Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/23م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/23م

 

 

 

العناوين:

 

  • * طائرات وصواريخ الضامن الروسي تفتك بريفي إدلب وحماة… والثوار يفجرون ذخائر للنظام بحلب.
  • * من نوى في الجنوب إلى أطمة في الشمال… رفض شعبي لمخرجات الآستانة وجيشها الوطني والمفاوضات.
  • * لإخضاع أهل الشام… أمريكا وأحلافها يصعِّدون تدخلهم العسكري البري، لفرض حلول الاستسلام!
  • * الخلافة تنصر المستضعفين والنساء والولدان… ودعاة الديمقراطية يرشون ملح الإدانة على جرح أراكان!

 

التفاصيل:

 

وكالات / نفى قائد فصيل جيش أسود السنة، في حوران، الجمعة، إجراء مفاوضات مع قوات النظام لتسليم معبر نصيب عند الحدود مع الأردن، بينما أكد نائب رئيس مجلس محافظة درعا، توجيه دعوة من قبل دول ما يسمى “أصدقاء الشعب السوري” لرئيس مجلس المحافظة والنائب العام في محكمة “دار العدل” وبعض القادة العسكريين من فصائل الجبهة الجنوبية، للاجتماع بوفد النظام، دون تحديد موعد الاجتماع أو موضوعه. في المقابل، نظم شباب وأنصار حزب التحرير في مدينة نوى بريف درعا، مظاهرة إسقاطاً لمخرجات الآستانة ورفضاً للتدخل التركي وللجيش الوطني ومطالبة الفصائل بفتح الجبهات ونبذ الهدن والمفاوضات. بينما أعلنت فصائل حي القدم الدمشقي، في بيان لها، مساء الجمعة، التوصُّل لاتفاق مع نظام أسد، على خروج من يرغب من ثوار وأهالي الحي إلى الشمال السوري، وذلك بين يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

 

سمارت – حمص / قال مصدر عسكري من “غرفة عمليات ريف حمص الشمالي”، إن قوات من تحرير الشام، وأحرار الشام، شنت هجوماً على مواقع النظام عند حاجزي تلة خرفان والحزب، وقتلت وجرحت العشرات، إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة فردية وذخيرة. وأشار قائد الغرفة، المقدم طلال منصور، أن الهدف من العملية الرد على قصف للمدنيين وعدم التزام قوات النظام وعدم تحرك الطرف الضامن لاتفاق تخفيف التصعيد.

 

شبكة شام الإخبارية / أكدت وزارة الدفاع الروسية، إنها أطلقت عدة صواريخ، الجمعة، على ما قالت إنها “قواعد للإرهابيين” في محافظة إدلب، مستغلة الحشد الدولي وراء اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في اجتماعات الآستانة الأخيرة. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن غواصة روسية أطلقت صواريخ “كاليبر” المجنحة على مواقع في سوريا، دمرت نقاط إدارية وقواعد تدريب ومدرعات للإرهابيين، رغم أن القصف استهدف فصيل ألوية صقور الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية، وهو فصيل لم يشارك في معركة حماة الأخيرة.

 

وكالات – إدلب / استهدفت طائرات الاحتلال الصليبي الروسي بغارات مكثفة، عند منتصف الليلة الماضية، مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة ومدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب، بعد ساعات من هدوء لطيران الاحتلال. وكانت عدة مصادر قد تحدثت، مساء الجمعة، عن معلومات مفادها توقف حركة الطيران الروسي والنصيري في سماء مدينة إدلب وريفها ليوم واحد كهدنة تجريبية قابلة للتمديد بعد غارات همجية مكثفة طالت منازل المدنيين في عموم ريف إدلب، رداً على معركة “يا عباد الله اثبتوا” وهجومها على مواقع قوات النظام بريف حماة الشمالي. وأضافت المصادر أن الهدنة ستستمر ما دام ليس هناك أية خروقات. من جانب آخر، نقلت وكالة “رويترز” عما أسمته مصدراً في المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، أن مئات المدنيين غادروا جيباً محاصراً من قوات نظام أسد يسيطر عليه تنظيم الدولة، في المنطقة الواقعة بين محافظتي حمص وحماة. وقد وصلوا إلى محافظة إدلب، وفق اتفاق بين الطرفين، أُبرم الخميس، يسمح بموجبه لمقاتلي التنظيم وعائلاتهم والمدنيين العبور إلى المناطق المحررة. وخرجت 16 حافلة، الدفعة الثانية بواقع 1500 نازح من نازحي عقيربات شرقي حماة، الجمعة، باتجاه محافظة إدلب بعدما وصلت إلى قرية الرهجان الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.

 

شبكة شام الإخبارية – حلب / أعلنت سرية “أبو عمارة للمهام الخاصة”، الجمعة، عن تمكن رجالها من تفجير مستودع ذخيرة لميليشيات الدفاع عن النظام النصيري في حي العرقوب بمدينة حلب بعد تلغيمه بعدد من العبوات وتفجيرها، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد. ولفتت السرية إلى أن تنفيذ العملية جاء بعد الرصد والمتابعة، متوعدة النظام بالمزيد من العمليات في قلب المواقع التي يسيطر عليها.

 

حزب التحرير – سوريا / قام مئات الأهالي في مناطق عدة من محافظتي حلب وإدلب، عقب صلاة الجمعة، بمظاهرات طالبت بفتح وإشعال الجبهات لإسقاط النظام. ورفضت لافتاتها مشاريع النظام التركي في التدخل العسكري وإنشاء جيش وطني (تابع) يعيد جريمة تسليم حلب وغيرها. وقد نظم شباب وأنصار حزب التحرير، وقفة في مدينة إدلب ومظاهرات في مدينة الدانا وبلدتي أطمة وترمانين بريف إدلب الشمالي، إسقاطاً لمخرجات الآستانة ورفضاً للتدخل التركي وللجيش الوطني ومطالبة الفصائل بفتح الجبهات ونبذ الهدن والمفاوضات. وكذلك نظم شباب وأنصار حزب التحرير وقفة في مدينة سلقين ومظاهرة في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، رفضاً لمؤتمر الآستانة ومخرجاته وتأكيداً على ثوابت الثورة. وكذلك في قرية بابكة بريف حلب الغربي، نظم شباب وأنصار حزب التحرير، مظاهرة رفضاً للتدخل التركي وللجيش الوطني ولمبادرة الإدارة المدنية ومطالبة الفصائل بفتح الجبهات. وخرجت مظاهرة في مدينة سرمدا، ندد المتظاهرون خلالها بمؤتمرات الآستانة، والتي أسفرت الجولة الأخيرة منها عن ضم روسيا وتركيا لمحافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التصعيد”. وقامت كاميرا المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، باستطلاع آراء الناس في مدينة سلقين التي أوضحت المواقف الرافضة لكل المؤامرات والمؤتمرات. وكانت قناة “منبر الأمة” قد بثت، الخميس، على حسابها في موقع “يوتيوب”، بيان ثلة من أبناء جبل الزاوية ومعرة النعمان وقضائها بريف إدلب الجنوبي يرفضون فيه الهدن والمفاوضات والتدخل الأجنبي والمشروع الوطني.

 

الاتحاد برس / قال النقيب سعيد نقرش، الذي شارك في الجولة الأخيرة من لقاءات الآستانة، أن فصائل المعارضة حصلت على ضمانات بعدم تواجد إيران في إدلب، كما نفى نقرش موافقة الفصائل على طلب روسي للقتال إلى جانب النظام وميليشياته تحت شعار “مكافحة الإرهاب”. وردد نقرش، مقولة الاحتلال الروسي وخطابه الإعلامي الذي يهاجم كل من يرى في مخرجات الآستانة “مفتاحاً للتقسيم” في سوريا، لافتاً وبأشدّ من الروس إلى أن هذا كلام “مرفوض بالمطلق”، وتابع: على العكس، إن اجتماعاتها وما يخرج عنها ستكون الضامن لوحدة سوريا. في المقابل، كان للعقيد والمحلل العسكري فايز الأسمر، رأي مختلف، حيث قال: لا أرى في الجولة السادسة من الآستانة إلا تمهيداً لدمج الفصائل مع قوات أسد والإيرانيين، مدللاً على كلامه بالبيان الختامي لمؤتمر الآستانة، الذي أشاد بجهود (مكافحة الإرهاب)، وإنشاء مركز تنسيق إيراني، وإدخال 1500 عنصر، كقوات فصل.

 

حزب التحرير / حذر حزب التحرير من أن أمريكا المجرمة لم تعد تصبر على طول المدة التي أبقت طاغية الشام يعيش على التنفس الاصطناعي إلى أن تجد البديل، بل رأت أن تعمد إلى احتلال يحاكي الاستعمار العسكري، تبرره باسم (مكافحة الإرهاب)، وتؤيّده بقرار دولي! لإخضاع أهل الشام والقبول بطاغية علماني جديد. وفي بيان صدر مساء الجمعة، مخاطباً الصادقين في الشام، قال أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: لقد أذهلتم أمريكا وأحلافها، وجماعاتكم متناثرة دونما قيادة سياسية واحدة، فكيف لو جُمعت في بوتقة واحدة، يُضاء داخلها وخارجها بنور الإسلام؟؟ وأُخذ على أيدي الفصائل التي تتغذى بالمال القذر، وتقتتل فيما بينها، ليكونوا في فسطاط الإيمان لا أن يركنوا إلى أعداء الإسلام… فهذان الأمران هما صدعٌ خطر في جداركم الداخلي ومعالجة هذا الصدع هو بأيديكم. ونبّه أمير حزب التحرير إلى أن تخطيط أمريكا وأحلافها لتثبيت تدخلها العسكريِّ هو أمر خطر سيُعيد المنطقة إلى الاستعمار العسكري القديم بثوبٍ أكثر (حداثة). ونجاحهم في تنفيذ ذلك في أرض الشام سيكون مدخلاً إلى غيرها… وهو أمرٌ يستحق حُسن التدبير وعمق التفكير. مذكراً بأن الذي جرَّأ الأعداء هو انهيار بنيان الخلافة، وإعادة نصبه بأيدي أهل القوة منكم، بأن يدوسوا بأقدامهم رويبضات الحكام الذين يسبِّحون بحمد الكفار المستعمرين، ومن ثم يردّون تلك الأحلاف إلى أعقابها، ولن تنفع أعداء الإسلام قواعدهم، إنكم رأيتم كيف أن أعداءكم لم يستطيعوا أن يُخضعوكم لمشاريعهم طوال سنين، ومع ذلك يمكنهم استغلال الصدع في جدار عدوهم والانهيار في بنيان خصمهم. وخلص بيان الأمير إلى القول: إن حزب التحرير يُنذركم ويحذركم من أن تتركوا هذا الصدع وذلك الانهيار دون علاجٍ محكم بأحكام الإسلام، فإنَّ هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله: حكم بما أنزل الله وجيوش تتحرك في سبيل الله، وليس هناك حلٌ سواه… وإن إجابة إنذار حزب التحرير وتحذيره يحقق لكم بإذن الله عزَّ الدنيا وعزَّ الآخرة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

حزب التحرير / يطالب المسلمون في باكستان، بتعبئة قواتهم المسلحة ويرفضون بيع الأسلحة إلى نظام ميانمار، أما دعاة الديمقراطية، فقد أصموا آذانهم عن صرخات المظلومين، وبعد أن استيقظوا من سباتهم، حثوا الحكومة الباكستانية على رفع صوتها دولياً في الإدانة؛ وهو ما عدّه بيان لحزب التحرير – ولاية باكستان، إشارة للعجز لا تقبل إلا من عاجز وأعزل من السلاح. وأضاف البيان: على الرغم من أنّ باكستان القوة النووية الإسلامية الوحيدة، ولديها سابع أكبر قوة عسكرية في العالم، فهذه حال دعاة الديمقراطية في القيادة العسكرية والمدنية الحالية في باكستان، وحالهم كذلك في منظمة المؤتمر الإسلامي أو التحالف العسكري الإسلامي. لكنك تجدهم حازمين كلما طالبهم أسيادهم في واشنطن للقيام بتنفيذ الأجندات الاستعمارية. لافتاً إلى أنّ دعاة الديمقراطية حقروا من قدر هذه الأمة ومقدراتها الهائلة، وجعلوا منها لقمة سائغة إلى درجة ذبح المسلمين من قبل الدول الصغيرة والضعيفة مثل ميانمار، بل يرشون الملح على جروح المؤمنين بكلمات الإدانة، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا﴾. وأكد البيان على أن الديمقراطية تصم آذانها عن صرخات المظلومين لأنها لا تهتم بالإسلام والمسلمين، بينما الحكم بالإسلام وحده الذي سيحفظ على المسلمين دماءهم وأعراضهم ومقدساتهم في العالم. وختم البيان مخاطباً القوات المسلحة الباكستانية: كونوا عند حسن ظن الأمة، إذ يعلّقون الآمال عليكم، فأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة فوراً، قال الله سبحانه: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾.

20170923-saturday-akhbaar-syria1.pdf