الجولة الإخبارية 2017/06/03م
الجولة الإخبارية 2017/06/03م
(مترجمة)
العناوين:
- · تدابير يائسة يقوم بها السيسي
- · ترامب يحاول الحفاظ على ماء وجهه في قمة حلف الناتو
- · إعصار مورا
التفاصيل:
تدابير يائسة يقوم بها السيسي
وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قانون جديد مثير للجدل ينص على ضبط المنظمات غير الحكومية، مما يزيد الصعوبة على المؤسسات الخيرية في أعمالها. فهذا الإجراء يقيد عمل المنظمات غير الحكومية التي يحصرها لتقتصر على الفعاليات التطويرية والأعمال المجتمعية، ويمكن أن يتعرض المخالف إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. حيث لا يمكن لأي منظمة أن تقوم بإعداد أو نشر نتائج دراسات أو استبيانات دون الحصول على موافقة مسبقة من الدولة. والذين يخالفون القانون قد يعاقبون بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة تصل إلى مليون جنيه مصري (أكثر من 55,000 دولار). وقد عملت الحكومة لسنين على قوانين جديدة تتعلق بالمنظمات غير الحكومية، وهذا يعني أن حقوق الجماعات التي يُخشى منها ستكون مقيدة أكثر مما كانت عليه تحت قوانين مبارك، إلا أن نسخة القانون التي وضعها المشرعون كانت مقيدة جدا إلى درجة أن مجلس الوزراء اعترض عليها. وليس من المفاجئ أنه وخلال نصف عقد على خلع مبارك عادت مصر إلى المسار الذي كانت عليه إن لم يكن إلى ما هو أسوأ. فالسيسي، والذي أحبته الحكومات الغربية، قام وبشكل منتظم بإزالة “الحريات” الجديدة التي جاءت بعد مبارك. وعلى الرغم من أن مشرعي القانون يقولون إن هذه التدابير ضرورية لحماية الأمن الوطني، إلا أنها جاءت لترسخ موقف السيسي الضعيف حيث إن سياساته تستمر بالفشل، وفرض قانون يحظر نشر الدراسات والمعلومات يجعل هدف الدولة أن تقلل ما أمكن من ردود الفعل العنيفة التي تحصل نتيجة للسياسات الفاشلة.
—————
ترامب يحاول الحفاظ على ماء وجهه في قمة حلف الناتو
خلال اجتماع ضم رؤساء دول حلف الناتو؛ سرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأضواء في محاولته لفرض نفسه. فبعد التراجع عن العديد من الوعود التي قام بها خلال حملته الانتخابية، بما فيها تلك التي تتعلق بحلف الناتو، مما نتج عنه تصريحات متناقضة وحتى التواطؤ مع ما يسمى بالعدو، فإن الرئيس الأمريكي يحاول أن يحفظ ما تبقى من ماء وجهه. فمن قيامه بدفع رئيس الجبل الأسود جانبا إلى قيامه بالتقليل من شأن حلف الناتو مرة أخرى، فإن تصرفات دونالد ترامب تحمل كمّاً من التناقضات لدرجة أن المتحدث باسمه في البيت الأبيض فقد الكلمات ليعبر عما حدث. وهذا يعكس حقيقة سياسات أمريكا بشكل ما، وباعتراف العالم أن أمريكا تتضاءل مصداقيتها أمام المنافسين الصاعدين خارجها بسرعة.
—————
إعصار مورا
تحاول السلطات البنغالية إخلاء حوالي مليون شخص قبل أن يضرب الإعصار. فمن المحتمل أن يضرب إعصار مورا الساحل الشرقي يوم الثلاثاء 30 أيار/مايو، كما أعلنت دائرة الأرصاد الجوية. وقد طُلب من المدن الساحلية الموجودة في جنوب شرق البلاد بأن تعلن عن أعلى نظام إنذار والمعروف بـ “الخطر الكبير مستوى 10”. والموانئ الموجودة في الغرب أعلنت عن المستوى 8. وقد تشكّل الإعصار بعد سقوط غزير للأمطار في سريلانكا نتج عنها فيضانات وانزلاقات طينية قتلت على الأقل 180 شخصا. وقد أثر أسوأ فيضان منذ 14 عاما في الجزيرة على حياة أكثر من نصف مليون شخص. ولا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين. أما في بنغلاديش، فالناس في مقاطعة تشيتاغونغ تدفقوا إلى حوالي 500 ملجأ ضد الأعاصير كنتيجة للتحذيرات التي اُطلقت في مكبرات الصوت. كما تم استخدام المدارس والمكاتب الحكومية كملاجئ لإيواء الناس، كما تم دعوة المقيمين في الأماكن العالية ليقوموا بالإخلاء أيضا. وعلى الرغم من أن بنغلاديش معتادة على الأعاصير، إلا أن العديد من شعبها لا يعيشون في مساكن قوية كفاية لتصمد في الطقس السيئ. إن حياتهم ومحاصيلهم التي يعتمد الكثيرون منهم عليها في خطر مستمر عندما تضرب الأعاصير. وقد فشلت الحكومة البنغالية باستمرار في تلبية احتياجات شعبها، مما يؤدي عادة إلى خسارات كبيرة وإصابات.