الجولة الإخبارية
2017-05-22م
العناوين:
- · النظام السوري: لا رد على الضربات الأمريكية ولكن الحرب على المسلمين مستمرة
- · أمريكا تبرر دعمها لعملائها في سوريا بأنه مؤقت وتكتيكي
- · وزير خارجية نظام آل سعود يؤيد سياسات ترامب الاستعمارية في المنطقة
- · الرئيس الفرنسي: فرنسا لن تتوانى في حربها ضد المسلمين في مالي ومنطقة الساحل
التفاصيل:
النظام السوري: لا رد على الضربات الأمريكية ولكن الحرب على المسلمين مستمرة
نقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري باسم جيش نظام الطاغية بدمشق قوله “إن التحالف الدولي قام في الساعة 16:30 يوم أمس الخميس (2017/5/18) بتوجيه ضربة إلى إحدى النقاط التابعة للجيش على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية” وأضاف المصدر العسكري “أن الجيش العربي السوري يحارب (الإرهاب) على أرضه ولا يحق لأي جهة أيا كانت أن تحدد مسار ووجهة عملياته ضد التنظيمات (الإرهابية)” فلم يقل إنه يحتفظ بحق الرد على أمريكا في الوقت المناسب على عادته مع كيان يهود ثم لا يرد نهائيا، وإنما قال إنه سيحارب التنظيمات الإسلامية التي يطلق عليها جماعات (إرهابية) والتي يحاربها التحالف الدولي الصليبي نفسه. فالنظام يؤكد أنه والتحالف الدولي الصليبي في خندق واحد وعلى خط واحد يقاتلون المسلمين الثائرين على الطغاة المجرمين المحليين والإقليميين والدوليين.
————-
أمريكا تبرر دعمها لعملائها في سوريا بأنه مؤقت وتكتيكي
نقلت صفحة “ديلي صباح” التركية يوم 2017/5/18 أقوال مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوناثان كوهين في كلمة له بعنوان “التراجع في العلاقات الأمريكية التركية” في مؤسسة الشرق الأوسط، جاء فيها: “لدينا علاقات مع تنظيم “ب ي د” (حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردي بسبب الظروف التي ولدتها أجواء الحرب. ذلك لأن تنظيم قوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل هذا الحزب الجزء الأكبر منها) يلعب دورا مهما في عملية تحرير الرقة. وعلاقتنا مع تنظيم “ب ي د” مؤقتة وتكتيكية”. ويأتي ذلك بعد زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى أمريكا لبحث موضوع تسليحها لهذا الحزب الكردي ومليشياته وحدات حماية الشعب الكردية. حيث أبدت تركيا انزعاجها من ذلك خوفا من أن يشكل الأكراد نوعا من الحكم في المنطقة مدعوما أمريكيّاً، مما يجعل هذه المنطقة نقطة انطلاق جديدة لحزب العمال الكردستاني الذي يحارب تركيا وكذلك يثير المشاعر القومية لدى الأكراد في تركيا للمطالبة بحكم ذاتي داخل تركيا. فأمريكا تعمل على خداع حكام تركيا الموالين لها بأن الدعم لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي هو مؤقت وتكتيكي إلى أن تتمكن من القضاء على ثورة الأمة في سوريا لا سمح الله ومن ثم تصوغ النظام العميل لها في دمشق صياغة جديدة على أسس علمانية كافرة.
————
وزير خارجية نظام آل سعود يؤيد سياسات ترامب الاستعمارية في المنطقة
أعلن عادل الجبير وزير خارجية نظام آل سعود تأييده لسياسات ترامب الاستعمارية في المنطقة فقال: “إن إدارة ترامب ستتخذ قرارات صائبة وصعبة عند اللزوم… وإن الرياض وواشنطن تعملان على زيادة الأمن البحري بهدف ردع إيران لضمان السياسة المتوافقة” (الحياة 2017/5/19) فجعل إيران هي العدو وهي بلد إسلامي يجب أن يعمل على حل الإشكاليات معه على أساس الإسلام، ونسي وتناسى العدو المغتصب لفلسطين، بل يتحالف مع العدو الأكبر وهو أمريكا الذي يدعم كيان يهود المغتصب لفلسطين ويحارب الإسلام والمسلمين في كل مكان وقد دمر العراق وأفغانستان وسوريا. بل أكد وزير خارجية آل سعود أن مملكة آل سعود “ملتزمة بعملية السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة وعلى أساس حل الدولتين” الذي يركز كيان يهود في فلسطين. وأكد حضور 37 رئيس دولة و6 رؤساء وزراء القمة الأمريكية العربية الإسلامية (!) التي ستعقد في الرياض يوم الأحد (2017/5/21) إذ “يلقي الرئيس الأمريكي ترامب كلمة تاريخية سيركز فيها على نشر التسامح ونبذ التطرف… وعزل من يدّعي أن هناك عداوة بين العالم الإسلامي والغرب” أي الاستسلام لأمريكا وللحضارة الغربية وقبول الاستعمار الغربي وهيمنته وقبول يهود في فلسطين ومحاربة الدعوة إلى الإسلام وعودته إلى الحكم متجسدا في خلافة راشدة على منهاج النبوة. ومثل هذه الدعوة لا توجه للغربيين بنبذ عداوتهم للإسلام والمسلمين، بل تسعر العداوة في أمريكا والغرب قاطبة ضد الإسلام والمسلمين، وتكاد تصبح شبه سياسة رسمية للدول حيث التصريحات من السياسيين الغربيين والصحف ووسائل الإعلام كلها تنفث سمومها صباح مساء ضد الإسلام والمسلمين.
————-
الرئيس الفرنسي: فرنسا لن تتوانى في حربها ضد المسلمين في مالي ومنطقة الساحل
قام إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا بأول زيارة له خارج أوروبا يوم 2017/5/19 حيث قام بزيارة مالي التابعة للنفوذ الفرنسي حيث قامت فرنسا بغزو شمال مالي عام 2013 عندما سيطرت تنظيمات من أهل البلد المسلمين هناك على المنطقة وأعلنوا حكما إسلاميا. فقال مؤكدا حربه على المسلمين والإسلام لمنع تحرر البلاد من الاستعمار الفرنسي قال: “إن فرنسا لن تتوانى في حربها ضد المتشددين في مالي ومنطقة الساحل” (رويترز 2017/5/19) وكان ماكرون يتحدث بجانب عميل فرنسا إبراهيم أبو بكر كيتا الذي يترأس مالي في قاعدة غاو العسكرية الفرنسية في شمال مالي والتي يوجد فيها 1600 جندي فرنسي. وقال ماكرون: “إن فرنسا عازمة على العمل من أجل إقرار الأمن في المنطقة (لصالح الاستعمار الفرنسي) وستسعى إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا” التي تسعى لإعادة أمجادها الاستعمارية في أفريقيا. ولذلك أضاف قائلا: “ألمانيا حاضرة بقوة في عمليات الدعم”. فالغربيون يعتبرون أفريقيا مزرعة لهم ولا يرون سوى الإسلام الذي يقف في وجههم ليحرر أفريقيا من استعمارهم البغيض ولذلك يطلقون على المسلمين الساعين لطرد الاستعمار لقب (المتشددين) و(الإرهابيين) لتبرير حروبهم الاستعمارية.