Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/02م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/02م

 

 

العناوين:

 

  • تواصل انتصارات ثوار الغوطة الشرقية… وكيان يهود يغطي على نوايا الشر بتعظيم خطر إيران في الشام.
  • كُريشة جنيف وحلها الأمريكي تأنف من سوتشي الروسية… لكنها توارب أبواب الحرد عند سيسي القاهرة!!.
  • دعم الائتلاف العلماني لاحتجاجات إيران أنتج استطلاع رأي مرتجل خلاصته: “رددناكم أسفل سافلين”.
  • أكذوبة “حوار الأديان” عبث طرشان ترعاه العلمانية لزعزعة مفاهيم الإسلام.
  •  

التفاصيل:

 

وكالات / تلقت قوات النظام النصيري المجرم خسائر جديدة بصفوفها في معارك الاثنين ضد فصائل معركة “بأنهم ظلموا” من ثوار الغوطة الشرقية في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق. وقال ناشطون إن عدداً من عناصر قوات النظام قتلوا وجرحوا خلال تفجير نفق في حرستا، ونفى ناشطون الأنباء التي تحدثت عن مفاوضات بين قوات النظام مع الفصائل بوساطة من منظمة الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، حول مصير بناء إدارة المركبات بحرستا، مؤكدين بالوقت ذاته حصار عناصر قوات النظام المتمركزين فيه. بينما لجأ النظام إلى لفت أنظار مؤيديه إلى نصر وهمي وكاذب بإعلان السيطرة على بلدة النشابية والتقدم في بلدات الزريقية وحرزما وأوتايا في الغوطة الشرقية؛ وهو ما نفاه بيان أصدره “المجلس المحلي لمنطقة المرج”، الاثنين، وأضاف أن النظام لجأ لبث مثل هذه الشائعات بسبب انهيار معنويات قواته في مبنى إدارة المركبات بمدينة حرستا وتقدم الثوار هناك. على صعيد متصل، وتزامناً مع انتصارات ثوار الغوطة الشرقية واستشعار الجوار المعادي لثورة الشام خطورة توالي انتصارات الحالة الإسلامية الدافعة بشقيها العقدي والعسكري، أطلق كيان يهود رسالة سياسية باتجاهين تطمئن نظامه النصيري الجاثم بدمشق بسرعة المؤازرة، من جهة، ومن جهة أخرى تحذر الثوار مما تعتبره خطاً أحمر. ففي تغطية على نوايا الشر تجاه الشام وأهلها، نشر معهد “أبحاث الأمن القومي” في كيان احتلال يهود، تقييماً استراتيجياً، الاثنين، أورد فيه ما اعتبرها أكثر ثلاثة أخطار محدقة بكيانه عام 2018. وزعم التقييم أن أول التهديدات خطورة نشوب حرب شمال الكيان ضد النظام النصيري وحليفه الإيراني وحزبه اللبناني، وثانيها خطورة وقوع مواجهة عسكرية مع حركة حماس في قطاع غزة، وثالثها اقتراب تنظيم الدولة من حدود يهود رغم هزيمته في سوريا والعراق.

 

سمارت – تركيا / تحدثت أنباء وكالة “سمارت”، مساء الاثنين، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي. ونقلت الوكالة عن مصادرها أن الغرفة تضم عظم الفصائل العاملة في المنطقة وستعمل على صد وردع قوات النظام في ريفي إدلب وحماة، حيث سيطرت الأخيرة، خلال الأسبوع الماضي، على عدة قرى في محافظة إدلب متاخمة لريف حماة بدعم من ميليشيات أجنبية وبغطاء جوي روسي.

 

وكالات / تلتقي عصابة هيئة التفاوض العميلة برئاسة نصر الحريري، الثلاثاء، في القاهرة، بسامح شكري، وزير خارجية النظام المصري. وقال فراس الخالدي، عضو الهيئة المقرب من المخابرات المصرية والروسية، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن اللقاء هو جزء من جولة عربية وأوروبية للهيئة، كاشفاً أن وفداً منها التقى، الأحد، في عمان مسؤولين في النظام الأردني العميل. ورغم تأكيده استثناء موسكو من حجيج هيئته إلى واشنطن وعواصم أوروبية، تطرق الخالدي إلى موضوع حضور هيئته التفاوضية لمؤتمر سوتشي، المخطط انعقاده أواخر كانون الثاني/ يناير الجاري، فقال: حتى الآن لم نستلم الدعوة لنقرر، لنرى البرنامج ونحدد حينها.

 

متابعات / عبر ما يسمى الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، الاثنين، عن تضامنه مع النضال السلمي الذي يخوضه الشعب الإيراني ضد ظلم واستبداد وفساد نظام الملالي، وهو ما يجب أن يتوقف – كما قال البيان – كشرط أساس كي تعود إيران إلى لعب دور إيجابي يقوم على احترام إرادة الشعوب والمصالح المشتركة، وفق تعبيره؛ وهو ما أثار، بصفحة “شبكة شام الإخبارية”، التي شاركت بنشر البيان، موجة تهكم واستهزاء وسخرية مرة، تبارى فيها ناشطو الثورة، ورواد حسابات التواصل الاجتماعي، في كيل الشتائم والسباب دون أي تحفظ،  مبتدئين بمن أسس الائتلاف ومن تعاقب على تنفيذ أجندته الخارجية، ومنتهين بمن أصدر البيان. وكانت التعليقات بمثابة استبيان مفاجئ أو استطلاع رأي مرتجل أظهر وعي معظم الشرائح الاجتماعية والعمرية على طبيعة الائتلاف ودوره في تخريب الثوار. فمن متسائل على طريقة القذافي الهالك: “من أنتم؟”، إلى ناصح مشفق على ثورة الشعب الإيراني، يحذر من تشكيل ائتلاف مماثل، كحساب موسى الموسى مخاطباً شعب إيران: “احذروا من وقوف الائتلاف معكم وإلا رجعتم أسفل السافلين”. أما وسام العلي، فقد أغلظت القول فقالت: “يلزمكم أولاً معلف بقر لدورة اعتلاف بالشعير وبعدها لعنة الله عليكم”. بدوره، محمد أبو رمضان، أوصى الشعب الإيراني قائلاً: الحذر الحذر من تشكيل ائتلاف يؤخر ثورتكم ويسلمها إلى لص أكبر. وفي عينة أخرى، قال فاضل أحمد: “طالما الائتلاف يدعم المعارضة الإيرانية فعليهم السلام”.

 

الحياة / دخلت الاحتجاجات في إيران، الاثنين، يومها الخامس، وسجلت صدامات بين المتظاهرين وقوى الأمن في وسط طهران مع اتساع التظاهرات لتشمل نحو 70 مدينة ومنطقة. وعمدت السلطات إلى إغلاق شبكات للتواصل الاجتماعي وقطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة، إضافة إلى شن حملة اعتقالات استهدفت عشرات، في محاولة لتهدئة التظاهرات. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق متظاهرين تجمعوا وسط طهران. وأشارت التقارير إلى تظاهرة كبيرة في كرمانشاه التي اشتهرت بخروج محتجين في تظاهرات عارمة، مرددين شعارات ضد مرشد النظام الإيراني ورموزه. من جانبها، وعلى طريقة الأنظمة الطاغوتية في بلاد المسلمين، أغلقت السلطات الإيرانية مواقع التواصل الاجتماعي “تلغرام” و”إنستغرام” بعد إحصاء تظاهرات في أكثر من 70 مدينة في أنحاء البلاد. وغداة مقتل متظاهرين في صدامات في مدينة دورود، اتهم نائب حاكم محافظة لورستان مجموعات معادية وأجهزة استخبارات أجنبية بالوقوف وراء الاضطرابات، وأكد أن قوات الأمن لم تطلق النار على المتظاهرين. فيما قال الحرس الثوري إن أشخاصاً يحملون أسلحة صيد وأخرى حربية انتشروا بين المتظاهرين وأطلقوا النار عشوائياً على المواطنين. من جانبه، أثنى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجدداً على التظاهرات في إيران، وقال في تغريدة في حسابه على “تويتر” إن الشعب الإيراني أصبح أخيراً يعي أن أمواله وثرواته تُسرق وتُهدر على الإرهاب. إن تغريدات ترامب تخدم النظام الإيراني أكثر مما تساعد المتظاهرين، وهذا يأتي في سياق المكر الصليبي للحفاظ على أنظمتهم العميلة في بلادنا. فالولايات المتحدة تعتبر نظام الملالي الإيراني من أفضل الأنظمة العميلة لها بل إنه أيقونة هذه الأنظمة، والخادم المطيع الذي يستطيع تنفيذ المهمات الصعبة والمتعددة في آن واحد. لذلك تحاول أمريكا مساعدته عن طريق إبراز نفسها داعمة للمتظاهرين كما جرى في الشام من قبل.

 

رويترز / كشف مسؤولون ووثائق اطلعت عليها وكالة “رويترز” أن حكومة باكستان تعتزم السيطرة على جمعيتين خيريتين وأصولهما المالية. ونقلت الوكالة عن حكومة باكستان أنها وضعت تفاصيل خططها في أمر سري وجهته لمختلف الإدارات الحكومية في أقاليم باكستان الخمسة لتقديم خطة عمل بحلول يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر “للسيطرة” على الجمعيتين الخيريتين “جماعة الدعوة” و”مؤسسة فلاح الإنسانية”، حيث تعتبرهما الولايات المتحدة “جبهتين إرهابيتين” مساعدتين لجماعة عسكر طيبة وتتهمها واشنطن والهند بالمسؤولية عن هجمات عام 2008 في مومباي التي أسفرت عن مقتل 166 شخصاً. ولدى سؤال وزير الداخلية الباكستاني، أحسن إقبال، قال إنه أمر السلطات بالعمل على الحد من جمع التبرعات لصالح كل المنظمات المحظورة في باكستان. ورغم كل خدمات القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية العميلة للإدارة الأمريكية، اتهم الرئيس دونالد ترامب، باكستان بتوفير ملاذ آمن (للإرهابيين) الذين تطاردهم أمريكا في أفغانستان، وبين قوسين غرد ترامب، الاثنين، في “تويتر” يقول: إن الولايات المتحدة ارتكبت حماقة بمنحها 33 مليار دولار لباكستان خلال أكثر من 15 سنة مضت، ولم تمنحنا إسلام أباد بالمقابل سوى الأكاذيب والخداع، وظنوا أن قادتنا حمقى وسفهاء. وأضاف ترامب: لقد وفروا ملاذات آمنة (للإرهابيين) الذين نطاردهم في أفغانستان، أما مساعدتهم فكانت ضئيلة… كفى!. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت في 29 كانون الأول/ ديسمبر، أن إدارة ترامب “تبحث بعمق” ما إذا كانت ستوقف مساعدات بقيمة 255 مليون دولار لباكستان. وقال حمد الله محب، سفير أفغانستان في واشنطن في تغريدة على “تويتر”، الاثنين، إن تغريدة ترامب رسالة مشجعة للأفغان الذين يعانون على يد (الإرهابيين) المتمركزين في باكستان منذ فترة طويلة جداً.

 

حزب التحرير / عن أكذوبة “حوار اﻷديان”، وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، ركّز الأستاذ عبد الرؤوف بني عطا، على أن هذا الحوار ليس جديداً، مؤكداً أنه بدأ مع ظهور الإسلام وانتشاره، إلى أن قام أعداؤه بدراسة شاملة بعد فشل حملتهم الصليبية أظهرت لهم أن تمسك المسلمين بدينهم هو أهم أسباب قوتهم. وتابع الكاتب: ثم تبنت الماسونية حديثاً رفع شعار الوحدة بين الإسلام واليهودية والنصرانية، فظهرت دعوات التقارب بين الأديان بصورة أوسع من ذي قبل، واستمرت بالمؤتمرات والدعوات لترويج هذه اﻷكذوبة بعناوين مختلفة حتى أيامنا هذه، وكل ذلك من أجل زعزعة مفاهيم الإسلام المستقرة في أذهان المسلمين. وتساءل الكاتب: هل تحاورت اليهودية مع النصرانية؟! ولماذا ﻻ يتحاورون فيما بينهم وخلافهم واضح، حول قتل أو صلب المسيح بزعمهم؟! ولماذا إصرارهم أن يكون الحوار منهما مع الإسلام والمسلمين؟! ثم مع من نتحاور؟! مع من يقول إن عزيراً ابن الله؟! أم المسيح ابن الله؟!. ودعا الكاتب متابعيه لتخيل حوار الطرشان بين قسيس وحاخام وما تديره العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة وعن السياسة؟!. وخلص الكاتب إلى القول: يسوقون أكذوبة كبيرة جداً اسمها (حوار اﻷديان)، ليصبح الإسلام كاليهودية والنصرانية روحاً بلا جسد يتحرك. واختتم الكاتب مقالته بزبدة القول: ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

 

 

20180102-tuesday-akhbaar-syria1.pdf