Take a fresh look at your lifestyle.

غضبة مُضَرِيَّةٌ من حكام المسلمين لأجل مسلمي الروهينجا!

 

غضبة مُضَرِيَّةٌ من حكام المسلمين لأجل مسلمي الروهينجا!

 

 

 

الخبر:

 

أشار المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إلى “الفظائع التي ترتكبها حكومة میانمار المجرمة أمام مرأى ومسمع الدول والحكومات (الإسلامیة) والمجتمع الدولي وتلك الحكومات المنافقة التي تدعي كذباً الدفاع عن حقوق الإنسان”.

 

وشدد خامنئي على ضرورة “تحرك الحكومات (الإسلامية)” موضحاً أن ذلك “لا یعني العمل العسكري بل یتمثل في ممارسة الضغوط السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة على حكومة میانمار (بورما) والإعلان عما ترتكبه من جرائم في الأوساط الدولیة”.

 

ودعا منظمة التعاون الإسلامي إلى الانعقاد “لدراسة الجرائم التي ترتكب” في بورما. (إيلاف، 12 أيلول 2017)

 

التعليق:

 

يبدو أن حكام المسلمين صاروا يتنافسون في مدى خذلان قضية المسلمين في بورما وقضايا المسلمين بشكل عام؛

 

فالحاكم في إيران يستبعد العمل العسكري، ويدعو لدراسة الجرائم التي ترتكب في بورما!

 

وقبل أيام صرّح رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أن دولته سترسل “طائرتين تنقلان الكعك والأرز والصابون” لمساعدة الروهينجا في نكبتهم!

 

أما قائد القوات المسلحة الماليزية، فذكر أن كوالالمبور ستؤمن مئتي سرير عسكري لمستشفى ميداني في بنغلادش إذا وافقت دكا على ذلك! (http://bit.ly/2x2RNnv)

 

أما بنغلادش، البلد المجاور لبورما، فقد أرسلت وزارة الخارجية هناك اقتراحًا رسميًا إلى سفارة ميانمار في دكا للقيام بعمليات “مكافحة إرهاب” مشتركة مع جيش ميانمار! (http://bit.ly/2wvAI0T)

 

وفي تركيا، أرسل أردوغان زوجته وابنه لزيارة مراكز إيواء لاجئي الروهينجا المسلمين في بنغلادش! (https://www.turkpress.co/node/39019)

 

وبقية الأنظمة ليست أفضل حالاً وليست أقل انحداراً من هذا الخذلان.

 

وسنظل نكرر قول النبي r«وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»؛ ليس شعاراً عاطفياً خيالياً، بل حكم شرعي فيه مرضاة رب العالمين وحقن دماء المسلمين ورفع راية الدين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت

2017_09_17_TLK_3_OK.pdf