نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/16
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/16م
العناوين:
- * اشتباكات عنيفة بريف حماة الشرقي وغارات كثيفة للطيران الروسي دعماً لحليفها النصيري في محاولات التقدم
- * المال السياسي القذر الذي أحنى رقاب بعض المعارضين يمكن الروس من إذلالهم ويشترط عليهم حتى الكلام!
- * من خدع بشعارات الحرية الغربية الكاذبة وأسقط الخلافة العثمانية يُخدع حالياً بشعارات أمريكا بمحاربة (الإرهاب)
- * إذا فقدنا القدس فلن نتمكن من حماية المدينة المنورة.. آخر إبداعات دجال أنقرة في تبرير التخاذل أمام أسياده
- * وزير الدفاع الأمريكي يطمئن طهران بعدم الذهاب للحل العسكري معها ويكشف حقيقة النظام الإيراني العميل
التفاصيل:
masarpress/ اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار ومليشيات أسد التي تحاول التقدم على محاور قرى الرهجان والشاكوسية والظافرية وتلة السيريتل في ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن تدمير دبابتين ومقتل عدة عناصر من قوات أسد بينهم ضابط, في الأثناء نفذ الثوار الجمعة، كمينا ضد قوات أسد على محور قرية المشيرفة في الريف الشرقي قتل على إثره عدة عناصر للأخيرة, في المقابل، استهدف طيران نظام أسد الحربي والطيران الروسي بلدات مورك في الريف الشمالي والرهجان والشاكوسية والجنينة في الريف الشرقي بأكثر من 30 غارة, في حين تم إلغاء إقامة صلاة الجمعة في مساجد بلدة اللطامنة بالريف الشمالي بسبب كثافة القصف المدفعي على البلدة من قبل قوات أسد المتمركزة في مدينة حلفايا, أما في محافظة إدلب، فقد دارت اشتباكات على محاور بلدتي تل خنزير وأبو دالي في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات أسد التي تحاول التقدم نحو البلدتين، وتزامن ذلك مع غارات مكثفة من قبل الطيران الحربي الروسي على أبو دالي.
shaam.org/ قال القاضي إبراهيم الحاجي، عضو المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية المعارضة، إن الولايات المتحدة الأمريكية خدعت أبناء منبج شرقي حلب شمالي سوريا، ولم تلتزم بالوعد الذي أعطتهم إياه بسحب القوات التابعة لها من المدينة، بعد تحريرها من تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن منظمة “ب ي د” الانفصالية, تحاول أن تجيش أبناء المدينة بعضهم على بعض من خلال فرضها للتجنيد الإجباري, وأوضح الحاجي أن الولايات المتحدة عقدت أكثر من اجتماع مع وجهاء العشائر وأبناء منبج في قاعدة أمريكية بالقرب من سد تشرين بمحافظة حلب على نهر الفرات، مشيرا إلى أن الوعود لم تنفذ، ووجد أبناء المدينة أنفسهم وجها لوجه أمام عصابات جاءت من جبال قنديل شمالي العراق، بعد انسحاب التنظيم منها, ولفت أن الغاية من الاجتماعات التي يجريها ضباط أمريكيون بأبناء ووجوه العشائر في منبج، هي “محاولة إسباغ الشرعية لما تحاول أن تروج له المنظمة على أنها ضمن قوات سوريا الديمقراطية، لكن الحقيقة أن منبج محتلة من قبل الولايات المتحدة عبر ذراعها في المنطقة “بي واي دي”, ما زال البعض يثق بأمريكا رأس الشر العالمي, وما زال الجهل هو أكبر عائق أمام تحرر المسلمين, فمن خدع سابقاً بشعارات الحرية الغربية الكاذبة وأسقط دولة الإسلام, ها هو يخدع حالياً بالشعارات الأمريكية لمحاربة (الإرهاب) الذين هم صانعوه وممولوه, إن الوعي السياسي هو الكفيل بإجهاض خطط الكفار المستعمرين, ومن دونه سيبقى المسلمون يدورون في حلقة مفرغة.
alhayat.com/ قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن على وفد المعارضة أن يضم إلى جدول أعماله «نقاطاً مهمة»، من بينها إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ودعم وقف القتال وإنشاء مناطق خفض التوتر, كما أكد أن الوفد حمل إلى جنيف موقفاً لا يمكن وصفه بالتفاوضي, عندما أعلن ضرورة رحيل بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية, وإمعاناً في إذلال من لهث خلف التفاوض, طالب السفير وفد هيئة التفاوض بالامتناع عن استخدام تعبير «وفد النظام»، وشدد على أن موسكو لا ترى تناقضاً أو تضارباً بين مساري جنيف، برعاية الأمم المتحدة، وسوتشي الذي دعا إليه الرئيس فلاديمير بوتين، ويأمل بعقده مطلع العام المقبل, وأشار بورودافكين إلى أن التصريحات التي تتحدث عن أن سوتشي يقوّض جنيف, عبارة عن تخمين ومحاولة لعرقلة تنظيم المؤتمر، موضحاً أن سوتشي للحوار الوطني السوري يهدف إلى إعطاء زخم إيجابي لمسار جنيف، مثلما فعل مسار آستانة, لقد فعل المال السياسي القذر فعله في الثورة, وها هي روسيا تذل من ذهب معها إلى مفاوضات تثبيت النظام المتهاوي, ووصل بها الأمر إلى تحديد العبارات التي يجب أن تقولها هذه المعارضة المدجنة, إن أهل الشام وثوارها لا يقبلون أن يملي عليهم أحد ما يقولون وما لا يقولون, أما المفاوضون الذين تمنعوا وهم راغبون عن الذهاب إلى سوتشي, قبلوا حضور هذا المؤتمر, في صورة من صور الخنوع والإذلال, لقد افتقد المفاوضون عزة الإسلام فتاهوا في سراديب المفاوضات على طريق الأنظمة العميلة.
qasioun-news.com/ أدانت وزارة خارجية النظام النصيري ادعاءات المبعوث الأمريكي الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا ووزارة الخارجية الفرنسية والتي تتهم بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأخيرة بجنيف, ونقلت مصادر تابعة للنظام عن مصدر في الوزارة أن هذه الادعاءات تبين بوضوح استمرار جوقة المعادين لسوريا في حملات التضليل والكذب التي اعتادوا عليها منذ بدء العدوان والذي كان ثمنه الكثير من دماء السوريين، معتبرة أن جنيف حوار سوري – سوري وبقيادة سورية, ووجّهت الوزارة اتهامات إلى بيان الرياض والمواقف المسبقة التي تضمنها كذب كل التوقعات وتمت صياغته لهدف واحد ووحيد وهو التعطيل وإفشال هذه الجولة، لافتةً إلى أن سوريا تعاطت دائما بكل إيجابية مع كل الجهود الصادقة للخروج من الأزمة الراهنة, جاء ذلك عقب اتهامات للعديد من المشاركين في الجولة الثامنة بجنيف، بأن النظام السوري يسعى للتهرب من القرارات الأممية وإفشال العملية السياسية, إن هذه الحركات هي استكمال للمسرحية الكبرى الهادفة للحفاظ على النظام وتثبيت أركانه, فاتهامه بتعطيل جنيف وإدانة النظام للمبعوث الأممي الخبيث دي مستورا الذي قدّم خدمات جليلة أعادت له الروح بعد موته السريري, لا تعبر عن حقيقة الموقف, بل هي تضليل متعمد يراد به التشويش على الحقيقة فالثورة مستمرة كما هي المؤامرات مستمرة, والمواقف مكشوفة ومعروفة لا تغطيها تصريحات إعلامية للاستهلاك المحلي.
arabi21/ قالت مجلة إيكونوميست البريطانية في محاولة لقراءة دلالات زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، وتعمده ازدراء رئيس النظام السوري بشار الأسد, أن بوتين جاء إلى سوريا وبالتحديد إلى قاعدة بلاده هناك لإعلان النصر، وهو في هذه اللحظة لا يريد أن يلتقط أحد معه الصورة حتى لو كان بشار الأسد، لذا عندما حاول الأسد أن يأخذ صورة معه أمسكه ضابط روسي من يده ومنعه؛ فالقاعدة العسكرية قد تكون على التراب السوري إلا أنها قاعدة روسية ولهذا قاد بوتين رقصة النصر, وربطت المجلة بين زيارة بوتين وإعلانه النصر وبدء انسحاب قواته من هناك بالشأن الداخلي الروسي، حيث الانتخابات الرئاسية على الأبواب, ووفق المجلة فإن إنجازات بوتين لم تقف عند سوريا، فهي امتدت إلى حلفاء أمريكا في المنطقة مصر وتركيا، ففي مصر التي زارها بعد إعلان نصره في سوريا ناقش مع السيسي خطط بناء مفاعل نووي بقيمة 21 مليار دولار، وكان قبلها توصل إلى اتفاق يقضي بالسماح للطائرات الروسية باستخدام القواعد العسكرية المصرية, أما في تركيا، فقد أحرز تقدما واضحا في صفقة شراء تركيا النظام الصاروخي الدفاعي الروسي, إن التحركات الروسية تأتي كمكافأة لبوتين على خدماته لأمريكا في سوريا, إن لم نقل ان أمريكا تعمل باستراتيجية استعمال روسيا في كثير من ملفات المنطقة, وتدفع عملائها من حكام تركيا إلى مصر والسعودية وغيرها, إلى الارتباط بالروس, لكبح جماح أوروبا الغربية, بل وصل الأمر بالأمريكيين بالتلويح بالعصا الروسية في التعامل مع أوروبا, لكن الحقيقة الوحيدة أن روسيا لن تستطيع ملأ الفراغ الأمريكي ولا تملك هذه القدرة, ولكنها السياسة الأمريكية التي تعتمد القيادة من الخلف في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البشرية, مع استيقاظ المسلمين ومحاولتهم النهوض من جديد, من خلال مشروع نهضتهم الوحيد المتمثل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة, التي ستملأ الفراغ الذي حدث بسقوط الاشتراكية وتراجع الرأسمالية وقرب سقوطها المحتوم.
arabic.rt/ حذر دجال أنقرة من فقدان القدس، فقال إذا فقدنا القدس فلن نتمكن من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدنا المدينة فلن نستطيع حماية مكة، وإذا سقطت مكة سنفقد الكعبة, جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي أردوغان، مساء الجمعة، في برنامج ثقافي بمدينة إسطنبول, وأضاف أردوغان أن هجوما جديدا بدأ يستهدف الشرق الأوسط وجميع المسلمين من خلال القدس، عقب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة ل(إسرائيل), وعلى عادته في الكذب والدجل, أكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل اتخاذ خطوات أخرى للتصدي لقرار الإدارة الأمريكية, إن أردوغان وباقي الجوقة من الحكام العملاء والذين يتحركون كل وفق دوره المرسوم له, يواصل كذبه بالتصدي للإدارة الأمريكية, هذه الفقاعة التي تفضحها القواعد العسكرية الأمريكية داخل تركيا, كما تفضحها جيوش تركيا في أفغانستان والصومال وقطر وغيرها, لخدمة المصالح الأمريكية في الحرب على الإسلام والمسلمين, إن الدفاع عن المقدسات لا يكون بموالاة رأس الكفر وشرعيتها الدولية, ولا يكون بالفقاعات الإعلامية التي سبقه فيها أنظمة عميلة وقادة قبله صنعهم الغرب على عينه, إن الدفاع عن المقدسات الإسلامية يكون بإقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة, التي تطبق الإسلام وتقلع النفوذ الغربي من بلادنا وتحرك الجيوش لقلع كيان يهود واستعادة كل فلسطين وليس القدس الشريف فقط, لقد سقطت ورقة التوت عن الخونة والعملاء, الذين تاجروا بأقدس القضايا المصيرية للأمة.
alquds.uk/ أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الجمعة أن الولايات المتحدة لا تعتزم اطلاقا الرد عسكريا على إيران بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأميركي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي, وطمأنةً لحكام طهران الذين يدورون في فلكها ويخوضون المعارك الشرسة للحفاظ على نفوذها, قال الوزير الأميركي للصحافيين “عسكريا، كلا” الولايات المتحدة ليست لديها أي نية للرد بهذه الطريقة على إيران، وذلك غداة إعلان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية الشهر الماضي هو من صنع إيراني، وأضاف ماتيس نرى أن إيران منخرطة بقوة في إبقاء الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك باستخدام أسلحة كيميائية, واعتبر ماتيس أن فضح ما تقوم به إيران هو أمر مفيد للمجتمع الدولي لتوعيته بشأن ما يجري هناك, يفصح المسؤولون الأمريكيون يوماً بعد يوم عن حقيقة الموقف الأمريكي من إيران, ويؤكدون أنهم الورقة الرابحة لهم هذه الأيام في المنطقة, فتهديدات حكام إيران ردحاً من الزمن كشفتها ثورة الأمة أنها تهديدات إعلامية, وأن طهران تسير في ركاب أمريكا بل وتبذل الغالي والنفيس للحفاظ على نفوذها, إن التصريحات الإعلامية تكشفها الأفعال, فإن تطابق الأقوال مع الأفعال هو الذي يحدد الصادق من الكاذب, فادعاء إيران أنها جمهورية إسلامية لا يغطي حقيقة إرسال قواتها للدفاع عن العميل الأمريكي, النظام العلماني في سوريا.