Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 09-01-2010م

 

العناوين:

  • ماليزيا تحكم بحق جريدة كاثوليكية في استعمال كلمة “الله”
  • غرامة قيمتها 750 لكل من ترتدي النقاب في فرنسا
  • أسقف يقول بأن الإسلام في صدد ملء الفراغ الروحي في أوروبا

التفاصيل:

حكمت المحكمة العليا الماليزية يوم الخميس الماضي بأنه يحق لجريدة كاثوليكية استعمال كلمة “الله”، وذلك عقب خلاف طويل الأمد بين الحكومة والجريدة الأسبوعية في هذا البلد ذي الغالبية المسلمة. ويلغي هذا الحكم تهديدات الحكومة المثيرة للجدل بإلغاء ترخيص جريدة “ذي هيرالدز” السنوي بالنشر. وقالت القاضية لو- بي لقاعة المحكمة المكتظة بأن “للمودع الحق الدستوري في استعمال كلمة “الله”، معتبرةً بذلك حظر الحكومة الجريدة من استعمال الكلمة عملا “غير قانوني، ومَلغيّا وباطلا”. وقد استعملت الأسبوعية كلمة “الله” كترجمة لكلمة “God” باللغة الماليزية، واعترضت الحكومة على ذلك بحجة أنه لا يحق لغير المسلمين استعمال كلمة “الله”. كما قالت لو- بي بأن وزارة الداخلية، وهي الجهة التي تمنح التصريحات للجرائد، قد راعت “اعتبارات لا صلة لها بالمسألة” حين اشترطت على الجريدة عدم استعمال الكلمة من أجل الحصول على تصريحها السنوي بالنشر. وأضافت القاضية بأن الحكومة لم تطرح أي دليل يثبت بأن استعمال المسيحيين لهذه الكلمة يشكل “خطراً على الأمن القومي”.

——–

قال برلماني فرنسي بأنه سيقترح قريبا مشروع قانون يجعل ارتداء النقاب الإسلامي في الأماكن العامة مخالفة تعاقب بدفع غرامة بقيمة 750€. فقد قال جون-فرانسوا كوب، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوحدة من أجل حركة شعبية (يو أم بي) الحاكم، في لقاء صحفي مع جريدة “لو فيغارو”، بأنه قد يتم تمديد الحظر على ارتداء البرقع وأي غطاء للوجه ليشمل كل الأماكن العامة بما في ذلك الشوارع. وأضاف بأنه قد تستثنى بعض الكرنفالات والمهرجانات الثقافية من القانون الجديد. كما يعتزم فرض غرامة مالية على من يجبر النساء على تغطية أجسادهن بالكامل. وقد أبدى الحزب الاشتراكي المعارض رفضه لهذا الاقتراح.

——–

حذر رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في مدينة براغ بأن أوروبا تواجه ظاهرة أسلمة بسبب نكرانها لجذورها المسيحية. وقال الكاردينال ميلوسلاف فيلك بأن أوروبا “ستدفع ثمنا غاليا” لتخليها عن أصولها الروحية. وأضاف بأنه لم يبقَ سوى القليل من الوقت من أجل فعل شيء تجاه المسألة. وقد طرح الكاردينال فيلك ملاحظاته خلال لقاء صحفي عقده عند تقاعده من منصبه بعد قيادة الكنيسة الكاثوليكية التشيكية لمدة 19 سنة. وقال الكاردينال أنه “إن لم يستيقظ المسيحيون من سباتهم، فإنه قد يتم أسلمة الحياة في أوروبا ولن يكون للمسيحية القدرة على وضع بصمتها في حياة الناس، ناهيك عن المجتمع ككل”. وأضاف بأن أحد دوافع هجرة المسلمين إلى أوروبا هو حمل دينهم إلى “المحيط الوثني في أوروبا، وإلى نمط حياتها القائم على الإلحاد”. ولكنه قال أيضا بأن الأوروبيين قد جلبوا بالأزمة إلى أنفسهم عبر استبدالهم للثقافة الأوروبية المسيحية بإلحاد علماني شرس. ويقطن في أوروبا حوالي 38 مليون مسلم وهو ما يعادل قرابة 5 بالمائة من سكانها.