بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
لأن أكون ركعت مثل ركعتيك أحب إلي من الدنيا بحذافيرها
روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن مطرف بن عبد الله الجرشي قال: شهدت جنازة واعتزلت ناحية قريباً من قبر فصليت ركعتين كأني خففتهما لم أرض إتقانهما، ونعست فرأيت صاحب القبر يكلمني فقال: ركعت ركعتين لم ترض إتقانهما، قلت: قد كان ذلك، قال تعملون ولا تعلمون ونحن نعلم ولا نستطيع أن نعمل، لأن أكون ركعت مثل ركعتيك أحب إلي من الدنيا بحذافيرها.
فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب – الجزء الثالث
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته