Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/02م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/02م

 

 

 

العناوين:

 

  • * المجتمع الدولي يسعى جاهداً لإضفاء الشرعية على نظام أسد المجرم… متجاهلاً حصاره وقتله لأهل الشام!!.
  • * الجعفري يهين سيده الشبيح دي مستورا وينسحب من جنيف… ولافروف يطالب واشنطن بالخروج من سوريا.
  • * جبير خارجية آل سعود يسير على خطى أسياده في الكونغرس الأمريكي ويطالب بنزع سلاح حزب إيران.
  • * حلفاء البارحة أعداء اليوم… صراع مسلح بين الحوثي وصالح على حساب دماء أهل اليمن خدمة للمستعمرين.
  • * إصراراً على عدائه للإسلام وذراً للرماد في العيون… بابا الفاتيكان يطلب من الروهينغا السماح إزاء صمت العالم!!.

 

التفاصيل:

 

وكالات / أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، الأربعاء، أن مرض سوء التغذية بين أطفال الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، سجل أعلى معدلاته منذ سبعة أعوام. وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني: إن نحو 12 بالمائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، وذلك وفق دراسة أجريت مطلع الشهر الجاري، لترتفع النسبة بنحو 10 بالمائة عن آخر دراسة أجريت مطلع العام الحالي، وقدَّرت “اليونسيف” عدد المحاصرين في الغوطة الشرقية بـ400 ألف شخص، نصفهم أطفال، مشيرةً إلى أن 30 بالمائة من الأطفال الذين شملتهم الدراسة يعانون من “التقزم”. من جهته، اعتبر أ. منير ناصر، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن ما تذكره وسائل الإعلام وإحصائيات المنظمات هو فيض من غيض بالنسبة لما يُعانيه أهل الشام عامة والمحاصرون في الغوطة خاصة. فإنه إضافة للحصار فإن القصف لم يتوقف على تلك المناطق، وكذلك فإن الأوضاع الإنسانية عموماً تزداد سوءاً مما يُؤكد عظم جريمة نظام أسد، وكذلك مشاركة ما يُسمى المجتمع الدولي الذي يسعى جاهداً لإضفاء الشرعية على نظام أسد المجرم عبر تسويقه في المؤتمرات الدولية على أنه المحارب الأول (للإرهاب). وأكد ناصر في تعليقه أن إنهاء معاناة أهل الشام ومنهم أهل الغوطة لا يكون من بوابة المجتمع الدولي كما يُروج لذلك أدعياء المعارضة عبر مؤتمراتهم في الرياض وأستانا، فهذا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته وقراراته إنما يسعى جاهداً للقضاء على الثورة وإعادة الناس إلى حكم نظام الإجرام ولو بتغييرات شكلية في وجهه المهترئ. إن إنهاء المعاناة ورفع الظلم الواقع على المسلمين في الشام يكون فقط بالتزام أمر الله، والسير على خطا رسول الله ﷺ، وذلك برفض السير في مؤتمرات الغرب وقطع العلاقات معه ومع أتباعه من حكام المسلمين، وجمع المسلمين المخلصين في الشام وتوحيدهم لضرب النظام في عقر داره في دمشق لتنتهي بذلك مآسي المسلمين في الشام، فيُقام حكم الإسلام الذي يرعى شؤون الناس ويحفظ دماءهم. فصبراً أهلنا في الغوطة، فما هذا الحصار والتآمر إلا أساليب المهزوم ليفرض قراراته وحلوله، صبراً فإنَّ بعد العسر يسراً، ولقد حُوصر من هو خير منكم رسول الله ﷺ وصحبه فصبروا وأصروا على ما آمنوا به فنالوا بذلك عز الدنيا والفوز في الآخرة. قال تعالى: ﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ﴾.

 

قاسيون / أعلن المجرم بشار الجعفري، رئيس وفد النظام إلى مؤتمر جنيف، أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، ارتكب أخطاء كثيرة في المفاوضات. وذكر الجعفري في مؤتمر صحفي أن دي مستورا تجاوز صلاحياته كوسيط بين أطراف التفاوض، حين قدم ورقة مبادئ الحل السياسي الـ 12، دون التشاور مسبقاً مع وفد النظام. وتابع الجعفري: دي مستورا في هذه الجولة طرح علينا ورقة مبادئ دون أن يتشاور معنا، مضيفاً: نحن لا نتفاوض مع دي مستورا نحن نتفاوض من خلاله ومجرد طرحه للورقة هو بمثابة تجاوز لمهمة الوسيط. من جهته، اعتبر خالد خوجا، الرئيس السابق للائتلاف العلماني العميل، أن رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري، أهان المبعوث الأممي إلى سوريا سيتفان دي مستورا، بعد انسحابه من المفاوضات. وأشار خوجة في تغريدة عبر موقع “تويتر” أن هذا الحادثة سيعقبها حتما لعبة سفراء الدول المتكررة أيضاً بالتداعي نحو فريق المعارضة التفاوضي وحثّه على المضي قدماً بالتعاون مع المبعوث الأممي، لافتاً إلى تسجيله نقطة على النظام وتفوق عليه في حسن السلوك. إن المسرحية التي يقوم بها العملاء في الطرفين – النظام والمعارضة – لا تخرج عن السياق المرسوم لها أمريكياً ودولياً، فالطرفان هم مجرد أدوات والخلافات بينهم ليست مصيرية وإنما على الأساليب التي يتم بها طرح الأمور، أما دي مستورا عراب الغرب الكافر لحل معضلته في سوريا فهو ثعلب يعرف كيف يخرّج الأمور ولولا ذلك لما استعان به المستعمرون لتجميع النظام والمعارضة لمحاربة الإسلام تحت شعار “مكافحة الإرهاب”؛ الذي هو الشماعة التي تتمسك بها الأطراف المفاوضة على حساب أهل الشام وثورتهم.

 

الأناضول / بعد أن أصبح الروس مُلّاك البلاد وأصحابها، وبهذه العقلية الغبية، وأصبح نظام أسد واجهة فقط، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الدول غير المدعوة من الحكومة السورية عليها أن تغادر البلاد؛ في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الجمعة، أمام الدورة الثالثة لمؤتمر “حوارات متوسطية”، التي افتتحت مساء الخميس، بالعاصمة الإيطالية روما. وأوضح الوزير الروسي الآن يقول الأمريكيون إنهم يريدون البقاء لبضع سنوات في سوريا لمنع (الإرهابيين) من العودة، ونحن نعتقد أن جميع الدول غير المدعوة من قبل حكومة دمشق أو قرار من الأمم المتحدة يجب أن تغادر. وأشار لافروف: لا نستطيع أن نسمح لسوريا بأن تقع في أيدي الآخرين، ونحن توجهنا إلى سوريا لكن بناء على طلب من الحكومة الشرعية في دمشق، وتابع: اتخذنا إجراءات لمنع البلاد من الوقوع في أيدي تنظيم داعش، بالإضافة إلى جبهة النصرة، التي كانت على مشارف دمشق. وأضاف: نحن نساعد الجيش السوري، وأعتقد أننا حققنا نتائج كبيرة اليوم، حيث هزم داعش، وأعتقد أننا يجب أن نركز على مساعدة أولئك الذين يحاربون (الإرهابيين) في سوريا. إن مكر الكفر لا يتوقف ولا يهدأ بل ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فالروس والعالم جميعه أصبح يعلم أن وجود الروس في سوريا هو طلب أمريكي للحفاظ على نظامهم العميل في دمشق، ومع ذلك يخرج لافروف ليكذب ويتبجح ويطالب الجميع بالخروج وكأنه صاحب البلاد ومالكها، أما الأمريكيون فلتكتمل المؤامرة فإنهم سيخرجون لأنهم دخلوا البلاد وفق شريعة الغاب التي تحكم العالم، وخروج القوات الأمريكية من سوريا هو خروج المنتصر بعد تأمين العميل. هذه هي الصورة التي يريد خبثاء الغرب أن يصدّروها لنا، وعلى ثوارنا ألّا ينخدعوا بها فالحرب جولات ولئن انتصرنا في مرحلة وهزمنا في أخرى فإنها سجال. ولكن يجب أن تخاض حرب التحرير على كافة المستويات السياسية والفكرية والعسكرية، وهذا يستلزم من أصحاب القوة أن يسلموا القيادة السياسية للواعين المخلصين الذين يعرفون كيف يوقعوا أعداءهم في براثن شرّهم وشرورهم، وإن ذلك لقريب بإذن الله.

 

وكالات / رأى مستشار في الكونغرس الأمريكي، وليد فارس، الجمعة، أن ميليشيات حزب إيران قامت باغتيال السياسيين والضباط والمواطنين، وقامت بعمليات ضد لبنان لذلك ينبغي نزع سلاحها. وذكر المستشار فارس عبر صفحته على “تويتر” أن “حزب الله” اجتاح بيروت وهاجم جبل لبنان بأسلحة ثقيلة في العام 2008، وقام باغتيال السياسيين والضباط والمواطنين اعتباراً من العام 2005، واستخدم أسلحته ضدّ اللبنانيين، وينبغي نزع سلاحه بموجب قرار مجلس الأمن 1559. وكان رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، ذكر في تصريحات لمجلة “باري ماتش” أن حزب الله لديه أسلحة، ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية، وبأن مصلحة لبنان هي ضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى، لافتاً إلى أن المشكلة هي استخدام الحزب لسلاحه في دول الجوار وتدخله في شؤونها. وعلى نفس الأرضية، أشار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى أن الحل في لبنان هو سحب سلاح حزب إيران، وجعله حزباً سياسياً فقط. وقال الجبير في كلمة منتدى الحوار المتوسطي في العاصمة الإيطالية روما، إن إيران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول. ولفت الجبير إلى أن لبنان مختطف من دولة أخرى من خلال جماعة إرهابية وهي حزب إيران. إن النظامين السعودي والإيراني ما زالا يسيران فيما خطط لهم أمريكياً لإدارة ملفات المنطقة، وعلى رأسها محاربة الإسلام ومنع عودته، وكل ما يدور من صراعات بين الطرفين يأتي في إطار التسابق على خدمة واشنطن، وهذا ديدن حكام المسلمين العملاء، فهم ليسوا أصحاب القرار وليسوا حماةً للإسلام والمسلمين. أما حزب إيران أصبح أداةً أمريكية فعالة في كثير من ملفات المنطقة ونفّذت الكثير من المهمات في حرب الإسلام ومشروعه تحت شعارات طائفية لم تعد خافية على المسلمين.

 

عربي 21 / دعا حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، السبت، مؤسسات الأمن والجيش إلى رفض أوامر حلفائه، الذين وصفهم بـ”المليشيات الحوثية”. ونقل موقع الحزب الإلكتروني عن مصدر (لم يسمه): نوجه هذه الرسالة إلى أبناء القوات المسلحة، والأمن، والأمن السياسي، والأمن القومي (المخابرات)، وكافة موظفي الدولة الشرفاء، بأن يلزموا الحياد وعدم تنفيذ أوامر مليشيات الحوثي. ودعا كافة المؤسسات إلى عدم الانصياع أو التنفيذ للأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرفيها. ووصف المصدر تلك القيادات بأنها أهانت المؤسسات العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة. وكانت قناة “اليمن اليوم”، المقربة من صالح، قالت إن الحوثيين قصفوا منزل أحمد، نجل صالح، وحاصروا منازل قيادات أخرى في الحزب، وفي السياق ذاته، دعا حزب صالح اليمنيين في كل مناطق ومحافظات البلاد إلى أن يهبوا للدفاع عن أنفسهم ضد ما وصفها بـ”المؤامرة” التي ينفذها الحوثيون. وحمل المؤتمر الشعبي العام جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن إشعال فتيل الحرب. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الدفاع في حكومة “الحوثيين” والرئيس السابق علي عبد الله صالح، غير المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، توقف المواجهات وإزالة أسباب التوتر بين الطرفين. ومنذ الأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين الحليفين؛ مسلحي الحوثي، والقوات الموالية لصالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. يختلف الحوثي وصالح على القسمة ويستعملون أبناء اليمن وقوداً لمشاريع الكافر المستعمر تحت شعارات كاذبة، كما استعملها الغرب في بلادنا فدمر دولتنا وتركنا نهباً لوحوشه وأتباعه، الذين ما زالوا يحاربون دين الله ويقتلون عباده ويستضعفونهم خدمة لمشاريعهم وأطماعهم، التي لن يوقفها إلّا عودة الإسلام قريباً بإذن الله.

 

الأناضول / تملصاً من الجرائم وذراً للرماد في العيون، طلب بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، الجمعة، السماح من مسلمي الروهنغيا إزاء صمت العالم على معاناتهم. جاء ذلك بعد تعرضه لانتقادات دولية واسعة بعد تجنبه خلال زيارته الأولى لميانمار، التي استمرت ثلاثة أيام، للتطرق صراحة لـ “أقلية الروهنغيا” التي تتعرض في إقليم أراكان لإبادة جماعية على يد الجيش والمليشيات البوذية المتطرفة، منذ أواخر آب/أغسطس الماضي. وكان متحدث الفاتيكان، غريغ بورك، قال في تصريح سابق: إن البابا، أخذ على محمل الجد توصية كاردينال الطائفة الكاثوليكية المسيحية في ميانمار، ماونج بو، بعدم ذكر عبارة “الروهنغيا” أثناء زيارته للبلاد. إن الكفار بعضهم لبعض ظهير ومعين، وماذا ينفع السماح ودماء المسلمين هناك تستباح وأعراضهم تنتهك. إن هذا غير مستغرب من بابا الفاتيكان الحالي والسابقين، وبالعودة إلى الذاكرة قليلاً إلى الخلف، يتبين أن بابوات الفاتيكان كان لهم الدور الأكبر في محاربة الإسلام، والعمل مع الدول الغربية لإسقاط الخلافة العثمانية واحتلال البلاد الإسلامية، وحملات التنصير. لقد كان الفاتيكان وما زال وكراً للمؤامرات ضد المسلمين ولا يزال، وعلى المسلمين أن يواجهوا هذا الأمر في ظل الدولة الإسلامية الخلافة، فهي القادرة وحدها على حماية الروهينغا وغيرهم من المسلمين الذين يقتلون في طول البلاد وعرضها، وهي وحدها من ستلجم الغرب ودوله الصليبية عن التدخل في بلاد المسلمين.