Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/19م

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/19م

 

 

 

العناوين:

 

  • * آلية تشاور الخبيث دي مستورا تضمن عدم وجود أي فراغ في اليوم التالي لسقوط النظام الأمريكي النصيري
  • * أردوغان في أمريكا لتلقي أوامر جديدة بعد تنفيذه مهمته في تفريغ مناطق الثوار تمهيداً للقضاء على ثورة الشام
  • * حزب التحرير يطالب أهل الأردن بمنع التورط في حرب أمريكية قذرة على ثورة الشام
  • * لقاء ترامب بحكام السعودية والمنطقة لقاء السيّد بعبيده، وإعلان حرب على الإسلام والمسلمين!
  • * أليس الاستعمار الأمريكي مدمِّرًا بما فيه الكفاية، حتى يصاحبه الاستعمار الصيني؟

 

التفاصيل:

 

وكالات / على خلفية نفي وتأكيد سحب مبادرة دي مستورا حول تشكيل الآلية التشاورية لنقاش الدستور, زعم وفد هيئة تصفية الثورة إلى مفاوضات جنيف أن مبعوث الحل الأمريكي الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا سحب مبادرته حول تشكيل آلية تشاورية لنقاش الدستور، وعلى عادة الوفد في إظهار الممانعة ولو إعلامياً ادعى سالم المسلط المتحدث الإنكليزي باسم الهيئة أن وفده أثار الكثير من الملاحظات على مبادرة دي مستورا, تنص مبادرة الشبيح الأمريكي دي مستورا على ضمان غياب أي فراغ دستوري أو قانوني في أي مرحلة انتقالية، إن الهاجس الذي يشغل بال الغرب الصليبي وعلى رأسه أمريكا وأدواتها, هو اليوم التالي لسقوط النظام الأمريكي النصيري في دمشق لذلك وصل الأمر بدي مستورا إلى تهيئة الظروف والمبادرات التي لا تترك أي فجوة يمكن أن ينفذ من خلالها المخلصون ويظهر مدى جدية الغرب وعمله الدقيق في أي جزئية يمكن أن يدخل الإسلام من خلالها ويصل, في وقت ترى المعارضة المصنّعة تلهث خلف أي مبادرة أو آلية يصطنعها الغرب لحفظ مصالحه ونفوذه, في تماهٍ واضح معه, مقابل فتات سلطة هدفها محاربة الإسلام ومنعه من العودة في ظل دولة ونظام, ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

 

مسار برس / قال عقاب يحيى عضو الائتلاف العلماني الموالي للغرب إن نظام أسد يخشى من مفاوضات جنيف، وأنحى عليه باللائمة كمعطل للعملية التفاوضية، بدوره دعا العاجز الآخر ياسر الفرحان المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لإخراج إيران وميليشياتها من سوريا. وفي حين باتت مناطق خفض العنف أكبر سجون العالم غير المسقوفة؛ نظم أعضاء الائتلاف العلماني وهيئة تصفية الثورة ووفدها المفاوض وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، ظهر الأربعاء، تحت عنوان “عائلات من أجل الحرية”، وتضم مجموعة من العوائل السورية المطالبين بحرية المعتقلين في سجون نظام أسد.

 

انترفاكس / توطئة لحجز أدمغة محلية تعمل بنظام آلي مبرمج بحسب معطيات الاستعمار الغربي. أعلنت المفوضية الأوروبية عن قرار تقديم عشرة ملايين يورو للمؤسسات التعليمية في المناطق المحررة. وجاء في بيان صدر عن المفوضية أن الاتحاد الأوروبي قرر تخصيص المساعدات من قبل معهد دعم الاستقرار والسلام التابع له، لإدارات التعليم في المناطق المحررة في سوريا. ومن المقرر إنفاق هذا المبلغ قبيل بدء ما أسماه  “الانتقال السياسي الحقيقي” في سوريا.

 

الرايــة / أكد الأستاذ أسعد منصور أن تركيا أردوغان تدور في فلك أمريكا، ولم يصدف أن خالفها أردوغان في أية جزئية، حتى ليكاد أن يصل إلى حد العمالة والتبعية المطلقة لأمريكا، وارتكابه الخيانة بخداعه الثوار لتسليم حلب للروس وللنظام هي حسب المخطط الأمريكي للقضاء على ثورة الأمة وتثبيت النظام العلماني العميل، وعلى خلفية الزيارات المكثفة لأردوغان لكل من روسيا والصين والهند والكويت, أوضح الكاتب في مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء أنها غلفت بغلاف اقتصادي للتغطية على الأهداف السياسية، فتجعل الإنسان غير الواعي يلتفت إلى التصريحات المتعلقة بزيادة التبادل التجاري وإقامة المشاريع التي تجلب الرخاء للبلد, ولا يلتفت إلى المهم والمتعلق بخدمة المشاريع الأمريكية وخذلان المسلمين, وأشار الكاتب إلى أنه بعد كل ذلك يزور أردوغان أمريكا ليلتقي رئيسها ترامب ليقول له لقد خدمتكم كثيراً, معتبراً أن قوله بأن قرار واشنطن تسليح تنظيم “ب ي د” في سوريا، يتعارض مع علاقاتنا الاستراتيجية مع أمريكا وأنه ليس من الصواب رؤية حليفتنا الولايات المتحدة الأمريكية جنباً إلى جنب مع تنظيم إرهابي, هو احتجاج خجول، ويؤكد أن موضوع سوريا هو المهم في زيارته لأمريكا، لإطلاعها على ما نفذه لها من أوامر في موضوع المناطق الآمنة وتفريغ المناطق من الثوار تمهيداً للقضاء على الثورة وليتلقى أوامر جديدة, وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن زيارات أردوغان تنطلق من زاوية خدمة المصالح الأمريكية مقابل الحصول على بعض المكاسب الاقتصادية لبلاده والمصالح الشخصية لتعزيز صلاحياته وبقائه في السلطة لفترتين قادمتين، أما قضايا الإسلام والمسلمين ليست في حسبان أردوغان بشيء, وتلك القضايا تنتظر الخليفة الراشد القادم قريباً بإذن الله ، لتكون محور السياسة الخارجية لدى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

إيلاف / في وقت عدّ الرئيس التركي أردوغان اعتبار واشنطن الميليشيات الانفصالية الكردية شريكا في محاربة الإرهاب في سوريا أمرا غير مقبول، أصغى مسؤولوه باهتمام إلى سماع الأفكار الأميركية عسى أن يتم التوصل إلى نقاط مشتركة تحفظ ماء وجه أنقرة. وتشير المعلومات، ”إلى أن المسؤولين الأتراك سمعوا كلاما أمريكيا يؤكد بأن الأكراد لن يستخدموا سلاحهم داخل تركيا، وطرحوا مبادرة تقتضي قيام قوات عربية بتولي مسؤولية إدارة الأمور في الرقة”. ومن المتوقع أن يناقشها ترامب في زيارته إلى السعودية. كما ذكر مستشار ترامب خلال الانتخابات، د. وليد فارس والذي اكتفى بالقول، ”نظرا للتعقيدات الموجودة فإن وجود قوات عربية قد يساهم في حل الجزء الأكبر من المشكلة”. وكان أردوغان قد اعترض على المفاضلة الأمريكية بين خدماته ونظيرتها الكردية؛ وقال في مؤتمر صحفي ”إن هذا يتعارض مع اتفاق شامل كنا توصلنا إليه”

 

إن ما يجري من تسخين للمناطق الحدودية، ونبرة الرسائل السياسية والإعلامية بين نظام الإجرام في دمشق والنظام الأردني – أعمال خبيثة تحضيرية تدفع باتجاه توريط الجيش الأردني كرأس حربة لأمريكا في الشام؛ وجاء هذا في بيان صحفي المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن وأضاف البيان إن أمريكا لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أهدافها، في وأد ثورة الشام لمنع نهضة المسلمين فيها – وحقدا على الإسلام ومحاربة له – قامت بفتح الطريق أمام المعارضة التي ارتمت بأحضان أمريكا من خلال تركيا وغيرها، لتأمين نظام القتل والإجرام في الشام، حفاظا على نفوذ أمريكا، وأضاف البيان إن نوايا وأهداف أمريكا في الشام باتت لا تخفى على أحد من الناس لا في منطقتنا ولا في عالمنا الإسلامي بل لا تخفى على أحد في هذا العالم، بعدما أصبحت الحقيقة واضحة وجلية في استخدامها لروسيا وإيران وتركيا في حماية نظام الإجرام في الشام. وخاطب البيان المسلمين في الأردن، والقادة والضباط في الجيش الأردني: إن الفرصة ما زالت سانحة لمنع توريط البلاد والعباد في حرب ليست حربا للمسلمين بل حرب عليهم من أعدائهم، فأدركوا البلاد قبل أن يجعلها النظام في الأردن ساحة للحرب ترجمة وتنفيذا لرغبة ترامب تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، أدركوا البلاد قبل أن يورَّط أهلها في حرب قذرة في الشام نيابة عن أمريكا. وتذكروا أيها المسلمون وذكروا أبناءكم في #القوات_المسلحة بقول الله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾.

 

(كونيتيكت) (رويترز) / قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أنه سيستغل زيارته المقبلة للسعودية لحث زعماء (الدول الإسلامية) على “مكافحة الكراهية والتطرف”. وأضاف ترامب متحدثا في حفل تخرج بأكاديمية خفر السواحل الأمريكي إنه سيلتمس شركاء جددا في المنطقة “لأن علينا وقف الإرهاب الإسلامي الأصولي، وكما أكد حزب التحرير أن لقاء الرئيس الأمريكي ترامب بحكام السعودية والمنطقة هو لقاء السيّد بعبيده وخدمه، موضحا أن هؤلاء مجرد أجراء ونواطير نصبهم الكافر المستعمر على رقاب المسلمين ليحرسوا مصالحه ونفوذه، فهذا اللقاء ليس اجتماعاً لرسم السياسات بل لإلقاء التعليمات والأوامر وتوزيع المهمات. وقال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين إنه لمن الجريمة أن يُستقبل عدو الله ترامب في أرض الحجاز في وقت يزمع دفع الحكام لمحاربة الإسلام – تحت ذريعة الإرهاب – أكثر من ذي قبل، وأضاف التعليق إنه لمن العار أن يفخر حكام السعودية بهذه الزيارة ويعتبرونها علامة تقدير واحترام في الوقت الذي لا ترى فيهم أمريكا سوى “بقرة حلوب” تنهب خيرات بلادهم وتبيعهم السلاح “الصدئ” بمئات المليارات لتنعش اقتصادها، وتسخر قواتهم لتنفيذ مخططاتها في اليمن وسوريا وغيرها، ومما يزيد العار عاراً وشناراً تغنيهم بهذا الدور وافتخارهم بأنهم “الشريك!” بل العميل الأول في المنطقة لأمريكا! وانتهى التعليق إلى القول إن جرائم أمريكا بحق الإسلام والمسلمين في العراق وأفغانستان والشام وغيرها فاقت كل وصف، وإن الموقف الحقيقي الذي يجب أن يواجه به ترامب هو طرده من بلاد المسلمين والتصدي له واقتلاع نفوذ أمريكا من المنطقة، وحتى يتم ذلك وجب على الأمة أن تسرّع من العمل للإطاحة بهؤلاء الحكام النواطير أدوات أمريكا وأيديها التي تبطشنا بها وأعينها التي تراقبنا بها، وأن تقيم الخلافة على منهاج النبوة التي تعيد للمسلمين مكانتهم المرموقة، قادة للعالم ورواداً للبشرية.

 

القدس العربي / استقبل رئيس كيان يهود رؤوفين ريفلين الأربعاء بعض رؤساء العشائر في الأردن ممن يقومون بزيارة للكيان لخمسة أيام، وقال بيان صادر عن ديوان ريفلين إنه على الأغلبية العربية في المنطقة أن تجد القاسم المشترك بين كل الأطراف، موضحا أنه استذكر على مسامعهم كيف بادر والده لترجمة القرآن الكريم للعبرية ولكتاب ألف ليلة وليلة, وزعم البيان أن المشاركين في الوفد يمثلّون عدة قبائل في الأردن من منطقة إربد والزرقاء وعمان، وأنهم يطلعون على تشكيلة واسعة من اليهود لتعميق المعرفة بين الشعوب, وأشاد ريفلين بالروابط المخضرمة بين المملكة الأردنية واليهود في الكيان الغاصب, وتابع: الكيان والأردن يعملان سوية من منطلق فهم أن قدرنا هو العيش المشترك في هذه البلاد, وحسب البيان فإن الرئيس ريفلين شكر الشيوخ الأردنيين الذين لم ترد أسماؤهم في البيان الرئيس على حفاوة الاستقبال، إن خيانة حكام الأردن وصلت إلى حد أن يرسل ما يسمى شيوخ عشائر باسم السلام والتطبيع إلى الكيان اليهودي السرطاني هي إحدى الكبر لهذا النظام المجرم, وهذا النظام تاريخه معروف ومعلوم من أيام الهالك حسين جاسوس أمريكا وعميل الإنكليز, ولكن أين أهل الأردن مما يجري من تطبيع من هؤلاء الرويبضات المجرمين وملكهم العميل, الذي باع فلسطين والأقصى بثمن بخس لأسياده الكفار المستعمرين, ولا زال يعمل على تركيع أهلنا في الأردن للصليبيين واليهود فإلى متى؟.

 

وكالة الأناضول / تعتزم السلطات الصينية توسيع نطاق عمليات جمع المعلومات الوراثية (أو الحمض النووي) لسكان إقليم تركستان الشرقية ذي الأغلبية المسلمة، ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الثلاثاء عن مسؤولين في شرطة الإقليم، أن “السلطات تسعى لتخصيص نحو 8.7 مليون دولار أمريكي على الأقل، لدعم وإعداد فِرق جمع وتحليل المعلومات الوراثية لسكان شينجيانغ تحديداً”. وتأتي خطوة توسيع نطاق جمع الحمض النووي لسكان إقليم تركستان الشرقية، بعد أن اشترطت السلطات العام الماضي، على السكان توفير نماذج عن الحمض النووي وبصمات أصابعهم وتسجيلات بأصواتهم، بغية الحصول على جوازات سفر. تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصينية تمارس ضغوطًا على أتراك الإيغور في تركستان الشرقية؛ ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الصين، “التي احتلت بلادهم قبل 64 عاما”.

 

من الطبيعي لأية قيادة تعرف في السياسة الخارجية أو الاقتصاد أن لا تعتبر الصين بلدًا صديقًا للمسلمين، فهي دولة رأسمالية جشعة، تقمع المسلمين في الداخل وتعاديهم في الخارج، وهذا واضح من معاملتها الوحشية لمسلمي تركستان الشرقية، تمامًا مثل روسيا وبريطانيا وأمريكا. جاء ذلك في بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان على خلفية إشادة رئيس وزراء باكستان نواز شريف بمنتدى الصين “الحزام والطريق” وإشادة الأخيرة بممرها الاقتصادي مع باكستان. وأضاف البيان فيما يتعلق بالمخاطر التي تتعرض لها باكستان من الصين، فقد أغرق مشروع “كبيك” باكستان بالفعل في المزيد من الديون الخارجية القائمة على الربا، مما زاد من ديونها الضخمة للقوى والمؤسسات الاستعمارية العالمية، ومن خلال “كبيك” أقر النظام الاعتماد على الواردات واليد العاملة الصينية، على الرغم من الإمكانيات الضخمة لباكستان، فإن نظام باجوا/ نواز قد قدّم باكستان لقمة سائغة للقوى الأجنبية لاستغلالها. لقد حان الوقت لكي يرفض المسلمون هذه القيادة الفاشلة ويعملوا على المشروع الذي سيضع حدًا لهذه الحقبة المدمرة من الاعتماد على القوى الأجنبية، وهو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، أيها #الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! انظروا كيف يقدّم حكام نظام باجوا/ نواز باكستان على طبق من ذهب للمستعمرين، حتى يتمكنوا من جني المال السريع لأنفسهم. أما بالنسبة لكم، فإن نظام باجوا/ نواز قد حط من قدركم باستخدامكم حراسًا لأمن المشاريع الصينية، بينما دوركم في الإسلام هو الحشد لهيمنة الإسلام والمسلمين على الدين كله.

20170519-friday-hasaad-osboo3e.pdf