Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/22م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/22م

 

 

 

العناوين:

 

  • * أردوغان يواصل لعبته الخبيثة بادعاء دعم ثورة الشام بالشعارات الجوفاء والعمل مع أسياده لتثبيت أركان النظام.
  • * المسرحيات الإعلامية والتصريحات النارية بين أمريكا وعملائها حكام إيران لا تمر إلّا على الساذجين.
  • * مبعوث التوافق الأوروبي الأمريكي إلى ليبيا يواصل تذليل العقبات أمام الأدوات المحلية لتقاسم خيراتها.
  • * الإسلام يرفع من مكانة المرأة… والغرب وأدواته يمتهنونها ويعملون على إشاعة الفاحشة في مجتمعات المسلمين.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير / أعلن الجيش التركي أنه يقوم بعمليات استطلاعية في محافظة إدلب، بهدف إقامة منطقة لخفض التصعيد من أجل وضع حد للنزاع في سوريا، وذلك وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع روسيا وإيران في أستانا. وفي لقاء تلفزيوني مع جواد غوك، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط في إسطنبول، قال الأخير إن هدف تركيا ليس مدينة إدلب فبعد دخولها بمدة ستترك المدينة إلى قوات الروس بشكل مباشر وتتجه إلى مدينة عفرين، لأنه لا يوجد أي مصلحة لتركيا في إدلب، لأن هدفهم الأصلي كما أكد الرئيس التركي أردوغان أن تتوجه القوات التركية إلى عفرين لقطع الممر الكردي. من جهته، قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، إن أردوغان يلعب لعبة خبيثة يدعي فيها أنه يدعم الثورة السورية ويطلق الشعارات الرنانة الجوفاء، فلطالما سكت على المذابح التي قام بها المجرم بشار الأسد ولم ينصر شعب سوريا المسلم مع أن جيوشه الجرارة تربض على بعد كيلومترات من الحدود التي خطتها إنجلترا وقسمت فيها الخلافة العثمانية فقطعت ولاية الشام منها ورمتها للزناديق يعيثون فيها فساداً! واعتبر التعليق أن لعبة أردوغان ومن خلفه أمريكا وروسيا هي كلعبة العسكر والحرامية، كل ما فيها كذب ونفاق إلا القتل والولوغ في دماء الأبرياء فإنها ستبقى لعنة على حكامها أمد التاريخ ولن يغفرها لهم الخليفة القادم ولن يصل أي منهم صك غفران مهما فعلوا. وتوجه التعليق إلى الذين لا زالوا يركعون لأمريكا وأشياعها! بالقول: إن هذه الحرب هي حرب بين الحق والباطل، بين الإسلام والكفر، وإن وعد الله آت، وسيتم نوره ولو كره الكافرون، وإن كان للباطل جولة فللحق جولات والعاقبة للمتقين، وسيأتي اليوم الذي يشفي الله به صدور قوم مؤمنين. وخلص التعليق متوجهاً إلى المخلصين في أرض الشام، أن هذه الحرب المسعورة التي يقودها الكافر عسكرياً وفكرياً بمشاركة هؤلاء المنافقين غايتها الحقيقية هي الحرب على الإسلام ومنعه من الوصول للحكم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، أما نصر الله لعباده الصادقين فهو حقٌ مبين، وأما الشام فحتماً سيهيئ الذي تكفل بها وبأهلها مَن يأخذها إلى برِّ الأمان تحت راية الإسلام، والله غالبٌ على أمره.

 

الدرر الشامية / رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، السبت، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، ترتكب أخطاءً استراتيجية في سوريا فهي تلحق الهزيمة بتنظيم الدولة، في حين تستغل إيران ذلك لمد نفوذها. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا، أعلنت الانتصار على مقاتلي تنظيم الدولة، ودحرهم من مدينة الرقة، كما أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد ريان ديلون، صرح بأن شركاء واشنطن تمكنوا من دحر تنظيم الدولة من نحو 87% من الأراضي التي كان يسيطر عليها. وفي المقابل حسب الصحيفة، تتحرك قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي والقوات الأخرى المدعومة من إيران سريعاً لتأمين السيطرة على دير الزور أبرز معاقل التنظيم. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأخرى في سوريا تحاول ملء الفراغ الناتج عن هزيمة تنظيم الدولة بأسرع ما يكون، في حين لم تتضح بعد ما إذا كان لدى إدارة ترامب استراتيجية لمرحلة ما بعد التنظيم أم لا، وأوضحت أن هذا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقوا الهزيمة بتنظيم الدولة، وذلك من أجل أن تتمكن إيران من السيطرة على الإقليم الممتد من طهران مروراً بالعراق إلى غربي سوريا ثم لبنان. إن جريدة وول ستريت ومحرريها ليسوا من الغباء بحيث يتساءلون عن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا، فأمريكا هي من تدير اللعبة عن بعد بغية الحفاظ على عميلها أسد، أما إيران فهي البلطجي الأمريكي الذي تستعمله في كافة ملفات المنطقة العالقة، فلا أقل من أن تعطي إيران أجرة على خدماتها في سوريا والعراق وغيرها. إن إيران وضعت مقدرات البلد في خدمة أمريكا، التي تثق جداً بعملائها حكام طهران، أما المسرحيات الإعلامية والتصريحات النارية فلا تمر إلّا على الساذجين.

 

القدس العربي / يرعى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في الرياض، الأحد، اجتماعاً لتحسين العلاقات بين مسؤولين من السعودية والعراق، في مسعى من واشنطن لشد أزر وتعاضد عملائها في المنطقة. ووصل تيلرسون، السبت، إلى قاعدة الملك سلمان الجوية في السعودية، بعد نحو أسبوع من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجية لاحتواء إيران وإجبار حكومتها على سد ما سماه ثغرات في الاتفاق متعدد الأطراف الذي أبرم في العام 2015 بهدف منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وتتزامن زيارة الوزير الأمريكي للمملكة مع إجراء الملك سلمان بن عبد العزيز، السبت، محادثات مع الأجير الأمريكي الآخر، رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، في مدينة الدرعية بضواحي الرياض. وقالت وكالة “واس” السعودية الرسمية إن الملك سلمان أقام مأدبة عشاء تكريما لنظيره في العمالة العبادي في إطار مراسم الاستقبال، الذي جرى في قصر العوجا بالدرعية. ومن المقرر أن يرعى تيلرسون، الأحد، الجلسة الافتتاحية لمجلس التنسيق السعودي العراقي وهو مجلس روجت له إدارة ترامب لتعزيز العلاقات بين عملائها في السعودية والعراق الذي ترتبط حكومته بعلاقات وثيقة مع طهران. في غياب الإمام الجنة وتولي الرويبضات لشؤون المسلمين، تقوم رأس الكفر أمريكا بتوزيع الأدوار بين عملائها، في محاربة الإسلام ومنع عودة الخلافة التي بدونها لن يكون للإسلام أي شأن ولن يكون للمسلمين أي اعتبار على الساحة الدولية.

 

الحياة / أسدل مبعوث التوافق الأمريكي الأوروبي الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الستار على الجولة الثانية من الحوار الليبي المنعقد في العاصمة التونسية، وسط توجه إلى عقد جولة محادثات ثالثة قد تكون الأخيرة في مسار الحوار الليبي الهادف إلى تعديل اتفاق الصخيرات السياسي الذي تم التوصل إليه بين فرقاء ليبيين عام 2015 في المغرب. وذكرت البعثة الدولية إلى ليبيا في بيان أن لجنة الصياغة المشتركة التابعة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اختتمت جولتها الثانية من الاجتماعات حول صيغ التعديلات على الاتفاق السياسي الليبي، وأضافت أنه تمّ خلال جلسة السبت، تحديد نقاط التوافق الكثيرة كما نقاط الاختلاف التي ما زالت قائمة، وسيعود أعضاء اللجنة المشتركة إلى ليبيا، الأحد، وقال سلامة في مؤتمر صحافي بمقر بعثة الأمم المتحدة في تونس، إن المحادثات ستستمر بين الفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى اتفاق على بعض النقاط الخلافية، مشيراً إلى أن الجولة الثانية من الحوار أسفرت عن بعض التوافقات. وشملت التعديلات التي اقترحها ممثلو المجلس الأعلى للدولة الاتفاق السياسي والمتعلقة أساساً بباب السلطة التنفيذية وبالمادة الثامنة المتعلقة بالجيش من باب الأحكام الإضافية من اتفاق الصخيرات. إن المحادثات الجارية في تونس هي في الحقيقة بين طرفي النزاع الحقيقي أمريكا وبريطانيا، أما الأدوات فهي عملاء الطرفين من الليبيين، فأمريكا تحاول تحقيق مكاسب سياسية من التعديلات على اتفاق الصخيرات لحساب عميلها حفتر، بينما تحاول بريطانيا التمسك بأكبر قدر من الأوراق في يد عملائها. إن تدخل الدول الغربية عبر ما يسمى المبعوث الأممي، هو تدخل سافر في شؤون المسلمين، وهذا عائد للكم الهائل لهم من العملاء، في صفوف المسلمين، من المضبوعين بالغرب وحضارته. وهذا لن يتوقف ما دام العمل السياسي للمسلمين مرتبط بالمنظومة الدولية، التي تحركها القوى الغربية وفق رؤيتها، ولن ينتهي المسلمون من هذه التدخلات إلّا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تسوس المسلمين وفق وجهة نظر الإسلام وليس وفق الرؤية الغربية.

 

حزب التحرير – فلسطين / أطلقت ناشطة فلسطينية لحقوق المرأة، مشروعا فنياً في مدينة رام الله لتسليط الضوء على قضية التحرش في الشارع الفلسطيني، واستمعت لقصص نساء فلسطينيات تعرضن للتحرش وجمعت تجاربهن ضمن مشروع فني لزيادة الوعي بمخاطر التحرش، ونتائجه على النساء والمجتمع الفلسطيني. هذا المشروع ومثله في تونس ومصر من الواضح أنه لا يهدف إلى نصرة المرأة أو الرفق بها بأي شكل من الأشكال، بل غايته المكر بالمرأة المسلمة والكيد لمجتمعات المسلمين، إذ إنّ القائمين على هذه المشاريع وبدعم سخي من الغرب وإعلامه ومؤسساته إنما يحملون فكرة حق المرأة في ارتداء اللباس الفاضح كما تحب في الحياة العامة، وأن تغشى كل الأماكن دونما تفريق بينها وبين الرجل، وحقها في السير والتمايل والتبرج دون أن تتعرض لمضايقة أحد من الرجال أو الصبيان، وهم بذلك يروجون للفاحشة بشكل واضح دون مواربة. فالقائمون على هذه المشاريع إنما يحملون فكرة الغرب الانحلالية بشكل جلي، وقبلتهم في ذلك مجتمعات الغرب التي يشهد القاصي والداني على مدى انحطاط الأخلاق فيها وتدني القيم وارتفاع الجريمة بحق المرأة إلى درجات قياسية، فلو كانوا حقاً يريدون رفقاً بالمرأة لكفاهم نظرة واحدة إلى حال المرأة في المجتمعات الغربية التي يستلهمون منها أفكارهم لتكون لهم رادعاً وحاجباً. ومن الأساليب الخبيثة التي يعمد هؤلاء إلى استعمالها في سعيهم لإشاعة الفاحشة هو تضخيم الانتهاكات وتعميم الحالات الفردية، فهم يجعلون من حالة فردية أو حالات منبتّة وكأنها شائعة وعامة تطال كل المجتمع، حتى وصل بهم الحال إلى الادعاء بأن نصف النساء في مجتمعات المسلمين تعرضن للتحرش!! مع أن المعايش للواقع والمدرك لحال مجتمعات المسلمين يلمس كذبهم وافتراءهم. إن الإسلام العظيم قد نظم الحياة الاجتماعية والحياة العامة أروع تنظيم، وهو من صان المرأة وحفظ مكانتها وأعلى من شأنها، فرفعها من محل للشهوة وقضاء المتعة للرجال، كما هو عند الغرب، إلى أم وربة بيت وعرض يجب أن يصان وإلى شقيقة الرجل وصاحبته في دروب الطاعة والارتقاء بالأمة، وجعل منها إنسانة ذات قيمة حقيقية كما الرجال دون النظر إلى جسدها ومفاتنها ومظهرها. والإسلام أراد للمرأة أن تعيش مع الرجل أما وزوجة وأختا يعلمها وتعلمه، يبتاع منها ويبيعها، يتوكل عنها وتوكله، يطببها وتطببه، في أجواء ملؤها العفة والطهارة والتعاون. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.

 

الأناضول / في استغلال وإسقاط سيئ الإخراج، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تعزيز دور البلديات المحلية، وفتح أبوابها أمام جميع المواطنين والاهتمام بمشاكلهم، علاوة على تقديمهم الخدمات الأساسية، ونحن سنعزز مفهوم البلدية التي كانت سائدة في المدينة المنورة، إبان عهد النبي محمد خاتم المرسلين. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، السبت، خلال القمة الدولية للمدن والمنظمات غير الحكومية، المنعقدة في إسطنبول، وقال: من الآن فصاعداً سنغدو إلى الأمام، ونبلغ موقعاً مختلفاً؛ أي أننا سنعزز مفهوم البلدية التي كانت سائدة في المدينة المنورة، وفي السياق، تطرق أردوغان لمسائل معالجة الفقر وتأمين الرفاهية في المجتمعات، قائلاً: نحن بحاجة لبناء مجتمع لا يكون فيه أناس يحتاجون للزكاة والصدقات. إن استغلال اسم المدينة المنورة والزكاة والصدقات وإقحامها في مثل هذه المؤتمرات من أردوغان، هو تضليل للمسلمين عن الواقع، واللعب على عواطفهم ومشاعرهم. لو كان أردوغان يهتم بسيرة محمد ﷺ لطبق الإسلام كاملاً في تركيا، التي يتوق شعبها للحكم بالإسلام، أما أردوغان فهو يطبق الديمقراطية الغربية المخالفة لعقيدة الأمة ودينها في الأصول والفروع. إن حب المسلمين وشوقهم لحكم ربهم، هو الذي يدفع ساسة تركيا إلى رش بعض البهارات على خطبهم علّ الناس تستسيغها، ولن يجد حكام تركيا أفضل من التغني بالإسلام، وهذا يؤكد أن تطبيق الإسلام غدا مطلباً للمسلمين، ونذيراً بأن الخلافة على منهاج النبوة أصبحت قاب قوسين أو أدنى.

20171022-sunday-akhbaar-syria2.pdf