Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الاخبارية  25-1-2010

العناوين:
• فرنسا تتّهم الولايات المتحدة باحتلال هايتي
• أمريكا لم تعد تطبق الرأسمالية
• أسلحة أمريكية مختومة بإشارات من الإنجيل تستعمل ضد المسلمين
التفاصيل:
اتهمت فرنسا يوم الاثنين الماضي الولايات المتحدة “باحتلال” هايتي إثر وصول الآلاف من القوات الأمريكية إلى هذا البلد للقيام بضبط الأمن وتنظيم جهود المساعدات. وطالب الوزير الفرنسي المكلف بالمساعدات الإنسانية الأمم المتحدة “بتوضيح” الدور الأمريكي في ظل ادعاءات بإعاقة التنزيل العسكري الأمريكي لجهود الإغاثة. ولقد اعترف ألان جوياندي بحدوث شجار بينه وبين قائد أمريكي في برج مراقبة مطار العاصمة حول خطة رحلة طائرة إغاثة فرنسية. وقال جوياندي “إن الهدف من هذه الجهود هو مساعدة هايتي وليس احتلالها”. ودعمت جمعية “أطباء بلا حدود” قوله حيث قالت بأن المراقبين الأمريكيين للحركة الجوية يعرّضون حياة المئات من الناس إلى الخطر بمنعهم طائرات الإغاثة المحملة بالمساعدات الحيوية من الهبوط في المطار. وقال قادة أمريكيون بأن تركيز قواتهم يصب على العمل الإنساني وقد أذنوا الليلة الماضية، بعد تدخل الأمم المتحدة، بمنح الأولوية لطائرات المساعدات على حساب الطائرات العسكرية.
——-
قال جوزيف ستيغليتز، وهو بروفيسور يحمل جائزة نوبل من جامعة كولومبيا الأمريكية، لقناة سي أن بي سي أنّ أعداداً كبيرة من مدراء الأموال الذين لا يتحملّون عبء الخسارة ويفوزون بأموال طائلة في الأوقات اليسيرة، قد حوّلوا الاقتصاد الأمريكي إلى “رأسمالية مصطنعة”. وقال ستيغليتز “أن أعدادا كبيرة جدا من الناس لا يديرون أموالهم بأنفسهم”، وأن “المرء في رأسمالية القرن التاسع عشر، كان يملك شركته الخاصة به ويتحمل مسؤولية الأخطاء التي يرتكبها”. وأضاف قائلا أننا “نجد، في أغلب الشركات الكبيرة اليوم، عدداً من المدراء الذين يحصلون على مبالغ ضخمة من المال عندما تسير الأمور على ما يرام، ثم يتحمل المساهمون وحدهم الأعباء في حالة الخسارة”.. كما قال ستيغليتز أن الوضع أسوأ من ذلك حيث تحصل الشركات الكبيرة على الأموال من قبل هيئات مختلفة كصناديق المعاشات التي تتلقى إيداعات عدد من الناس من أجل إدارتها. فهناك تكاليف عالية متعلقة بتسيير كل هذه الهيئات”. وقال البروفسور أن هذا النظام هو نظام “خصخصة الأرباح واشتراكية الخسائر”، وهو ليس من الرأسمالية في شيء.
——-
أبدى عدد من الجماعات الاسلامية غضبها الشديد يوم الأربعاء الماضي إثر بروز خبر استعمال الجيش الأمريكي لمناظير خاصة بالرشاشات نقشت عليها علامات من الإنجيل. وقال مسؤولون عسكريون أنهم سيتحرون الوضع لمعرفة ما إذا قام مقاول من ميتشيغان بخرق قوانين المشتريات الفيديرالي من خلال ختمه مناظير الأسلحة الرشاشة التي تستعملها القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان بإشارات من الإنجيل. وقد أبدت جمعية مراقبة قلقها بخصوص هذه الإشارات وإمكانية خرقها للقانون الحكومي الذي ينص على منع قيام الجيش الأمريكي بالتبشير. وقال مسؤولون عسكريون أن هذه الإشارات لا تخرق الحظر وأنهم لن يكفوا عن استعمال آلاف المناظير التي تم شراؤها في السابق. وقال متحدث باسم الشركة المصنعة رفض الكشف عن هويته أن الإشارات هي “جزء من إيماننا واعتقادنا بخدمة بلادنا”، و “أننا سنواصل فعل كل ما في وسعنا، ما دام رجالنا ونساؤنا معرضين للخطر، من أجل تزويدهم بأحدث المعدات، وذلك بالإضافة إلى الدعم والدعاء المتواصل لوطنهم الممنون لهم”.