Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 02-01-2010م

 

العناوين:

  • بوتين: لا يمكن للولايات المتحدة فعل كل ما تشاء
  • مصر تشتري طائرات عسكرية أمريكية
  • إيران: “بريطانيا ستتلقى صفعة على الوجه”
  • أمريكا تقول بأن أربع دول تعتبر ملاذا للإرهاب

التفاصيل:

قال فلاديمير بوتين بأن روسيا بحاجة إلى اقتناء المزيد من الأسلحة لكي تتمكن من خرق الدرع الصاروخي الأمريكي الجديد. وستؤدي هذه الملاحظات الفظة إلى تعقيد الجهود الرامية إلى تخفيض الترسانة النووية للدولتين المتنافستين إبان الحرب الباردة. وقال رئيس الوزراء الروسي، الذي يبرز نفسه كالحاكم الحقيقي للبلاد، بأنه يتوجب على موسكو المضي قدما لبناء جيل جديد من الأسلحة بغية منع أمريكا من “فعل كل ما تشاء”. وأضاف بوتين خلال زيارته للميناء العسكري في فلاديفوستك على سواحل المحيط الهادي بأنه “علينا، بغية الحفاظ على التوازن، تطوير أنظمة سلاحية هجومية، بدلا من أنظمة صاروخية دفاعية كما تفعل أمريكا”. وكان يبدو حتى الساعة بأن كلاً من واشنطن وموسكو كانت تتجه نحو تجديد الاتفاق الاستراتيجي لنزع السلاح (ستارت-1991)، وذلك رغم فشلهما في تحقيق أهدافه قبيل الخامس من شهر ديسمبر المنصرم. وأجاب بوتين حين سئل عن سبب فشل المفاوضات في إبرام اتفاق جديد قائلا: “ما هي المشكلة؟ المشكلة تكمن في سعي شركائنا الأمريكيين لبناء درع مضاد للصواريخ، وفي عدم قيامنا نحن بذلك”     

——-

قال متحدث باسم شركة الطيران الأمريكية العملاقة، لوكهيد مارتين، بأن الشركة في صدد بيع 24 مقاتلة نفاثة من طراز -إف 16- لمصر في إطار عقد تبلغ قيمته 3,2 مليار دولار. فقد قال المتحدث جو ستوت لوكالة الأخبار فرانس بريس (أي أف بي) “نحسب أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومتين الأمريكية والمصرية بخصوص عقد عسكري تقتني من خلاله مصر 24 مقاتلة حربية من طراز -إف 16-.”

وأضاف ستوت بأن الشركة ترجو أن يتم إمضاء العقد “في مستهل الأسبوع المقبل”، وبأنه “تم الاتفاق بين الدولتين على قيمة العقد” البالغة 3,2 مليار دولار. وتعتبر القوات الجوية المصرية، حسب تقارير الصناعة الحربية، رابع أكبر مالك لطائرات -أف 16- في العالم. كما تعد مصر، التي تحصل على مساعدات أمريكية سنوية تبلغ 1,5 مليار دولار، أول دولة عربية تعقد اتفاق سلام مع “إسرائيل”، الحليف الأكبر لأمريكا في المنطقة.

——-

وجهت الحكومة الإيرانية هذا الأسبوع غضبها نحو بريطانيا معلنةً بأن لندن تستحق “صفعة على الوجه” لكونها “المجرم الرئيس” من وراء الاحتجاجات العارمة التي تجتاح الجمهورية الإسلامية. وقد تم استدعاء السفير البريطاني في طهران إلى وزارة الخارجية للرد على اتهامات بالتدخل. كما زاد غضب إيران التهابا إثر الاستنكار العلني لوزير خارجية بريطانيا، ديفيد ميليباند، لقمع الحكومة الإيرانية للمظاهرات. وحذّر وزير خارجية إيران، منوشهر متكي، قائلا: “إذا لم تكفّ بريطانيا عن حماقتها فإنها ستتلقى صفعة على الوجه.”

——-

حدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أربع دول يدبّر فيها الإرهابيون خططهم لمهاجمة الولايات المتحدة. وهي أفغانستان، باكستان، اليمن والصومال. وقال أوباما: “سنواصل في استخدام كل ما لدينا من قوة من أجل تعطيل، وتفكيك، والتغلّب على المتطرفين الذين يهددوننا بالعنف، سواء كانوا يأتون من أفغانستان أو باكستان، أو اليمن أو الصومال أو أي مكان آخر يخططون منه لهجمات ضد الولايات المتحدة الأمريكية.”