Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 01-09-2017 مترجمة

 

 

الجولة الإخبارية

2017-09-01

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · في البداية إيران، والآن قطر: السعودية تفرض هيمنتها على الحج
  • · مقتل أبرياء في مداهمات للحكومة الصومالية
  • · استمرار الإبادة الجماعية في ميانمار

 

التفاصيل:

 

في البداية إيران، والآن قطر: السعودية تفرض هيمنتها على الحج

 

ها هي السعودية تستغل الحج مرة أخرى لخدمة مصالحها السياسية. حيث أصبح الحج وهو أحد أركان الإسلام والذي بدأ هذا الأسبوع، أمرا بعيد المنال لمن أراد من مسلمي قطر. وذلك بسبب السعودية التي تشرف وتدير أكثر مكانين مقدسين في الإسلام، مكة والمدينة، حيث جعلت الأمر مستحيلا على أهل قطر. وقد أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية والتي تدير وتنظم الحج للرعايا والمقيمين من قطر أنها لم تتلق أي إجابات من الطرف السعودي حول خطط السفر والضمانات الأمنية. وقد أعلنت وكالة الأنباء القطرية الرسمية يوم الثلاثاء أن السلطات الدينية القطرية “لم تجد أي تعاون أو تجاوب إيجابي من وزارة الحج، مما أدى إلى حدوث ارتباك وإيقاف للعملية التنظيمية لحجاج قطر”. فالسنة الماضية كانت إيران وهذه السنة قطر.

 

—————

 

مقتل أبرياء في مداهمات للحكومة الصومالية

 

تعرض عشرة مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال للقتل في هجوم شنته القوات الصومالية في شابيلي السفلى، وذلك حسب شهادة شهود عيان من الدولة. حيث اتهم العديدون الحكومة بقيامها بشن هجمات عشوائية تحت ذريعة استهداف الشباب المقاتلين. وفي الحقيقة فإن الحكومة تدعي بأن الهجوم كان مدعوما من قبل شركاء دوليين؛ وذلك حسب ما أعلنه المتحدث باسم أفريكوم حيث أكد قيام أمريكا بتوفير دعم تكتيكي. وقد تم الإعلان عن هذه الأخبار الجديدة إثر قيام محمد عبد الله “فارمانجو” بالإعلان عن أن الصومال أصبحت منطقة حربية ــ وكما يبدو فإن أمريكا تملك مصلحة في توسيع عملياتها ضمن الدولة. إن هذه التوترات الداخلية هي في الحقيقة نتاج السياسة الخارجية الأمريكية والتي تهدف إلى تسليح أمراء الحرب كي يتمكنوا من تقسيم البلاد إلى مناطق مختلفة. كما أن هذه الهجمات التي قامت بها القوات الحكومية مؤخرا هي مؤشر على أن الحرب على “الإرهاب” هي أمر يضمن المساعدات الخارجية، وبالتالي تسهل الطريق للمزيد من التدخلات ضمن المنطقة.

 

—————-

 

استمرار الإبادة الجماعية في ميانمار

 

تظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها منظمة مراقبة حقوق الإنسان مساحات واسعة من ميانمار تم إشعال النيران فيها كما تم الإعلان عن مقتل حوالي 100 شخص منذ يوم الجمعة. إن الصدامات بين الشرطة والمدنيين هي العذر الذي تم استخدامه مع إلقاء اللوم على الروهينغا حيث تم وصفهم بالـ”متطرفين”. ولكن معظم من يشاهد الصراع يدرك تماما أنه لا يمكن للمدنيين أن يتوفر لهم مثل هذه المقدرات والقدرة على استخدام الأسلحة كما ظهر في الحالات المكتشفة. حصن الديمقراطية في ميانمار ألقت باللوم على المنظمات الخيرية التي “تولد الإرهاب” ورفضت مرة أخرى إلقاء اللوم على المجرمين. لقد تعرض أولئك أنفسهم الذين صوتوا لسيو كيي للاضطهاد من داخل وخارج ولاية راخين. وها هي الديمقراطية قد خذلت المسلمين مرة أخرى، مع استمرار الإبادة الجماعية دون أن يقف في طريقها شيء.

2017_09_01_Akhbar_OK.pdf