Take a fresh look at your lifestyle.

الرافض لإعلان ترامب بحسب (الشرعة الدولية) والمؤيد له هما في الخيانة سواء

 

الرافض لإعلان ترامب بحسب (الشرعة الدولية) والمؤيد له

 

هما في الخيانة سواء

 

الخبر:

 

قال الرئيس محمود عباس “أبو مازن” إن السلطة الوطنية جددت رفضها للموقف الأمريكي تجاه مدينة القدس، مؤكدا أن أمريكا بهذا الموقف لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام.

 

ورحب الرئيس بالإجماع الدولي الكبير المندد بالقرار الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة لكيان يهود، والذي شهدته جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء الجمعة، لمناقشة القرار الأمريكي.

 

وحيى مواقف الدول التي أكدت رفضها لهذا القرار الأمريكي الخطير المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية، وللأسس التي قامت عليها عملية السلام باعتبار مدينة القدس إحدى قضايا الوضع النهائي، محذرة من تداعياته الخطيرة على المنطقة، وما سيؤدي إليه من زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

وشدد الرئيس على أن هذا الإجماع على رفض القرار الأمريكي، بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في أرضه وعلى رأسها مدينة القدس (الشرقية) عاصمة دولة فلسطين”. (وكالة معا الإخبارية)

 

التعليق:

 

رحب عباس رئيس السلطة الفلسطينية بموقف أعضاء مجلس الأمن المندد بقرار أمريكا الذي اعتبر مدينة القدس عاصمة لكيان يهود، كونه مخالفا للقرارات الدولية.

 

والسؤال: أليس من يرفض إعلان ترامب على أساس (الشرعة الدولية) هو والمؤيد له كلاهما في الخيانة سواء؟!

 

وهل إسلامية القدس وأحقية الأمة الإسلامية بها آتية من قرارات (الشرعة الدولية) والأمم المتحدة، التي يسن مواثيقها ويصدر قراراتها أمريكا والدول الاستعمارية؟! بمعنى أنه إذا تمكنت أمريكا من تغيير قرارات مجلس الأمن لن يعود لنا حق في القدس؟! ما لكم كيف تحكمون يا عبيد الأمم المتحدة وبيادق مجلس الأمن؟!

 

ثم أليست فلسطين كلها وبلاد الشام بأسرها قد باركها الله بمباركته للمسجد الأقصى، بقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾؟! ففيم هذا الخداع والتضليل يا من اتبعتم سَنن أمريكا والدول الاستعمارية شبرا بشبر وذراعا بذراع؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك