Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة الأخبار 14-1-2010

العناوين

  • كيان يهود يهدد بضرب غزة ويضرب جدارا الكترونيا وكل ذلك لا يعني النظام في مصر وابواقه
  • الوحدة الاوروبية ما زالت هشة
  • ومتأخرا! الهولنديون يعلنون ان الغزو الامريكي للعراق لم يكن مشروعا
  • التفاصيل

     

    كيان يهود يهدد بضرب غزة ويضرب جدارا الكترونيا وكل ذلك لا يعني النظام في مصر وابواقه

    في 11/1/2010 نقلت جريدة الاهرام عن التلفزيون الاسرائيلي تقريرا قد نشره في 10/1/2010 استعداد اسرائيل لاجتياح غزة تحت عملية اطلق عليها الرصاص المصبوب رقم 2 . وقالت هذه الجريدة ان نتانياهو خلال الجلسة الاسبوعية للحكومة الاسرائيلية في 10/1/2010 توعد برد عنيف على كل اطلاق نار تجاه المدن والبلدات الاسرائيلية.

    ان جريدة الاهرام شبه الناطقة باسم النظام المستبد في مصر تنقل عن تلفزيون العدو اليهودي خبرا بان هذا العدو يجري استعدادات باجتياح غزة وكأن غزة لا تعنيها وكأن غزة في قارة أخرى لا تخصها. فإلى اي مدى وصل النظام المستبد في مصر وابواقه في التشفي من اهل غزة ويتمنى ان يجتاحها العدو ويقضي عليها! وهل بحث رئيس وزراء العدو الحالي نتانياهو في زيارته قبل عشرة ايام للقاهرة مع رئيس النظام المستبد في مصر حسني مبارك موضوع هذا الاجتياح القادم الذي اطلق عليه تلفزيون العدو الرصاص المصبوب رقم 2 ووافق عليه كما حصل قبل اجتياح الرصاص المصبوب رقم 1 لغزة وتدميرها حيث قامت رئيسة وزراء العدو حينئذ ليفني بزيارة القاهرة واجتمعت مع رئيس هذا النظام وهددت من القاهرة باجتياح غزة ومن ثم نفذت كلامها؟!

    وفي تطور أخر اعلن الكيان اليهودي المغتصب لفلسطين في 11/1/2010 انه سيقيم سياجاً الكترونياً على طول الحدود مع مصر لاغراض عديدة منها منع تسلل عناصر مقاتلة الى داخل هذا الكيان. وقد صدر رد النظام في مصر على هذا السياج على لسان الناطق باسم الخارجية حسام زكي حيث قال ان ذلك شأن اسرائيلي ولا يهم مصر. ان ذلك يستغرب كيف ان سياجاً الكترونياً يقام قبالة الحدود المصرية ولا يعني مصر ولا يهمها. ان ذلك يدل على تواطؤ جديد يضاف الى كثير من مرات التواطؤ للنظام في مصر مع العدو ضد الامة وعلى مساعدته في حماية نفسه.  

     

    الوحدة الاوروبية ما زالت هشة

    اعلن ان كثيرا من دول الاتحاد الاوروبي وعلى الاخص دول منطقة اليورو اي التي اتخذت اليورو عملة لها بدل عملتها الاصلية تعاني من مديونة كبيرة وعلى رأسها اليونان التي كادت ان تعلن افلاسها، حيث بلغت ديونها 237 مليار يورو في عام 2008. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتحاد الاوروبي يجتاز امتحاناً ما اذا قدر على تخفيض عجز ميزانية اليونان دون تدخل صندوق النقد الدولي ودون اثارة فوضى واحتجاجات اجتماعية. وقد غمزت الصحيفة الامريكية هذه بالاتحاد الاوروبي عندما قالت ان ادوات السياسة الاوروبية اشد ضررا من تدخل صندوق النقد الدولي واكثر ضررا للاقتصاد. لان الاتحاد يطلب من اليونان خفض النفقات وزيادة العائدات. ويقول مسؤولو الاتحاد الاوروبي ان اليونان يجب ان تلوم نفسها فهي التي سببت لنفسها الازمة وذلك عندما قامت بتقديم بيانات غير صحيحية لمنطقة اليورو عام 2001 كما فشلت في تقليص عجز الموازنة في ايام الرخاء. وتدخل صندوق النقد الدولي يعني التدخل الامريكي، وشروطه ايضا شديدة وضارة ضرت بكثير من الدول في العالم وهذا ما يخشاه الاتحاد الاوروبي وهو يعاني من اثار الازمة المالية الكبيرة التي بدأت منذ سنتين ولم تنته بعد بسبب النظام الرأسمالي وقد تضرر العالم كله بسببها.

     

    ومتأخرا! الهولنديون يعلنون ان الغزو الامريكي للعراق لم يكن مشروعا  

    اعلنت لجنة تحقيق هولندية غير حكومية ان الغزو الامريكي للعراق في اذار/مارس 2003 افتقد الشرعية بحسب القانون الدولي. وقالت ان قرارات مجلس الامن الدولي حول العراق في التسعينات لا تتضمن تفويضا بتدخل امريكي. وكانت هذه اللجنة قد طلب البرلمان الهولندي تشكيلها بسبب الانتقادات للسياسيين الذين دفعوا بهولندا لمشاركة امريكا في غزو العراق. وقد انسحبت هولندا من العراق عام 2005. لكن في عام 2003 لم يطلب البرلمان الهولندي التحقيق في هذا الغزو ولم يقم ضد حكومته لمنعها من السير مع امريكا، ولكن اليوم يطلب مثل ذلك. فالهولنديون غير صادقين فهم يتقلبون حسب الاجواء السياسية الدولية واجواء السياسة الاوروبية وليس ذلك حرصا على العراق. والقرارات الدولية هي كلها جائرة في حق المسلمين وبلادهم وادت الى ما هو اعظم من خراب العراق على اثر الغزو الامريكي.

    13/1/2010