Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/06/06م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/06/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • * روسيا تؤجل أستانا لإعطاء النظام فرصة ابتلاع درعا وسكان قرى ريف اللاذقية يقعون بفخ خفض التصعيد
  • * مجازر متنقلة بحق أهل الشام في حماة والرقة من الصليبيين الجدد وأتباعهم العملاء بحجة مكافحة الإرهاب
  • * بوتين وصديقه أردوغان يؤكدون على تفعيل الكماشة التركية الروسية لخنق ثورة الشام وإعادة تثبيت النظام
  • * دعاوى الإرهاب شماعة حرب المستعمرين ضد الإسلام بانتظار ظهور دولته للإطاحة بالأوضاع الاستعمارية

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن مقتل مجموعة جديدة من مرتزقة حزب إيران داخل حي سجنة بدرعا البلد، فيما لا تزال قوات النظام تشن هجومها مستهدفة حي المنشية الاستراتيجي، ودرعا البلد، وأحياء أخرى تقع تحت سيطرة الثوار، مدعومة بميليشيات طائفية متعددة الجنسيات، وبمساندة غير مسبوقة من سلاح الجو الروسي، فيما تحدث ناشطون عن حشود برية غير مسبوقة لبقايا قوات النظام والمليشيات المستوردة, باتجاه درعا رغم أنها من بين مناطق “خفض التصعيد” الأربع، التي تم التوافق عليها في أستانا4، إلا أن النظام وحلفاءه حاولوا استباق رسم خرائط وحدود تلك المناطق لإحداث تغيير على الأرض يفرض خرائط جديدة، وهو ما يفسر تأجيل موعد انطلاق أستانا 5 الذي كان مقرراً الأحد في 4 حزيران، إلى يوم 12 حزيران، أي أن روسيا أعطت فرصة تتجاوز الأسبوع لنظام أسد وحلفائه لفرض تغيير في واقع السيطرة بدرعا قبل الشروع برسم حدود خفض التوتر, ومع استفراد روسيا بالملف السياسي والعسكري بعد التفويض الأمريكي تحاول تمكين النظام من قضم أكبر قدر ممكن من الأرض بانتظار مؤتمر آخر في مدينة أخرى تمكّنه من إنهاء الثورة نهائياً خصوصاً مع العجز الذي يبديه قادة الفصائل في الشمال والوسط وكأنهم فعلياً في هدنة ينتظرون التخلص من إخوانهم في درعا بانتظار دورهم لاحقاً, إن الذل الذي وضع قادة الفصائل أنفسهم فيه, لن يحرر أرضاً ولن يسقط نظاماً وانتظاركم لتركيا لن يخدم إلا القادة الذين سيستقبلهم الأتراك كخونة باعوا الثورة من أجل تلميع قيادة تركية عند السيد الأمريكي فماذا تنتظرون؟.

 

وكالات / بعد تصديقهم لخدعة تخفيف التصعيد التي انبثقت عن مؤتمر الخيانة في أستانا قبل أكثر من شهر, ثلاثة قرى متاخمة لخطوط النار بريف اللاذقية الشمالي عاد الكثير من أهلها إليها، بسبب توقف القصف عليها قبل أن يعاود النظام قصفها في الأيام الخمسة الماضية، وسبب عودة السكان بحسب الكثير من الأهالي هو الخلاص من الذل الكبير الذي يتعرضون له في مخيمات النزوح في ريف إدلب، وارتفاع أسعار إيجارات المنازل, فيما لا تزال قوات النظام تقصف براجمات الصواريخ مناطق ريف إدلب الغربي القريب من ريف اللاذقية الشمالي الذي تسيطر عليه فصائل الثوار، حيث لا وجود عسكرياً لتنظيم الدولة أو فتح الشام في تلك المناطق المستهدفة, ليتبين لاحقاً أن هذه الاتفاقات وهذه المؤتمرات ما هي إلا ضحك من الغرب على المسلمين الثائرين في الشام وممثليهم الخونة الذين التحقوا بهذه المؤتمرات التي لم تكن إلا حبل خلاص رمى به دي مستورا ومن خلفه الكماشة الروسية التركية لإنقاذ النظام المتهاوي الذي لا يستطيع فتح معركتين في آن واحد رغم كل الدعم الذي يقدم له, فهل سنعود لنذكر بما يجب على الثائرين فعله في هكذا حال أم أن من تصدر لنصرة الثورة وحمل السلاح للدفاع عنها باعها في سوق المساومات, لكن نذكر أن الغادرين لهم يوم القيامة لواء يرفع بقدر غدرهم فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان فلن تغني عنكم تركيا من الله شيئاً وإن غداً لناظره قريب. 

 

shaam.org / ارتكبت الطائرات الصليبية الروسية مجزرة جديدة بحق المدنيين في ريف حماة الشرقي، حيث شنت الاثنين عشرات الغارات الجوية موقعة العديد من الشهداء والجرحى, وذكر ناشطون أن طائرات نظام أسد وحليفه الروسي شنت أكثر من 150 غارة جوية على قرى ناحية عقيربات وغيرها بريف حماة الشرقي، مستخدمة الصواريخ الفراغية والعنقودية وقنابل الفوسفور الحارق، فضلا عن القصف بعشرات قذائف المدفعية, وأكد ناشطون على أن الطائرات الروسية قصفت قرية أبو حواديد بريف حماة الشرقي، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة من نازحي مدينة تلبيسة، ووصل عدد الشهداء إلى عشرة، فيما لم ينجُ من العائلة كاملة إلا امرأة, وكانت قرى حمادة عمر وسوحا وأبو حنايا وقليب الثور من بين القرى التي تعرضت لقصف جوي، حيث شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة نتيجة استخدام قنابل الفوسفور المحرمة دولياً, في سياقٍ متصل ارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي مجزرة مروعة في مدينة الرقة قضى فيها 20 شخصاً بقصف الطائرات الصليبية لتجمع للقوارب التي تقل المدنيين بجانب جسر الرقة القديم جنوب المدينة، حيث كان المدنيون يحاولون العبور إلى الضفة المقابلة من نهر الفرات باحثين عن مكان أكثر أمنا.

 

الأناضول / قال المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش الاثنين، إن بلاده ستقوم بكل ما يقع على عاتقها من أجل إيجاد حل للأزمة بين بعض الدول العربية وقطر, جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد انعقاد اجتماع مجلس الوزراء التركي بالعاصمة أنقرة, وأضاف قورتولموش يجب إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة، ونبذل جهودنا من أجل تحقيق ذلك, ودعا جميع الأطراف المعنية للتأني في اتخاذ مواقفهم، وأضاف يبدو أنها أزمة حادة، ينبغي حلها قبل أن تتفاقم أكثر، وأشار إلى أن الرئيس أردوغان يجري اتصالات دبلوماسية لحل الأزمة, حيث نقلت وكالة الأناضول التركية أن الرئيس التركي أجرى مباحثات هاتفية مع أمير محمية الكويت صباح الأحمد الصباح جرى خلالها بحث آخر المستجدات السياسية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية, وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى مباحثات هاتفية، مع نظرائه في 9 دول, وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه جرى خلال الاتصالات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة الأوضاع والتطورات الأخيرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, إن كل هذه التصريحات والمناورات السياسية التي لم توضح للرأي العام سبباً مقنعاً للخلاف القطري الخليجي يؤكد أن أسبابه ليست نابعة من دوله وحكامه بل من أسيادهم, فأمريكا التي يضايقها كشف الكثير من خططها من قبل قطر وقناتها الجزيرة هي وراء افتعال الأزمة, طبعاً قطر وجزيرتها تقوم بهذا الدور ليس دفاعاً عن الأمة ودينها وقضاياها بل للنفوذ البريطاني الذي ما زال يصارع أمريكا ويحاول منعها من الاستيلاء على جميع مستعمراتها في العالم.

 

arabic.rt/ أعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لقرار السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع الإمارة، معتبرة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة, وأضافت وزارة الخارجية في بيان الاثنين أن هذه الإجراءات لن تؤثر على سير الحياة الطبيعي للمواطنين والمقيمين، مؤكدة أن قطر ستسعى لإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين, وفي إخفاء تام للأسباب الحقيقية الكامنة وراء الإجراءات الخليجية قالت الخارجية في بيانها لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة، علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الأخرى كما تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب والتطرف, إن المؤكد أن الإشكال القطري مع دول الخليج الأخرى ليس متعلقاً بالحرب على الإسلام بل على العكس فقطر تقوم بدورها بقوة هائلة فالقاعدة الأمريكية العديد تسير بعملها تماماً وطيران أمريكا يخرج بانتظام ويلقي حممه على المسلمين في العراق وسوريا تحت يافطة الإرهاب, وأكثر من ذلك علاقة قطر بالفصائل في سوريا تسير وفق المخططات لتطويع الثوار لصالح النظام, وإعادة إنتاجه خدمة لرأس الكفر أمريكا الراعي الرسمي لنظام أسد, إن الإشكال القطري له علاقة بزيارة ترامب للرياض وعائد لتبعية الدوحة لبريطانيا, وما يحصل مع قطر لا ينفصل عن التفجيرات في لندن ومانشستر, فأمريكا تريد تطويع الجميع لسياساتها دون أي مناوأة.

 

Sputniknews / أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بحثا في اتصال هاتفي الوضع حول قطر، وأضاف الكرملين أن الرئيسين يدعوان الدول إلى الحوار لإيجاد حل وسط لصالح الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الخليج, وتأكيداً على استمرار الطرفين في تفعيل الكماشة الروسية التركية لخنق ثورة الشام وإنعاش النظام وإعادة تثبيته, أضاف الكرملين الرئيسان يتفقان على مواصلة الجهود المشتركة للمساهمة في التسوية السورية، بما في ذلك توفير تنفيذ عملي لاتفاق إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا, إن المبدأ الرأسمالي المبنية عقيدته على الحل الوسط لا يرى في حل مشاكل العالم سوى الحل الوسط للقضايا دون الالتفات إلى صاحب الحق ونصرة المظلوم كما في المبدأ الإسلامي, لذلك ترى الغرب الرأسمالي الكافر لا يرى حل مشكلة سوريا إلا من بوابة جمع الطرفين وتقاسم الحلول دون النظر إلى جرائم النظام ومحاسبته, وهذا حاصل في جميع الدول التي تتبنى العلمانية والديمقراطية كمنهج حياة ولا تختلف تركيا عن روسيا بذلك بل ولا حتى عن أي دولة من الدول الرأسمالية الديمقراطية في العالم, وإن كان النظام التركي قد أعطى صورة عنه أنه متسامح مع الإسلام نوعاً ما, ولذلك نرى أن عجلة تنفيذ هذه الأفكار مستمرة بإنهاء الثورة في الشام دون محاسبة المجرمين, بل ترقيتهم وجعلهم يتحكمون بمصير البلاد والعباد, بانتظار ظهور الإسلام ومبدئه ودولته للإطاحة بالنظم الديمقراطية والأوضاع الاستعمارية في بلاد المسلمين وإعادة الحقوق لأهلها نسأل الله أن يكون ذلك قريباً.

 

Huffpostarabi / عزَت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اعتداء لندن الذي أوقع 7 قتلى إلى أنه نتاج أيديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة, ودانت ماي الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه، وقالت إن محاربة أيديولوجية التطرف الإسلامي هي أحد التحديات الكبرى في عصرنا، معتبرة أن الرد لا يمكن أن يكون فقط عبر عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة وإنما يجب أن يجري كذلك في فضاء الفكر وعلى الإنترنت لمنع انتشار التطرف والعمليات الإرهابية؛ إن الإرهاب هو شماعة اختلقها المستعمرون ليبرروا حربهم ضد الإسلام، وليس صحيحاً أن هؤلاء يحاربون تنظيماً معيناً أو سلوكيات معينة بل إنهم يحاربون الإسلام ويستهدفون قيمه وأفكاره وشرائعه لكنهم يجسدون هذه الأفكار والشرائع في أشخاص وحركات حتى يزعموا أنهم لا يستهدفون الإسلام بل يستهدفون هؤلاء، والحقيقة أنهم إنما يستهدفون الإسلام لأنهم يرون فيه التهديد الحضاري لوجودهم والتهديد الحقيقي لمصالحهم ونفوذهم الاستعماري في المنطقة والعالم, إن القوى الاستعمارية هي منبت الإجرام في العالم، وهي آخر من يتحدث عن استهداف المدنيين أو قتل الأبرياء، فهي التي دمرت بلاداً بأكملها وقتلت الملايين وشردت شعوباً كاملة في سبيل مصالحها الاستعمارية، وهي بحديثها عن المدنيين والأبرياء تماما كالثعلب في ثياب الواعظين.

20170606-tuesday-akhbaar-syria2.pdf