نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/23م
العناوين:
- لعبة الدعم الخارجي تصل إلى نهايتها… ممثل جيش اليرموك: الدعم العسكري للثوار سيتوقف مطلع العام.
- “المعتقلين”… ورقة تاجر بها خونة أستانا فأعادوا للنظام قوته وحصّلوا وثيقة عمل من المجرم للإفراج عنهم.
- أردوغان يهاتف صديقه بوتين ويبدي قلقه على الوضع الإنساني في الغوطة!!… فهل سيكون غدراً جديداً بالثورة؟.
- في غياب دولة الإسلام… علمانيون يشنون حربهم على الأقصى بالتوازي مع حرب الصليبي ترامب على القدس.
التفاصيل:
أورينت / كشف الممثل السياسي لـ “جيش اليرموك” أكبر فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية، لـ”أورينت نت”، أن الدعم العسكري لفصائل الثوار في الجنوب والشمال سيتوقف اعتباراً من مطلع العام القادم. وأوضح بشار الزعبي، أنه جرى إبلاغ كافة فصائل الثوار من قبل غرفتي الاستخبارات الدوليتين “الموك والموم” بإيقاف الدعم، دون وجود خطط بديلة لتلك الفصائل، سوى الاعتماد على النفس والعودة إلى بدايات الثورة للدفاع عن المناطق المحررة وإسقاط النظام؛ وفق قوله. ويأتي قرار إيقاف الدعم عن ثوار الجنوب بعد سلسلة تفاهمات روسية – أمريكية حول الجنوب السوري، انتهت إلى الإعلان عن اتفاق ثلاثي مع الأردن مطلع الشهر الماضي بشأن منطقة “خفض للتصعيد” في الجنوب، مع بقاء مصير معبر نصيب غامضاً. ليس مستغرباً هذا من دول الغرب الصليبي وأتباعها في العالم الإسلامي، لقد كان لغرف الدعم الخارجي فضلاً كبيراً في تثبيت أركان النظام وشق صفوف الثوار، والآن تنتهي اللعبة التي قامت بها أمريكا وحلفاؤها، بعد أن أخذت الفصائل بعيداً عن هدفها في دمشق حيث رأس الأفعى – طاغية الشام -، وهذا يتطلب التفكير بجد بهذا الفخ الذي ما كانت لتقع به الثورة وقادتها العسكريين، لو أن لهم قيادة سياسية واعية، تفكك لهم المشهد وتسير بهم في خط مستقيم نحو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه. إن المشهد الحقيقي الذي بدأت تتكشف أوراقه هو أن النظام النصيري هو بيدق في النظام الدولي وأن الثورة تقف وجهاً لوجه مع هذا النظام الدولي الفاجر الذي لا يعترف بمبادئه التي يروجها، بل يسير وفق مصالحه التي تعمل على الحفاظ على نظام أسد بأي شكل ومهما كلف ذلك. في المقابل، على ثوارنا أن يكون لهم نفس الهمة العالية على مواجهة كافة التحديات، والثبات على مبادئ الثورة ولو وقف العالم كله في مواجهتها فالحق أحق أن يتبع، ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز.
روسيا اليوم / أعلن مدير إدارة آسيا وإفريقيا في وزارة الخارجية الكازاخستانية، ايداربك توماتوف، أن ما يسمى “مؤتمر الحوار الوطني السوري” سيعقد في منتجع سوتشي خلال يومي الـ 29 والـ 30 يناير المقبل. بدوره، أكد وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، أثناء تلاوته البيان الختامي للدول الضامنة، ألا وهي روسيا وتركيا وإيران، أن الدول الثلاث ستعقد يومي 19 و20 كانون الثاني/ يناير اجتماعا تمهيدياً في سوتشي. وأشارت الدول الثلاث في البيان المشترك إلى أنها تعتبر مؤتمر سوتشي بمثابة مبادرة تهدف إلى تحفيز عملية التفاوض برعاية الأمم المتحدة في جنيف، وتساعد على توصل الأطراف السورية إلى اتفاقات. ودعت الدول الضامنة الحكومة السورية والمعارضة للمشاركة في المؤتمر. وتغطية على الانحياز الكامل للدول الراعية لمؤتمرات أستانا الخيانية للثورة وتضحياتها، تم إقرار وثيقة حول “فريق عمل” خاص بالإفراج عن المعتقلين أو الرهائن، وتسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين. بعد ثماني جولات من أستانا التي أعطت النظام كل ما يريد وحققت له كل متطلبات تثبيت أركانه، تم إلقام وفد الخيانة في أستانا وثيقة، للعمل على إطلاق سراح المعتقلين والرهائن، حتى هؤلاء المستضعفين لم يستطع وفد التفاوض المتآمر على الثورة، إخراجهم من زنازين النظام المجرم، في حين بث الروح من جديد في أركان النظام المتهاوي والساقط. لقد استطاع الغرب جرّ بعض المحسوبين على الثورة إلى الحفرة التي حفرها لهم، فاستعاد النظام بعضاً من قوته، وهو ما زال يبطش ويقتل ويدمر ويهجّر، في حين أن الثوار محاصرون ومعتقلون ومهجرون ونازحون. وكل هذا من بركات المفاوضات التي كانت وبالاً على الثائرين وثورتهم، لقد تم استعمال ورقة المعتقلين أحسن استعمال من قبل النظام ومن خلفه القوى الكبرى الداعمة له، التي لن تسمح بإخراج أي من المعتقلين الذين تجرؤوا يوماً على عميلهم ونظامه.
الأناضول / بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وصديقه الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، المحاصرة من قبل قوات النظام النصيري. جاء ذلك في اتصال هاتفي بحث الرئيسان خلاله ملفات ثنائية وقضايا إقليمية. وأضافت مصادر لوكالة “الأناضول”، أن الجانبين بحثا ما يمكن فعله لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام منذ نحو خمس سنوات. وأعرب الرئيس التركي عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية. منذ انطلاق الثورة وخطوط أردوغان تلاحق مراكز الثورة القوية، وتعمل على تسليمها للنظام الواحدة تلو الأخرى عن طريق المحسوبين على النظام التركي العميل. فهل سيكون هذا الاتصال الهاتفي لأردوغان بداية للعمل الجاد على تهجير الغوطة الشرقية، تحت ذريعة الوضع الإنساني؟. لقد ثبت بالتجربة أنه ما تدخل النظام التركي وأطلق التصريحات بشأن منطقة ما في سوريا، إلّا وعادت إلى أحضان النظام المجرم. إن الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي لا يمكن الثقة بها فهي أنظمة عميلة للغرب، ويستعملها كأدوات لحفظ نفوذه في عالمنا العربي والإسلامي، ولن يكون النظام العلماني التركي أحسن حالاً من النظام العلماني السوري، فكلهم عملاء وأدوات للغرب الكافر لحفظ هيمنته على بلادنا.
متابعات / قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه لن يعترف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك في باريس مع محمود عباس، رئيس سلطة رام الله، إنه لا يعتقد أن الأمر سيكون “مجدياً”، ولأنه سيمثل رد فعل على القرار الأميركي الذي سبب الاضطرابات في المنطقة. من جانبه، أعلن محمود عباس، أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً نزيهاً، وزعم أنه لن يقبل أي خطة سلام منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي. وأضاف عباس: إذا قبلوا بحل الدولتين، وجلسنا على أساس حدود 1967 نحن مستعدون للتفاوض، مؤكداً – بفم ملآن -: لن نخرج عن ثقافة السلام وعن أسلوبنا، حتى نحقق السلام مع جيراننا، والمهم أن هناك دولاً كثيرة في العالم أيدت موقفنا. وكان عباس رحب بموقف أعضاء مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المندد باعتراف أمريكا بمدينة القدس عاصمة لكيان يهود. من جانبه، تساءل المعلق السياسي محمد عبد الملك: أليس من يرفض إعلان ترامب أو يؤيد (قرارات الشرعية الدولية) كلاهما في الخيانة سواء؟! وهل إسلامية القدس وأحقية الأمة الإسلامية بها آتية من قرارات الأمم المتحدة، التي تصدرها الدول الاستعمارية؟! فإذا تمكنت أمريكا من تغييرها لن يعود لنا حق في القدس؟! ما لكم كيف تحكمون يا عبيد الأمم المتحدة وبيادق مجلس الأمن؟!. وفيما كتبه، الجمعة، لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أردف المعلق متسائلاً: أليست بلاد الشام بأسرها قد باركها الله، بقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾؟! فلم الخداع والتضليل يا من اتبعتم سَنن أمريكا والدول الاستعمارية شبرا بشبر وذراعا بذراع؟!.
القدس العربي / هاجم شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الجمعة، من يرددون أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن ليس هو المسجد الأقصى الذي نعرفه في فلسطين، وإنما هو مسجد على طريق الطائف في أرض الحجاز. واعتبر في حديثه الأسبوعي المذاع على الفضائية المصرية أن من يردد مثل هذا الكلام، هو بوق من أبواق الصهاينة في الشرق، وجاهل ومروج للخرافات، وهو كلام لا يستند إلى دليل ولا إلى شبهة دليل. وكان الروائي المصري يوسف زيدان، خرج ليؤكد بعد إصدار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراراً بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكداً أن مدينة القدس والمسجد الأقصى ليس لهما أي قدسية لدى المسلمين، مضيفاً أن المسجد الموجود في مدينة القدس المحتلة ليس هو المسجد الأقصى ذو القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن الكريم والذي أسرى الرسول إليه. وأضاف: المسجد الأقصى الحقيقي الذي ذكر في القرآن يوجد على طريق الطائف، والمسجد الموجود في فلسطين لم يكن موجوداً من الأساس في عهد الرسول محمد، وأن من بناه هو عبد الملك بن مروان في العصر الأموي. ما بين الفينة والأخرى يخرج بعض العلمانيين الحاقدين المصطفين في صفوف أعداء الإسلام، ولن يكون يوسف زيدان آخرهم، ولن تكون هذه الهرطقات التي خرج بها آخرها. إن الأمة الإسلامية تعاني لغياب إمامها وجُنتها التي تقاتل من ورائه وتتقي به، في وقت ينبت العملاء والمضبوعون بالغرب في أرض الإسلام، فيكونون عوناً لأعدائه، في حين تسكت الأنظمة العميلة عن مثل هذه الخرافات التي يدعيها هؤلاء. لكن في المقابل على شيخ الأزهر أن يخلع ثوب الذل لحاكمه الذي يعترف بكيان يهود ويفتح لها سفارة في القاهرة، وأن يقول كلمة حق ولو لمرة واحدة!!.
زمان التركية / أصدرت المحكمة الدستورية التركية، قراراً يسمح للمثليين بالبحث عن زبائن في الشوارع والطرقات، وفق ما ذكرته صحيفة “زمان” التركية، والتي قالت إن المحكمة أصدرت حكمها بعدم جواز فرض عقوبة على المثليين الذين ينتظرون في الشوارع والطرقات زبائنهم، بأغلبية أصوات أعضائها ولم يعترض إلا عضو واحد. وأوضحت المحكمة في قرارها أن غرامة المثلية من قِبل الشرطة تتعارض مع المادة رقم 37 من القانون رقم 5326 المتعلقة بـ”الأعمال الفاضحة” في الطريق العام ومضايقة الآخرين، مشيرة إلى أن فعل الانتظار هنا لم يضايق أحداً. وكانت المحكمة اجتمعت، للنظر في دعوى مقدمة من شخص “مثليّ” فرضت عليه الشرطة قبل 3 سنوات غرامة مالية وفقاً لقانون “الأعمال الفاضحة في الطريق العام”، أثناء انتظاره لأحد الزبائن. وقالت صحيفة “سوزجو” التركية: إن القرار من الممكن أن يطبق على جميع المثليين في الحالات المشابهة. يُذكر أن الدعارة في تركيا مقنّنة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدّق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2005. وتنص المادة المشار إليها على السجن من سنتين لأربع سنوات لمن يشجّعون على الرذيلة ويسهلون الطريق إليها، أما مَن يمارسها بإرادته فلا يعاقب قانوناً. وكانت السلطات التركية فرضت عقوبات على بعض بيوت الدعارة في مدينة إزمير غرب البلاد، بسبب إيداعهم تأمينات منقوصة للعاملات فيها، ومنحت 500 عاملة في بيوت الدعارة حق التقاعد بمعاش شهري. (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ )، هذه هي حقيقة النظام التركي العلماني، فلا مبرر للفاحشة التي يشيعها ويسن القوانين لها، لا مبرر للفساد والإفساد بالأرض. لقد وصل الأمر لحماية المثليين الشاذين وتسهيل ممارساتهم لشذوذهم بدل أن يعاقبوا. إن ادعاء أي جماعة أو حزب أنه إسلامي، لا يحدده إلّا الفعل، فماذا نقول بأفعال حزب العدالة والتنمية؟ وما هو المبرر؟. إن عدم القدرة على التغيير يفرض علينا كمسلمين ألّا نشارك في الفساد مهما كانت الأسباب!.