 

 

العناوين:

 

  • * نظام الإجرام يواصل خرق اتفاق خفض التصعيد المزعوم من جانب واحد… والضامن الروسي ينكر.
  • * في غياب الإمام الجنة… لاجئة سورية تتوفى على باب مشفى في لبنان رفض إسعافها بحجة موافقة شركة التأمين.
  • * حزب التحرير أعد رؤيته لاستلام الحكم بدستور إسلامي مستنبط باجتهاد صحيح ورجال دولة مثقفين بالإسلام.
  • * منع الدنمارك المسلمين من الصلاة في المدارس يثبت فشلها بتجريد الشباب المسلم من هويتهم الإسلامية.

 

التفاصيل:

 

وكالات / بعد ساعات من سريان اتفاق “خفض التصعيد”، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ حيي القابون وتشرين شرق العاصمة دمشق، السبت، رافق ذلك محاولة قوات النظام وميليشيا حزب إيران اللبناني التقدم في حي القابون. فيما أعلنت كتائب الثوار عن مقتل ستة عناصر من مرتبات الفرقة السابعة التابعة للنظام، على جبهة الزيات في الغوطة الغربية بريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بالمنطقة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل. وفي حمص، استشهد طفل وجرح آخرون، السبت، في قصف لقوات النظام على بلدة الغنطو، كما تعرضت مدينتا تلبيسة والحولة لقصف بقذائف المدفعية، وقصفت قوات النظام قرية تيرمعلة بالأسطوانات متفجرة، فيما تعرضت بلدة الزعفرانة لقصف مدفعي مصدره قوات النظام في كتيبة الهندسة المتمركزة شرق بلدة المشرفة الموالية. بينما استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، السبت، جراء قصف صاروخي ومدفعي لم يهدأ على بلدات الغارية الغربية بريف درعا الشرقي. أما في حماة، فقد تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام مدعومة بميليشيا الفيلق الخامس المدعوم روسياً وميليشيات عراقية وإيرانية التقدم على قرية الزلاقيات، وتمكنوا من تدمير دبابة وعربة “بي إم بي” واغتنام دبابة وقتل ما يزيد عن عشرين عنصراً بينهم ضابط من الفرقة الرابعة، ورافق الاشتباكات عشرات الغارات الجوية على مدينة اللطامنة وقريتي الزكاة والزلاقيات بالتزامن مع مئات القذائف المدفعية على المناطق المذكورة ومدينة كفرزيتا وقرية لطمين.

 

روسيا اليوم / أنكرت وزارة الدفاع الروسية وقوع اشتباكات بين كتائب الثوار وجيش النظام في محافظة حماة، وقالت الوزارة، السبت، إن جميع الأطراف تقيم الوضع في سوريا بأنه مستقر. وأعلن المركز الروسي لتنسيق المصالحة مع النظام النصيري أن تنظيمات إرهابية تحاول عرقلة تنفيذ الاتفاق بشأن ما أسماها “مناطق تخفيض التوتر” في البلاد. وجاء في بيان صدر عن قاعدة حميميم، المحتلة، السبت، أن جميع الأطراف المتحاربة تصف الوضع على الأرض بأنه هادئ، إلا أن تنظيمي النصرة والدولة الإرهابيين يستعدان لمحاولة تقويض تنفيذ المذكرة. بينما ناقش رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف، والجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في اتصال هاتفي الاتفاق واتفقا على مواصلة العمل على إجراءات إضافية بشأن السلامة الجوية تهدف لتجنب وقوع اشتباك بينهما في سوريا، والحفاظ على اتصالات منتظمة.

 

شبكة شام الإخبارية / أكد نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، أن الوصول إلى اتفاق حول مناطق آمنة في سوريا لم يكن وليد اللحظة، بل هو عملية شهدت تحضيراً، وكانت ثمرة لمحادثات الآستانة 4، بمشاركة الدول الضامنة. وأعرب قورتولموش، السبت، في كلمة له، خلال اجتماع عقده بمدينة قسطموني شمالي تركيا، عن أمله، أن يتمكن الاتفاق من تحقيق السلام في سوريا، متأملاً بألا تقوم بعض الدوائر التي لم يسمها بإفساد هذا الاتفاق على الأرض. وكانت مذكرة إنشاء مناطق آمنة في عدة محافظات سورية، وليدة الآستانة 4، برعاية الدول الضامنة للاجتماع تركيا وروسيا وإيران، مع انسحاب مسرحي لوفد قوى المعارضة السورية، وقلق أمريكي كاذب من هذا الاتفاق، وبدأ تنفيذ الخطة منتصف ليلة الجمعة، إلا أن النظام لم يلبث إلا أن خرقها بقصفه كلاً من ريف حماة وحمص ودرعا؛ وهذا عائد لعدم وجود أي آليات للمراقبة وعدم وجود أي بند يحدد آليات التعامل مع من سيخرقها. وبالعودة إلى تصريح قوتولموش، يتبين فعلاً أن الاتفاق لم يكن وليد اللحظة وإنما عمل دؤوب من رأس الكفر أمريكا الممسك الحقيقي بملف سوريا باعتبارها منطقة نفوذ أمريكية منذ عقود، وأن الاتفاق تم بعد مكر الليل والنهار بثورة الشام من قبل أتباع أمريكا من حكام الإقليم وعلى رأسهم تركيا، وأن وفد التفاوض الذي ذهب إلى الآستانة ووقع على الاتفاق بناءً على الدور المرسوم له، والروس والأتراك نفذوا رغبة السيد الأمريكي لتخفيف الضغط عن عميله المزمن في دمشق. والمتتبع لبنود الاتفاق سيعلم جيداً أنه تم دون الرجوع لوفد التفاوض الذي لا يفقه شيئاً بهكذا اتفاقات أبداً، وإنما توقيعه هو ثمن الدعم فباع الثورة لأعدائها الذين هو أصلاً لا يعرف صديقها من عدوها.

 

بلدي نيوز / توفيت اللاجئة السورية، ختام زريق، أمام المشفى الإسلامي الخيري في مدينة طرابلس بلبنان بعد رفض إدارة المشفى إدخالها بحالة إسعافية، وذلك على إثر نقلها للمشفى بحالة حرجة، الأمر الذي أثار موجة من السخط الكبيرة تجاه هذا التصرف بحق اللاجئين من أهل سوريا في لبنان. ونقلت مواقع إعلامية لبنانية الحادثة حيث توفيت المريضة على باب المشفى الإسلامي في مشهد ليس بالأول بعد رفض إدارة المشفى استقبالها، حيث وصلت النازحة السورية، ختام زريق، إلى المشفى بحالة حرجة وهي بحاجة لسحب مياه من بطنها وبحالة طارئة، رفضت على إثرها المشفى استقبالها وبقيت لساعات طويلة تنتظر الإذن لها على باب المشفى، وتذرعت إدارة المشفى في عدم استقبال المريضة هو انتظار موافقة شركة التأمين، وهي مفوضة من (هيئات إغاثة النازحين السوريين) في لبنان لإتمام عملية دخولها. فيما نقل ناشطون مقطع فيديو مصور يظهر رفض أحد أبنائها إدخالها للمشفى بعد وفاتها مستنكراً رفضهم إدخالها قبل ذلك عندما كانت بحاجة للعلاج والإسعاف العاجل. لقد أثبتت الأنظمة الوضعية عن انحطاط لم يعرف التاريخ له مثيل، فبعد أن أصبحت النفعية مقياس أعمال الناس لا نتفاجأ بمثل هذه التصرفات الخسيسة والحقيرة ممن يدعي صباح مساء الحرية والديمقراطية، فهذه هي صورتها الحقيقية، لمن كانت الغشاوة تغطي عيناه. أما ما يحصل في لبنان للاجئين من أهل سوريا فهو ليس الحادث الأول ولن يكون الآخر، في ظل نظام يتحكم فيه حزب إيران الطائفي، فمن تضييق على اللاجئين، إلى فرض قيود كبيرة على وجودهم وعملهم وتحركاتهم. إن هذه الأحداث تؤكد أن المسلمين يجب أن يحثوا الخطى لإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة التي هدفها الفعلي رعاية الشؤون وليس استلام المناصب والكراسي، ولو على حساب دماء المسلمين وأعراضهم.

 

السورية نت / نقلت صحيفة “معاريف” اليهودية عن مصادر أمنية تأكيدها، أن كيان يهود غير معني بمناطق تخفيف التوتر في سوريا ولن تتقيّد بها، وهي تقدّر أنها ستواصل هجماتها رغم الإعلان عن حظر الطيران في مناطق تخفيض التصعيد الأربع، كما تقرر في اتفاق الجهات الضامنة، روسيا وإيران وتركيا. وبحسب معاريف فإن هذه المصادر الأمنية قالت، إن التقدير السائد في تل أبيب يشير إلى معقولية منخفضة لإمكان نجاح الاتفاق بين الجهات الثلاث، لافتة إلى أنه موضع شك في أقل تقدير، مع التأكيد على أن الهوّة كبيرة جداً بين اتخاذ القرارات وتنفيذها في سوريا. ولفتت المصادر، إلى وجود خلافات جوهرية في الموقف من التفاصيل، بين تركيا وروسيا؛ على حد وصف الصحيفة التي شدّدت على أن الكلمة الفصل في نهاية المطاف ستكون مرتبطة بموقف الولايات المتحدة، وإن كانت ستؤيد الاتفاق من ناحية عملية، فالإدارة الأميركية معنية بتقليص مستوى العنف في سوريا. التقدير في المؤسسة الأمنية اليهودية، يشير أيضاً إلى أنه في حال سلوك الاتفاقات مسار التطبيق، رغم الشكوك حولها، فإن الكيان لن يلتزم بها وسيواصل هجماته الجوية ضد ما سماها الأنشطة الإرهابية الموجهة ضده. وبحسب المصادر نفسها، تدرك روسيا جيداً وتعرف، ماهية الخطوط الحمر التي رسمها كيان يهود في الساحة السورية. وكانت الأمم المتحدة دعت إلى عدم استخدام مصطلح “مناطق آمنة” فيما يتعلق بالاتفاق المذكور، واستخدام المصطلح الوارد في الاتفاق، وهو “مناطق تخفيف التصعيد”؛ في إشارة إلى خبث هذه المنظمة رغم ما يشوب الاتفاق، إلا أنها تصر على مساعدة النظام في الاستمرار في قتل الشعب السوري، ويضايقها كثيراً مصطلح المناطق الآمنة، لأنه يوفر شيئاً من الأمن ولو على المدى القريب.

 

الأناضول / بدأ وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، السبت، زيارة مفاجئة إلى ليبيا، بغرض تأكيد الدعم القوي للحوار والمصالحة في البلاد. وقالت الخارجية، في بيان إن الوزير ألفانو التقى، السبت، في العاصمة طرابلس نظيره الليبي في حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة، ووفق الوزارة فقد حضر اللقاء من الجانب الإيطالي السفير جوزيبه بيروني، وهو السفير الغربي الوحيد المتواجد في ليبيا. وتهدف الزيارة إلى تجديد التأكيد على دعم إيطاليا لصالح الحوار والمصالحة الوطنية في ليبيا؛ حسب البيان. وتأتي الزيارة التي يقوم بها رئيس الدبلوماسية الإيطالية، عقب الاجتماع الذي عقد بين رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، وقائد القوات المنبثقة عن برلمان طبرق خليفة حفتر، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، الثلاثاء الماضي. إن الفراغ السياسي الذي حدث عقب سقوط القذافي يحاول الكافر المستعمر ملئه، ويترافق ملء هذا الفراغ مع صراعات على النفوذ بين أوروبا وأمريكا لغياب الرؤية الإسلامية التي تجمع الليبيين، سوى أذناب المستعمرين الذين يعملون كل جهدهم لخدمة أجندات الدول التي يعملون لها، وهذا واضح منذ سقوط النظام الليبي. لذلك كان على أصحاب المشروع الإسلامي أن يوطنوا أنفسهم ويجهزوا رؤيتهم لما بعد إسقاط النظام كحزب التحرير الذي أعد رؤيته لاستلام الحكم من خلال دستور إسلامي مستنبط من الكتاب والسنة، كما أعد رجال الدولة الذين تثقفوا بثقافة الإسلام بعيداً عن مفاهيم الحضارة الغربية وضغط الواقع، لإقامة الدولة الإسلامية التي لن يربطها أي نفوذ بالغرب الكافر إنما سيكون الإسلام هو أساس نظرتها للحكم والسياسة بإقامة الدين من جديد، وقطع يد الغرب عن التدخل في شؤون المسلمين.

 

حزب التحرير / على خلفية الشكوى التي تقدّم بها طالب مسلم في معهد تيك التعليمي في فريدريكسبرغ، إلى مجلس المساواة في المعاملة بعد أن حظرت إدارة المدرسة في عام 2015 “الطقوس الدينية” بما في ذلك الصلاة في مناطق المدرسة، اعتبر حزب التحرير أن الحجة زائفة التي طرحها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الدنماركي بتأييدهم لمشروع قانون من حزب الشعب الدنماركي لحظر شامل على صلاة المسلمين في المؤسسات التعليمية في البلاد. ولفت بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا، إلى أنه بفضل تشجيع السياسيين والآن التأكيد من السلطات، يحظر على الطلاب المسلمين ممارسة عنصر أساسي جداً من قناعاتهم باسم الأمن والتنوع والرحابة، والحاجة الملحة المفاجئة إلى إعلان مؤسستهم على أنها محايدة دينياً فقط تُرى في المؤسسات التي تضم نسبة كبيرة من الطلاب المسلمين. وأوضح البيان أن النفاق الهائل والشك المجرد من المبادئ للمسلمين هو للأسف ليس شيئا جديداً، إلا أن الحدود تدفع باستمرار الجهود المؤسسية لاستيعاب المسلمين قسراً في هذا البلد، ولا سيما الشباب المسلم. ومن ناحية أخرى فإن الاستخدام المتزايد للحظر والإكراه يدل على أن عقوداً من محاولة تجريد الشباب المسلم من هويتهم الإسلامية وقيمهم قد فشلت، وأحدث التدابير اليائسة لن تكون استثناءً. وانتهى البيان إلى حث المسلمين على حماية هويتهم الإسلامية والالتزام بواجبهم في أداء الصلوات اليومية بقوة والامتثال لالتزاماتهم الإسلامية الأخرى.

 

 

20170507-sunday-akhbaar-syria2.pdf