Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/05م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/08/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حكام المسلمين حرب على الله ورسوله وأول المحرومين من ريح الجنة لاصطفافهم في صف أعداء الأمة ودينها.
  • * حزب إيران اللبناني يجدد تعهده لأسياده بالبيت الأبيض بمحاربة الإسلام وأهله بحجة مكافحة الإرهاب.
  • * قضية فلسطين ليست قضية وطنية أو عربية بل قضية أمة وفي عين الصراع الحضاري بين الإسلام والرأسمالية.
  • * بناء المساجد في القواعد العسكرية استغلال لمشاعر المسلمين وفخ للإيقاع بالمخلصين من القوات التركية.
  • * تجدد التوتر بين الصين والهند على خلفية اجتياز قوات هندية للحدود بينهما… إشارة لبدء صراع صيني أمريكي.

 

التفاصيل:

 

متابعات / أكد الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، في خطبة الجمعة، أن أول المحرومين من ريح الجنة هم الحكام. وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد ريف إدلب الشمالي، علّل الناشط السبب لذلك بكلام للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنهم، أي الحكام، أعلنوا الحرب على الله ورسوله وعلى المسلمين، بموالاتهم للكفار والصليبيين الذين يحاربون كل من يعمل لإقامة شرع الله واصطفافهم في صف أعداء الأمة ودينها. وأضاف الناشط أن هؤلاء الحكام الفجرة الظلمة هم من يحب أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، وأنهم هم سبب ظهور الكاسيات العاريات، مذكراً بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم بأيديهم سياط كأنها أذناب البقر يضربون الناس بسياطهم، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات يائسات من رحمة الله لا يجدون الجنة ولا يشمون ريحها). لافتاً إلى أنه حيثما وجد الحكم بغير ما أنزل الله وجدت الكاسيات العاريات، محملاً الحكام في بلاد المسلمين المسؤولية عن إشاعة الفاحشة في بلادنا كما يريد الكفار المستعمرون. وأشار الناشط في خطبته إلى قرار ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، بافتتاح مشروع سياحي يسمح فيه للنساء بلبس البكيني على شواطئ جدة. (مقطع صوتي).

 

رويترز / صرح بريت مكغورك، المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف الصليبي الدولي، الجمعة، بأنه يوجد نحو 2000 مقاتل من مسلحي تنظيم الدولة ما زالوا موجودين في مدينة الرقة، مؤكداً حرص تحالفه الصليبي على التخلّص منهم وقتلهم هناك. وقال مكغورك للصحفيين: مقاتلو داعش يحاربون من أجل البقاء أمام هجوم تشنه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، منذ يونيو الماضي. كما تطرق مكغورك إلى موضوع الهدنة في جنوب غرب سوريا القائم بناء على اتفاق ثلاثي روسي – أمريكي – أردني، وقع في العاصمة الأردنية عمان، في يوليو الماضي، قائلاً: الاتفاق مع روسيا ساعد الولايات المتحدة على زيادة الضغط على داعش في الرقة السورية، مؤكداً أنه على الرغم من التوترات بين واشنطن وموسكو إلا أن الجانبين يبحثان عن مجالات للتنسيق في سوريا. إن الولايات المتحدة الأمريكية رأس الكفر العالمي اتخذت من تنظيم الدولة حجة للتدخل في سوريا، وهذه الحجة لا تغطي الأسباب الحقيقية لتدخلها وهو الحفاظ على النظام العلماني النصيري في سوريا. وإن هذه الحجج التي يتخذها الغرب الكافر للإبقاء على بلاد المسلمين تحت السيطرة المباشرة عليها من قبل عملائه، لن تمنع تحرّك المسلمين لانتزاع سلطانهم وإقامة الدولة الإسلامية التي ثار المسلمون لإعادتها، وساعدهم في ذلك بعض التنظيمات من حيث يعلمون أو لا يعلمون. إن الأمة تحث الخطى للعودة واستئناف الحياة الإسلامية وسط تآمر القريب والبعيد ومكر الغرب الكافر، وهي عائدة قريباً خير أمة أخرجت للناس في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

القدس / تعهد أمين عام حزب إيران لأسياده في طهران ومن خلفهم الأمريكان بهزيمة تنظيم الدولة في سوريا ولبنان. وأكد الأمين العام لحزب إيران، الجمعة، أن تنظيم الدولة سيهزم في سوريا ولبنان، وأن حزبه سيهاجم التنظيم إلى جانب الجيش السوري، وقال إن الجيش اللبناني يستعد في الأيام المقبلة لمحاربة التنظيم، وطرده من ضواحي بلدتي القاع ورأس بعلبك في شمال شرق لبنان. وفي تضليل متبع من قادة حزب إيران، وضع الحزب قواته في الأراضي اللبنانية بخدمة وتصرف الجيش اللبناني، وقال: كل ما يحتاجونه نحن جاهزون، وسنكون في الطرف المقابل مع الجيش السوري لمحاربة التنظيم. وجاء خطاب أمين عام حزب إيران التلفزيوني، بعد يوم من اتمام الحزب الإرهابي صفقة مبادلة أسرى مع هيئة تحرير الشام. إن حزب إيران ما زال يتابع دوره القذر المناط به أمريكياً في داخل لبنان وخارجها، وما قتاله في سوريا إلا خدمة للمصالح الأمريكية ودفاعاً عن النظام العلماني المحارب للإسلام في سوريا، مع كم هائل من الكذب والدجل اعتادت عليه شعوب المنطقة من هذا الحزب وقيادته العميلة. إن اقتران اسم حزب إيران بالله لا يغطي عمالة هذا الحزب لأمريكا ومشاريعها بالمنطقة، خصوصاً مع كشف القنوات الأمريكية لوجود عشرات الجنود الذين سيكونون إلى جانب القوات اللبنانية ومن باب أولى بجانب مقاتلي حزب إيران في قتال تنظيم الدولة. لقد ابتليت الأمة بالمنافقين الكاذبين الذين يصورون خيانتهم لأمتهم ودينهم على أنه نصر للإسلام والمسلمين. والنصر الحقيقي لن يكون بعيداً بعد الآن، فقد سقطت ورقة التوت عن هؤلاء وستلفظهم الأمة عندما تقيم دولتها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.

 

حزب التحرير – فلسطين / تحت عنوان “منظمة التحرير جحر ضب الأولى هدمه بدل إصلاحه والتنافس عليه”، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن حصر قضية فلسطين في البعد الوطني المحلي هو الذي يسبب العجز الداخلي أمام تلك الفصائل، وحالة الفجور التي تقوم بها الأنظمة في بلاد المسلمين خاصة في بلاد الطوق التي تسعى إلى التطبيع مع كيان يهود وإقامة العلاقات الطبيعية مع الاحتلال. وأضاف التعليق أن فلسطين وقضيتها لم تكن يوماً قضية وطنية أو حتى قضية عربية، بل قضية أمة، ففلسطين هي محل اصطدام الأديان والحضارات بما حباها الله من بركة ومكانة واحتضانها لكثير من أنبياء الله، الذين ختم بهم الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي صلى بهم في ليلة الإسراء والمعراج، في دلالة على أفضليته وعلى إمامته وإمامة أمته لبقية الأمم، ودلالة على وراثته لقوامة وقيادة البشرية. ولفت التعليق إلى أن إعطاء أي بعد وطني مركزي لهذه القضية إنما هو تفريط بها، وإبقائها تحت الاحتلال المدعوم دولياً من كافة دول الكفر، والتي تدرك تماماً أن فلسطين هي عين الصراع الحضاري بينها وبين حضارة الإسلام. وأوضح التعليق أن حصر قضية فلسطين بأهلها كما تنادي الفصائل الفلسطينية والتي إن ذكرت الأمة فإنها تذكرها فقط في إطار الدعم المادي والمعنوي دون تحريك جيوش هذه الأمة، سيحقق آمال ومشاريع الغرب الذي يريد إبقاء كيان يهود. ومعلوم أن إبقاء هذا الكيان الملعون يقترن بإبقاء حالة الانفصال بين الأمة وبين أهل فلسطين، وهو الغرض الذي وجدت من أجله منظمة التحرير، لكي تكون ممثلاً عن أهلها في التفريط بقضية فلسطين. وانتهى التعليق إلى أن الجاد حقاً في تحرير فلسطين، عليه أن يجعل عمله على مستوى الأمة، فبتحريك الأمة وجيوشها يمكن فقط إزالة كيان يهود عن أرض فلسطين، وليس بالتسابق على منظمة قدمت التنازل تلو التنازل، وحتى في حالة إصلاحها وإدخال الحركات الإسلامية لها كحماس والجهاد، فإن سقفها لن يجاوز سقف ما تقرره الدول الغربية وحكام المنطقة العملاء، من ضرورة إبقاء كيان يهود، وإعطاء دولة هزيلة على جزء من جزء من فلسطين، للمنظمة.

 

الأناضول / جرى، الجمعة، افتتاح مسجد بالقاعدة العسكرية الجوية “إتي مسغوت”، في العاصمة التركية أنقرة، ليصبح أول جامع بمرافق كاملة يفتتح في وحدة عسكرية تركية منذ فترة طويلة. وقال بيان صادر عن وقف الديانة التركي، الذي تولى إنشاء الجامع، إن نائب وزير الدفاع التركي، شواي ألباي، ونائب رئيس الشؤون الدينية يوكسال سلمان، حضرا الافتتاح. ونقل البيان عن ألباي، قوله، خلال الافتتاح: للمرة الأولى منذ فترة طويلة نشهد افتتاح جامع كامل المرافق، في إحدى وحداتنا العسكرية، نتمنى أن يصبح هذا الجامع نموذجاً لوحداتنا العسكرية الأخرى. إن بناء المساجد في الإسلام عمل عظيم، ولكن عندما يكون الهدف من هذه الحركات سياسياً لتضليل المسلمين عن حقيقة العلمانية التركية التي تلبس لبوس الإسلام، كما سبقتها في ذلك إيران، ليدل دلالة واضحة كيف أن المسلمين يتوجهون بقوة إلى دينهم، ويؤشر لمدى خبث العلمانيين في استغلال مشاعر الناس لتوطيد أنظمتهم العميلة. إن بناء المساجد ضمن الوحدات العسكرية للجيوش في بلادنا الإسلامية التي يحكمها الوسط السياسي العلماني، هو فخ للمسلمين لمعرفة حقيقة العسكريين وبناءً عليه يتم ترقية وعزل الضباط والجنود الملتزمين. إذاً فإن هذا العمل لن يعود على المسلمين بخير بل مصيدة، وهي مساجد ضرار لا يبتغي فيه بانيها وجه الله.

 

الحياة / جددت الصين دعوتها الهند إلى سحب قواتها التي عبرت الحدود إلى أراضيها في هضبة دوكلام والتخلي عن تكتيك المماطلة، مؤكدة أن قواتها المسلحة ستحمي سيادتها على أراضيها بكل حزم وأن لضبط النفس حدوداً. وحضّ الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، رن قوه تشيانغ، في بيان نشر على موقع الوزارة، وبثته وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، الهند على القيام فوراً بسحب قواتها التي عبرت الحدود، وإعادتها إلى الجانب الحدودي الهندي. وكانت الصين اتهمت، في حزيران/ يونيو الماضي، قوات حرس الحدود الهندية بعبور أراضيها من ولاية سيكيم على الحدود الشمالية الشرقية للهند مع التيبت. ودعا تشيانغ الجانب الهندي إلى التعامل بسرعة مع الموقف بشكل مناسب لاستعادة السلام والهدوء في المنطقة الحدودية، موضحاً أن الصين أظهرت منذ وقوع الحادث، أقصى قدر من النوايا الطيبة وسعت نحو التواصل مع الهند من خلال القنوات الدبلوماسية لحل المشكلة. كما أظهرت القوات المسلحة الصينية قدراً كبيراً من ضبط النفس حرصاً على الوضع العام للعلاقات الثنائية والسلام والاستقرار الإقليميين. إن الصين تدرك جيداً أن معركتها ليست مع الهند بل مع الولايات المتحدة التي تقف خلف الهند وتساعدها في برنامجها النووي، في مواجهة الصين، لذلك ما زالت الصين تحتفظ بضبط النفس ولكنها تعطي إشارات حادة للمستقبل وتوجه كلامها إلى واشنطن وليس للهند. إن الصراع الدولي بدأ يتنامى مع بروز بعض الضعف على أمريكا وأن المستقبل لن يكون لواشنطن فهي قاب قوسين أو أدنى من النزول عن عرش القوة العالمية الأولى في العالم. وذلك لن يكون لصالح الصين، وإنما لصالح الدولة المبدئية القادمة وهي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأتها الرأسمالية جوراً وظلماً.

20170805-saturday-akhbaar-syria2.pdf