Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/21م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/12/21م

 

 

العناوين:

  • الزعبي يشن هجوماً كبيراً على مفاوضي أستانا ويصفهم بـ “الأغبياء”… وعبد الحميد زكريا يفضح خونة المفاوضات.
  • رئيس مجلس النواب الأردني يبارك انتصارات نظام أسد على تنظيم الدولة وضرورة التعاون لمحاربة الإسلام.
  • أمريكا تستخف بحكام المسلمين رغم عمالتهم وتبعيتهم للغرب وإصرارهم على التفريط وتضييع فلسطين.
  • نشرة تكشف حقيقة الصراع في اليمن أنه “صراع أنجلو – أمريكي”… تدفع طرفيها لاعتقال شباب حزب التحرير.
  • بعد أن أضاعوا دينهم وغرقوا بالخيانة والعمالة… وزير خارجية البحرين يعتبر القدس قضية “جانبية”.

التفاصيل:

 

قاسيون / شنّ رئيس وفد هيئة بيع الثورة بالمفاوضات السابق، العميد أسعد الزعبي، هجوماً كبيراً على أطياف المعارضة السورية المُشارِكة في مباحثات الجولة الثامنة من أستانا، وصفاً إياهم بـ “الأغبياء”. وأشار العميد في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”، أن اتفاق تخفيف التصعيد هو لصالح النظام ريثما يتفرغ لبقية الجبهات، ولن يقف حتى يحتل كامل سوريا ولم يفهم ذلك زعماء أستانا. لافتاً إلى أن الأمور في الثورة السورية آلت إلى غير أهلها لذا ضاعت داريا وحلب وحمص. تأتي هذه التصريحات بالتوازي مع مطالبة حكومة أبي حطب المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني العميل في بيان لها، الأربعاء، الحكومة التركية بتسليمها العقيد عبد الحميد زكريا لتتم محاكمته بذريعة “إفشاء أسرار عسكرية تضر بالثورة وإدلائه بتصريحات دون إذن أو تكليف من هيئة أركان الائتلاف”؛ على خلفية تصريحاته النارية في برنامج تلفزيوني على قناة “الجزيرة” القطرية، التي كشف بها غيض من فيض العمالة والخيانة والارتهان لأعداء الثورة، واعتباره ما يجري اليوم من مفاوضات هو كارثة يريد فيها “الخونة” من المعارضة توقيع صك استسلام لسوق الشعب السوري مجدداً إلى حظائر النظام الأسدي.

 

شبكة شام الإخبارية / مع اقتراب اكتمال مشهد الحل السياسي الأمريكي إلى محطته الأخيرة، في تثبيت أركان النظام النصيري المجرم، على يد العملاء والخونة فيما يسمى المعارضة، وسيراً على خطى طلال سلو، الناطق السابق لمليشيا الديمقراطية الأمريكية وانشقاقه عنها، أعلن حسام العواك، استقالته من مجلس سوريا الديمقراطي ومن قوات سوريا الديمقراطية، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، متحفظاً على توضيح أسباب الاستقالة. وسبق أن أعلن العواك والذي عرف نفسه حينها “بنائب قائد تجمع ضباط الأحرار” انشقاقه عما أسماه بقايا الجيش السوري الحر معلناً الانضمام لقوات سوريا الديمقراطية. ورحبت قوات سوريا الديمقراطية بانضمامه آنذاك وذلك خلال بيان أصدروه خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر قواتها في الحسكة، في تشرين الأول العام الماضي. إن محاولات إجهاض الثورة مستمرة كما هو حال خونة الثورة التي ما زالت أمريكا وأتباعها من حكام الإقليم، مستمرة في تدويرهم، من صف إلى آخر بانتظار عودتهم إلى أحضان سيدهم أسد. إن الخيانة موجودة في كل زمان ومكان والثورة السورية مرّت بأطوار كثيرة للخونة بدّلوا بها جلودهم ولبسوا الثوب الذي أراده لهم أعداؤها. ولكنهم لم يضروها شيئاً، وهي مستمرة بإذن الله بكشف من تبقى من العملاء والخونة، حتى يأذن الله بالنصر والتمكين.

 

روسيا اليوم / بارك رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، خلال لقائه القائم بأعمال السفير السوري، أيمن علوش، انتصارات جيش النظام على تنظيم الدولة واستعادة الأراضي من قبضته. وجدد الطراونة التأكيد على الموقف الأردني الداعي إلى الحل السياسي في سوريا، بما يحفظ أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشيراً إلى أن الأردن معني بأمن واستقرار سوريا وبضرورة التعاون الاستخباراتي والعسكري لمحاربة (الإرهاب). وإمعاناً في كشف الحقيقة، أبلغ الطراونة القائم بأعمال السفير السوري، أن الوفد البرلماني الأردني قدم احتجاجاً إلى الاتحاد البرلماني العربي لعدم دعوة سوريا لاجتماع الاتحاد الطارئ الذي عقد في المغرب الأسبوع الماضي. لقد أثبت النظام الماسوني الأردني العميل أنه من ألد اعداء الثورة الشامية، بل إن النظام الأردني حول بلاده إلى قاعدة متقدمة للغرب الكافر في حربه على المسلمين، تحت مسميات الحرب على (الإرهاب). إن حكام بلاد المسلمين الذين يسبحون في دماء أهل الشام بخيانتهم وعمالتهم وإجرامهم، سيغرقون بها بإذن الله، فما كان سراً لم يعد كذلك الآن، والقادم أدهى وأمر، على الغرب وأذنابه الحكام العملاء. 

 

حزب التحرير – فلسطين / على خلفية استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو، ضد مشروع قرار تقدمت به مصر في مجلس الأمن حول القدس، اعتبر حزب التحرير أن اللافت فيما جرى هو حجم استخفاف أمريكا بحكام المسلمين رغم عمالتهم وتبعيتهم للغرب وعدائهم للمسلمين وقضاياهم. ولفت تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إلى أن القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ذلك الصنم الذي صنعه الغرب وعلى رأسه أمريكا ليكون معبودا للضعفاء والأتباع، وتحول ذلك الاختراع إلى صنم يعبده العالم وكأنه بات يعبد ما صنعت أيادي أمريكا، فهو مدعاة للفخر والشعور بالنشوة لدى قادة أمريكا. إذ بات حكام المسلمين وعلى رأسهم السلطة يتشدقون بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن أضعاف ما تهتم به أمريكا نفسها صانعة القانون والقرارات!. وأضاف التعليق أنه مع كل ذلك لم يكف هذا أمريكا، بل لم يكفها أيضا أن حكام المسلمين عملاء لها وللغرب وهم يخدمون مصالح الغرب في إبقاء الاستعمار وإضاعة البلاد والثروات والسلطان ووضعها بيد الغرب، فلم تكترث بصورتهم أمام شعوبهم لتحفظ لهم شيئا من ماء وجوههم، بل أمعنت في احتقارهم والاستخفاف بهم وبمطالبهم التي هي في حقيقتها تفريط وخيانة لله ولرسوله وللمسلمين. وأشار التعليق إلى أن السلطة الفلسطينية ومعها حكام المسلمين يناضلون ويكافحون من أجل تثبيت يهود في الأرض المباركة فلسطين تحت ذريعة السلام، وهم مصرون على تمكين يهود من فلسطين مقابل دويلة هزيلة يجلس على كراسي حكمها روبيضات لا يملكون من أمرهم شيئاً، وهم يمثلون على الأمة معركة يديرونها مع طواحين الهواء من على حصان خشبي!. وخلص التعليق إلى أن حل قضية فلسطين أمر معلوم محتوم، عبر جيوش الأمة التي يجب عليها تحريرها من دنس يهود، وهو حل لا يمر قطعاً عبر مشاريع السلام الخيانية ولا عبر قرارات الأمم المتحدة ومجلس أمنها الأفاك، وما إصرار الحكام وفي مقدمتهم السلطة الفلسطينية على مواصلة السير في طريق السلام والقرارات الدولية إلا إصرار على التفريط والتضليل وتضييع فلسطين. ولكن الأمة والفضل لله قد تجاوزت الحكام وتطلعاتهم ومشاريعهم منذ فترة طويلة وهي لا تنظر إليهم إلا كنظرتها إلى أعدائها وباتت مسرحياتهم مكشوفة وممجوجة.

 

حزب التحرير / على خلفية قيام مليشيا الحوثي باعتقال أحد شباب حزب التحرير في مدينة تعز، على إثر توزيع نشرة بعنوان: (أطراف الصراع يقودون أهل اليمن من نار إلى نار خدمة للمستعمرين… فاحذروا يا أهل اليمن نار رب العالمين)، قامت قوات ما يسمى بـ “الشرعية” باعتقال شابين من شباب حزب التحرير في محافظة عدن. من جانبه، اعتبر حزب التحرير أن هذه الاعتقالات بحق شبابه تدل على أن أطراف الصراع في اليمن سواء طرف الحوثيين فيما يسمى بـ(الانقلابيين) أو طرف هادي فيما يسمى بـ(الشرعية) كلاهما يخافون من كلمة الحق التي تدعو لإنهاء الصراع ووقف الحروب والفتن التي ليس للشعب منها إلا البؤس والشقاء. وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – اليمن، أن حزب التحرير لا يدعو إلى الاقتتال والفتن بل هو يدعو إلى إيقافها والعودة للشرع مستخدماً لإيصال فكرته إلى الناس سلاح الفكر ليس غير، فلا يحمل السلاح في وجه المجتمع ولا يقوم بالأعمال المادية كطريقة للتغيير الذي ينشده، ولا يميز بين المسلمين في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين على أساس طائفي أو مذهبي أو سلالي أو مناطقي، فهو يحاسب ويكشف كل من يخالف الإسلام ملتزماً بطريقة شرعية قدوته فيها هو النبي محمد ﷺ. وانتهى البيان إلى أننا دعونا ولا زلنا ندعو هؤلاء المتصارعين الذين تسلقوا على أكتاف أهل اليمن وباسمهم، إلى كف الأذى عن أهل اليمن المسلمين وإيقاف حروبهم الداخلية والخارجية المدمرة للبلاد والعباد، كما ندعوهم إلى كف الأذى عن شباب حزب التحرير حملة دعوة الإسلام، وإطلاق المعتقلين المظلومين أيا كانوا، فالظلم حتماً إلى زوال مهما طال ليله. وسيظل حزب التحرير ثابتاً على أمر الله عاملاً لقضيته ملتزماً بطريقته حتى تحقيق غايته بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومهما حاول هؤلاء إطفاء نور كلمة الحق بأعمالهم الإجرامية التي ليست من الإسلام في شيء، فإن الله سيتم نوره ولو كره الكارهون، وإن غداً لناظره قريب.

 

عربي 21 / دعا وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إلى عدم افتعال معركة مع الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية التصويت المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لكيان يهود. وكتب الوزير البحريني، الأربعاء، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلاً: إنه ليس من المفيد افتعال معركة مع الولايات المتحدة حول قضايا جانبية، ونحن نواجه معا الخطر الواضح والقائم للجمهورية الإسلامية الفاشية؛ في إشارة إلى إيران. وتوالت الردود التي هاجمت الوزير البحريني، منتقدين أنه يقصد القدس، باعتبارها قضية “جانبية”، الأمر الذي لم يرد عليه الوزير. إن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين والتي يفتقد رجالها لأقل معاني الرجولة، فقدوا الشرف الذي لا يمكن أن يعوض في أي جانب آخر، فقضية فلسطين والقدس هي من أهم القضايا المصيرية للأمة الإسلامية، وليست قضية جانبية، وعلى فرض أنها قضية جانبية، فما هي القضية المصيرية التي يتغنى بها هؤلاء الرويبضات؟؟ هل هي الخيانة والعمالة؟!.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / عقد حزب التحرير في ماليزيا مؤتمراً حاشداً في العاصمة كوالالمبور تحت عنوان: “الديمقراطية هي النظام الفاشل والخلافة هي العلاج الوحيد”، حضر في هذا المؤتمر العديد من الفعاليات بالإضافة إلى المشاركة الشعبية التي تضمنت وفوداً بلغ عددهم 1300 مشارك قدموا من مختلف البلدان في العالم. وألقى الأستاذ هشام، رئيس لجنة المؤتمر، كلمة استعرض فيها واقع النظام الديمقراطي، ومدى خطره على العالم عامة وعلى الأمة الإسلامية خاصة، وعظم الفساد المترتب من جراء تطبيقه، إذ قام حكام المسلمين بتعطيل الشريعة الإسلامية. ثم بين الأستاذ هشام أن العلاج الوحيد للخروج من هذا الفساد هو القضاء على النظام الديمقراطي والعودة إلى شريعة الإسلام تحت ظل الخلافة على منهاج النبوة. بينما ألقى الأستاذ محمود كار، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، كلمة بيّن فيها فشل النظام الديمقراطي في العالم ولا سيما في البلاد الإسلامية. فمن حيث الفكرة فإن الديمقراطية هي فكرة خيالية لا يمكن أن تطبق، وإن فكرة سيادة الشعب لا واقع لها، فإن الذي يسيطر على الحكم في أمريكا مثلا هم أصحاب الأموال، والذي يسيطر على الحكم في إنجلترا هم فئة النبلاء. ثم ألقى الأخ هيثم أحد شباب حزب التحرير البارزين في أمريكا، كلمة أوضح فيها مدى إهانة الغرب للإسلام من خلال تطبيق الديمقراطية، وبين قائلاً: لقد شاهدنا الديمقراطية كيف تقتل أبناءنا ونساءنا ورجالنا، وكيف تتصرف في غوانتانامو وأبو غريب، وكيف تسرق ثرواتنا، وتمطر الصواريخ على رؤوسنا، وكيف تهمل أصوات المنتخبين، وتدعم الطواغيت، وتنشر المنكرات في بلاد المسلمين. ثم ألقى الأستاذ عبد الحكيم الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا، كلمة عن الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة التي غفل عنها كثير من الحركات الإسلامية في هذا المجال، وبين أن الطريق الشرعي الذي سار عليه رسول الله ﷺ لإقامة الدولة هو طلب النصرة، وليس عن طريق الديمقراطية ولا الأعمال المادية. وفي الختام، ألقى الدكتور عثمان بخاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، كلمة عرض فيها استعداد حزب التحرير لتسلم الحكم بناء على هذه النصرة، سواء أكان من حيث الفكرة أم الطاقة البشرية لتسيير هذه الفكرة على أكمل وجه. فقد نجح حزب التحرير في طرح المشروع الإسلامي الصافي النقي ففصل الأنظمة العملية اللازمة لقيادة الأمة في تطبيق الإسلام، ونجح في صهر الأمة التي احتضنت هذا المشروع بعد أن انتشرت دعوته في شرق العالم الإسلامي وغربه، والحزب مستعد لقيادتهم ولم يزل يدعوهم إلى عزتهم التي تتمثل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.