Take a fresh look at your lifestyle.

يا شيخ الأزهر: أين أنتم من الأمة الإسلامية وقضاياها؟!

 

يا شيخ الأزهر: أين أنتم من الأمة الإسلامية وقضاياها؟!

 

 

 

الخبر:

 

تحت عنوان: “شيخ الأزهر: أين بورما من ضمير العالم؟!” كتب موقع مصراوي بتاريخ 2017/09/08:

 

“قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مسلمي الروهينجا يتعرضون لعملية إبادة جماعية وحشية، مستنكرًا صمت العالم إزاء هذه “المأساة الإنسانية”.

 

وأكد الطيب، خلال لقاء تلفزيوني، الجمعة، إدانة مؤسسة الأزهر لتلك العمليات، معربًا عن أسفه الشديد تجاه ما يتعرض له المواطنون المسلمون في ميانمار.

 

وطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وهيئات الإغاثة الإنسانية بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل، لوقف الانتهاكات المستمرة بحق مسلمي بورما.

 

واختتم الطيب، قائلًا: “أين بورما من ضمير العالم؟!”

 

التعليق:

 

شيخ الأزهر يستنكر ما يجري في بورما ويصفها بأنها إبادة جماعية وحشية، ويستنكر صمت العالم إزاء ما يحدث!

 

وماذا بعد يا شيخ؟ هل وأنت تترأس مشيخة الأزهر يكفي أن تصف وتستنكر ما يجري من أهوال وفظائع ضد مسلمي بورما؟ هل يخفى عليك أنه ما كان للبوذيين أن يتجرؤوا على قتل المسلمين وذبحهم لولا صمتكم أنتم يا علماء السوء!

 

لقد صمتم بل أيدتم قتل المسلمين في ميدان التحرير ورابعة على يد الظالم المجرم السيسي ونظامه العلماني الفاجر الذي لا يحكم بما أنزل الله جل وعلا!

 

فلا فرق بين الجرائم التي يقوم بها البوذيون ضد المسلمين، وبين الجرائم التي ارتكبها السيسي ولا زال…

 

وبدلاً عن مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الغربية والهيئات “الإسلامية” عليك أن تدعو إلى تحريك الجيوش الإسلامية لتنصر مسلمي بورما! فهذه الهيئات والمنظمات أدوات بيد أمريكا الكافرة الحاقدة على الإسلام وأهله! فأين أنتم من استنهاض جيش الكنانة للجهاد في سبيل الله ونصرة الإسلام والمسلمين؟! أم لا تعلمون أن هذا هو الحل الصحيح وأنه فرض وواجب شرعي؟!

 

 لكن هذا فعل له رجاله! رجال لا يخشون قول الحق في وجه سلطان جائر، وليس أمثالكم علماء السلاطين الذين يفتون ويبررون للحكام جرائمهم وخيانتهم للدين وللأمة!

 

إن الظلم الواقع على الأمة الإسلامية منذ أن هدمت الخلافة العثمانية، لن يرفع إلا بعودتها، وإلى هذه الغاية العظيمة يجب على كل مسلم أن يصل ليله بنهاره من أجل الوصول إليها.

 

فلا حل ولا خلاص للأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها إلا إذا أقيمت دولة الخلافة على منهاج النبوة، فهي وعد ربنا سبحانه وتعالى وبشرى رسوله r؛ قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [سورة النور: 55] وقال r: «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» رواه أحمد.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شام العز الطويل – فلسطين

2017_09_12_TLK_1_OK.pdf