Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/18م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • * يوم دامٍ جنوبي إدلب… طائرات “خفض التصعيد” و”رفع الصليب” تحرق عشرة مسلمين في خان شيخون.
  • * دجال أنقرة يتوعّد عفرين وأخواتها… ومثل أقرانه في العمالة يؤسس لسفارة شرقي القدس تعترف بالاحتلال!!.
  • * سلطة رام الله ومنظمة التحرير… حراك سقفه الأعلى حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة الاستعمارية!.
  • * راشد الغنوشي التقى سراً بوفد من كيان يهود في واشنطن وطمأنهم بأن لا مجال لرفض التطبيع!.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / استشهد 10 مدنيين جميعهم نساء وأطفال، الأحد، بمجزرة مروعة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأفاد ناشطون أن طائرات الاحتلال الصليبي الروسي شنت سبع غارات جوية متتالية بصواريخ متفجرة وأخرى تحمل قنابل نابالم حارقة، استهدفت منازل المدنيين، وتسببت باستشهاد 10 مدنيين، بينهم ست نساء وأربعة أطفال غالبيتهم من عائلة واحدة، جميعهم قضوا حرقاً نتيجة اشتعال حرائق بفعل القنابل الحارقة، إضافة إلى عشرات الجرحى. إلى ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ المتفجرة بلدات وقرى أبو دالي، وتل الطوكان، بريفي إدلب الجنوبي والشرقي ما تسبب بوقوع جرحى مدنيين ودمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة. أما في محافظة حماة، شنت كتاب الثوار، الأحد، عملية عسكرية على عدة محاور، استهدفت مواقع قوات النظام بريف حماة الشمالي بهدف تخفيف الضغط على جبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي. وتمكن الثوار من التقدم والسيطرة على حاجزي زلين والزلاقيات وقتل أكثر من 20 عنصراً لقوات النظام، واغتنام دبابة وعربة “بي إم بي” ومدافع ميدانية وذخائر متنوعة، قبل الانسحاب منها بعد تكثيف القصف الجوي على المنطقة واستئناف قوات النظام الهجوم، لتعود خريطة السيطرة كما كانت عليها قبل المعركة. في المقابل، شنت طائرات الاحتلال الروسي وحليفه النصيري 100 غارة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة بعشرات الصواريخ والقنابل العنقودية والفوسفورية وقنابل النابالم، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.

 

وكالات – إدلب / على خلفية البيانات والاتهامات المتبادلة بين حكومتي الإنقاذ “الوطني” العاملة في إدلب والمؤقتة التابعة للائتلاف العلماني الوطني، علقت مبادرة دمج الحكومتين بأخرى جديدة. وقال صاحب المبادرة، مأمون سيد عيسى، لوكالة “سمارت” الأحد، إنها لم تفشل وهم يسعون إلى إعادة إحيائها قريباً. وأضاف سيد عيسى أن المبادرة طرحت من أجل “توحيد القوى الثورية”. وكانت الإنقاذ قد استجابت لـ “الهيئة السياسية في محافظة إدلب”، إحدى أذرع الائتلاف، تعليق مهلتها التي أعطتها لـ”الحكومة المؤقتة” لإغلاق مكاتبها خلال اثنتين وسبعين ساعة. وفي السياق وبعد حوالي شهر من تعيينه، أعلن أمين عام “حكومة الإنقاذ” العاملة في مدينة إدلب، محمد نور مبارك، استقالته من منصبه، دون إبداء الأسباب.

 

الأناضول / نقلت وكالة “الأناضول”، الأحد، عن مصادر محلية في سوريا، أن إيران بدأت باستخدام الخط البري الواصل بين العراق وسوريا. وأشارت المصادر إلى أن قافلة من “حرس النظام” الإيراني، والحشد الشعبي العراقي، دخلت، خلال الأيام الماضية، الأراضي السورية عبر مدينة البوكمال واتجهت نحو محافظة دير الزور شرقي سوريا. وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلت نهاية عام 2016 ما قاله مسؤولون عراقيون إنّ الممر الإيراني سيعبر من دير الزور إلى السخنة وحتى تدمر، ثم دمشق، باتجاه الحدود اللبنانية.

 

حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان: “حقيقة الصراع الدائر على أرض الشام”، وفيما نشرته، الأحد، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، فاصل تعليق صحفي بين مشروعين، الأول مشروع الإسلام العظيم الذي تحمله ثلة من أبناء الأمة، وتدرك أنه قضيتها المصيرية، وبين مشروع أمريكا والمجتمع الدولي صاحب المبدأ الرأسمالي العفن، إذ وزعت الأدوار بين دول الحقد وعصابات الإجرام ليستخدم بعضها أسلوب القتل والتشريد والتنكيل، ويلجأ بعضها الآخر إلى أسلوب المكر والخداع بماله السياسي القذر، وغرف عملياته المشبوهة. وأكد كاتب التعليق أبو ذر الحمصي، أن الفخاخ السياسية، هي التي أوصلتنا إلى انحراف بوصلة الثورة عن أهدافها، وتوجيه البندقية إلى غير وجهتها الصحيحة، وإيجاد الشرخ الكبير بين الحاضنة الشعبية والفصائل التي من المفترض أنها قامت لنصرتها. ولفت التعليق إلى أنه ليس غريباً أن يستنفر ويجمع الغرب الكافر كل مكره للقضاء على ثورتنا؛ لأنه يدرك تماماً حقيقة الصراع، ولكن الغريب أن نغفل نحن عن هذه الحقيقة، وأن نفرط بمصدر قوتنا، ونتخلى عن اعتصامنا بحبل الله المتين، لنسير كما يريد أعداؤنا مستضيئين بنارهم التي ستحرقنا، وتعيدنا لحظيرة أنظمة الكفر من جديد. وخلص التعليق إلى القول: رغم حلكة ليلنا ندرك أن فجرنا لا بد أن ينبلج، إذ نسير على بصيرة من أمرنا، ندرك حقيقة الصراع ونخوضه على أنه قضيتنا المصيرية، معتصمين بحبل الله وحده حتى إنجاز الوعد وتحقق البشرى.

 

الأناضول / بين يدي الذكرى السنوية لبيع مدينة حلب والدفع بها إلى جلادها الصليبي والنصيري، توعد رئيس النظام التركي أردوغان مدن عفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين والقامشلي في شمال سوريا بتطهيرها من “الإرهابيين”. وأعاد أردوغان اكتشاف ما شارك به نظامه مخططات واشنطن، تارة بالسكوت، وأخرى بالعنتريات الفارغة وخطوطه الملونة، وفي كلمة ألقاها، الأحد، أمام مؤتمر لحزبه العلماني الحاكم العدالة والتنمية، اعتبر أردوغان أن المسرحية التي جرت في محافظة الرقة أظهرت أن تعليمات السيطرة المتبادلة بين تنظيم الدولة والميليشيات الكردية صدرت من طرف واحد. وعقب سبع سنوات من خذلان ثورة الشام ابتداء، والتآمر عليها انتهاء، حذر أردوغان من أن الأحداث التي تجري في محيط تركيا ليست بمعزل عن بعضها البعض، مقراً أن “مجزرة الإنسانية والحضارة في سوريا” ترتكب بالهدف نفسه. وقبل هذه الجعجعات الفارغة كان أردوغان قد انضم إلى قائمة البائعين العلنيين للقدس المحتلة، فقد أعلن، الأحد، أن بلاده ستفتح سفارة لها في القدس الشرقية خلال أيام. وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام أعضاء حزبه الحاكم بولاية كارامان: لقد كنا نعلن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، لكن لم تكن لدينا فرصة لفتح سفارتنا هناك، لأن القدس تحت الاحتلال، وحالياً يتم تمثيل بلادنا (في فلسطين) على مستوى القنصلية العامة، التي يترأسها السفير، وفعلياً أنجزنا المهمة وخلال الأيام القليلة المقبلة سنفتح سفارتنا؛ وفق وكالة “تاس”. ويبدو أن قمة الرويبضات في إسطنبول قد حررت القدس بجرة قلم. ويأتي هذا التصريح بعد يومين من دعوة دجال أنقرة، نظراءه في العالم الإسلامي، إلى رد مناسب على إعلان سيده ترامب، القدس عاصمة ليهود. وكان رئيس الحكومة التركية، بن علي يلدريم، أكد، السبت، أن قنصلية بلاده العامة في القدس تقوم حاليا بمهمة سفارة فعلية لدى ما أسماها “دولة فلسطين”. والسؤال اليوم: كم هو قريب موعد دمج سفارة أردوغان في تل أبيب بنظيرتها شرقي القدس؟ على الأقل بداعي توفير النفقات وتحقيق الجدوى؟!.

 

حزب التحرير – فلسطين / أرجع حزب التحرير رفض سلطة رام الله ومنظمة التحرير الفلسطينية لإعلان ترامب القدس عاصمة ليهود إلى أنه نابع من مرجعية الأمم المتحدة وقراراتها الاستعمارية، في تكريس هيمنة الكافر المستعمر على قضية فلسطين، رغم أن هذه المؤسسة الاستعمارية هي التي أضفت “الشرعية” على كيان يهود. وأكد تعليق صحفي نشرته، الأحد، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن الالتجاء للأمم المتحدة كالمستجير من الرمضاء بالنار، فهو تمكين لها من رقاب المسلمين وقضاياهم. وأوضح التعليق أن الاعتراف بشرعية احتلال يهود لفلسطين عام 48 لا يقل جرماً عن إعلان ترامب. وطالب التعليق أهل فلسطين بالوعي على تحركات السلطة ومنظمة التحرير والحكام الذين يزعمون نصرتهم، وأن يدركوا أن سقف هؤلاء مرهون للمستعمرين، فلا يلدغوا من نفس الجحر مرات، ولتنطلق النداءات لجيوش الأمة لتتحرك لتحرير مسرى رسول الله والقضاء على كيان يهود قضاء مبرماً، فدماء المسلمين ومقدساتهم وأرضهم المباركة ليست رخيصة حتى تكون قرباناً على عتبات المستعمرين أو حطباً لمشاريعهم.

 

القدس العربي / تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تعكس واقع ملك النظام السعودي سلمان، تم رفعها، الأحد، في ملعب لكرة القدم في محافظة عين مليلة، شرق الجزائر. وكانت الصورة عبارة عن وجه من ترمبين أحدهما لدونالد والأخرى لقرينه سلمان، وكُتب تحتها بالإنكليزية “وجهان لعملة واحدة”، وبجانب الصورة عبارة تؤكد “القدس لنا والبيت لنا”، إضافة إلى صورة المسجد الأقصى.

 

الدرر الشامية / أكد ناطق باسم القبائل الليبية وعائلة القذافي أن المدعو سيف الإسلام، نجل الطاغية الليبي الهالك معمر القذافي، ينوي الترشح لرئاسة ليبيا، بدعوى أنه يحظى بدعم أكبر قبائل البلاد للترشح في انتخابات الرئاسة الليبية، المتوقَّعة منتصف العام المقبل. وكان ترويج ما وصف “استفتاء انتخابياً” نشرته صفحة موالية للنظام السابق، أظهر تصدر سيف القذافي القائمة، ويليه اللواء المدعوم أمريكياً خليفة حفتر. يذكر أن كتيبة أبو بكر الصديق في مدينة الزنتان غربي ليبيا أطلقت سراح سيف الإسلام، بناء على طلب الحكومة الانتقالية في حزيران 2017 بعدما اعتقلته في تشرين الثاني 2011.

 

متابعات / عقدت في تونس هيئة المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر للحرية والكرامة ندوة صحفية، الأحد، عبرت فيها عن غضبها واستيائها من غياب الرئاسات الثلاث وعدد من نواب مجلس الشعب عن حضور فعاليات المهرجان معتبرة غيابهم تهميشاً لهذه الذكرى. وطالب رئيس هيئة المهرجان بالإفصاح عن السبب الحقيقي لعدم حضورهم إلى سيدي بوزيد رغم توجيه العديد من الدعوات لهم معتبراً ذلك خطة مدروسة لتهميش الولاية وتغييب دورها في الثورة التونسية وتقزيم ذكرى انطلاقة الثورة. كما حملهم مسؤولية ارتفاع منسوب الاحتجاجات لدى الحضور وما سينتج عنها لاحقاً. وداهمت قوات أمنية، صباح الأحد، مقر حزب التحرير – بمحلية سيدي بوزيد في تونس، واعتقلوا شباب الحزب الذين كانوا يعدون لفعاليّات الذكرى السابعة لانطلاق الثورة، واحتجزوا كلّ اللّافتات والشعارات، ثمّ حاصروا المقرّ، كما قامت وحدات أمنيّة أخرى بمنع بعض الزوار من الدخول إلى مدينة سيدي بوزيد واحتجزت بعضاً من بطاقاتهم الشخصية. ورغم أن مسؤولي الحزب هناك سبق أن أعلموا السلطات المحلية بالتحضير لفعالية الاحتفال، ولكنّها لم تقدّم إلى الآن أيّ سبب لهذه الاعتداءات التي تعيد الأوضاع إلى ما قبل انطلاقة الثورة. في المقابل، سكتت الرئاسات الثلاث وأبواقها الإعلامية حيال ما أكده مراسل صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية في تل أبيب عن أن زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، التقى سراً بوفد من كيان يهود خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، وأنه قد أكد لهم أن الدستور التونسي لن ينص على تجريم التطبيع. وكان سفير يهود السابق في مصر، إسحاق ليفون، أكد عقب تصريحات الغنوشي أن ما أسماه “الإسلام السياسي الجديد” أكثر واقعية.