Take a fresh look at your lifestyle.

الناتو هو ائتلاف صليبي (مترجم)

 

الناتو هو ائتلاف صليبي

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

“خلال التمارين الثلاثية التي جرت في النرويج في مركز الحروب المشتركة، تم عرض صورة لمصطفى كمال، زعيمنا العظيم ومؤسس جمهوريتنا، تم إظهارها بين قادة بلدان عدائية وهمية من خلال حساب مزيف تم إنشاؤه في إطار نظام الرسائل المغلقة، باستخدام اسم رئيسنا، محاولا تصوير تركيا على أنها تتعاون مع المحافظات المعادية، ونحن نجد هذا مؤسفاً وغير أخلاقي وغير مقبول”. (وزارة الشئون الخارجية)

 

وبعد الحادث مباشرة سحبت تركيا جنودها بينما أدين الحادث بطرق دبلوماسية. الناتو اعتذر…

 

التعليق:

 

تركيا هي الدولة الوحيدة التي سكانها من المسلمين اعترف بها في هذا التحالف الصليبي الذي أسسته أمريكا ودول الكفر الغربية الأخرى. تأسست منظمة حلف شمال الأطلسي في عام 1949؛ وأصبحت تركيا عضوا في عام 1952، بعد أن أرسل رئيس الوزراء آنذاك عدنان مندريس لواء إلى الحرب الكورية بناء على دعوة من الأمم المتحدة، حيث قتل 741 جنديا وأصيب أكثر من 2000 آخرين. شارك الناتو بنشاط في قتل الآلاف من المسلمين في أفغانستان وباكستان والبوسنة والهرسك والشرق الأوسط وأفريقيا، ومؤخرا في ليبيا… وبصرف النظر عن الحرب الكورية، ساهمت تركيا بقوة في المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان وقوات حفظ السلام في البوسنة وقدمت دعما عسكريا في مناطق أخرى. وأخيرا دعمت ضربات الناتو الجوية على ليبيا فوق البحر الأبيض المتوسط ​​بفتح قاعدتها الجوية في إزمير.

 

إن تاريخ الناتو الدموي هو أكبر دليل يكشف أن هذا التحالف الشرير هو تحالف صليبي. فلماذا لا تسحب تركيا جنودها الذين يخدمون حلف شمال الأطلسي في بلدان أخرى، مثلما سحبتهم بعد هذا الحادث؟ هل ستستمر تلك المناطق العسكرية المعروفة بـ 28 منطقة مع إنجرليك وأفيون وإزمير على رأسها، ومناطق عسكرية غير معروفة أكثر بكثير في أن تظل مراكز تحريض لهذا التحالف الشرير؟ لماذا لا تغلق قواعد وموانئ قوات الاحتلال هذه؟

 

هدف الناتو هو تدمير الإسلام. وقد عبرت رئيسة وزراء بريطانيا تاتشر عن هذا الهدف في مؤتمر قمة حلف شمال الأطلسي في عام 1990 بالكلمات التالية: “انهار الاتحاد السوفييتي، ولم يعد لدينا عدو، ولكن لا يمكن لأي أيديولوجية البقاء على قيد الحياة بدون عدو، علينا إيجاد عدو جديد، عدونا الجديد هو الإسلام”. مرة أخرى في كانون الأول/ديسمبر 2015 صرح الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي جينز ستولتنبرغ. “… لا يمكننا الاستمرار في هذا الكفاح من أجلهم (المسلمين)”، يكشف مرة أخرى أن هذا التحالف يقوم على الدين، وأنه على الرغم من أنه يستخدم الأراضي الإسلامية كقواعد له، إلا أنه لن يتخذ خطوة إيجابية للمسلمين.

 

لذلك أيها القادة! لماذا لم تظهروا نفس رد الفعل الذي أظهرتموه عندما كنتم أنتم وقادتكم مستهدفين عندما يكون الإسلام هو المستهدف؟ هل تعتبرون أنفسكم وأولئك الذين تقدرون كقادة أثمن من الإسلام؟ ألا يمكنكم أن تروا القسوة والمذابح التي يتعرض لها الآلاف من الناس، وتدمير المدن التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي على مدى أكثر من 60 عاما، على الرغم من أعمالكم المشتركة معهم؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فلماذا اتخذتم إجراءات مشتركة معهم؟ هل ستظلون جزءا من هذا التحالف الشرير؟ لقد رويت هذه التربة بدماء المسلمين. كم من الوقت سوف تبقون قواعدكم مفتوحة لهذا التحالف الشرير؟ هل سوف تستمرون في إنفاق الضرائب الباهظة التي تجمعونها من المحتاجين لسد نفقات الناتو؟ تذكروا أن ربنا يحذرنا من الميل تجاه أولئك الذين يفعلون الشر، لئلا تمسَّكم النار! ألا تعقلون؟ لذا توبوا، واتركوا حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة وجميع التحالفات الشريرة واعملوا على توحيد الأمة كلها تحت الخلافة الراشدة، كما يأمرنا الله عز وجل.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

موسى باي أوغلو