Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/06/29م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/06/29م

 

 

 

العناوين:

 

  • * التحالف الصليبي الدولي يرتكب المجازر الدموية بحق المدنيين المسلمين في دير الزور بحجة محاربة الإرهاب!!.
  • * نهج الطغاة إسكات من يفضحهم ويؤجج الرأي العام ضدهم… ونهج الأنبياء وحملة الدعوة فضحهم وكشف قذاراتهم.
  • * عفرين مكافأة أمريكا لتركيا مقابل القضاء على آخر قلاع الثورة في إدلب في طريق تثبيت نظام الإجرام بالشام.
  • *القمع في تركيا يكشف كذبة الديمقراطية ويؤكد قابلية الأمة لإعادة الخلافة في أرجاء مهمة من العالم الإسلامي.
  • * نظام باجوا/ نواز الباكستاني يمهّد الطريق أمام مشروع الهند الكبرى الأمريكي… والخلافة هي التي ستحطمه.

 

التفاصيل:

 

أورينت / في ظل كثافة الطيران في أجواء الشام من كل حدب وصوب، ارتكبت طائرات “مجهولة الهوية” مجزرة مروعة، في ريف دير الزور، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي خلفها قصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي بقيادة الولايات المتحدة في المحافظة. وذكرت صفحة حملة “فرات بوست” أن طائرات حربية (لم تحددها) شنت غارات بالقنابل العنقودية، الأربعاء، استهدفت بلدة دبلان جنوب شرق مدينة دير الزور، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 40 شهيداً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال. وأكدت الحملة أن حصيلة الشهداء أولية في ظل وجود إصابات حرجة في صفوف الجرحى، بالإضافة إلى أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض. كما طال قصف مماثل محيط آبار النفط في بلدة الطيانة وبلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من ارتكاب طائرات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، خلفت نحو 40 شهيداً، نتيجة استهداف سجن لتنظيم الدولة بعدة غارات جوية.

 

حزب التحرير – سوريا / وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، في التقرير الصادر عنه أعداد الإعلاميين السوريين الذين قضوا على يد نظام أسد، ولا سيما تحت التعذيب. وجاء في التقرير الخاص الذي حمل عنوان “في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب 29 إعلامياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد”، أن المركز وثق مئات الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإعلام في سوريا منذ انطلاق الثورة، ومنها مقتل 407 إعلاميين، من بينهم 29 حالة لإعلاميين قتلوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام السوري. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن ليس جديداً ولا غريباً على الطغاة أن يُسكتوا من يحاول فضحهم أو يقتلوا من يؤجج الرأي العام ضدهم فهم يحكمون الشعوب ويسيطرون عليها بقلب الحقائق وتزويرها. فهذا قارون ينكر أن الله هو الذي رزقه وأعطاه ويدعي أنه رزق نفسه بنفسه، وهذا النمرود يدعي أنه يحيي ويميت، بل إن فرعون تجاوز الحد في ذلك فصار يجبر الناس على قلب الحقائق. وأكد التعليق أن هذا منهج الطغاة، لكن بالمقابل كان منهج الأنبياء وحملة الدعوة عبر تاريخ البشرية هو فضحهم وكشف قذاراتهم بل وتأجيج الرأي العام ضدهم. فهذا (غلام أصحاب الأخدود) يقف موقفاً ـ دعوياً جماهيرياً إعلامياً ـ يتحدى فيه الملك أمام شعبه ورعيته والنتيجة أسلموا جميعهم. وهذا سيدنا موسى يقف أمام الجموع الغفيرة ليتحدى فرعون وسحرته فنصره الله وفضح كيد الكائدين. وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يصدع في نوادي قريش وساحاتها بآيات فضحت الوليد بن المغيرة والأخنس بن شريق وأبو جهل وأبو لهب. وتوجه التعليق إلى الإعلاميين والصحفيين أن اجعلوا أقلامكم وإعلامكم في سبيل الله ولنصرة دينه، ولا تلتمسوا فيه رضا الغرب ولا تنتظروا به قرارات الأمم المتحدة أو دعاوي منظمات حقوق الإنسان ولا تترجوا من خلاله أن تخلع أمريكا عميلها الوفي بشار الأسد، بل اجعلوا الهدف كل الهدف من إعلامكم توضيح الحقائق الغامضة وكشف المخططات والمؤامرات الزائفة مع بيان العلاج المتمثل (برفض الهيمنة الغربية علينا) وإقامة دولة تنصر كلمة الحق وتحميها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

السورية نت / قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، الأربعاء، إنه ينبغي تطهير منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا من (الإرهاب)؛ في إشارة إلى تنظيم “ب ي د” الانفصالي من أجل أمن تركيا والمنطقة. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قايناق خلال زيارته متحفاً في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا. وأضاف قايناق زاعماً: رأيي الشخصي هو أنه ينبغي تطهير منطقة عفرين من (الإرهابيين) لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ووزارة الخارجية التركية وجهاز الاستخبارات يواصلان لقاءاتهما مع نظرائهما في هذا الخصوص. تأتي هذه التصريحات في وقت قال ناشطون، الأربعاء، إن رتلاً عسكرياً روسياً انسحب من معسكر قرية كفر جنة شرق مدينة عفرين نحو مدينة حلب، تزامناً مع تحرك تعزيزات عسكرية تركية تشمل (مدرعات ودبابات) من ولاية أنطاكيا التركية إلى الحدود السورية. فيما تطرق قايناق خلال إجابته على سؤال لأحد الصحفيين إلى عودة الأمور إلى طبيعتها في المنطقة؛ في إشارة إلى ما كانت عليه المنطقة قبل انطلاق الثورات في البلاد العربية، ما يطرح تساؤلاً حول طبيعة هذه العودة في سوريا ويؤكد أن الطبيعة التي يقصدها النظام التركي هو استقرار الأنظمة التي ثار عليها المسلمون وخصوصاً في الشام، وبالأخص استقرار نظام أسد الذي لعب النظام التركي دوراً كبيراً في تثبيته والقضاء على خصومه. وليس آخرها التسريبات التي تتحدث عن قرب التدخل في محافظة إدلب لمنع الثوار من إكمال طريقهم بالقضاء على النظام وضمان عودتهم إلى حضن الوطن. إن دخول عفرين يعتبر مكافأة أمريكية للتركي من أجل القضاء على آخر المعاقل الكبرى للثورة في إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية، بعد أن قام النظام التركي في درعه السابق في الباب بتسليم حلب للنظام، فهل سينتهي درعه الجديد في عفرين بتسليم ما تبقى في الشمال؟

 

قاسيون / وجه ممثل مليشيا حزب إيران في لبنان لدى مجلس النواب اللبناني، نواف الموسوي، تهديداً للشعب اللبناني الذي يعاني من سيطرة مليشيا الحزب على معظم القرارات البلاد. وأكد الموسوي قائلاً: كما قاتلنا في سوريا معاً من الحرس الثوري الإيراني إلى الحشد الشعبي العراقي إلى القوى السورية الشعبية، سنقاتل معاً في لبنان صفاً وحلفاً واحداً؛ في إشارة إلى استقدام المليشيات الإيرانية للبنان في حال ثار الشعب اللبناني ضد ممارسات مليشيا حزبه. وتعتبر مليشيا حزب إيران اللبناني اليد العسكرية لإيران في المنطقة، وهي تقاتل إلى جانب النظام العلماني في سوريا خدمة لمشاريع أمريكا وحفاظاً على عميلها في دمشق، رغم الجعجعة الإعلامية منذ سنوات عن الوقوف في وجه المخططات الإمبريالية الأمريكية التي يدّعيها قادة الحزب، وتهديدهم للشعب اللبناني لا يخرج عن منهج الطغاة الذين يبغون في الأرض الفساد، ويخدمون الكفار المستعمرين تحت شعارات برّاقة لم تعد تسمن أو تغني. فقد كشفت ثورة الشام الخونة، ورفعت الغطاء عنهم بأنهم خدم وتبع للسياسة الأمريكية في المنطقة هم ومشغلوهم الإيرانيين. ولن يطول الأمر حتى يقلعوا ويرموا في مزابل التاريخ كخونة للأمة ودينها وسلاح في يد عدوها.

 

عربي 21 / قالت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن حصار قطر يشكل فرصة للولايات المتحدة الأمريكية للضغط على كلا طرفي الأزمة السعودية وقطر. وأشارت هيلي رداً على سؤال حول موقف بلادها من الأزمة، إلى أنها ستطلب من قطر وقف تمويل حركة حماس في غزة على اعتبار أنها مصنفة إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها بنفس الوقت ستطلب من السعودية وقف إجراءات حصار قطر. ولفتت إلى أنه رغم أن لبلادها قاعدة جوية في قطر، إلا أن الأولوية لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي التخلص من تنظيم الدولة ووقف تمويل الإرهاب. ورأت هيلي أن جماعة الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، جزء من المشكلة، وقالت إنها شخصياً ليست من المعجبين بالجماعة إطلاقاً. هذا ما أكده لنا ربنا عندما قال (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْۗ) فما تقدمه الأنظمة الخائنة للكفار لا يعجبهم بل يطلبون المزيد. وهذا ليس فقط حال الأنظمة بل الأحزاب والجماعات المرتبطة بالغرب والتي تحاول نيل رضاه والسير في ركابه وتبني الديمقراطية علّه يرضى ويوافق على وصولهم للسلطة. ولكن عبثاً تحاول، فمن وصل إلى السلطة من أصحاب الفكر السقيم الذين يطبلون ليل نهار للتعايش مع النظام الدولي والقبول به، ها هم في مصر أطاحوا بهم ودكوا بهم في السجون وفي أحسن حالاتهم تخلوا عن مبادئهم كما في تونس، حتى أصبحوا مهرجين وفنانين على مسارح سلطة هزيلة، عسى أن يرضى عنهم سيدهم. أما قطر والسعودية، فإن حالهم ليس أفضل من غيرهم فهم عملاء مجرمون بحق أمتهم ودينهم يتآمرون على المسلمين ويسلمونهم لعدوهم بعد أن يعدو من يرتبط بهم بالأماني ولكن (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا).

 

حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان: “القمع في تركيا يكشف كذبة الديمقراطية”، وتعليقاً على اعتقال الأخ الفاضل يلماز شيلك، عضو حزب التحرير في ولاية تركيا، بعد صدور حكم بالسجن بحقه لمدة 15 سنة، أكد أ. عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن هناك عدة حقائق تستخلص من هذا الحكم الجائر أهمها قابلية الأمة الإسلامية وجاهزيتها، بل وتعطشها لاستقبال فكر حزب التحرير والدعوة إلى إعادة الخلافة، ليس في الشام فحسب، بل في أرجاء أخرى مهمة من العالم الإسلامي وعلى رأسها بلاد الأناضول، مركز آخر خلافة إسلامية كانت يوماً قائمة. ولفت أ. عبد الحميد في تعليقه الذي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بلوغ خطر هذا الفكر وحمَلَته من الضخامة والعظم مبلغاً بحيث لم يعد القائمون على أنظمة العمالة في بلادنا، والذين يدّعون الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، لم يعودوا يستطيعون مواجهته إلا بالقمع والترهيب، بعد ثبوت فشلهم في محاولات احتوائه أو تدجينه أو تسخيره لمصالحهم. وأضاف في سرده للحقائق المستخلصة انكشاف النظام التركي والقائمين عليه من حزب العدالة والتنمية، الذين يمارسون الخداع على شعبهم التركي والشعوب المسلمة، ويحاولون الظهور بالمظهر الإسلامي، وانكشاف هؤلاء جميعاً على حقيقتهم العلمانية الحاقدة على كل عامل لإقامة دولة الإسلام، وليس ذلك إلا إرضاءً لأسيادهم الغربيين. وانتهى التعليق إلى أنه ثبت انكشاف هؤلاء التجارِ من أصحاب فكرة التدرج في تطبيق الشريعة، أمام كل باحث عن الحق يريد وجه الله، لكن ستبقى وراءهم فئة أولى من المضلَّلين الذين يسيرون خلفهم على غير هدى، لهم آذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها. وفئة ثانية حالها كحالهم يعلمون الحق لكنهم عنه معرضون، ولن يتأخر ذلك اليوم الذي سيُنبَّئون فيه بما كانوا يعملون.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن نظام باجوا/نواز الباكستاني يستحق أن يُطاح به فوراً لفشله في مواجهة العلاقة الهندية الأمريكية، ولعمله مع أمريكا لضمان أن تصبح الهند هي القوة الإقليمية المهيمنة. وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، تساءل فيه: أيُّ كبيرة تلك التي اقترفها نظام باجوا/نواز بإخضاع باكستان للعبودية؟! ففي الوقت الذي تطالب فيه أمريكا باكستان بالتضحية بقواتنا واقتصادنا من أجل تعزيز الخطط الأمريكية في المنطقة، تعمل الأولى بنشاط لدعم الهند ضد باكستان، أما نظام باجوا/نواز، الغارق في العبودية العمياء، فهو يساعد بشكل كامل سيده في خططه لتحقيق مشروع (الهند الكبرى). ولفت البيان إلى أن أمريكا توسع القدرات النووية للهند، بما في ذلك بناء مفاعلات نووية جديدة والحصول على تكنولوجيا الصواريخ الحساسة من خلال نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف، في حين يحدّ نظام باجوا/نواز من قدراتنا من خلال الاكتفاء بالأسلحة النووية التكتيكية ذات الفاعلية المتدنية! كما وتروج أمريكا إلى توسيع شبكة (كولباشان ياداف) الهندية في أفغانستان، بينما يعمل نظام باجوا/نواز بالتنسيق مع العميل الأمريكي في كابول لإيجاد التوترات مع أفغانستان. وانتهى البيان إلى مطالبة الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أن تضعوا حداً لها الآن، واعلموا أن الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي يمكنها أن تقطع جميع أشكال العلاقة الهندية الأمريكية، فجُنّة الأمة هو وحده الذي سيوحد الأمة مع باكستان ضد التحالف الصليبي بقيادة أمريكا، وسيعمل على ضمان منع باكستان من أن تضعف ثقافياً واقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، ليس كما هي عليه الحال بسبب التطبيع مع الدولة الهندوسية، وسيعمل على توحيد الأمة بأكملها على أساس الإسلام لضمان توحيد جميع البلاد الإسلامية باعتبارها الدولة الوحيدة الأكثر قوة وثراءً في العالم. الأمة الآن في انتظار نجاتها على أيديكم من خلال تلبيتكم لطلب حزب التحرير بإعطائه النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهل أنتم مجيبون؟!

20170629-thursday-akhbaar-syria2.pdf