Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/23م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/23م

 

 

العناوين:

 

  • طيران الحقد الروسي ومدفعية الغدر الأسدي تمطر غوطة دمشق بصواريخها وقذائفها لتضاعف المعاناة.
  • بثينة شعبان تعبر بفرح عن موافقة نظامها على الحل السياسي الأمريكي لإنهاء الثورة عقب مؤتمرات الخيانة.
  • الأمطار تغمر شوارع جدة… بسبب فساد آل سعود ونهبهم لثروات الأمة ليقدموها قرباناً لأسيادهم في الغرب!.
  • إن كانت امرأة لم تغفر لعمر رضي الله عنه ما حسبته غفلة…. فكيف نغفر لحكامنا إجرامهم المشهود؟!.
  • الانقلاب في زيمبابوي وسيلة جديدة للإبقاء على فساد النظام الرأسمالي… وليس تغييراً حقيقياً.
  •  

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / تتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، لقصف جوي ومدفعي عنيف، منذ ساعات الصباح، خلفت عدد من الشهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، وسط صعوبات كبيرة تواجه فرق الدفاع المدني والإسعاف في التحرك وتغطية مواقع القصف لما تتعرض له من استهداف مباشر. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بأكثر من 25 غارة جوية بلدات الغوطة الشرقية، تركزت 10 منها على مدينة حرستا، وغارة على حمورية، وغارتين على دوما، و5 غارات على عربين، وأربع غارات على مديرا، و4 على زملكا، وغارة على كفربطنا، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء واستهداف المنطقة بالصواريخ، حيث أدت الغارات لاستشهاد طفلين وسقوط العديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة. وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على معظم بلدات الغوطة الشرقية، خلف القصف عشرات الجرحى بين المدنيين، وأضرار كبيرة في المباني السكنية، وسط حالة تخوف كبيرة بين المدنيين من ارتكاب مجازر بحقهم.

 

بلدي نيوز – حلب / صدّ الثوار، مساء الأربعاء، محاولة تقدم لعصابات أسد وميليشيات إيران، على جبهات ريف حلب الجنوبي. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد حاولت التقدم على عدّة محاور كان أبرزها الرشادية، ورجم الصوان، وحجارة، بالقرب من منطقة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي، بيد أن هيئة تحرير الشام تصدت لذلك الهجوم وقتلت وجرحت عدداً من عناصر القوات المهاجمة. وأشار الناشطون أن الهجوم ترافق مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على جبهات ريف حلب الجنوبي، من قبل عصابات أسد، وسط غارات جوية لطائرات الحقد الروسي على قرية الرشادية جنوب حلب. وأضاف ناشطون أن عدة ألغام انفجرت في صفوف عصابات أسد أثناء تقدمها باتجاه قرية الرشادية، كانت قد زرعتها هيئة تحرير الشام في وقت سابق، ما أسفر عن وقوع إصابات كثيرة في صفوف القوات، التي فشلت كل محاولاتها للتقدم. في سياق متصل، قُتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، الخميس، خلال قتالهم في سوريا، بحجة دفاعهم عن المقدسات الدينية. وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن أسماء القتلى، دون ذكر المكان الذي قُتلوا فيه. يُشار أن الحرس الثوري الإيراني، نعى قرابة 10 قياديين له خلال الايام القليلة الماضية، جميعهم قتلوا في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، بريف دير الزور الشرقي.

 

سمارت – حماة / قتل ثلاثة عناصر لعصابات أسد قنصاً برصاص الثوار على أطراف بلدة حربنفسه جنوب مدينة حماة. وذكرت حركة أحرار الشام على قناتها في “تلغرام”، أن قناصيها استهدفوا، ليلة الخميس، عناصر العصابات أثناء محاولتهم التسلل إلى حاجز المداجن شمال البلدة، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم. وأضافت الحركة أن سرية المدفعية التابعة لها استهدفت مواقع العصابات في حاجز المحطة، بقذائف هاون رداً على قصفها بالمدفعية والرشاشات الثقيلة البلدة من مواقعها في المحطة الحرارية. كما استهدفت عصابات أسد بالصواريخ مدينة الرستن المجاورة شمال حمص، من كتيبة الهندسة، دون ورود إصابات، حسب ناشطين.

 

شبكة شام الإخبارية / في كلام مفعم بالفرح، بعد تمكن عملاء أمريكا ووكلائها، من سوق من صنعوا على عين الغرب ليستخدموا في هذه المرحلة التي سعوا طويلاً لإيصال الثورة إليها، أعلنت الشبيحة بثينة شعبان، مستشارة المجرم أسد، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، استعداد نظامها العميل للحوار مع كل من يؤمن بالحل السياسي في سوريا، وأن المسؤولية تقع على الطرف الآخر. وقالت تعليقاً على قرار عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بداية كانون الأول/ ديسمبر والذي سيضم شبيحة النظام الذين يسمون بالمعارضة: سوريا منذ بداية الأزمة اعتمدت نهجاً عملياً بنّاءً يؤمن بالشراكة والحوار السياسي والمصير المشترك لكل مكونات الشعب السوري. نحن مستعدون للحوار مع من يؤمنون بالحل السياسي للأزمة، المسؤولية عند الطرف الآخر. وأضافت: نجاح المؤتمر المرتقب يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف، وإلقاء أسلحتهم والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة. نعم، لقد حق للنظام المجرم وشبيحته أن يفرحوا ويزغردوا بعدما نجحت سيدتهم أمريكا عبر عملائها ووكلائها في تركيا وروسيا وإيران من إيصال الثورة إلى مرحلة حرجة جداً بعد أن كادت تطيح بنظام البعث العميل. ولكن خبث أعداء الثورة وعمالة أو سذاجة أكثر القائمين عليها أدى إلى وصولها إلى حيث وصلت، فقد وضع بعض المغفلين ثقتهم في الثعلب أردوغان، الذي ساقهم كالأنعام إلى حيث تريد أمريكا الداعم الأول والرئيسي لنظام أسد، ولم يستمعوا لنصح الناصحين من أبناء الأمة الذين وضحوا لهم منذ البداية حقيقة الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي وأنها عميلة دون استثناء، وبينوا لهم أن المال السياسي مقتلة للثورة وأن الاقتتال جريمة وأن الهدن والمفاوضات بيع للثورة في سوق النخاسة الدولي، بل جعلوا أصابعهم في آذانهم وأصروا واستكبروا عن سماع كلمة الحق. والآن، لم يعد أمام أهل الشام لينقذوا أنفسهم من العودة إلى حضن النظام إلا أن يهبوا من جديد ويتخلصوا من القادة العسكريين والسياسيين الذين أوصلوا ثورتنا إلى هذه الحال، وأن يختاروا قيادة سياسية حقيقية تحمل همهم ومشروعهم العظيم، المستنبط من الكتاب والسنة، وتقودهم إلى عز الدنيا والفلاح في الآخرة بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

متابعات / أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في كلمة أمام مؤتمر الرياض 2، الأربعاء، أن هدف المؤتمر هو تشكيل وفد إلى “جنيف الثامنة” يفاوض نظام أسد “دون شروط مسبقة” لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254؛ تحت هذا السقف تشدق رياض سيف، رئيس الائتلاف العلماني في الرياض، فقال إن أكثر من نصف الشعب السوري لا يريد أسد وأنه لا وجود له في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا. وعلى هذه الأرضية، وزعت خارجية آل سعود على المشاركين في المؤتمر، نسختين مختلفتين للبيان الختامي، إحداهما للإعلام تتضمن عبارة “رحيل أسد وزمرته قبل أي عملية انتقالية في سوريا”، والثانية سلمتها للمعارضة، تخلو من الإشارة إلى عبارة “رحيل أسد”. ومع احتجاج بعض من أعضاء الائتلاف، على اختلاف نسختي البيان، قام وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بدعوة بعض المشاركين إلى جلسة خاصة. وكانت محطة “بي بي سي” البريطانية قد أفادت، الثلاثاء، أن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قدم ورقة حول التسوية في سوريا إلى منصة الرياض لتكون محوراً للنقاش، ومن أهم بنود الورقة: الموافقة على بقاء أسد لمدة 18 شهراً خلال الفترة الانتقالية ويحق له الترشح بعد هذه الفترة للانتخابات الرئاسية، الإبقاء على الجيش والأمن بدعوى ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، ضمان سلامة ومشاركة الأقليات في الحكومة القادمة، إنهاء المظاهر المسلحة في إدلب ومحاربة من يرفض ذلك، التعاون بين المعتدلين وجيش النظام لقتال “الإرهابيين” مستقبلاً. هذا ما يهم آل سعود قتال الثائرين في الشام الذين خرجوا على نظيرهم في العمالة لأمريكا، وهذه هي المهمة القذرة لآل سعود، وهو الحفاظ على حلف الأقليات اللئيم، وجيشه وأمنه بحجة عدم انهيار الدولة التي لم تبقِ منها العصابة الحاكمة شيئاً. هذه هي حقيقة هذا المؤتمر وهو التأكيد على قرارات الأمم المتحدة التي يموت أهل الغوطة جوعاً بسبب قراراتها والتزام قادة فصائل العار فيها بهذه القرارات. إن الرياض 2 هي بالأساس عقدت لانتزاع الموافقة ممن يدّعون تمثيل الشعب الثائر بالتزامه بهذه القرارات التي كانت ولا زالت وبالاً على الشعب السوري، بل دعمت تثبيت أركان نظام الطاغية. أما الحديث عن الالتزام بالثوابت – هذه اللازمة التي أصبح يدخل منها الجميع وخصوصاً جماعة الائتلاف العميل -، فإن اجتماع الرياض 2 جاء لينسف أهم ثابت بها وهو إسقاط النظام بأيدي الائتلاف ومن لف لفهم من العملاء المأجورين. إن أهل الشام هم أصحاب القرار وهم أولياء الدم وهم من يجب أن يخرج ليقول كلمته في وجه العملاء والخونة.

 

الجزيرة / استقبل سكان جدة، موسم الشتاء لهذا العام، بسيول جارفة غمرت عدداً من أحياء المدينة في مملكة آل سعود، وأغرقت المياه معظم الشوارع الرئيسية بالمدينة، ما تسبب في استياء بين السكان الذين عبروا على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من تكرار هذه الظاهرة سنوياً. وعكس المغردون السعوديون حالة الاستياء جراء السيول التي غمرت أنفاقاً بأمتار من المياه، وكذلك معظم الشوارع الرئيسية والفرعية التي علقت فيها السيارات وغرق الكثير منها، ما اضطر أصحابها لمغادرتها وإكمال الطريق سباحة إلى رصيف الأمان، كما نقلوا صوراً لأشخاص تم إنقاذهم من قبل الدفاع المدني. واعتبروا أن هذه السيول هي أكبر فاضح للفساد الحاصل في تشييد البنى التحتية بمملكة آل سعود. إن انشغال حكام آل سعود بنهب أموال الأمة وتقديمها قرباناً لسيدهم ترامب، شغلهم عن الاهتمام برعاية شؤون الناس، وهذا يفضح كذب حكامها في مكافحتهم للفساد الذي يغرقون فيه جميعاً، وأن ما يجري في المملكة لا يعدو كونه صراعاً على النفوذ بين أتباع أمريكا وخصومهم من أتباع بريطانيا ضمن العائلة الحاكمة.

 

حزب التحرير – فلسطين / في تعليق على مقتل 15 امرأة في تدافع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية في منطقة الصويرة غرب المغرب، وتكفل الملك بلوازم دفن الضحايا ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين، أكد تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن هذه الحادثة البشعة تكشف جرم حكام المسلمين بحق الأمة الإسلامية إذ جوعوها وتركوها تموت من أجل لقمة العيش، في مشهد مأساوي تتفطر له القلوب، ويأتي دور الملك “البطولي” ليعمق الجرح ويرشه بالملح، إذ تمخض فلم يلد إلا أن تكفل بلوازم الدفن وتكاليف العلاج!!. وأضاف التعليق: أي حد هذا الذي وصل إليه حكام المسلمين، أفقروا الأمة ونهبوا ثرواتها وقدموا ما تبقى منها إلى الغرب الكافر ليحفظ لهم عروشهم، فتركوا الأمة تصارع الحياة وتكابد الأمرين، بدلاً من أن يكون دورهم رعاية شؤون الناس وحفظ مصالحهم وأرواحهم. وأورد التعليق قصة المرأة التي كانت تضع الحجارة في القدر لتسلي أطفالها ريثما ينامون، وقولها لسيدنا عمر عندما سألها: ما يدري عمر بكم؟ قالت: يتولى أمرنا ويغفل عنا. وتساءل التعليق: إذا كانت المرأة لم تغفر لعمر رضي الله عنه ما ظنته غفلة عن حالها، فكيف تغفر الأمة للحكام جرمهم المشهود وكونهم السبب فيما هم فيه من شقاء وضنك؟! وختم التعليق بالقول: لقد رأت المرأة أن من قام على مساعدتها وإطعام عيالها أحق بالخلافة من عمر رضي الله عنه لأنها لا تتصور حاكماً لا يرعى شؤون الناس ويسهر على خدمتهم. أما خليفة المسلمين عمر رضي الله عنه فقد فزع مما رأى رغم أنه لم يكن يعلم به، وقطعاً ليس سبباً فيه، لأنه رحمه الله أدرك معنى رعاية الشؤون وتولي أمور الناس، وهذا هو ما تحتاجه الأمة وترجو عودته في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة قريبا إن شاء الله.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها، الصادر الأربعاء، الأحداث الأخيرة التي شهدتها زيمبابوي من سيطرة لقادتها العسكريين على البلاد في انقلاب ظاهر ونشر الدبابات في العاصمة هراري وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس روبرت موغابي البالغ من العمر 93 عاماً. جاء ذلك في مقالة بقلم الأستاذ شعبان معلم، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا. وأشار الكاتب في مقالته إلى مجموعة من العوامل التي أدت إلى الاضطراب السياسي في زيمبابوي ومنها: تدهور الوضع الاقتصادي، إضافة إلى وجود توترات في الحزب الحاكم بين نائب الرئيس السابق، إيمرسون منانغاغوا، وزوجة الرئيس، السيدة غريس موغابي، حول من سيخلف كبير السن موغابي. وبحسب الكاتب: يبدو أن الانقلاب العسكري لا يعتزم فرض حكم عسكري وإنما يهدف إلى الضغط على موغابي المريض لمغادرة المكتب. ويبدو أن أيام موغابي في السلطة معدودة، كما تعكس البيانات والجهود الرامية إلى التدخل في الوضع. وأكد الكاتب أن بريطانيا التي تسيطر على كل من الطبقة السياسية والجيش تريد الآن التخلص من عميلها موغابي لجلب عميل آخر من خلال “الانتخابات الديمقراطية”. وتابع الكاتب: إن الانقلاب قد اختطف حتى الآن مشاعر الشعوب التي تتوق إلى التغيير في بلدها. ومن المؤلم أن نرى شعب زيمبابوي جميعه قد اعتقد بأن مستقبل البلاد مشرق وبأن إزالة الديكتاتور الفاني سينقذهم!. وختم الكاتب بالقول: إن على شعب زيمبابوي أن يعرف أن الانقلاب العسكري الحديث هو مجرد أسلوب للقوى الاستعمارية في تجديد أيديولوجيتها الرأسمالية القذرة والفاسدة وكذلك محاولة لإعطاء شريان الحياة للنظام السياسي الديمقراطي الفاسد. ومن الواضح أن تغيير القيادة بنفس النهج الرأسمالي لن يحقق أي تغيير جوهري.