الجولة الإخبارية
2018/01/03م
العناوين:
- · طهران: سنتصدى لمثيري العنف والفوضى
- · الجيش اليمني يؤكد جاهزيته للتقدم باتجاه صنعاء
- · هل هناك ضغوط أوروبية على تونس لتحويلها إلى “أرض لجوء”؟
التفاصيل:
طهران: سنتصدى لمثيري العنف والفوضى
توعد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي اليوم الأحد بأن الحكومة سوف تتصدى لمن يحاول إثارة العنف والفوضى في البلاد. وشدد الوزير في بيان نشرته وزارته اليوم الأحد أن من يتلف الممتلكات العامة خارج عن القانون وينبغي محاسبته على سلوكه كي يدفع ثمن جريرة تصرفاته. وأكد فضلي أن الأحداث التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة استدعت قلقا وحزنا وتأثرا لدى الشعب الإيراني، مضيفا أن وعي وذكاء الناس واهتمامهم بالنظام العام والأمن والقانون سيؤدي إلى هزيمة أي مؤامرة تحاك ضد البلاد. وتابع قائلا: “لن يتخلى الإيرانيون عن الثورة الإسلامية وقيمها الإنسانية السامية وعندما يشعرون بالحاجة لتواجدهم في الساحات يجب أن يشاركوا للدفاع عنها”.
إن الشعب الإيراني المغلوب على أمره كحال باقي شعوب المنطقة يبحث عن العيش بكرامة وعزة، ولكن شراذم الحكام الذين سلطهم الكافر المستعمر عليه، لا يرعوون ولا يقيمون لمصالح شعبهم أي وزن، بل مهمتهم تنفيذ أوامر المستعمرين ولو على حساب شعبهم. إن أمريكا تعمل بنفس الطريقة فتدعي دعم المعارضة لكشف حقيقة الاحتجاجات ومطالبها ومن يقف خلفها، ومن ثم تحاول استثمارها لمصالحها. فقد حضّ السيناتور الجمهوري توم كوتون، الإدارة الأمريكية على دعم الاحتجاجات في إيران، واعتبر أن الاحتجاجات تُظهِر أن النظام الذي تقوده أيديولوجيا الكراهية، لا يمكنه الحفاظ على تأييد شعبي واسع إلى الأبد. وعلى عادة الصليبيين في المكر، أوجب السيناتور كوتون دعم الشعب الإيراني الراغب في المخاطرة بحياته للتعبير عن معارضته.
————-
الجيش اليمني يؤكد جاهزيته للتقدم باتجاه صنعاء
أكد اللواء العقيلي، في اتصال هاتفي مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن “بشائر النصر تلوح في الأفق، وأن المليشيا الانقلابية تجر أذيال الخيبة والهزيمة وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات”. وبدروه أشاد الرئيس اليمني، بالانتصارات الكبيرة التي حققها عناصر الجيش الوطني في نهم والجوف، وطرد الحوثيين من تلك المناطق، مشددا على ضرورة مواصلة هذه الانتصارات حتى السيطرة على العاصمة صنعاء. من جانبه ثمن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، الدعم الذي تقدمه قوات التحالف العربي للقوات اليمنية.
ستستمر الأوضاع في اليمن ما بين كر وفر بين عملاء الإنجليز وعملاء أمريكا على الأرض في اليمن وسياسياً عبر الأمم المتحدة، ولن يتوقف سيل الدماء وعدم استقرار الوضع في اليمن وغيره إلا بدولة الخلافة على منهاج النبوة، فهل سيكون أهل اليمن أهلاً لذلك؟! عجيب أمر حكام الغرب يرفعون شعار الإنسانية وهم أبعد الناس عن الإنسانية، أو حتى الشفقة أو الرحمة أو ما أدلى إليهما بسبب. والأعجب منه أمر حكام العرب بل الأقزام الذين يتنافسون فيما بينهم خدمة لأسيادهم الكفار إنجليز كانوا أم أمريكان، ولو أدّى هذا التنافس إلى قتل المسلمين في اليمن أو البحرين أو العراق أو الشام أو غيرها من سائر البلدان التي ابتُليت بأمثال هؤلاء العملاء حكاما عليها.
—————
هل هناك ضغوط أوروبية على تونس لتحويلها إلى “أرض لجوء”؟
كشفت تقارير إعلامية تونسية، عن ضغوط تمارسها دول أوروبية، ومنظمات دولية على تونس لدفعها إلى المصادقة على قانون، قالت، إنه سيحول البلاد إلى “أرض لجوء”. ونقلت صحيفة “الشارع المغاربي” التونسية، عن ممثّل المفوضية السامية للاجئين بتونس، مازن أبو شنب، وسفيرة سويسرا لدى تونس، “ريتا آدم”، دعوتهما السلطات التونسية إلى تسريع المصادقة على مشروع قانون للجوء في تونس. وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة العدل التونسية، التي شرعت في دراسة مشروع القانون منذ سنة 2012، أحالته أخيرا إلى رئاسة الحكومة التونسية، دون أن يكون محل “استشارة واسعة” في وسائل الإعلام المحلية.
من المعلوم أن الهجرة السرية من السواحل الليبية والتونسية نحو أوروبا وتحديدا إيطاليا كانت موجودة قبل “ثورات الربيع العربي” ولكنها ازدادت كثافة بعدها على نحو خارج عن السيطرة، وقد فشلت دول الاتحاد الأوروبي في إيجاد صيغة سياسية جماعية لتحمل أعباء المهاجرين بأعدادهم المتزايدة. إن استمرار جنوح الآلاف من المسلمين في البلاد الإسلامية إلى الهجرة عبر البحر وفي ظروف مأساوية لتؤكد لكل ذي عقل حالة اليأس التي يعيشها معظم الشباب في بلاد المسلمين، بل إن المتابع لعدد المهاجرين من الكفاءات المدربة من جامعيين وأطباء ومهندسين وصحفيين… يدرك بوضوح أن الشباب والرجال في بلاد المسلمين، بكل فئاتهم قد ضاقت عليهم بلادهم ولم يعودوا يأملون فيها عيشا كريما يليق بكرامة الإنسان، فالثورة التي بذلت فيها دماء زكية سُرقت وتمّ تحويل وجهتها، وعادت بلادهم مرة أخرى مرتعا للفاسدين والوصوليين الذين لا يترددون في بيع أرض الإسلام إلى السفارات، وبيع مؤسسات البلاد السيادية للأجانب وبيع ذممهم ودينهم من أجل البقاء في الحكم.