Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/01م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/08/01م

 

 

 

العناوين:

 

  • * التحالف الصليبي الدولي يهدد شهداء القريتين بقصف مقاره بالبادية لإقدامه على ضرب قوات النظام وحلفائه.
  • * طاغية الشام صنيعة واشنطن يتهم الثورة بأنها صنيعة الغرب الذي يعمل المستحيل لمنع سقوط نظامه العفن.
  • * رغم الخلافات روسيا وأمريكا تعتزمان الاستمرار بالتعاون في سوريا لتثبيت النظام العلماني ومحاربة الإسلام.
  • * في ظل أنظمة العمالة والخيانة التي يستظل بها… كيان يهود يشن حملات اعتقال واسعة للمقدسيين.
  • * ديمقراطية الغرب ترتكب المجازر وتهدم الأوطان لتحقيق مصالح الطبقة الحاكمة من الرأسماليين فقط.

 

التفاصيل:

 

الدرر الشامية / صرح أبو عمر الحمصي، مدير المكتب الإعلامي للواء شهداء القريتين، أن التحالف الصليبي الدولي بقيادة الولايات المتحدة قام بتهديدهم بقصف مواقعهم ومقراتهم في البادية السورية، في حال رفضوا تسليم السلاح الثقيل المأخوذ من التحالف إبان تلقيهم الدعم منه. وأضاف الحمصي أن التهديدات جاءت أيضاً على خلفية المعركة التي أطلقها اللواء، في 17 من شهر تموز، ضد ميليشيات حزب إيران وقوات النظام النصيري، واستطاع خلالها السيطرة على جبل الغراب والهلبة، الأمر الذي أثار غضب التحالف، والذي يرفض فتح أي معارك ضد النظام في المنطقة. وأكد الحمصي أن قيادة اللواء لن تقوم بإعادة السلاح، المكون من سيارات تويوتا، وأسلحة متوسطة، وأسلحة خفيفة، وعدد من عربات النقل “اللودر” إلى التحالف الدولي، وستستمر في استخدامه ضد النظام السوري. هذا هو الوجه الحقيقي للدعم الأمريكي. لقد تبين للثائرين والعاملين في هذه الفصائل وغير العاملين فيها، تبين جلياً ما هو الهدف الحقيقي لهذا الدعم، الذي حذرنا منه أهلنا وإخوتنا، هذا الدعم الذي لم يكن إلا لتفريق صفوف الثورة وزرع الشقاق والتدابر بين أطرافها. إن المال السياسي القذر الذي تم إلقامه لبعض قادة الفصائل قد أدى إلى حرف بوصلة الثورة عن هدفها بل أدخلها في زواريب الهدن والمفاوضات، حتى أوصلها إلى خيارين أحلاهما مر: إما العودة لحضن النظام أو التهجير إلى إدلب بانتظار مرحلة أخرى يعدها لنا ولثورتنا أعداء الملة والدين. إن العودة للحق أحب إلى كل من يريد خيراً بأهلنا في الشام وثورتهم، ومتابعة الثورة مع أخوة السلاح والعقيدة خير من البقاء على الباطل والمكابرة. (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).

 

كلنا شركاء / ألقت مروحيات الغدر والإجرام النصيري، الاثنين، مئات المنشورات الورقية تطالب كتائب الثوار بالخروج من بلدات حريتان، عندان، كفر حمرة، حيان، وبيانون وغيرها من ريف حلب الشمالي، داعية أهالي المنطقة إلى المصالحة، بضمانة روسيا. وفي السياق، اعتقلت قوات النظام النصيري الغادر مؤخراً 16 امرأة من نساء بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، كنّ قد غادرن إدلب عقب الاقتتال الداخلي الأخير بقصد إجراء تسويات أمنية والعودة إلى بلدتهن، حيث وصلنها سالمات لكن بعد ساعات جاءت دورية تابعة للفرقة الرابعة واعتقلتهن، قبل قرابة أسبوع، ولم تخرج أية امرأة من سجون النظام بعد. هذه هي حقيقة المصالحات التي يجريها نظام الغدر وهذه هي دعواته المشبوهة التي يريد بها شق صفوف الثائرين الذين طال بهم الأمد لكثرة الأعداء وتكالبهم لصف أسد. لقد اجتمعت جميع وحوش الأرض ومجرميها مع هذا النظام البعثي لحرب الثورة والقضاء عليها، لما يقدمه من خدمات في الحرب على الإسلام وأهله. ولكن ليعلم أسد ومن خلفه مشغليه الأمريكان أن الثورة مستمرة بإذن الله حتى إزالة هذا النظام بكافة أركانه ورموزه وإن الله ناصر عباده الصادقين ولو بعد حين.

 

عربي 21 / قال رئيس النظام النصيري بشار أسد، إنّ أحد أهم أسباب ما تتعرض له دولنا العربية هو أننا نعيش صراع هوية وانتماء، وبرغم ذلك فقد أظهرت الشعوب العربية أنها تملك مستوى متقدماً من الوعي تجاه ما يحصل في المنطقة؛ على حد تعبيره. واعتبر أسد خلال استقباله وفداً من الاتحاد العام التونسي للشغل أنّ هذا ينبغي أن يشكل دافعاً إضافياً للاتحادات والمنظمات الشعبية؛ من أجل المزيد من التعاون والعمل لتحريك الوضع العربي بما يحقق مصلحة وفائدة هذه الشعوب. وعلى عادته وإنكاره للحقائق، حمّل الأسد التنظيمات المسلحة ما يحدث في سوريا من مآس. بدورهم، زعم أعضاء الوفد أنهم أتوا إلى دمشق تنفيذاً للقرار الذي اتخذه الاتحاد العام للشغل في تونس؛ وذلك لنقل رسالة دعم للشعب السوري، الذي أظهر صموداً منقطع النظير، ووقف خلف قيادته وجيشه الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية وليس عن سوريا فقط. وعلى قاعدة “رمتني بدائها وانسلّت”، اعتبر أعضاء الوفد أن الغرب لا يريد لسوريا أن تلعب دوراً إلا ضمن الإملاءات، وهذا ما لم تقبل به، وبالتالي فإنه استهدفها؛ لوقوفها إلى جانب قضايا المنطقة العادلة، مؤكدين أنه لو نجح ما كان مخططاً لسوريا لعمت الفوضى في كل المنطقة العربية. إن النظام العلماني في سوريا هو أصلاً صنيعة الغرب وهو من يسعى الغرب لتثبيته على رقاب الشعب السوري، وهذا الوفد التونسي هو من نفس البضاعة الغربية المسمومة التي قذفها إلى بلادنا. إن نظام أسد والنظام التونسي وكافة الأنظمة العلمانية في بلادنا الإسلامية أثبتت فشلها بل وإجرامها بحق الشعوب العربية والإسلامية، وما زالت تمارس الدور المناط بها من الغرب الكافر بتطويع الشعوب لإرادة، وإن التضليل الذي يمارسه أسد وغيره من الحكام قد انكشف ولن يعود إلى سابق عهده. وإن الخلافة أطل زمانها واقترب موعد إقامتها لترمي بنظام أسد والأنظمة العلمانية الحقيرة إلى مزابل التاريخ قريباً جداً بإذن الله.

 

القدس / استنكر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، تلميحات للمبعوث الأمريكي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بريت ماكغورك، حول صلة تركيا بتنظيمات (إرهابية) بإدلب السورية. جاء ذلك في حديث أدلى به المسؤول التركي مع إحدى المحطات التلفزيونية المحلية. قالن شدد على أن تلميحات المبعوث الأمريكي حول صلة تركيا بوجود التنظيمات (الإرهابية) بمدينة إدلب غير مقبولة، وذكر قالن أن تركيا لا تسيطر على إدلب السورية، ولا تتحكم بها، فالقوى التي لها وجود هناك، ولها قوات على مقربة من المنطقة، هما أمريكا وروسيا، فضلاً عن قوات النظام السوري، وأضاف: أما المناطق القريبة من الحدود مع تركيا، فيقيم فيها عدد كبير من اللاجئين، لا سيما من تم إجلاؤهم من حلب وتركيا عملت وما زالت على تقديم المساعدات الإنسانية لهم. بالنظر إلى التصريحات الأمريكية والاتهامات إلى تركيا، توضح طريقة تعامل الولايات المتحدة حتى مع أتباعها من حكام المسلمين وأنظمتهم، وتعطي إشارة واضحة جداً من واشنطن أن كل من لا يسير على خطاها فهو في قائمة الاستهداف، فأمريكا هي من تقود اللعبة في سوريا وما دون ذلك فهم أدوات. في المقابل، على الثائرين في الشام أن لا يثقوا بأحد، وأن لا يعطوا ظهرهم لأحد من حكام الإقليم المتآمرين على قضية الشعب السوري وثورته، فالضغط الأمريكي لن يوفر أحداً ومساعيها مستمرة في تأمين عميلها أسد وتحصينه عبر الأدوات والأتباع ولا تخرج تركيا عن هذا السياق، وأي تباطؤٍ منها يجعلها في دائرة الاستهداف، فمصالح أمريكا أولاً وحكام المسلمين يفهمون ذلك وينفذون حتى ولو على حساب بلدانهم وشعوبهم.

 

روسيا اليوم / أعربت كل من روسيا والولايات المتحدة، الاثنين، عن عزمهما على استمرار تعاونهما حول سوريا، رغم الخلافات القائمة بين الدولتين. وشدد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، على ضرورة استمرار البلدين في تطوير اتصالاتهما وتنسيق جهودهما فيما يتعلق بمكافحة (الإرهاب) وترسيخ نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا وخاصة جنوبها، مضيفاً إلى أن ذلك يخدم مصالح كلا الدولتين. وأشار بوغدانوف إلى ضرورة المضي قدماً في إطار مفاوضات جنيف، مؤكداً وجود أساس مشترك متفق عليه بين روسيا والولايات المتحدة في هذا المجال، أي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تبناه المجلس بالإجماع. وقال الدبلوماسي الروسي: هذا هو الأساس المشترك لمساعينا التي ستبقى مستمرة، وأنا مقتنع بذلك. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قرار موسكو تقليص البعثة الدبلوماسية الأمريكية لم تنعكس على الاتصالات بين عسكريي الدولتين، لا سيما في سوريا. وأكد البنتاغون أن قنوات الاتصال الأمريكية الروسية الخاصة بمنع وقوع الحوادث في سوريا لا تزال تعمل بشكل فعال. من جانبه، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أن موسكو لن تترك الأمر من دون رد مضيفاً أن 755 دبلوماسياً أمريكياً سوف يضطرون إلى مغادرة البلاد. وذكر بوتين أن موسكو لا تعتزم استخدام طيف واسع من الوسائل الأخرى المتوفرة لديها للرد على قرار واشنطن، مشيراً إلى أن تجميد التعاون بين الدولتين في عدد من المجالات الحساسة قد ينعكس لا على العلاقات الثنائية وحدها بل والدولية على وجه العموم. المؤكد أن بوتين يقصد من كلامه الإسلام، فأي خلاف بين الدولتين في هذه المرحلة الأساسية من الصراع الحضاري بين الإسلام والرأسمالية ووحوشها، قد ينعكس على الأوضاع الدولية وهذا حقيقي. فرغم العقوبات الأمريكية إلا أنهم، أي الروس والأمريكان، حيّدوا سوريا عن هذا الصراع، لأن سوريا الآن في عين العاصفة التي يمكن أن تطيح بالنظام الدولي الفاجر.

 

رويترز / اعتقلت قوات الاحتلال اليهودي 42 فلسطينياً منهم 30 مواطناً من مدينة القدس والآخرون من جنين والخليل بالضفة الغربية. وأوضحت الشرطة أن هذه الاعتقالات تأتي على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس بعد مقتل شرطيين وثلاثة من أهل فلسطين في اشتباك مسلح في محيط المسجد الأقصى. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة كيان يهود، في بيان: قامت، خلال ساعات الليلة، قوات معززة من الشرطة بحملة مداهمة واعتقالات واسعة مكثفة طالت أحياء وادي الجوز ورأس العامود والعيساوية والبلدة القديمة ومخيم شعفاط وبيت حنينا واعتقلت 33 مشتبهاً مقدسياً من بينهم 7 قاصرين، وأضافت أن المعتقلين متهمين بأعمال الإخلال بالنظام وتشكيل خطر على حياة وسلامة القوات والعامة وتم تحويلهم للتحقيقات الجارية. ما زال كيان يهود سادراً في غيه بحق أهلنا في فلسطين المحتلة، هذا الكيان الذي لم يرَ من حكام المسلمين أي اهتمام بقضية فلسطين بالقدر الذي تلزمه في تلميع كرسي حكمه فقط كحال أنظمة الممانعة والمقاومة، التي حشدت وجيّشت الجيوش على حدودها في سوريا، ولم تطلق طلقة واحدة على هذا الكيان المسخ. ولكنها الحقيقة التي فقأت الأعين، أن هذه الأنظمة هي لحراسة كيان يهود وهذه مهمتها الأولى. إن كيان يهود هو ظل الأنظمة القائمة في بلادنا وبمجرد إسقاط هذه الأنظمة سيسقط الكيان معهم في مزابل التاريخ، وإن غداً لناظره قريب.

 

الأناضول / رفضت المحكمة العليا في بريطانيا، الاثنين، طلباً بتقديم رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، لمحاكمة خاصة، على خلفية “دوره” في الحرب على العراق. وفي وقت سابق، سعى رئيس أركان الجيش العراقي السابق، الفريق عبد الواحد شنان، الرباط، إلى تشكيل هيئة ادعاء خاصة للتحقيق مع بلير. ويتهم الرباط رئيس الوزراء البريطاني السابق، بارتكاب “جريمة عدوان”، بجر بلاده إلى غزو العراق عام 2003، والإطاحة بنظام صدام حسين. ونقلت شبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، عن اللورد توماس كومجيد، رئيس المحكمة التي تعتبر أعلى هيئة قضائية في البلاد، قوله: تعليقاً على طلب الجنرال العراقي، إنه لا يوجد احتمال لقضية ناجحة، ولا يوجد في قوانين إنكلترا وويلز ما يتعلق بـ “جريمة عدوان”. هذه هي حقيقة الديمقراطية الكاذبة التي سوّقت كماً كبيراً من الكذب لتبرير غزو العراق، وبعد مضي السنوات واعتراف كثير من المسؤولين الغربيين والبريطانيين أن غزو العراق ليس له علاقة بما تم ادعاءه أثناء الغزو، وبعد كل ما تسبب به هذا العدوان من قتل ملايين البشر وتدمير حواضر المسلمين، تأتي من تسمى أعرق الديمقراطيات لرفض محاكمة أحد المسؤولين عن هذه الحرب. هذه هي الديمقراطية وهذه هي قوانينها الوضعية التي توضع وفق أهواء البشر ومصالحهم وليس لها علاقة بالعدل لا من قريب ولا من بعيد.

20170801-tusday-akhbaar-syria-2.pdf