الجولة الإخبارية
2017/12/27
العناوين:
- · أردوغان يقول: إن الخير سيهل على السودان
- · منظمة التحرير الفلسطينية تدرس إعلان حدود 67 “دولة تحت الاحتلال”
- · ارتفاع عدد ضحايا “قرار ترامب” بشأن القدس
التفاصيل:
أردوغان يقول: إن الخير سيهل على السودان
اعتبر رئيس السودان عمر البشير، زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصحبة وفد وزاري للسودان، زيارة تاريخية، تعكس اهتمام أردوغان ببناء علاقات مميزة بين البلدين. وأكد البشير أن هذه الزيارة هي قفزة كبيرة في العلاقات بين البلدين، وهي بداية لعلاقات قوية. من جانبه ثمن أردوغان العلاقات مع السودان، مؤكدا أن أنقرة عارضت العقوبات التي فرضت على السودان لأنها أضرت كثيرا به. وقال أردوغان: “تركيا تسعى لرفع حجم التبادل التجاري مع السودان إلى مليار دولار، مشيرا إلى أنه تم توقيع 12 اتفاقية في مختلف المجالات مع السودان”… “وتم الاتفاق على تأسيس مجلس تعاون استراتيجي مع السودان”.
أمريكا تريد التحول الديمقراطي، والانتخابات المنشودة، والتي تتغنى بها لتطرب المتهافتين على السلطة في السودان، وهذه المطلوبات هي أوامر أمريكية، فأمريكا فوضت هذا الدور وتطبيقه إلى تركيا، أما الحكومة فتستميت في تنفيذ المطلوبات الأمريكية، فالسودان أرادت أن تستفيد من تجربة التحول الديمقراطي التركي، ولذلك وصفت زيارة أردوغان إلى السودان بالتاريخية، وبأنها تتويج للعلاقة السياسية بين البلدين التي توطدت في الفترة الأخيرة. إلا أن التحول الديمقراطي الذي ينشد، لا مكان له بين المسلمين، فالأمة الإسلامية، قد نفضت عن نفسها غبار الذل، والهوان، والتبعية، وكشفت عورات النظام الديمقراطي، وفشله.
————–
منظمة التحرير الفلسطينية تدرس إعلان حدود 67 “دولة تحت الاحتلال”
يعتزم المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتي تضم القدس وغزة والضفة الغربية، دولة تحت الاحتلال. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الأحد إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث خلال اجتماعه المرتقب، إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال. وقال الأحمد إن المجلس المركزي الذي سيجتمع في رام الله قبل منتصف الشهر القادم، سيجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينياً.
إن السلطة الفلسطينية ومعها حكام المسلمين إنما يناضلون ويكافحون من أجل تثبيت يهود في الأرض المباركة فلسطين تحت ذريعة السلام، وهم مصرون على تمكين يهود من فلسطين مقابل دويلة هزيلة يجلس على كراسي حكمها روبيضات لا يملكون من أمرهم شيئا، وهم يمثلون على الأمة معركة يديرونها مع طواحين الهواء من على حصان خشبي!! مع أن حل قضية فلسطين أمر معلوم محتوم، عبر جيوش الأمة التي يجب عليها تحريرها من دنس يهود، وهو حل لا يمر قطعا عبر مشاريع السلام الخيانية ولا عبر إعلان دولة هزيلة تحت حدود 67. إن على أهل فلسطين أن يعوا على تحركات السلطة ومنظمة التحرير والحكام الذين يزعمون نصرتهم، وأن يدركوا أن سقف هؤلاء مرهون للمستعمرين، فلا يلدغوا من الجحر نفسه مرات…
————–
ارتفاع عدد ضحايا “قرار ترامب” بشأن القدس
ارتفع إلى 12 عددُ الفلسطينيين الذين قتلوا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب في 6 كانون الأول/ديسمبر الجاري. والكشف عن الرقم الجديد للضحايا يأتي بعد الإعلان عن وفاة شاب في غزة، الأحد، متأثرا بجروحه من جراء رصاص جيش كيان يهود شرق جباليا شمال قطاع غزة في 15 كانون الأول/ديسمبر. وكان الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، قال، في بيان إن “محمد سامي الدحدوح (19 عاما) من جباليا توفي صباح اليوم” الأحد. وقتل فلسطينيان الجمعة برصاص جنود كيان يهود شرق قطاع غزة، إثر مسيرات نظمت بعد صلاة الجمعة احتجاجا على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لكيان يهود.
ما دام حكام المسلمين لم يحركوا جيوش المسلمين ليحرروا فلسطين كاملة من براثن يهود، ولتدك حصون الاحتلال وتطهر المسجد الأقصى المبارك من أجل تخليص فلسطين كاملة من الاحتلال المجرم، وتخليص الأمة من حكام الضرار والضلال فيستمر الاحتلال على جرائمه ويقتل المسلمين الأبرياء في فلسطين دون خوف من ردود الأفعال من جيوش المسلمين. فهي لا تستعاد بحصة وطابور صباح، ولا بغيرها من العبث، وستظل تحت الاحتلال إلى أن يتحرر المسلمون من هذه الدويلات القائمة في بلاد المسلمين، وتتوحد الأمة في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، منتجة الرجال الأقوياء في فهمهم للإسلام، وفي شخصياتهم الإسلامية الفذة، رجالاً يتم على أيديهم تحرير الأقصى، فيسوؤوا وجوه يهود ويفكوا أسر المسجد الأقصى بجيش الخلافة.