Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/20م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • * لافروف يعتبر لقاء تركيا مثمر… والهيئات السياسية للمحافظات ترفض التدخل الروسي وتقبل بقرار الأمم المتحدة!!.
  • * الجامعة العربية تشارك الحكام في أداء أدوارهم في المسرحية الأمريكية للهيمنة على البلاد بحجة إيران وحزبها.
  • * في إطار الغزو الفكري للأمة الإسلامية… أفكار هدّامة دفعت للتخلي عن الأحكام الشرعية أفقدت الأمة مناعتها.
  • * وزير يهودي يكشف حقيقة علاقة بلاده بآل سعود… ومسؤول إماراتي يعتبر أن “إسرائيل” لا تشكل أي خطر.
  • * بنكيران يؤكد موقف حزبه من الملكية في المغرب بأنها موقف استراتيجي له أصل عقائدي وليس تكتيكياً.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، فجر الاثنين، على قرية الكشمة على ضفاف نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي. جاء ذلك عقب اشتباكات متقطعة مع تنظيم الدولة، أسفرت عن انسحاب الأخير إلى مواقعه الخلفية لتصل قوات النظام على مشارف قرية أبو حمام، ويكون الفرات الفاصل بينهما. وتسعى قوات النظام لفرض حصار على بلدتي العشارة والقورية شرق دير الزور، فيما تفصلها ما يقارب الثمانية كيلومترات عن الصالحية، والتي سيطرت عليها مؤخراً غرب مدينة البوكمال. جدير بالذكر أن تنظيم الدولة فقد أبرز وأكبر معاقله في سوريا، إثر عمليات عسكرية لكل من مليشيات النظام والديمقراطية المدعومين من روسيا والولايات المتحدة، والتي انتهت بسيطرة النظام على مدينة البو كمال على الحدود العراقية.

 

الدرر الشامية / كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن نتائج اجتماعه مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، في تركيا، ووصف اجتماعهم بالمثمر جداً. من جانبها، اتهمت الهيئات السياسية للمحافظات السورية، الدولَ المتدخلة في الشأن السوري بعقد المؤتمرات طبقاً لرؤية هذه الدول ومصالحها وتُغييب السوريين أصحاب الشأن عن وضع تصورات الحل السياسي واختيار الأطراف المشاركة في هذه المؤتمرات. وأكدت الهيئات السياسية في إدلب وحلب ودمشق والحسكة وحماة وريف دمشق والقنيطرة في بيان رسمي الأحد، على ثلاثة ثوابت رئيسية، تتمثل في رفض كل المحاولات المشبوهة التي تسعى إلى إعادة تعويم نظام الأسد المجرم، وإيجاد التمثيل الحقيقي للمؤسسات الثورية التي تعبّر بشكل حقيقي عن الثورة السورية، ورفض المحاولات الروسية التي تسعى إلى تصنيع معارضة تتماهى مع نظام الأسد، من جهته تساءل أ. عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، في تعليقه على بيان الهيئات السياسية، نشره على صفحته في “فيسبوك”: إلى متى سنبقى نرتمي في أحضان أعدائنا؟ ونبقى فاقدين لهويتنا؟ ونبقى تابعين لمستعمرينا؟ ويبقى علم الانتداب الفرنسي ملوّناً لبياناتنا؟ أبعد كل ما سبق نعود ونقع في نفس الحفرة؟ تصديق كذبة أصدقاء الشعب السوري، واعتماد بيان جنيف١، وتبني القرارات الأممية، ومرجعية مؤتمر الرياض، وهدف الحل السياسي، وبضمانة الأمم المتحدة؟. وختم تعليقه بالقول: أكاد لا أصدق هل يعقل أن هؤلاء “السياسيين” إلى الآن لم يدركوا أن الحل السياسي يعني الحفاظ على النظام؟ وأن الأمم المتحدة هي أداة بيد أمريكا؟ وأن من يدّعي صداقتنا من الدول هم جميعهم أعداء لنا ولثورتنا؟!.

 

الحياة / في ظل المسرحية التي تخرجها الولايات المتحدة في المنطقة ويقوم بأدوار تمثيلها حكام المسلمين، أدان وزراء الخارجية العرب بشدة إطلاق صاروخ “باليستي” إيراني الصنع، من الأراضي اليمنية، على مدينة الرياض، واعتبروا ذلك عدواناً صارخاً ضد السعودية وتهديداً للأمن القومي العربي. وشدد مجلس الجامعة في جلسة غير عادية على أن صواريخ إيران باتت تهدد عواصم عربية، كما جاء في المؤتمر الصحافي في اختتام المؤتمر الطارئ لاجتماع وزراء الخارجية العرب. وأكد الوزراء حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ومساندتها في الإجراءات التي تقرر اتخاذها ضد تلك الانتهاكات الإيرانية في إطار الشرعية الدولية. وعقد مجلس جامعة الدول العربية الجلسة في مقر الجامعة في القاهرة بناء على طلب السعودية للبحث في الانتهاكات الإيرانية الصارخة ضد السعودية ودول عربية. إن تدخلات إيران في العالم العربي والإسلامي ليست جديدة ولكن الجديد هو الدور السعودي الذي أوكل له من الولايات المتحدة بالمنطقة، فإيران تتدخل في شؤون جميع الدول العربية وبمعرفة حكام هذه الدول، وبوحي أمريكي وهم يعلمون ذلك، ولم يكن يصدر أي تعليق على هذا التدخل، أما مسألة تهديد الأمن القومي العربي، فلم نراه مع احتلال يهود لفلسطين، وقيام الولايات المتحدة باحتلال العراق وإقامة القواعد العسكرية، في أغلب البلدان العربية. إن هذه الدول والأنظمة الكرتونية التي تتخذ من ميثاق الأمم المتحدة، شرعية لقراراتها وتنبذ كتاب الله وسنة رسوله خلف ظهرها، لا تستحق أن تبقى، بل يجب خلعها وتغييرها بنظام الخلافة، الذي سيوقف هذه المهزلة ويكون نداً للغرب والشرق، ويعيد الكرامة للعرب والمسلمين، أمام الطغيان الأمريكي وتابعه الإيراني، وباقي جوقة التمثيل العربي.  

 

سبوتنيك / تهكّم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على الاتهامات السعودية لإيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة واعتبرها مضحكة، خاصة أن بلاده تشارك في الاجتماع مع وزراء الخارجية الروسي والتركي لمناقشة وقف إطلاق النار في سوريا. وقال ظريف، الأحد، عبر موقع “تويتر”: من المضحك أن تتهم السعودية إيران بزعزعة الاستقرار، بينما تقوم هي نفسها بشن حرب على اليمن، ومحاصرة قطر، وتأجيج الأزمة في لبنان. إن الحذائين السعودي والإيراني المفضلين لدى الغرب الكافر وعلى رأسهم أمريكا لما لهم من بعد عقائدي عند المسلمين السنة والشيعة، هما من تستغلهما القوى الكبرى لتوسيع الشرخ بين المسلمين. فالنظامان الإيراني والسعودي لا يمثلان المسلمين على الجانبين، بل يمثلان على الشعوب، ويمثلان الغرب الكافر وأجندته في تدمير الأمة الإسلامية وإبقائها تابعة ذليلة في ركابه، ويوفر النظامين للغرب هذا الإبقاء على هذه الحالة. ولكن لتعلم أمريكا وأحذيتها في إيران والسعودية أن الأمة المحمدية لا تنام على ضيم وستستعيد قرارها وأن أيامها وأيام أحذيتها لن يطول بإذن الله، فالأمة متوثبة أكثر من أي وقت مضى، لاستعادة مجدها وعزها، وقلع هذه الأنظمة العميلة ولو بعد حين.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد الباحث أ. معاوية عبد الوهاب، أن الغزو الغربي الفكري والثقافي للأمة الإسلامية ما كان لينجح لولا أنه وجد أرضاً ينبت فيها. وفيما كتبه لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الباحث: لعل أخطر الأفكار الهدّامة هي التي دفعت إلى التخلي عن الأحكام الشرعية، والتي كان من أهم نتائج تمكنها أنها أفقدت الأمة مناعتها، فنقلت القضية الأساسية للفرد المسلم من هاجس العقيدة الإسلامية والعيش في ظل دولتها إلى إيثار السلامة الشخصية، عقب زرع الرضا بالواقع وقتل فكرة التغيير. وأوضح الباحث أن إدراك الغرب الكافر لخطورة (التفكير بالواقع وكيفية تغييره) أملى عليه ترميز شخصيات فكرية وشرعية بمثابة كهنة تعمل للمحافظة على كل فكرة سلبية تبقي الأمة عاجزة عن الانعتاق من سيطرته. وذكر منها خوف الفتنة والواقعية، ويضاف إليها في الوقت الحالي استحالة التغيير دون رضا المجتمع الدولي وأنه ليس في الإسلام أحكام تنظم أمور الحكم، إلى جانب أفكار كثيرة من العوائق الفكرية تشلّ إرادة الأمة وتقيد تحركها. وختم الباحث مؤكداً أن الأمة تجاوزت بوعيها وحركتها كهنة الأفكار السلبية الهدّامة وأسيادهم وأسقطتهم وثبتت أقدامها على طريق نهضتها، فإنها ستسقط علماء السلاطين وعبيد الفكر الواقعي والمصلحة العقلية الجدد وستواصل صحوتها وسيرها حتى تحقق أهدافها في تغيير واقعها لما أوجبه عليها ربها

 

الجزيرة / كشف وزير الطاقة في حكومة كيان يهود، يوفال شتاينتس، أن تل أبيب تقيم علاقات مع دول عربية “إسلامية معتدلة” بما فيها السعودية، تساعد الكيان على كبح جماح إيران وما سماه التمدد الشيعي في المنطقة. وقال شتاينتس، وهو عضو بالمجلس الوزاري المصغر، في حديث لإذاعة جيش الاحتلال، إن كيانه لا يخجل من الكشف عن هذه العلاقات مع دول عربية وإسلامية، لكن الطرف الآخر هو الذي يخجل من ذلك، وإن كيانه يحترم رغبة هذه الدول في الإبقاء على العلاقات سرية. وأضاف أن السعودية – رغم أنها ليست نظاماً ديمقراطياً – أظهرت في السنوات الأخيرة قدراً كبيراً من “الاعتدال في مكافحة الاٍرهاب والتحريض عليه”، وتعمل مع كيانه ضد التمدد والعدوانية الإيرانية في المنطقة. وفي سياق متصل، قال وكيل وزارة الدفاع الإماراتية، عبد الله الهاشمي، إن الاعتقاد بأن امتلاك بلاده مقاتلات أميركية من طراز “أف 35” يشكل خطراً على “إسرائيل”، أمر لا يتسم بأي منطق، مضيفاً أن “إسرائيل” والإمارات لا تشكل إحداهما أي خطر على الأخرى. وأضاف المسؤول العسكري الإماراتي أنه بعد حرب 67 توقف النزاع العسكري بين العرب و(إسرائيل)، ولا أعتقد أن هناك من يريد العودة إلى الحرب، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك حل للصراع بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) فسيكون من خلال المفاوضات. وصرح الهاشمي بأن بلاده لن تخوض حرباً ضد “إسرائيل” لأن الأخيرة والإمارات حلفاء للولايات المتحدة، مضيفاً أن واشنطن بمثابة الشقيق الأكبر للطرفين، ولن تسمح بأن يحارب بعضنا بعضاً. غير مستغرب أن تخرج علاقة الأنظمة العربية مع كيان يهود إلى العلن وخصوصاً في هذا الوقت، الذي يشن فيه هؤلاء الحكام حرباً شعواء على الأمة تحت لواء الصليب بحجة محاربة (الإرهاب)، وحمايةً لكيان يهود الذي يتنعم بالأمن والاستقرار. إن كيان يهود هذا يعيش بسلام وينمو بأيدي حكام المسلمين، وباقتلاعهم سيسهل أمر اقتلاع هذا الكيان المسخ، وعلى الأمة أن تتحرك وتعمل بسرعة لإسقاط هذه الأنظمة العميلة، وإقامة مكانها الخلافة الإسلامية.

 

القدس / قال عبد الإله بنكيران، رئيس حزب العدالة والتنمية المغربي (الإخواني)، إن موقف حزبه من الملكية في المغرب موقف استراتيجي وليس تكتيكياً، موضحاً أن خصومه الذين يريدون أن يوقعوا بين الحزب والملكية لن يفلحوا في ذلك. جاء ذلك في كلمة له في افتتاح اجتماع للجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية. وقال بنكيران: إن موقف حزبنا من الملكية ليس موقفا تكتيكياً، بل موقف استراتيجي له أصل عقائدي، موضحا أن علاقتنا مع الملكية غير قابلة للتغيير من قبل أي كان بالحزب. وأوضح بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، أن موقف حزبه هذا فيه الوفاء للبيعة التي تجمعنا مع ملوكنا، وقال بنكيران: إن هذا الأمر له خلفية دينية، فنحن أمة مسلمة لها منطق عاشت به وفي ظله منذ قرون ولم تقم بمراجعته بعد، وأضاف أن مصلحة المغرب تكمن في هذا الموقف. هذه هي الحقيقة “المصلحة” التي ليس لها أساس في الدين هي من استبدلها هؤلاء بالأحكام الشرعية، مع أنهم يعتبرون أنفسهم حزباً إسلامياً، بل هم يعتبرون أن موقفهم من الملك العميل استراتيجياً وأكثر من ذلك أن له أصلاً عقائدياً. خبتم وخاب مسعاكم، أن تكونوا أدوات لدى الملك هذا شأنكم، ولكن أن تدعوا أن الملكية أصل عقائدي في الإسلام، فهذا هو الشطط بعينه، وهذا ما لا يقبله أي مسلم. إن الأوضاع الاستعمارية التي نشأت عقب سقوط الخلافة الإسلامية هي أوضاع طارئة على الأمة، وليست هي الوضع الصحيح، وإن كان المسلمون لا يقرّون هذه الأوضاع، وأن عليهم تغييرها لكن لم يخطر ببال أحد، يدّعي أنه “إسلامي” أن يقول مثل هذا الكلام، فماذا تركتم للعلمانيين؟ إن هذه الأحزاب المسماة إسلامية هي في الحقيقة أحزاب علمانية، ودليل ذلك المصلحة والمنفعة التي هي أساس العلمانية وشعارها، بينما أساس الإسلام هو مرضاة الله تعالى والتقيد بأوامره ونواهيه مهما كلف المسلمون ذلك.