Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/23م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/23م

 

 

العناوين:

 

  • تحت سقف تثبيت أركان النظام العلماني… سوتشي والرياض قوس واحدة وتهافت على التمسح بثوابت ثورية!!.
  • بالصبر والثبات واستعادة القرار…. التغيير الثوري يكون بقلع جذور النظام ولا يختلف على رأسه.
  • إدراك المخاطر وخطوات تنهي مصادرة القرار تصحح المسار وتجنب ثورة الشام خطىً تدفع نحو الهاوية.
  • نتنياهو يقر بحسرة: الأمة الإسلامية لن تشرعن احتلال فلسطين… مهما انبطح الحكام المتآمرون!!.
  •  

التفاصيل:

 

الدرر الشامية / أعربت حكومة “هيئة تحرير الشام للإنقاذ الوطني” العاملة في إدلب، الأربعاء، عن قلقها من مؤتمر الرياض 2، لدعوته منصة موسكو، إلا أنها أكدت دعمها لأي عملية سياسية في سوريا، تكون مرتبطة بالداخل بشكل مباشر. كما عبرت حكومة الإنقاذ، في بيان لها، عن قلقها على مستقبل سوريا أن تتم صياغته بعيداً عن قرار السوريين أنفسهم. وعرض البيان بضاعته البرلمانية فقال إن الشعب السوري ليس قاصراً على كتابة دستوره من جديد، كما كتبه أول مرة. ودعت الحكومة في بيانها ما أسمتها “المعارضة الشريفة” للمشاركة في التحضير للمؤتمر السوري العام، للخروج بمؤتمر يلتزم بثوابت الثورة؛ والعبارة الأخيرة يتبناها عادة الائتلاف العلماني بنسختيه الحليقة والملتحية فضلاً عن هيئته التفاوضية. وطالب البيان ما وصفها “الدول الصديقة والداعمة” بدعم مخرجات المؤتمر والاعتراف بتمثيله، لبناء سوريا الجديدة عبر انتقال سياسي حقيقي، يحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً. ودعا رئيس “الحكومة” محمد الشيخ، في تصريح لوكالة “سمارت”، حكومة أبي حطب التابعة للائتلاف العلماني وهيئته التفاوضية إلى التشاور واللقاء قبل حضور أي مؤتمر.

 

متابعات / أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في كلمة أمام مؤتمر الرياض 2، الأربعاء، أن هدف المؤتمر هو تشكيل وفد إلى “جنيف الثامنة” يفاوض نظام أسد “دون شروط مسبقة” لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254؛ تحت هذا السقف تشدق رياض سيف، رئيس الائتلاف العلماني في الرياض، فقال إن أكثر من نصف الشعب السوري لا يريد أسد وأنه لا وجود له في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا. وعلى هذه الأرضية، وزعت خارجية آل سعود على المشاركين في المؤتمر، نسختين مختلفتين للبيان الختامي، إحداهما للإعلام تتضمن عبارة “رحيل أسد وزمرته قبل أي عملية انتقالية في سوريا”، والثانية سلمتها للمعارضة، تخلو من الإشارة إلى عبارة “رحيل أسد”. ومع احتجاج بعض من أعضاء الائتلاف، على اختلاف نسختي البيان، قام وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بدعوة بعض المشاركين إلى جلسة خاصة. وكانت محطة “بي بي سي” البريطانية قد أفادت، الثلاثاء، أن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قدم ورقة حول التسوية في سوريا إلى منصة الرياض لتكون محوراً للنقاش، ومن أهم بنود الورقة: الموافقة على بقاء أسد لمدة 18 شهراً خلال الفترة الانتقالية ويحق له الترشح بعد هذه الفترة للانتخابات الرئاسية، الإبقاء على الجيش والأمن بدعوى ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، ضمان سلامة ومشاركة الأقليات في الحكومة القادمة، إنهاء المظاهر المسلحة في إدلب ومحاربة من يرفض ذلك، التعاون بين المعتدلين وجيش النظام لقتال “الإرهابيين” مستقبلاً.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. أحمد عبد الوهاب، أن مما ساعد الغرب على تحويل الصراع، عن عميله طاغية الشام، هو إشغال الفصائل بنفسها واستنزاف طاقاتها. وفي افتتاحية أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، أضاف عبد الوهاب أن ذلك انتهى بالفصائل إلى عقد هدن مع عدوها (طاغية الشام)، وكأنه قدر محتوم ليس فقط في ثورة الشام ولكن في أماكن متعددة من بلاد المسلمين من أفغانستان إلى العراق وفلسطين وصولاً إلى ليبيا وغيرها، وهذا يدل على أن الجهة التي تتحكم في قرارات الفصائل هي جهة واحدة اختلفت في الشكل واتفقت في المضمون. وعلى الصعيد السياسي، أكد عبد الوهاب أن التغيير حاصل في الأساليب وليس في الأهداف، وتجلّت الأساليب في كثرة الطروحات والمبادرات وكم هائل من المؤتمرات واللقاءات أعمت الكثير من العيون عن رؤية هدف الغرب، مما جعلها في مفارقة عجيبة توجه أنظارها إليه كمخلص من الموت الممنهج الذي يقف خلفه ويدعم مرتكبيه، وواقعية سياسية مقيتة تجعل من الغاية تبرر الوسيلة منهاجاً، ومن التنازلات سلماً للنجاة. وخلص رئيس المكتب الإعلامي في افتتاحية الراية إلى القول: إن ثورة الشام تسير بخطىً سريعة نحو الهاوية، ولهذا كان لزاماً إدراك المخاطر والمسارعة لتجنبها، من خلال خطوات واسعة سريعة تنهي مصادرة القرار وتقطع حبل الدعم الذي قيدت به الجهات الداعمة قيادات الفصائل، والاعتصام جميعاً بحبل الله المتين خلف قيادة سياسية واعية مخلصة، تقود سفينة الثورة وتصحح مسارها حتى تصل بها إلى ما يرضي الله عز وجل، خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

روسيا اليوم / اتفق الرئيس الروسي، ونظيراه التركي والإيراني، خلال قمتهم الثلاثية في سوتشي، على إطلاق حوار سوري وطني شامل. وقال بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة، الأربعاء: إن روسيا وإيران وتركيا تواصل العمل الوثيق على تعزيز وقف القتال، والتطبيق المستدام لخفض التصعيد. ومع انتهاء آخر مرحلة من أدوارهم الخبيثة التي أنهكت البلاد والعباد، أكد الرئيس الروسي أنه سيجري خلال مؤتمر سوتشي القادم، جمع المعارضة الداخلية والخارجية، وممثلين عن الطوائف العرقية والدينية في سوريا، لتبني دستور جديد، تقام على أساسه انتخابات بمراقبة الأمم المتحدة. وأعلن بوتين أن أطراف قمة سوتشي أقرت بياناً ختامياً مشتركاً، وفقاً له قال الرئيس الروسي: إن النجاح في ميدان القتال، وإخلاء سوريا من المسلحين، تفتح مرحلة نوعية لتحقيق التطبيع الشامل وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. من جانبهما، أكد الرئيسان الإيراني والتركي، خلال المؤتمر الصحفي ذاته، أن إيران وتركيا تؤيدان سوتشي القادمة، واتفق الجمع على إجراء لقاءات على مستوى وزراء الخارجية ورؤساء الأركان لضمان الظروف الملائمة لعقد المؤتمر.

 

حزب التحرير – سوريا / اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز، أن الدور التركي وتدخله كضامن لخفض التصعيد بذريعة تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة هو خدعة كبرى وخطط متفق عليها بين روسيا الحاقدة وإيران المجرمة وتركيا المخادعة وبمباركة أمريكية للقضاء على الثورة وإعادة الشرعية لنظام القتل والبراميل. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الناشط يقول: إن ادعاء نصرة الشعب السوري مجرد شعار تكذبه تصريحات المسؤولين الأتراك أنفسهم، فمطالبتهم وتركيزهم فقط على رحيل رأس النظام هو فخ يجانب إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، حتى يبدو في حال تحققه نصراً كبيراً، مقابل المحافظة على الجيش والأمن أدوات القتل. وأوضح الناشط أنه ليس من المحتمل أن تتحقق إزاحة القاتل من منصبه في المدى المنظور، فمصيره بالنسبة لأمريكا ليس مهما متى وجد البديل المناسب لتحقيق مصالحها، لذلك نرى تصريحات المسؤولين الأتراك ما تزال حتى الآن تركز على رحيله كوسيلة لاستمرار الخداع، مع استمرار المحافظة على باقي أجهزته الأمنية والعسكرية وحتى السياسية. وخير دليل على ذلك طرح فكرة الحكومة الانتقالية. وخلص الناشط إلى القول: إن التغيير الذي دفع السوريون ثمنه ملايين الشهداء والمهجرين والمعتقلين، لا يكون بتغيير رأس النظام، بل بقلعه من جذوره. وحتى يتحقق هذا لا بد من الصبر والثبات واستعادة قرار الثورة.

 

حزب التحرير / قبل أن تصل بعثة صندوق النقد الدولي إلى عمان، خلال هذا الشهر، ألغت حكومة النظام الأردني دعم الخبز، كما ذكرت بيانات حكومية، الأربعاء. بينما صرح المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي أن الصندوق لم يطلب من الأردن رفع الدعم عن الخبز وأضاف أن الصندوق حريص على حماية الفقراء، مما شكل صفعة في وجه النظام بعد أن اتخذ قراره برفع الدعم عن الخبز. من جانبه، أكد حزب التحرير أن أساس المشكلة الاقتصادية في الأردن هو مشكلة سياسية تتعلق بنشأته البريطانية ودوره الوظيفي في حماية كيان يهود، وربطه بالغرب ونظامه الرأسمالي، ومنعه من إيجاد اقتصاد حقيقي، مما أوصلنا لنتيجة حتمية من ارتهان لإرادة الغرب ودول الكفر، وصولاً إلى معاهدة وادي عربة الخيانية مع كيان يهود، التي باع فيها النظام مقدرات البلاد وثرواتها، ثم استنزف طاقات البلاد في الحلف الصليبي لمحاربة الإسلام بذريعة محاربة (الإرهاب). وقال بيان أصدره حزب التحرير ـ ولاية الأردن: ومع ذلك ما زالت حكومة النظام في الأردن سادرة في غيها تخطط لزيادة الإيرادات المحلية عبر ضرائب جديدة تطبقها العام المقبل 2018 تنفيذاً للاتفاقية الموقعة مع صندوق النقد الدولي في آب/أغسطس من العام الماضي. وأضاف البيان أن جميع الحلول التي تناقشها أجهزة النظام، هي اجترار لحلول سابقة أو حلول مقترحة من مؤسسات دولية، تداعب عواطف الناس. وشدد البيان على أن الضرائب بمفهومها الرأسمالي تخالف الإسلام وأحكامه ولا يجوز فرضها على الناس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل الجنة صاحب مكس). وخلص البيان إلى القول: الحل الجذري لمشاكل الأردن وبلاد المسلمين يكون قطع حبال الغرب الكافر، ولفظ كل إفرازات النظام الرأسمالي التي يعاني منها كل البشر، والاعتماد كلياً على طاقاتنا البشرية والطبيعية التي وهبها الله سبحانه وتعالى لبلادنا. وهذا لا يكون إلا بالعمل مع المخلصين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. 

 

حزب التحرير – فلسطين / اشتكى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء يهود، من أن العائق أمام مسالمة كيانه في المنطقة، يكمن في العداء الشعبي له، وليس في قادة الأنظمة العربية. ما عادت هناك أوراق توت تستر ما تبقى من عورات الحكام، وقادة يهود يصرحون كل يوم بمتانة علاقاتهم السرية والعلنية مع الأنظمة الجبرية في بلاد المسلمين، وها هو كبيرهم ينطق بالحقيقة: إن الحكام ليسوا هم العائق بل الشعوب؛ وليس ذلك غريباً، فالحكام هم أولياء يهود وأحباؤهم، من حكام “ممانعة” أو “اعتدال”، فكلهم في محبة يهود سواء، منهم من أعلن ومنهم من يخفي “غرامه”!. نعم، الأمة هي العائق أمام التفريط بالأرض المباركة، ولن يستطيع المستعمرون وأدواتهم الحكام أن يغيروا من نظرتها لفلسطين كاملة، وستبقى فلسطين محتلة ما دام شبر منها تحت سيطرة يهود، وسيبقى الواجب على جيوش الأمة تحريرها امتثالاً لقول الله سبحانه وتعالى: (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)، وإن ذلك كائن قريباً بإذن الله.

 

رويترز – واشنطن / قالت وكالة “رويترز” إن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، طلب من السعودية تخفيف حصارها لليمن، قبل أيام من إعلان التحالف الذي تقوده السعودية، الأربعاء، أنه سيسمح بدخول المساعدات عبر ميناء الحديدة وسيعيد فتح مطار صنعاء أمام طائرات الأمم المتحدة. وأضافت الوكالة، في تقرير لها من واشنطن، أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، أملت أيضاً على السعوديين السماح لرئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، بالعودة إلى بيروت.