Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2017/09/28م

 

 

الجولة الإخبارية

 

2017/09/28م 

 

 

العناوين:

  • · تركيا.. سريان التفويض الخاص بإرسال قوات إلى العراق وسوريا
  • · بارزاني: الاستفتاء في موعده غداً مهما كان الثمن
  • · عبد ربه منصور هادي: الحل العسكري هو الأرجح لإنهاء النزاع

 

 

التفاصيل:

 

تركيا.. سريان التفويض الخاص بإرسال قوات إلى العراق وسوريا

 

جدد البرلمان التركي تفويضه للحكومة، خلال جلسة استثنائية عقدها لمناقشة مذكرة أرسلتها الحكومة في وقت سابق لتمديد صلاحياتها بتفويض الجيش بشن عمليات عسكرية في كل من سوريا والعراق، لمدة عام تبدأ من 30 تشرين الأول/أكتوبر 2017.‎ وأكد القرار على استمرار الأخطار والتهديدات على الأمن التركي نتيجة التطورات الحاصلة والاقتتال المستمر في المناطق المجاورة للحدود البرية الجنوبية للبلاد. التفويض مشروط باقتضاء الضرورة إجراء عمليات عسكرية؛ من أجل التصدي لأي هجمات محتملة قد تتعرض لها البلاد من تنظيمات في سوريا، والعراق. وكان الرئيس التركي قد أكد من قبل على ولوغه في صميم التآمر على الثورة السورية وقال “إن تركيا ستنشر قوات في محافظة إدلب لاستئصال (الإرهابيين) للأبد وإعادة السلام” في إطار الاتفاقات الخاصة بإقامة مناطق خفض التوتر في البلاد. إن هذا التفويض أو التدخل من تركيا سواء أكان في العراق أم في سوريا ليس لتُعِيدَ أمَجادَ أسْلافِها الخُلفاءِ بتَوحِيدِ بلادِ المُسلمينَ تحتَ رايَةٍ “لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رسُولُ الله” فتَتَسنَّمَ عَرشَ الدَّولَةِ الأوْلى، وتَقودَ العالمَ أجمَعَ، وكذلك ليس لصالح الأمة الإسلامية، بل لإجهاض الثورة السورية أو لمنع التشويش الإنجليزي في العراق. كيف يرجى من رجل قال لدونالد ترامب إنه أصبح صديقا له وأثنى عليه؟!

 

————–

 

بارزاني: الاستفتاء في موعده غداً مهما كان الثمن

 

أعلن مسعود بارزاني، رئيس الإقليم الكردي، شمالي العراق، أنه “لا تراجع عن إجراء الاستفتاء”، بالإقليم، غداً الاثنين، مشيراً إلى أن “الشراكة فشلت في العراق”. وقال بارزاني، خلال مؤتمر صحفي بأربيل حضره مراسل الأناضول، “اتخذنا قرارنا بإجراء الاستفتاء غداً ومهما كان الثمن… فلن ننتظر مصيراً مجهولاً”. وأضاف بارزاني، “ممارسات بغداد دفعتنا للاستفتاء وفكرنا بهذا القرار جلياً قبل اتخاذه”. إنَّ إصرارَ (بارزانيِّ) على المُضِيِّ قُدُماً في ذَاتِ الاتِّجَاهِ يَنطوي على أهدافٍ عائِلِيَّةٍ وحِزبِيَّةٍ كالبَقَاءِ في السُّلطَةِ رُغمَ مُطالَبَةِ مُعارِضِيهِ بالتَّنَحِّي لانتِهَاءِ مُدَّتِها القَانُونِيَّةِ، ولتَغْطيَةِ مَلفَّاتِ الفسَاد في إدَارتِه. إن المسلمين طوال تاريخهم لم يعرفوا ما يسمى بالفدرالية، أي نظام الاتحاد، وإنما كانت الدولة الإسلامية وحدة واحدة، تقوم على النظام الوحدوي لا الاتحادي، أي مركزية في الحكم، ولامركزية في الإدارة. وكانت على اتساع رقعتها الجغرافية الممتدة من الأندلس غرباً، إلى تخوم الصين شرقاً، تخضع لخليفة واحد، ولها عملة واحدة. إنَّ اقتِطاعَ أيِّ شِبْرٍ مِن أراضي المُسلمينَ يُحَرِّمُهُ الإسلامُ، ويُعَرِّضُ فاعِليْهِ أوِ الدَّاعِيْنَ لهُ إلى العِقاب، سَوَاءٌ أكانَ تحتَ مُسمَّى (الأقليميَّةِ) أم (الفِدْرَالِيَّةِ) أم ما يسمى (بحق تقرير المصير)، وبِصًرْفِ النَّظَرِ عن أساسِ ذلكَ الإجْرَاءِ عِرْقِيَّاً كانَ أم طَائِفِيَّاً أم غيرَ ذلك… لقولِ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وَآلِهِ وَسلمَ: «فمَن أرادَ أنْ يُفرِّقَ أمرَ هذهِ الأمَّةِ وهيَ جَميعٌ فاضرِبُوه بالسَّيفِ كائِناً مَن كان». (رواهُ مُسلِمُ).

 

————–

 

عبد ربه منصور هادي: الحل العسكري هو الأرجح لإنهاء النزاع

 

اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الحل العسكري للنزاع في اليمن هو الأرجح، وذلك رغم عجز قواته عن تحقيق تقدم في مواجهة الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء منذ 3 أعوام. وقال الرئيس هادي في مقابلة مع قناة “العربية” بثت “الحل العسكري هو الأرجح لأن قرارهم (الحوثيون) ليس بأيديهم”. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا دوليا بين الحوثيين الموالين لأمريكا والقوات الحكومية الموالية لبريطانيا. ومع دخول الحرب عامها الثالث في اليمن، ناهز عدد القتلى 10 آلاف شخص حسب تقارير الأمم المتحدة التي أعلنت مسؤولية دول التحالف عن قتل 60% منهم. فيما تسببت هذه الحرب في تشريد 3 ملايين شخص وهدم المرافق الصحية وقصف المدارس وإصابة الآلاف بجروح بالغة وتشوّهات… فالدول الاستعمارية الغربية، أمريكا من جهة وبريطانيا من جهة أخرى هم سبب الاقتتال الدائر في اليمن. وستظل تلك الدول تعبث باليمن كما تعبث بغيره من بلاد المسلمين ولن يوقفها عن عبثها سوى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تنشر الخير في العالم وتقطع دابر الكافرين.

 

 

2017_09_28_Akhbar_OK.pdf