Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2017/12/11م مترجمة

 

 

الجولة الإخبارية

2017/12/11م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · مسؤول في بنك إنجلترا يحذر: الاقتراض الحكومي يهدد اقتصاد بريطانيا ويتركه مفتوحًا أمام انهيار على غرار انهيار فنزويلا
  • · ترامب يفي بأحد وعوده الانتخابية على حساب غضب العالم الإسلامي
  • · رئيس القوات الجوية الباكستانية يأمر بإسقاط الطائرات بدون طيار الأمريكية إذا دخلت المجال الجوي للبلاد

 

التفاصيل:

 

مسؤول في بنك إنجلترا يحذر: الاقتراض الحكومي يهدد اقتصاد بريطانيا ويتركه مفتوحًا أمام انهيار على غرار انهيار فنزويلا

 

قال مسؤول في بنك إنجلترا إن ارتفاع الاقتراض الحكومي يشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد البريطاني مما يعرضه لخطر الانهيار على غرار ما حدث في فنزويلا. فقد قال ريتشارد شارب، عضو لجنة الاستقرار المالي بالبنك، لجمهور في كلية لندن الجامعية الليلة الماضية إن بريطانيا “مثقلة بالديون” و”تعاني ضعف النمو”. وقال إنه منذ أن دخل المجال المالي، تغيرت فنزويلا من كونها تتمتع باقتصاد قوي ومستقر، على غرار بريطانيا، إلى دولة ذات اقتصاد يترنح. ونادرًا ما يتدخل مسؤولو البنك في التداعيات السياسية للقرارات الاقتصادية، ومن المرجح أن يثير حديث السيد شارب العلني حالة من الغضب. وقد أثار محافظ البنك مارك كارني مرارًا وتكرارًا غضب مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي بتوقعاته المتشائمة للاقتصاد. مشيرًا إلى حقيقة أن بريطانيا قد أضيف إلى دينها تريليون جنيه إسترليني إضافي منذ عام 2008، فقد أضاف: “ما يبدو واضحًا لي هو أن مستوى ديننا يعطينا قدرة محدودة للمناورة الوطنية”. وقال: “من المهم أن نبقى على بينة من حقيقة أنه إذا خسرنا حيزنا المالي، فإن الاستقرار المالي سيتعرض للخطر”. وأشار السيد شارب إلى أن مستوى الاقتراض الذي تعرض الحكومة البلاد له يعني أن بريطانيا قد تتعرض لخطر انهيار مثلما حدث في فنزويلا، فقال: “عندما بدأت العمل في المجال المالي كانت فنزويلا تتمتع بتصنيف ائتماني AAA… ولكنها الآن في حالة تخلف”، وأضاف أيضًا: “ومن المهم بالنسبة لي أن ندرك أن مستويات الديون في بريطانيا قد تتمدد نظرًا لخطر حدوث صدمات غير متوقعة”. وتأتي تصريحاته بعد أسبوع من ميزانية المستشار فيليب هاموند، الذي وعد من خلالها بتبديد مبلغ إضافي قدره 25 مليار جنيه إسترليني، وذلك على الرغم من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يسهم في تدهور التوقعات الاقتصادية بسرعة. وتعهد زعيم حزب العمال جيريمي كوربين أيضًا باقتراض مبلغ إضافي قدره 250 مليار جنيه إسترليني لتنفيذ سياسات مثل إعادة التوطين وارتفاع أجور العاملين في القطاع العام. [صحيفة ديلي ميل]

 

لقد أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى إلحاق أضرار بالغة بفرص بريطانيا في التخلص من أعباء ديونها. ومع توقف محادثات الاتحاد الأوروبي وتحقيق إنجاز ضئيل جدًا على صعيد الاتفاقيات التجارية مع أمريكا والهند والصين، فإن بريطانيا لن تكون فقط مضطرة إلى الاقتراض بشكل أكبر، ولكنها أيضًا لن تكون قادرة على سداد ديونها.

 

————–

 

ترامب يفي بأحد وعوده الانتخابية على حساب غضب العالم الإسلامي

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن أمريكا ستعترف بالقدس كعاصمة لكيان يهود. وقد تنبأ بعض الزعماء الإقليميين باستجابة عنيفة حتى قبل الإعلان رسميًا عن هذا الاعتراف. وقال مانويل حساسيان، المندوب الفلسطيني العام لدى بريطانيا، لبي بي سي يوم الأربعاء: “إنه يعلن الحرب في الشرق الأوسط، فهو يعلن الحرب ضد 1.5 مليار مسلم ومئات الملايين من النصارى الذين لن يقبلوا بأن تكون العتبات المقدسة تمامًا تحت هيمنة الدولة اليهودية”. وقال نائب رئيس الوزراء التركي إن هذه الخطوة “ستكون كارثة كبرى”. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الخطوة بأنها “خط أحمر” عند المسلمين. واستغلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس هذه المناسبة للدعوة إلى انتفاضة أخرى ضد كيان يهود. وقالت مليشيا تدعمها إيران في العراق إن هذه الخطوة ستعطي “سببًا مشروعًا لاستهداف القوات الأمريكية”. وفي أعقاب ذلك، استعدت السفارات الأمريكية في الشرق الأوسط لأحداث العنف. وعلى الرغم من الغضب الذي أثاره، فإن “إعلان ترامب لن يغير شيئًا على الأرض نفسها”، كما كتب مايكل كوبلو، مدير السياسة في منتدى السياسات (الإسرائيلية)، وهو مجموعة مناصرة تؤيد حل الدولتين، في وكالة التلغراف اليهودية. ويعتبر كيان يهود القدس عاصمته. وقد اعتبرت البرامج السياسية للمرشحين الديمقراطيين المتعاقبين القدس عاصمة لكيان يهود، واعتمد الكونجرس الأمريكي تشريعًا يعترف بالقدس عاصمة لكيان يهود في عام 1995 (يسمح التشريع للرئيس بتأجيل الاعتراف الرسمي، وقد فعل كذلك كل الرؤساء حتى هذا الأسبوع). لكن حماس كثيرًا ما تدعو إلى الانتفاضة. وقد هاجمت القوات المدعومة من إيران مرات عدة القوات الأمريكية العاملة في الشرق الأوسط أو عرقلتها. ويذكر أن تركيا وكيان يهود قاما العام الماضي بتطبيع العلاقات بعد ست سنوات من الصمت الصعب. وقد غاب عن خطاب ترامب جدولًا زمنيًا لنقل السفارة الأمريكية. وقال مسؤول في إدارة ترامب لوكالة فرانس برس “من الناحية العملية، لم يتم بناء سفارة اليوم في أي مكان في العالم خلال أقل من ثلاث أو أربع سنوات – ولا أي سفارة”. ومن المحتمل أن تقوم أمريكا أولًا بدراسة المواقع وتقييم المخاوف الأمنية قبل أن تبدأ عملية بناء طويلة والتي من المحتمل أن تمتد إلى ما بعد فترة ولاية ترامب الحالية. وفيما يتعلق بتهديد عملية السلام المشكوك فيها بالفعل، فقد سعى ترامب يوم الأربعاء إلى بيان أن أمريكا لم تتخذ أي موقف حول كيفية تقسيم القدس في نهاية الأمر في حل الدولتين. وإلى جانب إشعال الشرق الأوسط المشتعل بالفعل، يحدث إعلان ترامب بعض التغييرات المادية. وكما يشير كوبلو، فإنه سيزعج حلفاء أمريكا العرب السنة الذين يؤيدون الفلسطينيين ولا يريدون أن ينظر إليهم على أنهم ينحازون مع أمريكا وكيان يهود. وعلى الصعيد المحلي، فمن خلال هذه الخطوة قام ترامب بالوفاء بأحد وعوده في الحملات الانتخابية. فقد قال ترامب خلال هذا الإعلان: “إن البعض يقولون إن الرؤساء السابقين يفتقرون إلى الشجاعة ولكنهم اتخذوا أفضل أحكامهم استنادًا إلى الحقائق كما فهموها في ذلك الوقت”. وقد فرح كيان يهود بهذا القرار. وتحتج السلطة الفلسطينية على القرار. وطالبت الجماعات الأصولية بالعنف ضد كيان يهود وأمريكا. وحذر مستشارو ترامب للخارجية والدفاع من المخاوف الأمنية، ولكن ترامب هو السلطة التنفيذية. وسياسيًا في الداخل، نفذ ترامب وعده، ومرة أخرى أثبتت إدارته أن معارضة العالم الإسلامي هو ثمن مقبول. [مجلة بيزنيس إنسايدر]

 

إن وقت الخطب الباهتة التي يلقيها حكام المسلمين الجبناء قد وصل إلى نهايته. إن إقامة دولة الخلافة الراشدة الحقة على منهاج النبوة هو وحده الطريق إلى تحرير فلسطين المحتلة وكذلك بقية بلاد المسلمين المحتلة.

 

————–

 

رئيس القوات الجوية الباكستانية يأمر بإسقاط الطائرات بدون طيار الأمريكية إذا دخلت المجال الجوي للبلاد

 

أمر قائد سلاح الجو الباكستاني قواته بإسقاط الطائرات بدون طيار التي تدخل المجال الجوي للبلاد بما في ذلك الطائرات الأمريكية. أوامر القائد سهيل أمان هي تحول كامل من الموقف السابق للقوات الجوية التي أدانت ضربات الطائرات بدون طيار على أراضيها، لكنها لم تهدد بإطلاق النار على الطائرات بدون طيار. وجاء الإعلان بعد أسبوعين من قيام طائرة أمريكية بدون طيار باستهداف مجمع للمليشيات في المنطقة القبلية الباكستانية بالقرب من الحدود الأفغانية مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين. فقد قال قائد سلاح الجو المارشال سهيل أمان أمام جمهور في إسلام آباد: “لن نسمح لأي شخص بانتهاك مجالنا الجوي. لقد أمرت القوات الجوية الباكستانية بإسقاط الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات الأمريكية، إذا دخلت مجالنا الجوي، وانتهكت سيادة البلاد وسلامة أراضيها”. كان التعليق ذا وقع كبير نظرًا لأنه من المفترض أن تكون أمريكا حليفًا وثيقًا لباكستان، والجيش نفسه غالبًا ما يكون متواطئًا في السماح بضربات أمريكية صاروخية موجهة على مواقع المتشددين والتي تحدث منذ عام 2004. ومع ذلك، وبعد كل ضربة طائرة بدون طيار، كانت وزارة الخارجية الباكستانية تصدر تصريحات تستنكر فيها الإجراءات وتقول إنها لن تتسامح مع الضربات على أراضيها. وهذه المرة يبدو أن الإدارة الباكستانية تتحدث بحزم من خلال اتخاذ موقف ثابت تجاه ضربات الطائرات بدون طيار في المستقبل في البلاد. ويعتقد أن كبار أعضاء الجماعات “الإرهابية” قتلوا في مثل هذه الهجمات، ولكن مئات المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، قتلوا أيضًا. ولم يرد حتى الآن أي رد من البيت الأبيض. [صحيفة ديلي ميل]

 

كلمات قائد القوات الجوية الفارغة لا أثر لها. فإذا كانت باكستان جادة فعلًا وتريد بإخلاص القضاء على الهيمنة الأمريكية، فإنها يجب أن تبدأ بالاستيلاء على السفارة الأمريكية – مركز جميع المؤامرات ضد باكستان – ويجب طرد جميع السياسيين الأمريكيين. بالتأكيد هذا هو أقل ما يمكن القيام به.