Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/23م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/23م

 

العناوين:

  • الغوطة الشرقية وحراك أسود… الكماشة التركية – الروسية تعرب عن قلقها… ومشاورات مع النظام لتهجير كبير.
  • بانتظار القرار الأمريكي… أستانا الثامنة تفصّل سوتشي على قدّ “حميميم”… وسلعة المعتقلين تحفظها الثلاجة الدولية.
  • عنجهية أمريكا يسترها مقعد خلفي بصفة مراقب لغباء روسيا… قراءة في تحركات الجانبين في سوريا.
  • تخريب روسي يسابق مدحلة الخلافة القادمة…. داغستان تخرّب عقول الشبان… وأذربيجان تحتضن “حوار الأديان”.

التفاصيل:

 

وكالات / أفادت وكالة “سمارت” للأنباء، بأن عشرات الأشخاص خرجوا، الجمعة، بمظاهرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق. ودون أن تكشف الوكالة عن مدبر المظاهرة وموجهها جمعت النقيضين في سلة واحدة لا تبعد عن سلال الشبيح الأممي ديمستورا وعصابته التي ما زالت تستوطن الغوطة تمتطي ظهور المغفلين أو ترعى أشقياءها المتآمرين، فقالت الوكالة إن المتظاهرين رفعوا لافتات رفضت المؤتمرات الدولية من جانب، وطالبت بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 من جانب آخر. ونسبت الوكالة إلى المتظاهرين تأكيدهم أن “جبهة النصرة” (التي تقود هيئة تحرير الشام) وتنظيم الدولة إلى جانب النظام “وجهان لعملة واحدة”. إلى ذلك، نقلت شبكة “الاتحاد برس” عن ناشطين قولهم إن وضع الغوطة الشرقية الآن غامض لدرجة كبيرة والجميع ينتظر تنفيذ اتفاقية نقل عناصر “جبهة النصرة” إلى الشمال السوري ليتم بعدها الدخول في مفاوضات يجري لها التحضير بشكل سري بين عدد من الفصائل والنظام، بدعوى إيجاد مخرج لحصار الغوطة الشرقية. وكشفت بعض المصادر أن المحادثات الجارية بشأن الغوطة تشمل أيضاً حي جوبر الدمشقي، والذي من المتوقع أن يكون أولى الأوراق الذي سيفاوض عليها النظام، وسيكون مصيره كمصير حيي برزة والقابون. ومع هذا الحراك الأسود، وفي اتصال هاتفي، الجمعة، بحث الرئيس الروسي المجرم بوتين، ونظيره التركي أردوغان، سبل إيصال المساعدات إلى الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق. ونقلت وكالة “الأناضول” عما أسمتها “مصادر في الرئاسة التركية”، أن ذلك جاء على هامش بحث الرئيسين ملفات ثنائية وقضايا إقليمية، وأبرزت الوكالة إعراب أردوغان عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية؛ إلا أنه لم يرسم لها خطاً أحمر بعد!!.

 

تلغرام / أفادت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية في حسابها بموقع “تلغرام”، أن المركز الروسي لمراقبة وقف الأعمال القتالية في سوريا سجل، حتى نهاية ليلة الجمعة – السبت، خرقاً واحداً لاتفاق خفض التصعيد في مدينة حلب. فيما سجل نظيره التركي ثلاث خروقات أحدها بدمشق، واثنان في إدلب. بينما ادعى بيان أصدره المركز الروسي لتنسيق المصالحات مع النظام النصيري، أنه نتيجة العمل المشترك في منطقة “خفض التصعيد” في منطقة الدار الكبيرة بحمص، فقد سلم 121 مسلحاً من فصيل أحرار الشام، سلاحهم؛ وفق تعبير البيان.

 

رويترز / في بيان مشترك، وبعد محادثات في العاصمة الكازاخية، بين شهود الزور من نظام أسد وبعض عسكره ممن أسند لهم الغرب دور المعارضة، كشفت موسكو وطهران وأنقرة، الجمعة، أن فكرة مؤتمر “حميميم” تحت حراب الاحتلال الصليبي الروسي، قد تم تلبيسها صفة رسمية، برعاية ضامني أستانا ومخرجاتها، تحت ستار “الحوار الوطني السوري”. وأعلن ضامنو وقف القتال والثورة، عن عقد أول نسخة منها في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 يناير كانون الثاني. وقال شبيح النظام الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، نجم أستانا الثامنة، إنه ينبغي تقييم سوتشي من حيث القدرة على دعم جنيف؛ في إشارة إلى حاكمية القرار الأممي 2254 ونصه الصريح على تثبيت النظام النصيري، ودولته وأجهزته الأمنية العميقة، زعيماً لحلف الأقليات في المنطقة ومحاربة الإسلام فيها، تحت مسمى “الإرهاب”. وببغاوياً، ردد وراءه عميان البصر والبصيرة، فقال الإخواني العتيق أحمد طعمة، كبير وفد الذل والصغار: لقد أخبرنا الروس بأن سوتشي لن يكون بديلا عن جنيف، ومعبراً عن سقف منصته الفكرية الفاسدة قال: نريد أن تنتهي مأساة الشعب السوري ونريد دخول المساعدات الإنسانية؛ مختزلاً مسار الثورة بسلة إغاثة، ولسان حاله يلهج داعياً بإطفاء نورها، خشية أن تصيبه ورهطه دائرة. ولا عجب أن تصدّر الغرفة الدولية السوداء الإخواني العتيق أحمد طعمة، رئيساً لوفد فصائل أستانا، وقد كان أول من تلقف إحاطة ديمستورا الشهيرة أمام ضباع مجلس الأمن الدولي وإبداء خشيته ومخاوفه من ارتفاع الرايات السوداء على أسوار دمشق وقلعتها، فانبرى طعمة إخوان الائتلاف مدافعاً عن العلمانية التي خرج عليها أهل الثورة مخوفاً أهل الشام من إسلامهم وتطبيقه في العمل على إقامة نظام الخلافة.

 

رويترز – أستانا / في لهجة تهكمية ساخرة قالت وكالة “رويترز” إن الدول الضامنة لمخرجات أستانا، ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تناقش قضية المعتقلين لكنها لم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى اتفاق، بينما تقول المعارضة إن تركيزها منصب على إحراز تقدم في ملف المعتقلين. في حين قال دي ميستورا إن الأطراف المشاركة في المحادثات اتفقت، الجمعة، على تشكيل “مجموعة عمل” لإطلاق سراح المحتجزين ووصف ذلك بأنها “خطوة أولى جيدة”. بدورها، رحبت الخارجية التركية، الجمعة، بإنشاء “مجموعة العمل”، وأعربت عن أملها في أن تسهم في الكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين، وفق بيان صدر الجمعة. والسؤال: كيف لنظام دولي جائر يحمي نظيره المحلي في سوريا الشام ويحاصر ثوارها أن يسمح بإطلاق سراح من تجرأ على الخروج على الطغيان وأدواته وعملائه؟؟!.

 

نوفوستي / صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، بأن الأكراد سيكونون ممثلين في مؤتمر سوتشي بشخصيات حيادية دون تمثيل حزبي. وأضاف لافرينتييف، في حديث لوكالة “نوفوستي”، أن مصالح حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني ستؤخذ بعين الاعتبار في المؤتمر، ولذلك فإن هذه المسألة ليست ملحة إلى هذه الدرجة التي يتصورها البعض. من جهتها، زعمت وكالة “الأناضول” التركية أن الوفد التركي المشارك في أستانا 8، فرض “فيتو” على مشاركة تنظيم “ب ي د” وامتداداته في مؤتمر سوتشي.

 

متابعات / في مقابلة مع محطة “روسيا اليوم”، الجمعة، وبمرارة، قال ألكسندر لافرينتييف، مبعوث البلطجي المجرم بوتين ومتعهد تنفيذ الحل السياسي الأمريكي في سوريا الشام، إن موسكو اقترحت على واشنطن أن تكون طرفاً ضامناً في محادثات أستانا لكن الأخيرة رفضت. ودون الإفصاح عن السبب الحقيقي، كشف لافرينتييف أن الشبيح الأممي، دي ميستورا، لم يتخذ قراره بعد بشأن مشاركته في مؤتمر سوتشي. في المقابل، كان حزب التحرير، وقبل أقل من أسبوعين، قد فسر لأبناء الأمة، ما السر في أن أمريكا تكاد تقاطع محاولات روسيا لجمع نظام أسد بمعارضته في أستانا وسوتشي وغيرها، وهي إن حضرت فبصفة مراقب. وابتداء، اختزل أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، الإجابة على سؤال بهذا الصدد بكلمتين هما: عنجهية أمريكا وغباء روسيا. وجزم الجواب بأن كافة مساعي روسيا لقيادة الحل السياسي، محكوم عليها بالفشل، بفعل وقوعها في مستنقع كبير، تسكت عنه أمريكا وتشجع استمراره، بوصف روسيا واحدة من أدوات الهيمنة الأمريكية في سوريا ضد الثورة والحالة الإسلامية فيها، فليس لروسيا أي دور قيادي، رغم كافة مبادراتها، وعندما ينضج الحل في سوريا فإن المتوقع أن تتقدم أمريكا بنفسها لفرضه. وخلص الجواب إلى القول مؤكداً: إن تحركات روسيا وأمريكا في سوريا مقدور على إفشالها بإذن الله إذا ما استقامت الفصائل المسلحة وفكت ارتباطها بعملاء أمريكا الإقليميين وبخاصة تركيا والسعودية، ومن ثم وقفت الفصائل في وجه النظام بصدق وإخلاص ملتحمة مع المخلصين في الأمة، معتصمة بحبل الله… وعندها فإن سوريا بإذن الله ستكون خيبة أمل لأمريكا وروسيا، وقاصمة لظهرهما معاً ومن ثم يخرجان يجران أذيال الهزيمة لا يلوون على شيء… وما ذلك على الله بعزيز.

 

وكالات / يتواصل التفاخر الصليبي الغربي، في حملته العسكرية والفكرية الشرسة المستمرة على الإسلام والمسلمين حول العالم، ويتبارى كل من أطلق سهماً من ذات القوس الواحدة، بإعلانه البلاء والنصر على الإسلام، متخذاً وفق ما درج عليه، تنظيم الدولة شماعة وذريعة ولعبة أسماها “مكافحة الإرهاب”، فقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن العسكريين الأمريكيين حرروا “بشكل كامل” جميع المناطق في سوريا والعراق. وقال ترامب خلال كلمة في البيت الأبيض: حققنا نجاحات كبيرة، لقد حررنا تقريباً جميع الأراضي التي كانت خلافة تنظيم الدولة قد استولت عليها في سوريا وبالعراق، وكذلك تم تحقيق نجاحات كبيرة أيضاً في أفغانستان. بدورها، رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، هي أيضاً، أعلنت، الجمعة، أن الفضل في ذلك يعود إلى الجنود البريطانيين. وكان الرئيس الروسي بوتين أعلن في الـ 6 ديسمبر، ما أسماه “التحرير الكامل” لأراضي سوريا من (الإرهابيين). ومع إحساس الصليبية الحاقدة بوهم انتصاراتها الزائفة والتي لن تحول دون عودة مدحلة الأمة الرائدة بخلافتها الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وفي خطوات تخريب وقائية واستباقية، تتواصل الأعمال الفكرية المضللة الماكرة، إذ وتزامناً مع عودة وحدتها العسكرية التي شاركت الاحتلال الروسي جرائمه في سوريا، احتضنت عاصمة جمهورية داغستان المحتلة الروسية من 20 ولغاية 22 من الشهر الحالي، مؤتمراً دولياً يعنى بتدريب المستشرقين ذوي المعرفة المتعمقة بتاريخ الإسلام وثقافته كعامل في ضمان الأمن القومي. وقدمت الجهة المنظمة للمؤتمر البرنامج بالتعاون مع جامعة سان بطرسبرج الروسية ومعهد في داغستان. وقالت محطة “روسيا اليوم”، الجمعة، إن الفكرة تعتمد على متابعة الناس الذين تعرضوا لما أسمته “غسيل أدمغة” من قبل المتطرفين والأخذ بيدهم عن طريق أخصائيين مسلمين للشفاء من سرطان الراديكالية والتطرف. وفي ذات السياق من الضلال والتضليل، وعلى هامش مشاركته في مؤتمر “الحوار بين الأديان والحضارات”، الذي عقد بأذربيجان، الخميس، قال رئيس ما يسمى الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، الجمعة، إن جميع معتنقي المعتقدات الدينية يحتاجون للسلام وليس المسلمين فقط. جاء ذلك في حوار أجراه أرباش، مع القناة الأذرية الرسمية؛ في إطار ممارسة التنويم المغناطيسي لأبناء الأمة وتحييدهم عن المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.