Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/24م

 

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/12/24م

 

العناوين:

  • 48 ألف عسكري حركتهم روسيا دعماً لنظام أسد لقتال الثوار بعدتهم القليلة المكبلة بالدعم والارتباط الخارجي.
  • مبعوث بوتين الخاص إلى أستانا: لا مكان في سوتشي لمن يطالب برحيل أسد… فهل تصبح مختبراً للثائرين؟!.
  • عداء بريطانيا ومن خلفها أوروبا لنظام أسد ليس حباً بالشعب السوري… بل لأنه حوّل سوريا إلى مزرعة أمريكية.
  • النظام المصري العميل من أوائل الأنظمة المتآمرة على فلسطين… ولا مقدّس لديه سوى علاقته برأس الكفر أمريكا.
  • “الديمقراطية”… رأس الاستبداد والقهر والفجور وسيف الغرب الكافر المسلط على رقاب المسلمين منذ سقوط الخلافة.

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع للقيادة العسكرية حضره الرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، للمرة الأولى عن مشاركة 48 ألف عسكري روسي في إنجاح العملية الروسية في سوريا، لصالح نظام أسد، ضد كتائب الثوار. وزعم شويغو بأن العملية الجوية الروسية في سوريا قد أسفرت عن السيطرة على 1024 قرية وبلدة ومدينة هامة في سوريا، محذراً في هذه المناسبة كل من يحاول اختبار قدرات الجيش الروسي الدفاعية. وأشاد شويغو بالدور الفعال الذي لعبته صواريخ “إس-300″ و”إس-400″ و”بانتسير” والطائرات المقاتلة الروسية، التي ضمنت التفوق الروسي المطلق في الأجواء السورية؛ متناسياً طائرات التحالف الدولي التي تملأ الأجواء السورية إلى الآن. بالمقابل رجّح المبعوث الأميركي للتحالف الصليبي الدولي، بريت ماكجورك، أن تحتفظ روسيا بوجود كبير في سوريا، رغم إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل عشرة أيام انسحاب قواته جزئياً. وقال ماكجورك للصحفيين: سمعت بالإعلان عن أنهم يعتزمون الانسحاب من سوريا، لكن ما زلنا ننتظر حدوث ذلك، أعتقد أنهم سيحتفظون بوجود مهم إلى حد كبير. قال تعالى: (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)، آلاف مؤلفة من الجيوش والمعدات والطيران والصواريخ والكيماوي والأقمار الصناعية كلها تحركت في وجه قلة قليلة من الثوار في الشام، ويخرج علينا هؤلاء المجرمين ليعلنوا انتصارهم ويكشفوا حجم قوتهم ليخوفوا بها الناس والله أحق أن نخشاه. إن هذه القوة الكبيرة لم تحقق حتى الآن ما تريد، وإن تحرك المخلصين بجد على كافة الجبهات لانهارت أمامهم كل هذه القوى، ولولّت روسيا لا تلوي على شيء، ولكنه الارتباط بالدعم الذي كبل القادة وفصائلها. فإلى متى يا خير أجناد الأرض؟ إلى متى هذا الارتباط الذي يهين كرامتكم؟ ألم يحن الوقت لنبذ الارتباط والتحرك خالصاً لوجه الله؟

 

سبوتنيك / أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أنه لا مكان في سوتشي لمن يطالب برحيل أسد، وقال رئيس الوفد الروسيّ إلى أستانا، لافرينتييف: لو أوليتم اهتماماً للبيان المشترك لإيران، وروسيا، وتركيا، فإنه ينص على أن مؤتمر الحوار الوطني يرحب بكل ممثلي المعارضة السورية، الذين يؤيدون وحدة أراضي سوريا، وسيادتها، ومحاربة تنظيم الدولة، والطابع المدني للدولة. وأضاف رئيس الوفد الروسي في مقابلة صحفية: في حال كان لدى الناس تطلعات إيجابية فإننا مستعدون لاستقبالهم ومنحهم فرصة للقدوم، أما في حال أرادوا استخدام ساحة سوتشي من أجل رفع شعارات حول عدم مقبولية بقاء الأسد في السلطة، أعتقد أنه لا مكان لهم هناك، لأنه سيكون من الواضح أن هؤلاء الناس يريدون استمرار النزاع المسلح. إن الدب الروسي يعلنها صريحة أن من سيذهب إلى سوتشي موافق على بقاء نظام أسد، بل إنه سيكون عليه عبأ إعادة تأهيل النظام من جديد، وبذلك تكون روسيا قد قامت بمهمتها على أحسن وجه، ففصلت سوتشي على مقاس الحل السياسي الأمريكي بالحفاظ على نظام أسد العميل، وستكون هذه الـ “سوتشي” بالونة الاختبار التي ستكشف العملاء والخونة. فالثورة مستمرة على الأرض، ولن نقبل كشعب ثائر أن تملي علينا روسيا شروط الاستسلام. وعلى كل من ثار على النظام أن يعلم أن ثورتنا ليست معارضة لتحقيق مكاسب سياسية من هنا أو هناك، بل إنها ثورة لاقتلاع النظام من جذوره المعادية للإسلام والموالية للغرب الكافر، وأن من سيسقط في اختبار سوتشي لا مكان له في صفوف الثورة، وأن الاحتلال الروسي سيتم إخراجه من سوريا بالقوة مهما كلف ذلك، وإن غداً لناظره قريب.

 

روسيا اليوم / أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن رحيل الرئيس السوري بشار أسد عن السلطة سينعكس إيجاباً على البلد، معتبراً أن إبقاء روسيا للأسد في السلطة موقف عادل. وقال جونسون خلال مقابلة مع قناة “روسيا 1″، السبت: إننا لا نتفق مع بعضنا البعض بخصوص الأسد، ولدى روسيا رأيها إزاء موقعه، لا أعتقد أن ذلك يعني دعماً غير مشروط، لكن روسيا أبقته في السلطة. وأضاف الوزير البريطاني أن ذلك يبدو أمراً عادلاً، فليكن الأمر كذلك، إنه “خياركم”، مؤكداً في الوقت نفسه أنه كان من الأفضل استقالة الأسد. وأشار جونسون إلى أنه من الضروري تحسين مستوى المعيشة للشعب السوري. إن بريطانيا صاحبة الإثم الكبير في التآمر على المسلمين وهدم خلافتهم، وتمزيق بلادهم، لا يهمها مستوى معيشة الشعب السوري، وإنما هي باب تنفذ من خلاله للضغط على روسيا بشأن سوريا. أما كرهها لنظام أسد فهو ليس حباً بالشعب السوري وأمنه واستقراره، بل لأن نظام أسد قلع نفوذ بريطانيا من سوريا وحولها لمستعمرة أمريكية، وقمع كل الحركات السياسية الموالية لأوروبا والإنكليز بشكل خاص، لذلك سعت بريطانيا منذ البداية لدعم الثورة على أسد، وعندما تأكدت من التوجه الإسلامي الحقيقي لثورة الشام المباركة انكفأت بعيداً. إن نظام أسد هو أفضل خيار للغرب الصليبي في حكم سوريا، بعد أن رأى همة أهل الشام وصبرهم على التغيير الحقيقي واستعادة نظام الإسلام رغم المآسي والنكبات وتآمر القريب قبل البعيد.

 

الأناضول / رفعاً للعتب ودون إزعاج أسيادهم في البيت الأبيض، برر سامح شكري، وزير خارجية مصر، عدم ذكر واشنطن في مشروع بلاده الأخير في مجلس الأمن بشأن القدس، معتبراً أنها تعود إلى أن القرار ليس تصادمياً، وليس الهدف منه استعداء أي طرف، مؤكداً أن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة على قدر من التشعب والعمق. جاء ذلك في حوار صحفي، عقب الجدل المثار بعدم ذكر القاهرة لاسم واشنطن في قرار أممي قدمته مؤخراً بشأن القدس. وتابع شكري: علاقتنا استراتيجية مع أمريكا ولا تتأثر بالاختلاف في وجهات النظر، فهو مدعاة للمزيد من الحوار، وفي مثل هذه الأمور لا يجب أن تصور على أنها أزمة. وتبريراً لمواصلة العلاقات المصرية الأمريكية أضاف شكري: علاقتنا الاستراتيجية معها تقتضي هذا التواصل وتحديد نقاط التوافق والاختلاف، وكيفية إدارة هذا الاختلاف حفاظاً على أهمية العلاقة، ولا يجب أن يؤدي هذا الاختلاف إلى انتقاص بعلاقة بهذه الأهمية والحجم. إن النظام المصري الذي يتنفس عمالةً لأمريكا منذ أيام المقبور جمال عبد الناصر، وموقفها من قرار ترامب لا يعدو ذراً للرماد في العيون، فالنظام المصري من أوائل الأنظمة المتآمرة على فلسطين والقدس، ولا يوجد في قاموسه أي شيء مقدس سوى علاقته برأس الكفر أمريكا حاملة لواء الصليبية الحالية عدوة الإسلام والمسلمين. إن اعتراف شكري بتشعب العلاقة وعمقها بالولايات المتحدة واستراتيجيتها يؤكد حقيقةً واحدة أن القدس ليس لها من نصيب في اهتمامات حكام المسلمين إلّا بالقدر الذي يلمع كراسيهم ويجعل الغرب الكافر راضٍ عنهم، وأن القدس لن يحررها إلا جيوش الخلافة الراشدة القائمة قريباً التي ستخلع هذه الأنظمة العميلة التي تعمل على حراسة يهود.

 

عربي 21 / في خطوة لتلميع رئيس سلطة رام الله محمود عباس، كشفت صحيفة “ميدل إيست” البريطانية أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب من محمود عباس، دعم الخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لإحلال السلام بين الفلسطينيين ويهود. وكان عباس قد دعي إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء، حيث أجرى محادثات مع الملك سلمان ومع ابنه محمد، وكشفت الصحيفة أن محمد بن سلمان حاول استخدام “الدبلوماسية الناعمة”، في سعي منه لإقناع عباس بالعودة إلى عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، واستقبال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، خلال زيارته القادمة إلى المنطقة. وفي نفس السياق من التلميع، قال موقع “تيك ديبكا” اليهودي أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، يمارس ضغوطاً هائلة على عباس، لعدم التصعيد ضد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس. يستخدم الرويبضات سلطتهم للدفاع عن ولي أمرهم ترامب، ويعملون كل ما من شأنه تمرير المؤامرات على المسلمين وسلبهم مقدساتهم، وتلميع العملاء الخونة الذين على شاكلتهم. إن الأمة الإسلامية تمر بأحط مرحلة في تاريخها، ومن قلب هذا الانحطاط وتحكم العملاء الخونة بمصير خير أمة، سيقترب بزوغ النور الذي يبدد ظلمة غياب الإسلام، واقتراب عودته وإزالته للأصنام التي أقامها الغرب في بلادنا من جديد. لقد وصلت أمتنا إلى المكان الذي لا عودة عنه، وإن التغيير هو الأمل الوحيد لاستعادة المسلمين عزتهم وكرامتهم ومكانتهم بين الأمم.

 

الأناضول / قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الاحتلال “الإسرائيلي” رفع من حدة إرهاب الدولة الذي يمارسه وبات يهاجم حتى الأطفال المصابين بمتلازمة داون والمقعدين على الكراسي المتحركة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا. وأشار أردوغان أن بلاده لن تسمح أبداً بترك القدس تحت رحمة المحتلين القتلة الملطخة أيديهم بالدماء، دون أن يحدد الكيفية لذلك، مضيفاً: لن نقبل أبداً التضحية بالوضع التاريخي للقدس وفرض أمر واقع على المدينة. وإمعاناً في التضليل اعتبر أردوغان أن الولايات المتحدة منيت بأكبر هزيمة دبلوماسية في تاريخها، بإقرار الجمعية العامة مشروع قرار القدس، وشدد على أن بلاده لم تتردد في قول الحق والتزام الاتجاه الذي يشير إليه الشعب. حكام تركيا لا يختلفون كثيراً عن باقي جوقة الحكام وأنظمتهم الذين فرضهم الغرب جبراً عن الأمة الإسلامية في المتاجرة بقضية القدس المصيرية، بل إنها أصبحت عند البعض منهم تجارة رابحة في رفع الأصوات بوجه أمريكا لكسب المزيد من التأييد بين الشعوب. فكيان يهود الذي يمارس الاحتلال والقتل والتعذيب والاعتقال، لن يوقفه الصوت العالي في الوقت الذي تمنع الجيوش عن ممارسة دورها وتحبس في ثكناتها. إن المستضعفين الذين تحدث عنهم أردوغان تكون نصرتهم بإعلان الجهاد وتحريك الجيوش، (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا).

 

الحياة / اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعميله النَيجَري محمدو يوسفو، في نيامي، على أن ترسيخ الديمقراطية هو من أولويات هذا البلد الأفريقي الفقير. وقال ماكرون مخاطباً يوسفو: لديكم هدف، هو تأمين انتقال ديمقراطي للسلطة في العام 2021 سيكون التجربة الأولى للانتقال الديمقراطي في النيجر، متعهداً مواكبة هذه الانتخابات. وشدد على وجود ثلاثة أركان لا يمكن التفريط بواحد منها، الأمن والديمقراطية والتنمية. إن الغرب الكافر يرى مشكلاته المتأزمة في مستعمراته في بلادنا الإسلامية، من زاوية الأمن، لذلك نراها في رأس الأولويات، أما الديمقراطية والتنمية فهي تحصيل حاصل. فالديمقراطية التي هي رأس الاستبداد والقهر والفجور التي يمارسها العالم الغربي على المسلمين في العالم، وهي السيف المسلط على رقابهم منذ سقوط خلافة المسلمين، التي بفقدها فقد المسلمون الأمن والأمان، وفقدوا الرفاهية الاقتصادية، وأصبح المسلمون عبيداً عند الغرب وشركاته الرأسمالية، يشاركهم في ذلك ثلة من الطبقة الحاكمة المدعومة من الغرب لاستعبادنا ونهب ثرواتنا وربطنا بالغرب تبعاً له ولسياساته الجشعة. إن مفهوم الأمن عند الغرب مرتبط بحفاظ الأنظمة العميلة على مصالحه، وليس بحفظ أمن الشعوب الإسلامية، أما أمن المسلمين ومصالحهم فلا تحققها إلّا الخلافة الراشدة القائمة قريباً التي ستقلع النفوذ الغربي الصليبي، وتزيح عن كاهل الأمة الأنظمة الديمقراطية الاستبدادية التسلطية، ولمثل ذلك فليعمل العاملون.