نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/17م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/17م
العناوين:
- الثوار يتصدون لمليشيات النظام بريف حماة الشرقي وحلب الجنوبي… وتنظيم الدولة يشن هجوماً شرق دير الزور.
- المجرم بوتين يرسل رسالة إلى قادة يهود: استقرار نظام أسد يخدم مصالحكم في سوريا وسقوطه يمس استقراركم.
- حزب الحركة القومية التركية – أحد الأذرع التي تآمرت مع الكافر على إسقاط الخلافة العثمانية – يتباكى على القدس.
- حكام العالم الإسلامي لم يخيبوا الظن بهم وأثبتوا أنهم خدم للمستعمرين في تحطيم أمة الإسلام بعد هدم خلافتها!!.
- أحزاب أوروبا اليمينية المتطرفة يدقون ناقوس الخطر الإسلامي بعد إفلاس الديمقراطية وفشل الرابطة القومية.
التفاصيل:
الدرر الشامية / صدت هيئة تحرير الشام، السبت، هجمات لقوات النظام على القرى المحررة في ريفي حماة الشمالي وحلب الجنوبي وأوقعت خسائر في صفوفهم. وأفاد ناشطون أن مقاتلي هيئة تحرير الشام أحبطوا محاولة اقتحام قوات النظام وميليشياته نحو قرية رسم سيالة في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة تم خلالها قتل وجرح عدة عناصر وعطب آلية عسكرية. وفي السياق، انسحبت ميليشيات النظام المدعومة من حزب إيران من قرية الحويوي إلى محيطها نتيجة ضربات الثوار، والاشتباكات العنيفة التي تدور في المنطقة. تزامنت الاشتباكات مع غارات جوية من طيران الاحتلال الروسي على قرى، أعبد، ورملة وسيالة في ريف حلب الجنوبي. وسيطرت مليشيات أسد على تلّة “السيريتل” بدعم جويّ روسيّ، بعد محاولات عديد قتل خلالها قائدي مجموعات الاقتحام التابعة للنظام، وعدد من العناصر إضافة إلى تدمير دبابة.
قاسيون / شنّ تنظيم الدولة هجوماً واسعاً، السبت، على مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها في مناطق السيال والحسرات والجلاء بريف دير الزور الشرقي. وذكرت مصادر إعلامية مقربة من التنظيم بأن أكثر من عشرين عنصراً من ميليشيا لواء القدس، سقطوا بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من العربات العسكرية. جاء ذلك قبل أيام من هجوم مماثل للتنظيم على مواقع قوات النظام المتمركزة في قريتي الصالحية والكشمة وعدد من القرى الأخرى في ضواحي مدينة البوكمال شرق دير الزور.
شبكة شام الإخبارية / حثّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كيان يهود على عدم الإقدام على أية خطوة يمكن أن تؤثر على الجهود الهادفة لضمان استقرار رئيس النظام النصيري بشار أسد. ونقلت القناة “الأولى” في تلفزيون الكيان، عن المصادر قولها إن بوتين بعث برسالة للقيادة اليهودية شدّد فيها على “أن ضمان استقرار نظام الأسد يخدم المصالح (الإسرائيلية) في سوريا”، محذراً من أن تقدم تل أبيب على أية خطوات قد تقود إلى المسّ باستقرار النظام. من جانبه، دعا الجنرال اليهودي المتقاعد شفتاي شوفال، صنّاع القرار في تل أبيب إلى القيام بالاحتياطات اللازمة لردع إيران عن توظيف وجودها في سوريا في تهديد الكيان. من جانبها، وجّهت كارولين كليغ، المستشارة الإعلامية السابقة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، انتقادات للسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه إيران والقوى التي تسير في ركابها. إن إيران التي جلبتها أمريكا للحفاظ على مصالحها ومنع سقوط أسد، ونجاحها بمساعدة الروس إلى الآن، هو ما يخيف يهود، فالنظام الإيراني لم يوجه أي تهديد حقيقي للكيان، بل هو يسير في فلك أمريكا الذي به تركيا ومصر والسعودية، هذه الدول التي تعمل ليل نهار للحفاظ على كيان يهود. أما بوتين فهو يقول الحقيقة فسقوط نظام أسد العميل هو ضرب لاستقرار الكيان والمنطقة برمتها، وهذا ما دفع بوتين للتحذير من أي خطوة تمس النظام. إن الارتباط العضوي بين كيان يهود ونظام أسد قديم جداً، وإزالة أحدهم مرتبط بالآخر، فقلع النظام النصيري من دمشق مؤذن بقرب قلع كيان يهود. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الأناضول / في محاولة لامتصاص النقمة الشعبية لدى الأوساط التركية على قرار ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس الشريف، دعا زعيم حزب “الحركة القومية” التركي المعارض، دولت باهجة لي، إلى عدم ترك القدس لمصيرها، قائلاً إنه قبل 100عام كنا قد اضطررنا لترك القدس، إلا أننا لن نتركها لمصيرها هذه المرة، وينبغي علينا ألا نتركها. جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية بالعاصمة أنقرة، السبت، وأضاف: في حال سقطت القدس فإن التاريخ سيسقط، وسيتعرض الإسلام للضعف، وستخسر أنقرة، وستحترق إسطنبول، ولا يحق لأحد أن يفعل ذلك. واعتبر باهجة لي، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس، محاولة لغرس خنجر حاد وسام بأحشاء الأمة الإسلامية. إن الخنجر الذي غرسه القوميين الترك والعرب في صدر الأمة الإسلامية قبل مائة عام، لن ينهي آلامه تصريح رئيس الحركة القومية التركية، فمؤسسو حركته كان لهم الدور الفاعل في إسقاط الخلافة العثمانية وتسليم فلسطين لليهود، والآن وعلى خطى الرئيس التركي أردوغان يخرج علينا ليتباكى على القدس. ولكن ليعلم هؤلاء ومن خلفهم من المجرمين اليهود والصليبيين أن القدس ستعيدها دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً، التي ستغير وجه التاريخ، وستحاسب الخونة والعملاء الذين يتاجرون بقدس الأقداس، وإن غداً لناظره قريب.
القدس العربي / في مزايدة جديدة حتى على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال عبد الحميد حكيم، مدير “معهد أبحاث الشرق الأوسط” السعودي، “إن قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة ل(إسرائيل)، سيحرك المياه الراكدة في ملف المفاوضات”. وذهب حكيم إلى القول: علينا أن نعترف وندرك أن القدس رمز ديني لليهود، وهو مقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين، مضيفاً: على العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري، وموروث الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، الذي غرس ثقافة كراهية اليهود، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة. وهذا ليس التصريح “الاستفزازي” الأول لحكيم، التي تغض السلطات السعودية الطرف عنه، بل اعتبر بعض المعلقين أنه “مكلف بمهمة تطبيع” مع كيان يهود مثله مثل الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي. وقد كان الحكيم عضواً في وفد ترأسه عشقي زار الكيان قبل مدة، وكان الحكيم، الذي يقيم في جدّة هنأ كيان يهود بذكرى احتلالها فلسطين. إن القدس وفلسطين ما زالت تكشف الخونة والعملاء ولن يكون آخرهم النظام السعودي العميل ورجالاته، فحركة التطبيع تتسارع مع اليهود وتخرج إلى العلن أكثر من أي وقت مضى، منذ تسلم سلمان وولده لمقاليد الحكم السعودي. وتصريحات المسؤول السعودي غير مفاجئة للأوساط السياسية التي تعرف حقيقة الأنظمة وأنها المدافع الأول عن صنم الكيان اليهودي، الذي أصبح حكام المسلمين يعبدونه ويسعون لتعبيد الناس له. وهذا يفرض على المسلمين العمل لتغيير هذا الواقع السيء الذي أنتج هذه الأنظمة الخائنة لله ولرسوله وللمؤمنين، هذا التغيير الذي يجب أن ينضبط بضوابط الإسلام وشريعته، باستعادة الدولة الإسلامية (الخلافة) التي ستكون وحدها القادرة على إزالة هذا الخبث الذي ملأ البر والبحر.
حزب التحرير / على خلفية اجتماع قادة خمس وخمسين دولة من الدول القائمة في البلاد الإسلامية، في إسطنبول للرد على قرار ترامب إعلان القدس عاصمة لكيان يهود، اعتبر حزب التحرير أنهم لم يخيبوا ظن المسلمين فيهم حيث تبارى خطباؤهم كعادتهم بالشجب والاستنكار والإدانة فقط؛ ذلك أنهم عملاء للغرب الكافر المستعمر وأدواته في الحرب على الإسلام. وأضاف بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أنه باستعراض تصريحات قادة هذه الدول نجد أنها كافة لم تخرج عن المطالبة باعتماد شرقي القدس عاصمة لدولة فلسطين (المزعومة)، وذلك وفقاً لقرارات ما يسمى بالشرعية الدولية. موضحاً أن المرجعية عندهم للقرارات الدولية التي شرعتها الدول الاستعمارية الكافرة، لا لشيء سوى خدمة مصالحها الاستعمارية في تحطيم أمة الإسلام بعد أن هدموا خلافتها، وقاموا بتجزئة بلاد المسلمين إلى خمس وخمسين دويلة شوهاء تقدس شريعة الكفر وتحارب شريعة الله ورسوله. وتوجه البيان إلى القادة والزعماء متسائلاً: لأي شرع أنتم تحتكمون، إلى شرع الله أم إلى شرع أعداء الله؟! فهل يجيز شرع الله “مسامحة” يهود بمعظم أرض فلسطين؟!، وهل يجيز شرع الله تفكك بلاد المسلمين إلى عشرات الدويلات؟!. وأوضح البيان أن فلسطين بقدسها وكافة مدنها وقراها هي أرض إسلامية، ويجب تحريرها واستئصال كيان يهود فقط من خلال جيوش المسلمين، فلا المفاوضات السياسية ولا المهادنات الطويلة والقصيرة ولا حتى انتفاضات أهل فلسطين ستحررها، إن ما يحررها هي قوة عسكرية ربانية مكتملة العدة والعتاد. وانتهى البيان متوجهاً إلى المسلمين أنه لا أمل في هؤلاء الحكام؛ فمن أظهر مصالحته لكيان يهود هم منافقون، ومن زعم ممانعته للتطبيع معه فهم منافقون كذلك، فجميعهم خانوا الله ورسوله والمؤمنين، وحولوا جيوشكم لحماية عروشهم وحفظ مصالح الدول الاستعمارية ولقتلكم، بدل أن يوجهوها للجهاد في سبيل الله وتحرير بلاد المسلمين المحتلة ونشر الإسلام، فلا أمل فيهم أبداً، وإنما الأمل بعد الله سبحانه وتعالى فهو معقود عليكم في كنس هؤلاء الطغاة ومنعهم من التسلط عليكم والتحكم في رقابكم، وفي سعيكم لتحقيق وحدتكم في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
روسيا اليوم / عقد قادة أبرز الأحزاب الأوروبية اليمينية، السبت، مؤتمراً كبيراً في العاصمة التشيكية براغ وسط إجراءات أمنية مشددة، وأكدت الأحزاب الأوروبية اليمينية المتحالفة أنها تركز على التعاون في أوروبا خارج أطر الاتحاد الأوروبي. وجرى المؤتمر تحت شعار “من أجل أوروبا للأمم صاحبة السيادة” بمشاركة مارين لوبان، التي تترأس حزب “الجبهة الوطنية” الفرنسي، وغيرت فيلدرز، زعيم “حزب الحرية” الهولندي، ولورنزو فونتانا من “رابطة الشمال الإيطالية”، وغيورغ ماير من حزب “حرية النمسا”، وماركوس بريتسل من حزب “البديل من أجل ألمانيا”، بالإضافة إلى البلجيكي جيرولف انيمانز، والبولندي ميشال ماروسيك، وكذلك جانيس اتكينسون. ويعتبر حزب “الحرية والديموقراطية المباشرة” بقيادة رجل الأعمال من أصول يابانية، توميو أوكامورا، الجهة المستضيفة للمؤتمر. وتمتاز جميع هذه القوى السياسية بخطابها المعادي لاستقبال المهاجرين الأجانب، وضد سياسات دول أوروبا في هذا المجال. وفي كلمة ألقتها خلال المؤتمر، دعت لوبان إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي من داخله، وقالت إن الاتحاد الأوروبي في النفس الأخير، وهناك أمل في أننا سنسقط هذه المنظمة غير الصحيحة من داخلها. بدوره، أعلن فيلديرز أن الهجرة من الدول المسلمة تمثل إحدى أكبر المشاكل التي تواجهها أوروبا، وشدد على ضرورة منع الهجرة الجماعية إلى أوروبا حتى لو سنكون مضطرين إلى إقامة جدار. من جانبه، اعتبر أوكامورا، منظم المؤتمر، أن الأوروبيين في مرمى خطر الاستعمار الإسلامي، مشيراً إلى أن أوروبا تمر بانحطاط القيم القومية والثقافية التقليدية. إن تداعي الاتحاد الأوروبي وخروج الأصوات للعلن تطالب بإسقاطه، هو نتيجة حتمية لسقوط الرأسمالية ومبدئها العفن، واعترافٌ بفساد الرابطة القومية وسقوطها، يدفعنا – المسلمين – أكثر من أي وقت مضى للتفكير ملياً بالديمقراطية الغربية التي أثبتت فشلها في حل مشاكل العالم، بل زادت الأمم رهقاً. إن تنامي الخوف لدى الساسة الأوروبيين من تنامي الإسلام وقرب ظهوره هو الذي دعا أولئك المجتمعين للتحرك علّهم يستطيعون وقف تقدمه وعودة دولته، ومعرفتهم المسبقة بعدم قدرة اتحادهم على الوقوف بوجه الإسلام ودولته القائمة قريباً بإذن الله.