نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/03م
العناوين:
- * قوات النظام تحشد ميليشياتها في محيط حرستا لفك حصار إدارة المركبات وسط سكون على الجبهات الأخرى.
- * التحالف الصليبي الدولي أُنشئ لمحاربة الإسلام وقتل المسلمين الخارجين على وكلائهم… وتنظيم الدولة “ذريعة”.
- * ولي الفقه الإيراني الأمريكي يشتم الشعب ويتهمه بالعمالة لأمريكا… ورئيس محكمته الثورية يهدد بإعدام المحتجين.
- * أردوغان عرّاب السياسة الأمريكية ينافس الإمارات المكلفة بريطانياً في صراعهم على النفوذ في قارة إفريقيا.
- * الزيادة في الإيرادات الداخلية ليست “إنجازاً” بل استبداد قام به النظام الرأسمالي على الشعب الأفغاني المضطهد.
التفاصيل:
عنب بلدي / استقدمت قوات أسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة حرستا، لفك الحصار الذي فرضته كتائب الثوار على إدارة المركبات. وقالت مصادر إعلامية، الثلاثاء، إن التعزيزات تركزت بصواريخ “جولان” التي استخدمتها مؤخراً في السيطرة على حيي برزة والقابون، إلى جانب عشرات المقاتلين من ميليشيا درع القلمون. وأضافت أن المواجهات العسكرية تدور حالياً في كراج الحجز، وسط الحديث عن سيطرة الثوار عليه، ويبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصراً، وتحاول قوات أسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا. بينما انتشر الحرس الجمهوري وميليشيا درع القلمون في محيط حي القابون من جهة الأتوستراد الدولي، مع وصول تعزيزات جديدة إلى فرع المخابرات الجوية في حرستا. وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي النصيري والروسي على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.
بلدي نيوز / استشهد سبعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، الثلاثاء، بغارات جوية لثلاث طائرات حربية روسية تناوبت على قصف منازل المدنيين في بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي. وأفاد ناشطون أن ثلاث طائرات حربية من طراز “سوخوي”، قصفت الأحياء السكنية في بلدة خان السبل ومحيطها بأكثر من سبع غارات متتالية، أودت بحياة سبعة مدنيين بينهم امرأة وأطفالها الأربعة، وأن عشرات المدنيين أصيبوا إصابات بليغة تم نقلهم الى المشافي الميدانية القريبة من المنطقة، بينما لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل بشكل مستمر على رفع الأنقاض بحثاً عن مفقودين لانتشالهم. كما أصيب أكثر من 22 مدنياً بجروح، جراء قصف قوات النظام براجمات الصواريخ سوقاً شعبياً وسط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف على نقلهم إلى المشافي الميدانية لمعالجتهم. في السياق، شنت الطائرات الصليبية الروسية عشرات الغارات المكثفة على مدن وبلدات عدة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي استهدفت كلاً من معرة النعمان ومحيطها، وبلدات التح، وأطراف معرشورين، وسنجار، ومحيط مدينة خان شيخون، وتلمنس، ومحيط مدينة سراقب، ومحيط بلدة معصران. وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح لآلاف المدنيين من المناطق التي تقصفها الطائرات الحربية الروسية والمروحية والحربية التابعة لقوات النظام خلال الأيام التسعة الماضية بشكل متواصل.
نداء سوريا / أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاصّ للتحالف الصليبي الدولي ضد تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، أن الحرب ضد التنظيم في سوريا ما زالت مستمرة، متوقعاً أن تبقى حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري. ومؤكداً أن قوات بلاده لن تخرج من سوريا حتى “تتأكد” من عدم عودة التنظيم. وقال ماكغورك في خطاب إلى أعضاء التحالف الثلاثاء إن المعركة في سوريا لا تزال مستمرة حيث تشارك ميليشيات سوريا الديمقراطية في عمليات للتخلص من تنظيم الدولة في وادي نهر الفرات. وتوقَّع المبعوث الأمريكي أن تستمر هذه العمليات في الربع الأول من 2018، ثم يتحول التركيز إلى “الاستقرار”، وأضاف: ندخل العام 2018 مع العلم أنه علينا أن نستمر في العمل جنباً إلى جنب للحفاظ على تقدُّمنا، يقتضي هدفنا الجماعي كتحالف دولي الضغط وخنق تنظيم الدولة في أي مكان قد يسعى فيه إلى الظهور أو جمع الأموال أو إرسال عناصر عبر الحدود. وقال ماكغورك إن على الدول الأعضاء في التحالف إيجاد سبل للمساهمة، سواء من خلال الصندوق الائتماني للإنعاش السوري أو المنظمات غير الحكومية الميدانية في سوريا أو وسائل منسقة أخرى. إن الحرب على الإسلام هو العنوان الحقيقي للتدخل الأمريكي، أما تنظيم الدولة فهو ذريعة ليس أكثر. لقد أنشأت الولايات المتحدة التحالف الدولي لمحاربة (الإرهاب) للتغطية على أعمالها القذرة ضد المسلمين، ولكي لا تكون لوحدها في الواجهة، والآن وبعد أن تم اقتلاع التنظيم من كثير من المناطق، تحاول العمل على تأهيل استقرار هذه المناطق، والتحكم في كل جوانبها السياسية والاقتصادية، وتجهيزها لحين تسليمها للنظام مرة أخرى.
الحياة / اتهم ولي الفقه الإيراني الأمريكي علي خامنئي “أعداء” بإثارة اضطرابات في بلاده، أوقعت 21 قتيلاً منذ الخميس الماضي. كما ندّد إصلاحيون بزعامة الرئيس السابق محمد خاتمي، بمثيري اضطرابات، متهمين الولايات المتحدة بخداع كبير، بعدما أيّدت التظاهرات. تزامن ذلك مع سعي حكومة الرئيس حسن روحاني إلى الإفادة من الاحتجاجات لدفع برنامجها الذي يواجه عراقيل من الأصوليين، إذ اعتبر النائب الأول للرئيس، إسحق جهانكيري، أن تحسين حالة الشعب والبلاد، مرهون بـإصلاحات تدريجية مؤطّرة بالقانون. أما رئيس المحكمة الثورية في طهران موسى غضنفر آبادي فقد هدّد بأن قادة المحتجين سيواجهون اتهامات خطرة، بينها “المحاربة”، أي شنّ حرب على الله، وعقوبتها الإعدام. من جانبها، دعت تركيا إلى تغليب المنطق لمنع أي تصعيد، مشيرة إلى أنها تعلّق أهمية كبرى على الحفاظ على السلم والاستقرار في إيران الصديقة والشقيقة. فيما أبدى النظام السوري ثقته في أن إيران ستتمكن من إفشال ما سماها “المؤامرة” والاستمرار في مسيرة التطوّر والبناء. وتحدث سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، عن حرب بالوكالة ضد الشعب الإيراني، معتبراً أن التدخل الخارجي المنظم يستهدف منع إيران من النهوض، وتحطيمها من الداخل لأنها لا تتراجع. واستدرك أن ما يحصل سينتهي في غضون أيام، ولست قلقاً. شمخاني يتحدث عن التدخل الخارجي في بلاده، متناسياً أن مليشيات بلاده منتشرة في عدة دول لنشر الخراب والدمار، وتنفيذاً لمصالح الإمبريالية العالمية، علماً أن من يريد ألا تتدخل الدول به داخلياً عليه أن يسمع مطالب شعبه ويحقق لهم الرفاهية، وهم بدورهم من سيدافعون عن بلادهم، لا أن يهددهم بالإعدام، كما جرى في سوريا، التي تشارك القوات الإيرانية في إعدام الشعب السوري لصالح المسخ الأمريكي المدلل بشار أسد. إن القلق الإيراني مما يجري لا تغطيه تصريحات إعلامية متناقضة، وإن التصريحات التركية تعكس عمق الأزمة الإيرانية والتخوف من امتدادها إقليمياً، الذي سيكون خيراً لشعوب المنطقة في طريق تحررها من الغرب وأنظمته القائمة في بلاد المسلمين.
الأناضول / دعا حزب “العدالة والتنمية” قائد الائتلاف الحكومي في المغرب، الثلاثاء، إلى تغليب روح الحوار والإنصات لمطالب المحتجين بمدينة جرادة، والتي تشهد احتجاجات منذ أيام. وطالب الفريق النيابي لحزب “العدالة والتنمية” بمجلس المستشارين، في بيان، باعتماد مقاربة التنمية الشاملة المرتكزة على أساس إدماج الرأسمال البشري في العملية الإنتاجية. وتعيش مدينة جرادة على وقع احتجاجات متقطعة منذ 22 من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2017، عقب مصرع شابين شقيقين، إثر انهيار منجم للفحم الحجري. ويقول المحتجون إن عمال الفحم يشتغلون في ظروف سيئة، ويطالبون بتنمية المدينة ورفع “التهميش” عنها وتوفير فرص عمل لشبابها. وبحسب إحصاءات رسمية، فإن نسبة البطالة في مدينة جرادة تبلغ 37%، من إجمالي عدد سكان المدينة الذين يبلغون 43 ألفاً. إن النظام الرأسمالي الذي ترزح تحته البشرية هو السبب في تصاعد النقمة الشعبية في العالم عليه، فهو الذي يمتص دماء الشعوب ولا يعطيها حقوقها، فالجانب الاقتصادي مهم في حياة الناس وهو سبب لإسقاط أنظمة وقيام أخرى، ولذلك عالج النظام الاقتصادي الإسلامي هذا الجانب معالجة دقيقة ووضع لها قواعد وثوابت، وأردفها بتفصيلات مهمة، إن تم تطبيقه في ظل دولة إسلامية. وستبقى الرأسمالية المتوحشة تنشب أظفارها في حياة الناس وتذيقهم مرارة الحياة باستعبادهم ونهب ثرواتهم، وستبقى البشرية تعاني طالما أن نظام الإسلام لا يطبق في العالم، وسنرى المزيد من القلاقل والفتن والاضطرابات حتى تسقط الرأسمالية ويسود الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، أن من أهم أهداف جولات أردوغان في إفريقيا، هو منافسة دولة الإمارات العربية، التي تسعى هي الأخرى لإيجاد موطئ قدم لها في إفريقيا بتكليف من بريطانيا. فأردوغان يحاول إدخال تركيا في السباق الاقتصادي الدولي المفتوح على مصراعيه للولوج إلى السوق الإفريقي المُتعطش للسلع والخدمات. ولترجمة هذا الدخول الاقتصادي إلى نفوذ سياسي، وفي مقالة له في أسبوعية الراية، الصادرة صباح الأربعاء، اعتبر الكاتب أن تركيا توظف قوتها الاقتصادية المتصاعدة للخوض في هذا السباق المحموم نحو أسواق القارة الإفريقية، ونحو أجوائها السياسية، وذلك على غرار ما قامت به القوى الإقليمية، فضلاً عن سائر القوى الاستعمارية الكبرى. وأشار الكاتب إلى أن الأهداف الاقتصادية والتجارية التي يراد تحقيقها من مثل هذه الزيارات والاتفاقيات لا شك أنها تندرج ضمن الصراع الاستعماري على إفريقيا والذي أصبحت فيه الدول الإقليمية والمحلية كتركيا والإمارات أدوات رخيصة تستخدم لمد النفوذ السياسي للقوى الكبرى. وأوضح الكاتب أن أردوغان يقوم بدور نشط في دعم الأنظمة العميلة لأمريكا كنظام البشير في السودان التي أرهقتها الحروب الأهلية ومزقتها المؤامرات الخارجية، فتحتاج هذه الدولة المتهالكة إلى من يسندها ويحمي نظامها من السقوط، ولعل أفضل وسيلة لدعمها وتثبيتها هو ربطها بعلاقات قوية مع دولة خادمة للسياسة الأمريكية كتركيا. أما في تونس تحتاج أمريكا لإدخال نفوذ جديد لها ينافس النفوذين البريطاني والفرنسي المهيمنين على القوى السياسية الرئيسية في تونس فتجد في أردوغان الوسيلة الأنجع لإدخال النفوذ الأمريكي فيها، وذلك من خلال تقديم العروض الاقتصادية السخية لتونس التي تفتقر بريطانيا وفرنسا إلى تقديمها. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن أردوغان أصبح عرّاباً للسياسة الأمريكية بما يملك من طموح سياسي ورغبة في البقاء بالسلطة إلى أمد بعيد، ويعتبر أردوغان من أقوى العملاء الذين تعتمد أمريكا عليهم في المنطقة، فمقارنة بالسيسي والملك سلمان يعتبر أردوغان شخصية مقبولة إقليمياً، ويمتلك كاريزما من التضليل يفتقر إليها سائر الحكام العملاء كالسيسي وسلمان، لذلك كان استخدامه في التنافس الدولي أمراً سائغاً بالنسبة لأمريكا.
حزب التحرير / أعلن وزير المالية الأفغاني بأن إيرادات أفغانستان الداخلية وصلت إلى 170 مليار أفغاني هذا العام، ويعد هذا الرقم رقماً قياسياً جديدا للبلاد خلال الـ 16 عاما الماضية، وهو أعلى من الهدف الذي حددته المنظمات الدولية للحكومة الأفغانية، ووصفت وزارة المالية الأفغانية هذا “إنجازاً” للحكومة الأفغانية. من جهته، اعتبر حزب التحرير أن هذه الزيادة في إيرادات الحكومة ليست “إنجازا”، بل هي سرقة من أموال وغذاء الشعب. وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان، أن هذا الرقم لا يعكس أي إيرادات ناجمة عن النمو الاقتصادي الفعلي وإنشاء البنى التحتية الفعلية وزيادة الإنتاج والخدمات لتسهيل ورفع مستوى معيشة الناس، بل على العكس من ذلك، يتم جمع هذه الإيرادات من خلال فرض الرسوم الجمركية وفرض الضرائب على الشركات وغيرها، الأمر الذي لن يضع الأعباء إلا على أكتاف الناس، الذين يعانون بالفعل من الفقر. وأشار البيان إلى أن الحكومة الأفغانية قدمت بعض الضرائب الجديدة بناء على توصيات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتشمل هذه الحزم، فرض ضرائب بنسبة 10٪ على بطاقات التلفون؛ وزيادة بنسبة مائة في المائة من الضرائب على المعاملات التجارية، وزيادة رسوم استخدام الممرات الجوية، وزيادة التعريفة الجمركية على الضروريات الأساسية، معتبراً أن هذا الوضع إلى التضخم وإحباط الاستثمار وزيادة البطالة والفقر؛ مما يؤثر بالفعل على كل مستوى من مستويات المجتمع. وانتهى البيان إلى أن زيادة هذه الأرقام – بغض النظر عن كميتها – لا معنى لها، لأنها لا تتلقى سوى بعض الاعتمادات من المنظمات الدولية – للحكومة الأفغانية – وليست لها آثار إيجابية على حياة شعبها. ولا يمكن اعتبار هذه الزيادة سوى سرقة من أموال وغذاء الشعب.