Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/23م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/23م

 

العناوين:

  • قصف متبادل تزامناً مع اشتباكات بين الثوار وعصابات أسد في درعا… وصد لمحاولة تقدم الأخيرة غربي حلب.
  • أردوغان يهاتف صديقه بوتين ويبدي قلقه على الوضع الإنساني في الغوطة!!… فهل سيكون غدراً جديداً بالثورة؟.
  • حقيقة علاقة النظام المصري مع واشنطن هي “علاقة السيد بالعبد”… مهما حاول شكري التلاعب بالألفاظ.
  • المبدأ الرأسمالي الديمقراطي يأكل صنم الحرية الذي عبده طويلاً… إيذاناً بقرب زواله على يد الإسلام.

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – حماة / أصيب عدد من ميليشيات الشبيحة بجروح وصفت بالخطيرة، إثر استهداف مدفعية جيش العزة لمقراتهم في عدد من مدن وبلدات ريف حماة الغربي، فجر السبت. وأفاد ناشطون أن مقاتلي جيش العزة استهدفوا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد تجمعات ميليشيات الشبيحة المتمركزة في مدن السقيلبية ومحردة وبلدات سلحب وشطحة وقرية الصفصافة، نتج عنها إصابة عدد من عناصر تلك الميليشيات بجروح بليغة، لا سيما في مدينة محردة، بحسب صفحة “الدفاع الوطني فرع محردة”، على “فيسبوك” الموالية للنظام. عصابات أسد بدورها صعّدت من قصفها العنيف والعشوائي على ريف حماة عموماً، حيث أغار الطيران الحربي على مدينة اللطامنة، التي تعرضت بالوقت ذاته لقصف صاروخي عنيف طال معظم الأحياء السكنية فيها، كما تعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مماثل، أدى بحسب أهالي المنطقة لإصابة سيدة بجلطة قلبية نتيجة الخوف أثناء القصف الهستيري على المدينة. فيما قصفت العصابات بصواريخ شديدة الانفجار قرى الزكاة والزقوم، دون أنباء عن إصابات.

 

عنب بلدي / تدور اشتباكات بين فصائل الثوار وعصابات أسد في حي المنشية في درعا البلد، بالتزامن مع قصف متبادل من الطرفين على المناطق التي يسيطرون عليها. وأفاد ناشطون، السبت، أن عصابات أسد استهدفت درعا البلد بصاروخي “فيل” بالتزامن مع اشتباكات في حي المنشية. وتتزامن الاشتباكات مع حشود عسكرية استقدمتها عصابات أسد، مطلع الشهر الجاري، إلى مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي. وأفادت مصادر من المنطقة، في الأيام الماضية، أن العصابات بدأت بحشد قواتها في المنطقة، دون وضوح الهدف الذي تسعى إليه، سواء لعمل عسكري محدد أو حشد مؤقت قبل التوزيع. وأشار الناشطون إلى أن الاشتباكات محدودة حتى الآن، لكن القصف مستمر على مواقع الطرفين.

 

بلدي نيوز – حلب / تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة لعصابات أسد والميليشيات الإيرانية والعراقية، مساء الجمعة، وذلك على جبهتي تل مصيبين وجمعية الزهراء، غرب مدينة حلب. وأفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر هيئة تحرير الشام، والميليشيات الأسدية والإيرانية، في محيط منطقتي تل مصيبين، وجمعية الزهراء، في محاولة جديدة للأخيرة للتقدم بالمنطقة، بيد أن عناصر تحرير الشام استطاعوا إفشال الهجوم.  وأضاف ناشطون أن الاشتباكات رافقها قصف بالمدفعية الثقيلة لعصابات أسد المتمركزة في جبل عزان وبلدة الحاضر على مناطق الراشدين الجنوبية، ومحيط بلدة خان طومان، وقرى العيس وتلة العيس، وخلصة، بريف حلب الجنوبي الغربي. وأشار الناشطون إلى أن الطائرات الحربية شنت سلسلة غارات جويّة، مساء الجمعة، على قرى منطقة جبل الحص جنوبي حلب، ليرد الثوار بقصف مواقع العصابات المتمركزة في سد شغيلة بريف حلب الجنوبي.

 

سمارت / قال ناشطون السبت، إن مدنيان استشهدا وجرح آخر بقصف مدفعي للقوات العراقية وآخر لعصابات أسد على قريتين شرق مدينة دير الزور شرقي سوريا. وأوضح الناشطون أن القوات العراقية المتمركزة على الحدود مع سوريا، استهدفت قرية الباغوز شرق مدينة دير الزور، بعدد من القذائف المدفعية، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخر. وأعلنت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية، الجمعة، إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا. وأضاف الناشطون أن عصابات أسد قصفت قرية البحرة شرق مدينة دير الزور، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لاستشهاد مدني نازح من قرية السكرية.

 

الأناضول / بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وصديقه الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، المحاصرة من قبل قوات النظام النصيري. جاء ذلك في اتصال هاتفي بحث الرئيسان خلاله ملفات ثنائية وقضايا إقليمية. وأضافت مصادر لوكالة “الأناضول”، أن الجانبين بحثا ما يمكن فعله لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام منذ نحو خمس سنوات. وأعرب الرئيس التركي عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية. منذ انطلاق الثورة وخطوط أردوغان تلاحق مراكز الثورة القوية، وتعمل على تسليمها للنظام الواحدة تلو الأخرى عن طريق المحسوبين على النظام التركي العميل. فهل سيكون هذا الاتصال الهاتفي لأردوغان بداية للعمل الجاد على تهجير الغوطة الشرقية، تحت ذريعة الوضع الإنساني؟. لقد ثبت بالتجربة أنه ما تدخل النظام التركي وأطلق التصريحات بشأن منطقة ما في سوريا، إلّا وعادت إلى أحضان النظام المجرم. إن الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي لا يمكن الثقة بها فهي أنظمة عميلة للغرب، ويستعملها كأدوات لحفظ نفوذه في عالمنا العربي والإسلامي، ولن يكون النظام العلماني التركي أحسن حالاً من النظام العلماني السوري، فكلهم عملاء وأدوات للغرب الكافر لحفظ هيمنته على بلادنا.

 

الأناضول – القاهرة / قال وزير خارجية النظام المصري، سامح شكري، إن صياغة مشروع بلاده الأخير في مجلس الأمن بشأن القدس دون ذكر واشنطن، تعود إلى أن القرار ليس تصادمياً، وليس الهدف منه استعداء أي طرف، مؤكداً أن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة “على قدر من التشعب والعمق”. جاء ذلك في حوار شكري مع صحيفة “أخبار اليوم” المملوكة للدولة، في أول موقف رسمي مصري معلن لتطورات المشهد الأخير مع واشنطن، عقب الجدل المثار بعدم ذكر القاهرة لاسم واشنطن في قرار أممي قدمته مؤخراً بشأن القدس. ورداً على سؤال بشأن تصور البعض أن القرار الأمريكي حول القدس قد أدى لحدوث توتر وغيوم في العلاقات المصرية – الأمريكية، أجاب شكري: نحن نفصل بين العلاقة الثنائية ومسارها وبنائها على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وبين قضايا قد نتفق أو نختلف عليها. وتابع: علاقتنا استراتيجية مع أمريكا ولا تتأثر بالاختلاف في وجهات النظر، فهو مدعاة للمزيد من الحوار، وفي مثل هذه الأمور لا يجب أن تصور على أنها أزمة، فالعلاقة مع الولايات المتحدة على قدر من التشعب والعمق. تظهر هذه التصريحات مقدار عمالة وتبعية النظام المصري لأسياده في واشنطن، ومهما حاول الوزير التلاعب بالألفاظ في محاولة لإظهار الندية في العلاقة إلا أن الحقيقة الواضحة هي أن العلاقة بين نظام السيسي المجرم ومشغليه في أمريكا لا تعدو كونها علاقة العبد مع أسياده. فأمريكا رأس الكفر العالمي هي من نصبت طاغية مصر السيسي على رقاب المسلمين في مصر ليكون الحارس الأمين على المصالح الأمريكية والحامي لكيان يهود والمحاصر لغزة، وليكون كذلك رأس حربة لأمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين في مصر وغيرها. ولكن هذا النظام العميل وغيره من الأنظمة في بلاد المسلمين لن يطول بهم الحال في التسلط على رقاب المسلمين بإذن الله وستكون نهايتهم قريبة على أيدي المخلصين من أبناء الأمة الذين يعملون بجد لتوحيد الأمة في كيان سياسي واحد يحكم بشرع الله وينشر الإسلام في ربوع العالم.

 

وكالات / يتواصل التفاخر الصليبي الغربي، في حملته العسكرية والفكرية الشرسة المستمرة على الإسلام والمسلمين حول العالم، ويتبارى كل من أطلق سهماً من ذات القوس الواحدة، بإعلانه البلاء والنصر على الإسلام، متخذاً وفق ما درج عليه، تنظيم الدولة شماعة وذريعة ولعبة أسماها “مكافحة الإرهاب”، فقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن العسكريين الأمريكيين حرروا “بشكل كامل” جميع المناطق في سوريا والعراق. وقال ترامب خلال كلمة في البيت الأبيض: حققنا نجاحات كبيرة، لقد حررنا تقريباً جميع الأراضي التي كانت خلافة تنظيم الدولة قد استولت عليها في سوريا وبالعراق، وكذلك تم تحقيق نجاحات كبيرة أيضاً في أفغانستان. بدورها، رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، هي أيضاً، أعلنت، الجمعة، أن الفضل في ذلك يعود إلى الجنود البريطانيين. وكان الرئيس الروسي بوتين أعلن في الـ 6 ديسمبر، ما أسماه “التحرير الكامل” لأراضي سوريا من (الإرهابيين). ومع إحساس الصليبية الحاقدة بوهم انتصاراتها الزائفة والتي لن تحول دون عودة مدحلة الأمة الرائدة بخلافتها الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وفي خطوات تخريب وقائية واستباقية، تتواصل الأعمال الفكرية المضللة الماكرة، إذ وتزامناً مع عودة وحدتها العسكرية التي شاركت الاحتلال الروسي جرائمه في سوريا، احتضنت عاصمة جمهورية داغستان المحتلة الروسية من 20 ولغاية 22 من الشهر الحالي، مؤتمراً دولياً يعنى بتدريب المستشرقين ذوي المعرفة المتعمقة بتاريخ الإسلام وثقافته كعامل في ضمان الأمن القومي. وقدمت الجهة المنظمة للمؤتمر البرنامج بالتعاون مع جامعة سان بطرسبرج الروسية ومعهد في داغستان. وقالت محطة “روسيا اليوم”، الجمعة، إن الفكرة تعتمد على متابعة الناس الذين تعرضوا لما أسمته “غسيل أدمغة” من قبل المتطرفين والأخذ بيدهم عن طريق أخصائيين مسلمين للشفاء من سرطان الراديكالية والتطرف. وفي ذات السياق من الضلال والتضليل، وعلى هامش مشاركته في مؤتمر “الحوار بين الأديان والحضارات”، الذي عقد بأذربيجان، الخميس، قال رئيس ما يسمى الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، الجمعة، إن جميع معتنقي المعتقدات الدينية يحتاجون للسلام وليس المسلمين فقط. جاء ذلك في حوار أجراه أرباش، مع القناة الأذرية الرسمية؛ في إطار ممارسة التنويم المغناطيسي لأبناء الأمة وتحييدهم عن المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.

 

الأناضول – فيينا / قال هاينز فسمان، وزير التعليم في النمسا، إنه يقف إلى جانب مفهوم الدولة العلمانية، وإنه ينبغي على المدرّسات عدم لبس الحجاب. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فسمان، السبت، لصحيفة “كورير” المحلية، حول خطة الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة، بدءاً من مدارس الحضانة وانتهاءً بالجامعات. وشدد فسمان على ضرورة تعلم الطلاب الأجانب القادمين إلى البلاد، في بادئ الأمر اللغة الألمانية، مبيّناً أنه بعد وصول الطلبة إلى مستوى معين من التعليم ينبغي أن يواصلوا دراستهم في صفوف مختلطة بدلاً من استمرارهم في صفوف خاصة بالأجانب. وعن سؤال حول منع الحجاب في المدارس قال فسمان: أحمل بداخلي تعاطفاً مع الدولة العلمانية، أعتقد أنه ينبغي على المدرسات ألا يتحجبن. إن هذه التصريحات تظهر الوجه الحقيقي عملياً للعلمانية التي يتغنى بها بعض أبناء أمتنا المضبوعين بثقافة الغرب، فالعلمانية تحارب الدين في الحقيقة وخصوصاً دين الإسلام مهما ادعت الحيادية، لأن السياسيين والمفكرين الغربيين يعرفون أن مبدأ الإسلام بعقيدته وتشريعاته هو المنافس الحقيقي – والوحيد حالياً – للمبدأ الرأسمالي العفن، الذي أوصل البشرية إلى حافة الهاوية. وكعادة دعاة الديمقراطية والحرية في الغرب فإن الحرية عندهم مقتصرة على الفسق والفجور، أما حرية الستر والعفاف فهي ممنوعة في قاموسهم الآثم. وهذا التناقض بين أقوال دعاة الحرية وأفعالهم هو بشير خير بأن المبدأ الرأسمالي قد بدأ يأكل صنم الحرية الذي عبده طويلاً؛ وهذا مؤذن بقرب النهاية والأفول بإذن الله. ولكن المبدأ مهما ضعف فإنه لا ينهار تلقائياً، وإنما هو بحاجة لمبدأ آخر يزاحمه ويقضي عليه، وهذا المبدأ هو الإسلام الذي سيتجسد قريباً بإذن الله في دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستطبقه كاملاً غير منقوص وتحمله للعالم لإخراجه من الظلمات إلى النور. وهذا هو سر العداء المستحكم في نفوس الساسة الغربيين للإسلام.