Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/17م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/09/17م

 

 

العناوين:

 

  • المال القذر يرفع عقيرة قادة درع الفرات لدخول إدلب مع التركي… ويخرس صوتهم عن حلب التي سلموها للنظام!
  • عداء النظام التركي لمليشيا الوحدات الكردية الانفصالية لا يشبه إلا عداء نظام أسد الخائن لكيان يهود.
  • فقه الواقع وقراءته الخاطئة تطيح بحركة حماس إلى أحضان النظام المصري العميل… الذي يحاصرها في غزة!
  • “مجتهد” يكشف تفاصيل خطة بن سلمان لتغريب المملكة وتغيير الذوق الشعبي ضد الإسلام السياسي خصوصاً.
  • معدلات هائلة للفقر في العالم في ظل الرأسمالية المتوحشة… ولن يوقف تدهور البشرية إلا الخلافة الراشدة.

التفاصيل:

 

قاسيون / أكد المقدم محمد الحمادين، الناطق العسكري للجبهة الشامية، أن فصائل “درع الفرات” مستعدة لدخول مدينة إدلب. وأشار المقدم في تصريح صحفي أنهم لم يتلقوا أي تبليغات بخصوص عملية دخول مدينة إدلب، لافتاً إلى أنهم في حال بُلغوا سندخل مدينة إدلب كتلة واحدة بغرفة عمليات واحدة وتنظيم موحد على غرار ما حدث في “درع الفرات”، وأضاف الحمادين أن هدفهم من دخول المدينة هو للحفاظ عليها وحماية المدنيين، خوفاً من دخول الميليشيات الكردية أو الإيرانية! مشيراً إلى أن الجيش التركي يعزز قواته بالقرب من حدودها. يأتي هذا بالتزامن مع معلومات عن وصول تعزيزات تركية كبيرة إلى ولاية هاتاي على الحدود السورية – التركية، عقب دخول المدينة كمنطقة رابعة إلى اتفاق خفض التصعيد في الآستانة 6، الغريب في هؤلاء القادة العسكريين الذين ولوا الدبر أمام قوات النظام من حلب بناءً على أوامر تركيا تسمع أصواتهم المرتفعة بدخول إدلب ولا تسمع لهم ركزاً بشأن حلب، ويحدثك عن غرفة عمليات واحدة لم يفكروا بأن يقيموها لتحرير حلب. إن المال القذر الذي يتعاطوه هؤلاء أضاع بوصلتهم، فحماية إدلب لا تكون بالدخول إليها بل بفتح معارك تمنع أحد من التفكير بالدخول لإدلب، لكنها العمالة أعيت من يداويها.

 

شبكة شام الإخبارية / جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في لقاء تلفزيوني، أن تركيا لن تسمح أبداً بإقامة ممر إرهابي في المناطق الشمالية لسوريا؛ في إشارة منه لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري. وأوضح أردوغان أن مدينة عفرين الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة حلب، تعتبر مهمة بالنسبة لتركيا ولا يمكن لأنقرة التنازل عنها. وقال أردوغان: لم ولن يكون هناك ممر إرهابي بشمال سوريا، وإذا كان هناك من يفكر بإقامة ممر إرهابي هنا فعليه أن يعلم أن تركيا والقوات المسلحة التركية لن تسمحا بإقامته. ولفت أردوغان إلى أن القوات التركية اتخذت كافة التدابير العسكرية اللازمة في المناطق الحدودية المتاخمة لمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية. سنوات وأردوغان يتحدث عن خطر وحدات الحماية الكردية فكيف يستقيم كلام أردوغان مع الواقع الذي يبين أن النظام التركي أكبر داعم لهذه المليشيات وأن تهديداته ليست إلا ذرائع للتدخل ضد الثورة وليس للقضاء على الخطر الكردي كما يدّعي. فمعبري باب الهوى وباب السلامة الوحيدين بين تركيا والمناطق المحررة، قام النظام التركي بتحديد مواد للدخول من باب السلامة ومواد أخرى من باب الهوى، مما اضطر الناس إلى نقل بضائعهم عبر مناطق وحدات الحماية ودفع رسوم باهظة وهذا على الجانبين، مما حقق للوحدات دخلاً مادياً هائلاً على حساب الشعب المحاصر بإدلب وريفها ورفع أسعار المواد بشكل جنوني. وكما قال أحدهم: إن عداء أردوغان لمليشيا الوحدات الكردية مثل عداء نظام أسد لكيان يهود، فها هو يرسل أرتاله إلى حدود محافظة إدلب لمنع الثائرين من فتح جبهات مع النظام بحجة الآستانة وغيرها من المسرحيات الهزلية!

 

روسيا اليوم / أعلنت حركة “حماس” في بيان، صباح الأحد، أنها حلت اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعت حكومة الوفاق للقدوم إلى القطاع، لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً. يأتي هذا استجابة للضغوط وفقه الواقع الذي يعمل وفق ردود أفعال دون برنامج واضح. وجاء في البيان: استجابة للجهود المصرية الكريمة، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وحرصاً على تحقيق أمل شعبنا الفلسطيني، بتحقيق الوحدة الوطنية، فإن حركة حماس تعلن: حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ودعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً، والموافقة على إجراء الانتخابات العامة. كما تعلن عن استعداد الحركة لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية كافة الموقعة على اتفاق 2011. إن الفهم الخاطئ لفقه الواقع ما زال يطيح بالحركات “الإسلامية” ويرديها في مهاوي المخابرات ومصالح الدول، تنفيذاً للإرادة الأمريكية التي تسوس النظام المصري ومخابراته. إن السير بدون برنامج واضح يجعل الفصائل تعمل وفق ردود الأفعال فترى أفعالها متناقضة؛ فالنظام المصري الذي ما زال يحاصر غزة خدمة لكيان يهود، أصبحت جهوده “كريمة”. إن الغرب وعملاءه من حكام المسلمين استطاعوا تفريغ بعض الحركات من مضمونها ووضعها في خدمة مشاريعه بسبب قلة الوعي السياسي بالواقع الدولي والإقليمي، وعدم فهم أحكام الإسلام فهماً دقيقاً.

 

القدس / أطلق الوزير الجزائري السابق، نور الدين بوكروح، السبت، مبادرة سياسية جديدة تحت عنوان: “نداء إلى الجزائريين والجزائريات من أجل ثورة مواطنية وسلمية”، هدفها رفض استمرار النظام الحاكم الحالي، وتولى عدة مناصب وزارية في حكومات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في الفترة من 2000 إلى 2005. وقال بوكروح في النداء الذي نشرته مواقع إخبارية الكترونية محلية إن الجزائر أمام منعرج صعب، إما أن يؤدي بنا إلى الخلاص أو عكس ذلك إلى المجهول، داعياً الجميع إلى ما أسماه للنهوض لا للانتفاضة. وطلب بوكروح، عبر مبادرته من الجزائريين والجزائريات رفض وقول لا لطبع الأوراق النقدية من أجل دفع الأجور، ولا للعهدة الخامسة، ولا للخلافة المتفق عليها في الأعلى؛ في إشارة إلى من سيخلف بوتفليقة، ولا لاستغلال الجيش والجماعات المحلية ومصالح الأمن والعدالة لإبقاء نظام أصبح غير شرعي ومضر بالمصلحة الوطنية. إن مرجل الأمة الإسلامية يغلي في كل مكان وهذا دليل حيويتها وقدرتها على التغيير، إن امتلكت مفاتيحه الموصلة إلى النهضة من تحت هذه الأنظمة الوظيفية التي خلّفها لنا الاستعمار قبل خروجه من بلادنا، والجزائر مثال صارخ لبلد الشهداء، وهم يرون رئيسهم العاجز ينتقل عجزه وشلله إلى نظامه العميل دون أي أفق. لذلك فإن على العاملين على التغيير أن ينتبهوا فلا يعيدوا تجارب من سبقهم من إخوانهم في البلاد الأخرى، وأن يكون وفق برنامج ومشروع سياسي يسقط النظام من أركانه ويخلع النفوذ الغربي الاستعماري ويقيم مشروع الأمة ونظامها الإسلامي، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستدفن الحكم الجبري إلى غير رجعة قريباً بإذن الله.

 

عربي 21 / كشف المغرد الشهير “مجتهد” تفاصيل مثيرة عن خطة قال إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أعدّها بقصد تغريب المملكة. وقال “مجتهد” إن الترتيب بين الإمارات ومصر والسعودية والبحرين أوسع مما نظن، والقضية دخل فيها كيان يهود وأجهزة أمريكية مرتبطة بترامب. وبحسب “مجتهد”، فإن الخطة متكاملة، وهي مبنية على توحيد السياسة الأمنية والإعلامية والثقافية والتربوية والتعامل مع الدين في مصر، وكل دول الخليج، باستثناء عُمان. وأوضح “مجتهد” أن الخطة رُسمت بأن تكون مصر هي المرجع ومزود الكوادر في التعامل مع الإعلام والأمن والتيارات الإسلامية ومناهج التعليم والمؤسسات الدينية، الهدف من هذه الخطة، بحسب “مجتهد”، هو إبعاد أي تأثير سياسي أو ثقافي أو تربوي أو مالي للدين في شعوب المملكة والخليج ومصر، كتهيئة لتطبيع أبدي وكامل مع الكيان اليهودي. ونوّه “مجتهد” إلى أن من ضمن ما نفذ من الخطة استخدام الإعلام ووسائل التواصل، لتغيير الذوق الشعبي ضد الإسلام عموماً، والإسلام السياسي خصوصاً، وتقبل (إسرائيل) كدولة شقيقة. بغض النظر إن كانت تسريبات “مجتهد” صحيحة أم لا فإن الواقع المحسوس يؤكد ما وصل إليه في تغريداته، فآل سعود يعملون منذ زمن على تغريب شعب الجزيرة العربية، ويحاربون الإسلام في كل مكان وعلاقتهم بكيان يهود لم تعد تخفى على أحد. لكن السؤال: ماذا يجب أن يفعل المسلمون مقابل ما يرون من خيانة؟ إن المطلوب من المسلمين أن يتحركوا وبسرعة كبيرة للانقضاض على هذه الأنظمة العفنة للإطاحة بها وقلعها، والعمل على استعادة دولة الإسلام والعمل لإقامتها؛ فهي من ستحفظ بيضة المسلمين وهي من ستقف سداً منيعاً أمام خيانة الخائنين العملاء من أمثال آل سعود وغيرهم.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن أراكان تنزف منذ عقود وليس منذ اليوم، ولسنوات عديدة، نحن بخاصة والمسلمون بعامة دَعَوْنا القادة الذين يلتزمون الصمت على القمع في أراكان إلى العمل، على أمل أن يبرز رجل رشيد من بينهم من أجل إنهاء هذا القمع، ولكن دون جدوى! وأوضح بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تركيا، أن القادة الدمى والجبناء من سبع وخمسين دولة الذين اجتمعوا في الآستانة عاصمة كازاخستان، في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي التي لم تقدم حتى الآن أي علاج لأي حزن أو مرهم لجرح واحد من جراح المسلمين، كالمعتاد، يقومون أولا بتصريحات الإدانة، ثم يتنازلون عن المسؤولية للأمم المتحدة، ويتباهون في نهاية المطاف بتزويد مسلمي أراكان بالمعونة الغذائية. واعتبر البيان أن الجميع لم يتخذوا أي خطوة فعلية نحو إنهاء القمع في أراكان، متسائلاً: أين الجيش السعودي الذي اشترى بمليارات الدولارات أسلحة من أمريكا؟ وأين باكستان، مالكة الأسلحة النووية؟ وإلى جانب من أنتِ يا إيران، عندما تظهرين بأن البوذية ودّية؟ وهل التوبيخ الخفيف هو العقاب الوحيد الذي يمكن أن تفعله هذه المنظمة “الضخمة” للتعاون الإسلامي المكونة من 57 دولة؟ موقفكم هذا يثبت أنكم وما يسمى بمنظمتكم موجودون فقط لصالح أمريكا والغرب. وانتهى البيان إلى أن هذا الوضع الخطير يكشف مأساة الأمة بأكملها وليس فقط مسلمي أراكان، انظروا إلى حلب وإدلب، وانظروا إلى الأقصى والقدس، هذه الأنظمة دفعتهم جميعاً إلى اليأس، هل أنتم المسؤولون عن هذا الوضع؟ كلا! ولكن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الحكومات والقادة، وذلك لأن الدول القوية والقادة الأقوياء مهمتهم ليست مجرد الإدانة وتوزيع المعونات الغذائية، وإنما تعريف الظالمين مكانتهم، الأمة تنتظر خطوة فعلية الآن، فالقمع في أراكان لن ينتهي من خلال تكريم الظالم ولكن من خلال رعاية المظلومين.

 

الحياة / قدرت الأمم المتحدة أن 615 مليون شخص يعانون من الجوع، وأن ملايين الأطفال معرضون للإصابة بسوء التغذية. وأكدت في تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية 2017، الذي نشرته السبت، أن معدل الجوع في العالم بدأ في الارتفاع مجدداً ليؤثر في 815 مليون شخص عام 2016، أو 11 في المائة من سكان العالم، بعدما شهد انخفاضاً مضطرداً، خلال العقد الماضي. وأفاد تقرير الأمم المتحدة في نسخته السنوية، بأن أشكالاً متعددة من سوء التغذية باتت تهدد صحة الملايين في أنحاء العالم، وأن عدد الأشخاص المتأثرين بالجوع زاد 38 مليوناً مقارنة بعام 2015، نتيجة انتشار النزاعات المسلحة والصدمات المناخية. وأشار الى أن 520 مليون شخص يعانون الجوع في آسيا، وحوالى 243 مليوناً في أميركا اللاتينية، وأن نسبة الجياع في العالم هي 11 في المائة كمعدل عام، وتبلغ 11.7 في المائة في آسيا، و20 في المائة في أفريقيا، و6.6 في أميركا اللاتينية والكاريبي. إن مشكلة الجوع ناجمة عن المبدأ الرأسمالي الجشع وفي سوء توزيعه للثروات. فالنظام الاقتصادي الرأسمالي يعتبر أن مشكلة الجوع يمكن القضاء عليها من خلال زيادة الإنتاج. ولكن الحقيقة أن المستفيد من زيادة الإنتاج هي طبقة الملاكين وأصحاب رؤوس الأموال فقط، لأن المشكلة ليست بزيادة الإنتاج وإنما في عدالة التوزيع التي يفتقدها النظام الرأسمالي ويوفرها فقط النظام الاقتصادي الإسلامي. فالله سبحانه وتعالى وضّح بالقرآن الكريم طريقة جمع الثروة وطريقة توزيعها بكل عدالة، وعندما حكم نظام الإسلام لم يظهر الفقر في العالم وفي غياب دولة الإسلام والإمام الجُنة غاب العدل وغاب التوزيع العادل للثروات في الأرض، وتحكم بقوت الناس ثلة من المجرمين. فإنهاء الجوع يكون بإنهاء النظام الرأسمالي وإقامة نظام الإسلام متمثلاً بدولته الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله.

 

 

20170917-sunday-akhbaar-syria2.pdf