نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/27م
العناوين:
- محاولات تقدم فاشلة لعصابات النظام في جوبر وريف حماة الشرقي… وإسقاط طائرة حربية للنظام ومقتل قائدها.
- مسرحية دخول القوات التركية إلى ريف إدلب تنتهي بانتهاء عصابات النظام من فرض سيطرتها على دير الزور.
- تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس مؤامرة خبيثة ومسرحيات هزلية أبطالها مخادعون مجرمون.
- “تخفيف الانتصارات وزيادة الرواتب” عنوان تهكم الروس على انتصاراتهم في سوريا وتندرهم على روسيا الشابة.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عصابات أسد على جبهات حي جوبر الدمشقي، حيث فجروا نفقاً حفرته مليشيات أسد التي حاولت التقدم على أحد المحاور. وأكد المتحدث باسم فيلق الرحمن تمكن عناصر الفيلق من صد هجمات قوات أسد، مشيراً إلى أن سرايا الاستطلاع التابعة للفيلق رصدت أنفاق متقدمة قامت المليشيات بحفرها باتجاه نقاط الثوار، الذين تمكنوا من تفجيرها باستخدام ألغام الخطوط الدفاعية، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر عصابات أسد. وتحاول مليشيات أسد التقدم بشكل شبه يومي على جبهات الغوطة الشرقية، حيث تركز قوات الأسد الهجمات على محاور حي جوبر وبلدة عين ترما، في الوقت الذي تحاول فيه استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخراً في إدارة المركبات بمدينة حرستا.
قاسيون / كشفت مصادر عسكرية في كتائب الثوار، الثلاثاء، عن هوية الطيار الذي تمكنت من إسقاط طائرته بريف حماة الشرقي، ويدعى باسم غصن، من مواليد بلدة تلكلخ بريف حمص. وتمكن الثوار من إسقاط طائرة “لام39” المعروفة بحربي رشاش، بالقرب من قرية أبو دالي في أقصى جنوب إدلب على الحدود الإدارية مع محافظة حماة. وأكد ناشطون مقتل الطيار على يد الثوار بعد هبوطه بمظلته في مناطقهم. يأتي هذا إثر التصعيد الكبير في عمليات قوات النظام العسكرية مدعومة بميليشيات إيرانية على المنطقة، تمكن من خلالها السيطرة على قرى عدة. فيما تدور اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية على محاور قرى قبيبات أبو الهدى وأم حارتين والمشيرفة وتلة المقطع، حيث تصدى الثوار لجميع المحاولات وكبدوا عناصر النظام والميليشيات خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
رويترز / قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، في ساعة مبكرة الأربعاء، إنه تم البدء في عمليات إجلاء طبي من الغوطة الشرقية. وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية إنه تم نقل أربعة مرضى إلى مستشفيات في دمشق وهم بمثابة الدفعة الأولى من 29 حالة حرجة جرت الموافقة على إجلائها للعلاج على أن يتم إجلاء الباقين خلال الأيام القادمة. وقال محمد قطوب، مدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية في تغريدة على “تويتر” إنه تمت الموافقة على إجلاء خمسة أشخاص كدفعة أولى في إطار اتفاق لتبادل المحتجزين بين الحكومة السورية وفصيل جيش الإسلام. وقال الهلال الأحمر السوري إن عمليات الإجلاء جاءت بعد “مفاوضات طويلة”. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال، الأحد، إن تركيا تعمل مع روسيا، بشأن عملية الإجلاء. وفي الأسبوع الماضي، قال يان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا إن 494 شخصا على قائمة أولويات الإجلاء الطبي، وقال: هذا العدد يتراجع ليس لأننا نجلي الأشخاص بل لأنهم يموتون، نحاول الآن كل أسبوع ومنذ أشهر كثيرة إجراء عمليات إجلاء طبي ودخول مواد غذائية وإمدادات أخرى. منذ قيام النظام الدولي الحالي على أنقاض نظام الخلافة الإسلامية، والفضائح تلاحقه في أي أزمة بأي بقعة من بقاع العالم، لكن ثورة الشام مزقت قناع الكذب والدجل والتغني بحقوق الإنسان، التي صدع مسؤولو هذا النظام آذان العالم بها. إن اعتراف المسؤولين الأمميين بتراجع أعداد من بحاجة لإجلاء طبي بسبب موتهم، يفضح الإنسانية التي يتشدق بها هؤلاء، ويعطينا إشارة كمسلمين أن التغيير أصبح مطلب حتمي تحتاجه البشرية، وأننا مطالبين قبل غيرنا بهذا العمل، لأننا أصحاب المبدأ الراقي، والمشروع الحضاري، الذي يرتقي بالبشرية ويحملها من بين أنياب النظام الرأسمالي المجرم وديمقراطيته العفنة، التي أهدرت كرامة الإنسان وجعلت منه وحشاً، لا يقيم للحياة الإنسانية أي وزن، في مقابل الإسلام الذي رفع قيمة الحياة البشرية، وجعلها مقدسة وضمن حرية وكرامة الإنسان؛ وهذا لن يكون إلّا بتطبيق الإسلام في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.
نداء سوريا / أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الدول الضامنة لخفض التصعيد ستنسحب من سوريا في حال انتهاء التوتر؛ في إشارة منها إلى القوات التركية المنتشرة في ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي. وقال نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف، إن وجود القوات التركية في مناطق خفض التوتر، يأتي في إطار توفير الأمن في تلك المناطق، وأضاف: إننا نؤكد دائماً على أن النشاط في مناطق خفض التوتر، بمثابة تدبير عابر، مشيراً إلى أن مناطق خفض التوتر تم إنشاؤها لمدة ستة أشهر، قابلة للتمديد حسب الاتفاق بين الدول؛ بحسب وصفه. هذه التصريحات تؤكد أن القوات التركية دخلت إلى سوريا في إطار المسرحية المتعددة الوجوه، وأبرزها في حينها منع الثوار من التحرك أثناء انتقال عصابات النظام إلى المنطقة الشرقية لقتال تنظيم الدولة، والذي تحقق فعلياً، وتم إلهاء الثوار في أثنائها بدخول القوات التركية من عدمه. هذا يدل على أن النظام التركي العميل وكل ما تذرع به لم يكن حقيقياً، وأن دوره ودور قواته قد انتهى وعليهم مغادرة سوريا، بانتظار تحويل عصابات النظام ومليشيات إيران إلى إدلب، لإعادة احتلالها كما تم ذلك في حلب سابقاً. إن الوعي السياسي على مخططات المستعمرين وأذنابهم من حكام المسلمين هو الذي يلزم الثوار المخلصين، لعدم إيقاعهم في أفخاج الغرب وهذا يتطلب تبني القيادة السياسية الواعية المخلصة، التي تحدد أولويات الثورة ولا ينجر بها إلى ما يريده أعداؤها. وما زلنا في حزب التحرير الناصح الأمين لأهلنا في الشام وثوارها ندعوهم لتبنيه كقيادة سياسية تسير بهم إلى عز الدنيا والآخرة بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد أ. باهر صالح، أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس واعتبار مسألتها من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وكيان يهود، مؤامرة خبيثة تُحاك ضد قضية فلسطين وأهلها، ومسرحيات هزلية أبطالها مخادعون مجرمون يدّعون وصلاً بفلسطين وحرصاً على القدس في حين إنهم يمكرون بها ويعينون أعداءها عليها!. وفي كلمة العدد الجديد من أسبوعية الراية، الصادرة صباح الأربعاء، اعتبر الكاتب أن الحكام جعلوا بؤرة تحركاتهم كلها اتفاقيات السلام الخيانية وقرارات الأمم المتحدة الآثمة ومبادرة السلام العربية التطبيعية، بحيث إنّهم جعلوا الوصول لما يسمونه السلام الشامل والعادل أسمى أمانيهم، وتشبثوا بقرارات الأمم المتحدة التي شرعنت وجود يهود في فلسطين وجعلت منهم دولة ذات حقوق ومكتسبات في الأرض المباركة فلسطين. وأوضح الكاتب أن الحكام يعلمون علم اليقين أن دعواتهم ومبادراتهم لا تعني إلا إضفاء للشرعية على كيان يهود المحتل، وتجعل حقّه في فلسطين مسألةً ليست محل نزاع أو نقاش، فقد انتقل الحكام إلى النقاش والبحث في مسألة ما هي عاصمة كيان يهود، أهي القدس الغربية أم القدس الكبرى؟ ولم يعد البحث عندهم هل كيان يهود كيان شرعي في فلسطين أم لا؟ وأصبح الحكام يروجون للقرارات التي تؤكد على أنّ القدس الغربية هي فقط التي ستصبح عاصمة لكيان يهود بعد الفراغ من مفاوضات السلام، يروجون لذلك على أنه حدث تاريخي ونصر عظيم!. وشدد الكاتب على أن القرارات والإجراءات التي اتخذها الحكام في حقيقتها تصب في مصلحة الاحتلال، وقد كانت فيما مضى أحد أمنيات يهود البعيدة، ولكنها اليوم بسبب خيانات الحكام وتآمرهم باتت في متناول يد يهود، وينافح عنها الحكام ويناضلون من أجل إتمامها، في مفارقة عجيبة لا يمكن أن تجد لها أصلاً في قاموس الأحرار والشرفاء. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الحكام يمارسون شتى الألاعيب والحيل من أجل تضليل الأمة عن الحل الحقيقي لقضية فلسطين ليصرفوا عنه الناس فيمدوا يهود بأسباب البقاء والدوام. فقضية فلسطين حلها العملي والشرعي هو أن تُحرر كاملة من براثن يهود، ولا يكون ذلك إلا بتحريك جيوش المسلمين لتدك حصون الاحتلال وتطهر المسجد الأقصى المبارك. وهو ما يوجب على المخلصين في الجيوش التحرك عاجلاً غير آجل لنيل شرف التحرير وتخليص فلسطين كاملة من الاحتلال المجرم، وتخليص الأمة من حكام الضرار.
الحياة / يودع الروس عام 2017 بمشاعر متناقضة، ويتندرون بمجريات العام وهم يستعدون لاستقبال آخر بجيوب فارغة وآمال متواضعة. وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي انشغلت أخيراً بحساب تكلفة وجبة ليلة رأس السنة للعائلة الروسية. هكذا يرى بعضهم المقارنات في روسيا حالياً، بينما المجتمع منقسم بقوة في شأن توقعات العام المقبل الذي سيكون حافلاً باستحقاقات مهمة، بينها انتخابات الرئاسة، وبرامج التطوير العسكري الضخمة، وخطط التطوير الشامل للبنى التحتية التي تعهد بوتين إطلاقها. ووسط كل هذا، ينشغل الروس بهموم حياتهم اليومية، وحساب الزيادات المتوقعة على الضرائب ورسوم الخدمات العامة، ولا تخلو تعليقات المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي من حسّ فكاهي يفاخر كثيرون بأن الروس لم يخسروه حتى في أصعب الأوقات. ورداً على عبارة بوتين عن ضرورة أن “نبني روسيا الشابة”، لاحظ مدوّن أن رجلاً يتوجه لولاية رئاسية خامسة وعمره 65 سنة يتحدث عن شباب البلاد. أما إعلان بوتين عن خطة تطوير شاملة، فانعكس مخاوف من أن المقبل قد يكون أسوأ على جيوب المواطنين، باعتبار أن من نجا من الاستقرار سيأكله التطوير؛ في إشارة تهكمية إلى أن موازنة العامين الماضيين حملت عنوان شد الأحزمة من أجل المحافظة على الاستقرار.
ولم يسلم النصر في سوريا من التهكم، ورداً على عبارة الرئيس أن روسيا ماضية من نصر إلى نصر، كتب أحدهم متمنياً “تخفيف الانتصارات وزيادة الرواتب”، فيما علق آخر: “أمتنا الروسية عجيبة لأن مشكلة زيادة الرواتب التقاعدية لا تدخل ضمن أولويات مصالحها العليا، مثل الدفاع عن حاكم لم نكن نعرف حتى اسمه في الشرق الأوسط”. تقرير يشرح حقيقة الواقع الأوهام التي يعيش فيها حكام روسيا ويريدون الناس أن تصدقهم، هذا هو نتاج الرأسمالية المتوحشة وخداعها الذي حول حياة الناس إلى جحيم، ويكشف عن أن روسيا أصبحت أداة بيد من يقودون النظام الدولي لتحقيق مصالحه، على حساب مصالح الشعب الروسي ورفاهيته، غير الواردة في حسابات حكامها. لقد أصبحت روسيا والعالم بحاجة إلى حكم الإسلام الذي يخرج الناس من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، وإنه لكائن قريباً بإذن الله.